الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم جواد في لبايا: كل تهديدات العدو لن تُثني المقاومة عن استكمال عملياتها.

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنّ "حزب الله في قلب المعركة ويقوم بواجبه في الدفاع عن لبنان ونصرة الشعب الفلسطيني، ويقدم أعزّ أبنائه ومجاهديه شهداء على طريق القدس".

وفي كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي إبراهيم جواد في بلدة لبايا بالبقاع الغربي، لفت الشيخ دعموش الى أن "المقاومة مستمرة في عملياتها في الجنوب بكل شجاعة وحكمة واقتدار، ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان وتفشل أهدافه، وهي تستنزف العدو وتجعله مربكًا وقلقًا وخائفًا على طول الحدود، وتحقق إنجازات نوعية".

ورأى أن "المقاومة أفهمت العدو من خلال عملياتها وحضورها في الميدان، أن كل التهديدات والأساطيل والحشود العسكرية في البر والبحر والجو لم تردع المقاومة من القيام بواجبها، ولن تثنيها عن استكمال عملياتها والقيام بكل ما تراه لازمًا وضروريًا ومطلوبًا للدفاع عن لبنان ونصرة أهلنا الشرفاء في غزة ومقاومتهم الباسلة".

وقال سماحته: "نحن على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات والتطورات بدقة وحكمة وبأعلى درجات المسؤولية الوطنية"، مؤكدًا أنّ "لدينا رؤيتنا التي تأخذ بعين الاعتبار مقتضيات الصراع مع العدو الصهيوني، ومصلحة المقاومة، والمصلحة الوطنية، ومصالح الناس، ونتصرف في كل خطواتنا ومواقفنا على هذا الأساس".

وشدّد على أنّ "كل المجازر والتدمير وحرب الإبادة التي تمارس في غزة لم تُمكن العدو حتى الآن من أن يحقّق شيئًا يذكر على مستوى أهدافه المعلنة، بل إن مواصلة الكيان الصهيوني لجرائمه والتشفي من الأطفال والنساء والشيوخ يدل على مدى إخفاق العدو وعجزه عن تحقيق أي إنجاز في مواجهة المقاومة".

ولفت الشيخ دعموش إلى أنّ "المقاومة لا زالت تمسك بأدوات المعركة وتواصل إطلاق الصواريخ على "تل أبيب" والمستوطنات، واليوم يعيش الكيان الصهيوني حالة شلل تام نتيجة استمرار المعركة وتساقط الصواريخ في العمق، وقال: "يجب أن يعلم العدو أنه لن يستطيع القضاء على المقاومة مهما فعل، وهدفه هذا الذي أعلنه كهدف لعدوانه على غزة هو مجرد أوهام وتمنيات غير قابلة للتحقق".

واعتبر أن "العدو بإمكانه وضع غزة تحت الركام نتيجة التوحش وآلة الدمار التي يملكها، لكنه سيفشل ولن يستطيع القضاء على المقاومة في فلسطين، ولن يستطيع استعادة صورة الهيبة والقدرة التي سقطت تحت أقدام المقاومين المجاهدين، فهذه الصورة لن تُرَمَم ولن تمحوها المجازر وأشلاء الأطفال في غزة على فظاعتها وبشاعتها ووحشيتها".

نص الكلمة السياسية

الادارة الامريكية ومعها الدول الاروبية أدركت بعد عملية طوفان الاقصى مدى الهشاشة التي وصل اليها الكيان الصهيوني بفعل الهزائم المتتالية التي الحقتها المقاومة بهذا الكيان منذ العام 2000 وصولا الى عملية طوفان الاقصى.

هذه العملية الاستراتيجية التاريخية هزت الكيان الصهيوني وكشفت بوضوح ان هذا الكيان لا يمكن ان يستمر لوحده وان وجوده مرتبط بالدعم الامريكي والغربي وفي المقابل أظهرت مدى قوة المقاومة وقدراتها وحجم تهديدها ليس لأمن الكيان فقط بل لوجوده وبقاءه واستمراره ، ولذلك بادر الغرب كله عندما شعر بالخطر الحقيقي على وجود ربيبته اسرائيل لانقاذ هذا الكيان وايقافه على رجليه ، وتجرد من كل القيم الاخلاقية ومن ادنى المشاعر الانسانية واطلق يد العدو ليقتل ويدمر ويرتكب جرائم حرب وابادة جماعية في غزة وبذلك كشفوا عن حقيقتهم الوحشية والعدوانية والعدائية اتجاه بلداننا وشعوبنا وحقوقنا وقضايانا.

لقد انكشف لكل العالم ان الغرب واسرائيل ماهيتهما واحدة وجوهرهما واحد هو الحقد والتوحش والانحياز والعنصرية والكراهية والعدوانية وكل الادعاءات الغربية والاوروبية حول حقوق الإنسان وحق الشعوب في الحرية والديموقراطية وغيرها سقطت وهم ينافقون ويكذبون على الشعوب عندما يتحدثون عن هذه العناوين ، لأن ما يجري لا يمكن فهمه وفقًا لأي معيار إنساني أو حقوقي، سوى أنهم يميزون بين البشر والمجتمعات، وبين من يحق له الدفاع عن النفس وبين من لا يستحق الحياة.

لكن كل هذا الانحطاط الاخلاقي والانساني وكل المجازر والتدمير وحرب الابادة التي يمارسونها في غزة لم تمكن العدو بعد ثلاثة وعشرين يوما من العدوان من ان يحقق شيئا يذكر او يمكن البناء عليه بل ان مواصلة العدو لجرائمه والتشفي من الاطفال والنساء والشيوخ يدل على مدى اخفاق العدو وعجزه عن تحقيق اي انجاز في مواجهة المقاومة.

فالمقاومة لا زالت تمسك بادوات المعركة ولا زالت تواصل اطلاق الصواريخ على تل ابيب والمستوطنات واليوم الكيان الصهيوني يعيش حالة شلل تام نتيجة استمرار المعركة وتساقط الصواريخ في عمق الكيان.

هم يريدون بجرائمهم وتدميرهم لغزة ردع كل من يفكر بمقاومتهم، وردع كل عربي ومسلم يتطلع إلى التحرر من هيمنتهم، ولكن عليهم أن يعلموا أننا لن نتخلى عن مقاومتنا وجهادنا وسلاحنا، فنحن متمسكون بمقاومتنا وسلاحنا وجاهزون على خط المقاومة والجهاد إلى آخر الطريق ولأننا نملك الايمان والارادة والشجاعة سيكون لنا النصر ولهم الخزي والخسران.

يجب ان يعلم العدو انه لن يستطيع القضاء على المقاومة مهما فعل وهدف القضاء على المقاومة الذي اعلنه كهدف لعدوانه على غزة هو مجرد أوهام وتمنيات لن يتمكن من تحقيقه.
بالامس عاد وعدل نتنياهو سقف الهدف فنزل بالهدف من القضاء على حماس الى القضاء على القدرات العسكرية لحماس لانه ادرك بعد 22 يوما من الحرب انه رفع السق كثيرا وان ما ذكره في البداية من المستحيل تحقيقه .

وهذا ما حصل معنا في عدوان 2006 حيث كان الهدف في بداية العدوان القضاء على حزب الله سحق حزب الله وبعد ايام من العدوان عندما رآوا انه ليس بمكانهم تحقيق هدف من هذا النوع عادواوقالوا الهدف نزع سلاح حزب الله وفي النهاية فشلوا واصبحوا في الايام الاخيرة يريدون الخلاص ولجأوا الى الامريكي ليسعى بانهاء الحرب كيفما كان وفشل فشلا مدويا زلم يستطع ان يحقق ايا من اهداف الحرب التي اعلنعنها وكانت النتيجة ان المقاومة ازدادت قوة ومنعة وحضورا على المستوى اليوتعاظمت قدراتها العسكرية وباتت تشكل اليوم تهديدا وجوديا للكيان الصهيوني . واليوم في غزة يكرر نفس التجربة

بامكان العدو ان يضع غزة تحت الركام نتيجة التوحش وآلة الدمار التي يملكها ولكنه سيفشل ولن يستطيع القضاء على المقاومة في فلسطين .

ولن يستطيع ان يمحو من الذاكرة الاسرائيلية صورة المذلة والمهانة والجبن والانكسار التي اصابت جيشه ومستوطناته في عملية طوفان الاقصى

لن يستطيع استعادة صورة الهيبة والقدرة التي سقطت تحت اقدام المقاومين فهذه الصورة لن ترمم ولن تمحوها المجازر والجرائم التي يرتكبها في غزة على فظاعتها ووحشيتها.

بإمكان العدو أن يقتل ويدمّر المستشفيات ودور العبادة والمباني، ولكنه ليس بإمكانه أن يقتل روح المقاومة فينا، فنحن نقاتلهم بهذه الروح، وحينما نقاتلهم بهذه الروح نهزمهم".

ولذلك لن يتمكن الأميركي والإسرائيلي من كسر إرادة المقاومة ولا من كسر إرادة أهل غزة، بل ستنتصر غزة رغم كل الدمار والجراح، ويجب أن يعلم الإسرائيلي أننا نحن الذين هزمناه في العام 2000 وفي العام 2006، وهزمه أهل غزة في كل المواجهات السابقة، وهو أعجز وأوهن من أن يلحق الهزيمة بالمقاومة لا الآن ولا في المستقبل".

واليوم حزب الله في قلب المعركة، ويقوم بواجبه في الدفاع عن لبنان ونصرة الشعب الفلسطيني، ويقدم أعزّ أبناءه ومجاهديه شهداء على طريق القدس.

والمقاومة مستمرة في عملياتها في الجنوب بكل شجاعة وحكمة ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان وهي تستنزف العدو وتجعله في حالة إرباك وقلق وخوف دائم على امتداد الحدود وتحقق انجازات نوعية.

المقاومة افهمت العدو من خلال عملياتها وحضورها في الميدان ان كل التهديدات والاساطيل والحشود العسكرية في البر والبحر والجو لم تردع المقاومة من القيام بواجبها
ولن تثنيها عن مواصلة عملياتها والقيام بكل ما تراه ضروريا ومطلوبا للدفاع عن لبنان ولنصرة اهلنا الشرفاء في غزة ومقاومتهم الباسلة
ونحن على اتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات والتطورات بدقة وحكمة وبأعلى درجات المسؤولية الوطنية .
لدينا رؤيتنا الخاصة التي تأخذ بعين الاعتبار مقتضيات الصراع مع العدو الصهيوني، ومصلحة المقاومة، والمصلحة الوطنية ،ومصالح الناس، ونتصرف في كل خطواتنا ومواقفنا على هذا الاساس.

 


"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث