الجمعة, 10 05 2024

آخر تحديث: السبت, 04 أيار 2024 6am

المقالات
اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

العباءة مظهر الحجاب الكامل

العباءة السوداء المعروفة التي تغطي الرأس وتستر كامل جسد المرأة هي افضل مظاهر الحجاب الذي يصون عفة المرأة وحشمتها ويحقق الستر الذي اراده القران للمرأة ، وهي التي يجب ان نشجع بناتنا وزوجاتنا ونسائناعلى لبسها باعتبارها الحجاب الكامل الذي يصون عفة المرأة وكرامتها.

خلاصة الخطبة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة:ان معظم المشاكل والازمات التي تعاني منها دول وشعوب المنطقة سببها الولايات المتحدة الامريكية التي تعمل على ضرب الاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي  في بلدان المنطقة،معتبرا: ان الازمة  الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان تساهم فيها الولايات المتحدة بصورة كبيرة حيث تفرض العقوبات وتتحكم بالشركات التي تريد الاستثمار في لبنان وتغطي تهريب الاموال الى الخارج وتضغط على المصارف والبنوك وتدفعهم للتضييق على المودعين ومحاولة تجويع اللبنانيين. 

وشدد على ان نيل الحكومة الثقة انجاز لا بد من البناءعليه للشروع في العمل واعادة ترتيب الساحة الداخلية.

وقال: لاشك ان مهمة الحكومة ليست سهلة خصوصا في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها البلد، وهي بحاجة الى فرصة لكي تقدم الحلول وتعمل وتنتج، فامام الحكومة تحديات كبيرة، ابتداءا من التحدي الاقتصادي والمالي الذي يزداد خطورة يوما بعد يوم، مرورا بالتحدي الشعبي حيث يراقب اللبنانيون أداء الحكومة وبعضهم يعقد عليها الآمال لمعالجة الازمات، وصولا الى التحدي السياسي حيث يراهن البعض على فشلها وسقوطها.

وأضاف: امام هذه التحديات لا بد للحكومة ان تبدأ مرحلة العمل الجدي والدؤوب وتقوم باجراءات فورية وجدية، وتبادر الى تحقيق انجازات سريعة وملموسة، لا سيما على الصعيد المالي والمعيشي، فالاستحقاقات والتحديات لا تتحمل التأخير والمماطلة والتسويف، وهي ستكون امام مسؤوليات كبيرة وعليها ان تثبت نفسها وجدارتها  وتنجح في امتحان الثقة .

 

نص الخطبة

نبارك لكم ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء(ع) في العشرين من شهر جمادى الثاني، بضعة رسول الله محمد بن عبدالله(ص) وروحه التي بين جنبيه وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

لقد كانت السيدة الزهراء(ع) قدوة للرجال والنساء في صفاتها الروحية والاخلاقية والانسانية، وهي قدوة لكل النساء في حجابها وسترها وعفتها واحتشامها كما كانت ابنتها السيدة زينب(ع) قدوة في ذلك ايضا.

 فالزهراءوابنتها زينب (عليهما السلام) التزما الحجاب الكامل الذي افترضه الله على المر|أة والفتاة البالغة وكانا نموذجا ومثالا وقدوة واسوة فيه، فالله تعالى فرض على المرأة المسلمة المكلفة أن تستر كامل جسدها عدا الوجه والكفين بنص القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في الآية 31 من سورة النور:(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ) وفي الآية 59 من سورة الأحزاب: (أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) فان هاتين الآيتين تدلان بشكل واضح على وجوب ستر المرأة لرأسها وكامل جسدها، حيث ان جملة: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) تدل على وجوب ستر الرأس الى الصدر لان كلمة خمرهن جمع خمار، والخمار هو غطاء الراس، وجملة: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) تدل على وجوب ستر سائر الجسد لأنكلمة جلابيبهن هي جمع جلباب، والجلباب هو الثوب الواسع الفضفاض غير الشفاف الذي يستر ما تحته.س

وعلى هذا الاساس فإنّ أيّ لباس واسع فضفاض غير شفّاف يستر مفاتن المرأة  ولا يبرز جسدها بطريقة تثير الغريزة هو لباس شرعيّ، بمعزل عن الشكل او اللون لان الإسلام لا يحدّد شكلاً أو لوناً معيَّناً للزيّ الشرعي، فكلّ ما ينسجم مع الضوابط والعناوين العامّة هو لباس شرعيّ، لكن افضل اللباس الشرعي هو العباءة. وما دامت العباءة فضفاضةً وساترةً لجسد المرأة، فهي مطلوبة مهما كان شكلها او اسمها، عباءة زنيبية او عباءة فاطمية، قصتها عراقية او ايرانية او غير ذلك لا يهم طالما تندرج تحت الضوابط العامة.

العباءة السوداء المعروفة التي تغطي الرأس وتستر كامل جسد المرأة هي افضل مظاهر الحجاب الذي يصون عفة المرأة وحشمتها ويحقق الستر الذي اراده القران للمرأة ، وهي التي يجب ان نشجع بناتنا وزوجاتنا ونسائناعلى لبسها باعتبارها الحجاب الكامل الذي يصون عفة المرأة وكرامتها.

وهذا النوع من العباءات ليس مصدراً للريبة والفتنة والزينة كما قد يتوهم البعض، نعم، اذا اصبح هناك موديلات او موضات جديدة للعباءة تتنافى مع الضوابط التي اشرنا اليها فانها تصبح لباسا غير شرعي بغضّ النّظر عن التسميات، اما العباة التي تغطي كامل الجسد فهي ليست مصدرا للريبة بل مصدرا للحشمة والعفاف والقداسة، وخصوصا اذا كانت المرأة تحترم بسلوكها واخلاقها وطريقة تعاطيها لبسها للعباءة ولا تتصرف بما يتنافى مع زيها وعبائتها .

1-البعض يتصور ان لبس العباءة يحجب المرأة عن المجتمع وعن القيام بدور على الصعيد الاجتماعي او السياسي او على الصعيد العام ، وهذا ليس صحيحا على الاطلاق.

لبس العباءة لا يعني أن تعتزل المرأة المجتمع ولا تخرج من بيتها ولا تنخرط مع الناس ولا تشارك بدور او نشاط عام ولا تستخدم وسائل التواصل مثلا، ابدا، ولم يطرح الإسلام مسألة حبس المرأة في بيتها واحتجابها الكامل عن الناس والمجتمع ، بل على العكس من ذلك في تاريخ الإسلام سيدات في قمة الستر والعفاف قُمنَ بأدوار عظيمة خارج إطار المنزل وفي وسط المجتمع الإسلامي.

 الزهراء (ع) وهي نموذج المرأة الكاملة قامت بأدوار عامة في المجتمع كانت تدرس النساء وتعلمهن القرن ، وكانت تمثل مرجعية للنساء في المدينة في مختلف شؤونهم، وفي يوم أحد خرجتوداوت جراحى النبي في الميدان، وخرجت الى مسجد النبي(ص) في المدينة بعد وفاته وخطبت أمام الناس تلك الخطبة العظيمة وبينت الكثير من الحقائق والقضايا الفكرية والسياسية الهامة والحساسة وأهمها أحقية الامام علي(ع) بالامامة والقيادة وحقها في فدك.

 وابنتها الحوراء زينب (ع) التي كانت عنوان العفاف والستر والحجاب مارست دوراً عظيماً في الحفاظ على ثورة أخيها الامام الحسين(ع) وفي تأليب الرأي العام ضد الطغاة والظالمين والقتلة حتى نفيت من المدينة الى الشام بسبب نشاطها السياسي ومعارضتها للسلطة الاموية.

العديد من نساء صدر الاسلام شاركن في أدوار كبيرة تتعلق بالشأن العام وشاركن حتى في الحروب وقدمن خدمات جليلة للاسلام وللمسلمين وللمجاهدين .

المرأة في لبنان قدمت الكثير للمقاومة ولا تزال تقدم زوجات المجاهدين وزوجات الشهداء أمهات الشهداء قمن بأدور عظيمة في دعم المقاومة والمشاركة في مؤسساتها المختلفة.

فالحجاب بمعنى العزلة والاحتجاب الكامل غير مطروح في الإسلام وهو يتنافى مع سيرة هذه السيدات العظيمة ودورهن في المجتمع الإسلامي.

2-البعض مثلا لا يؤيّد ارتداء العباءة المعروفة، لأنها تعيق المرأة أو الصبيّة أثناء عملها، وفي حركتها في الشّارع أو السّوق، ويعتبر ان الأهمّ أن تعيش المرأة العفّة والحياء في داخلها وذاتها!!وهذا ليس صحيحا، فارتداء العباءة الزينبيّة، لا يعيق حركة المرأة أو الصبيّة لا في عملها ولا في حركتها في الشّارع أو السّوق او اي مكان، بدليل ان معظم النساء في بعض البلدان الاسلامية كايران والعراق واليمن ولبنان ودول الخليج وغيرها يلبسن العباءة ويتحركن في كل مكان بيسر وسهولة، وبعضهن في هذه البلدان وحتى في لبنان عاملات وفاعلات وناشطات ومنتجات ولبعضهن ادوار عظيمة في المجتمع وفيالمقاومة وفي الحياة العامة.

وهناك الكثيرات من اللاتي يلبسن العباءة يؤكدن  ان العباءة الزنيبية ليست كما يُقال بأنها موضة أو من الزينة الملفتة، بل هي تعبِّر عن الحجاب الإسلاميّ، وتحفظ عفّة البنت وحياءها، وينصحن كلّ الملتزمين بأن يشجعوا بناتهم على ارتدائها، وخصوصاً مع ما نعانيه اليوم من استهدافٍ للالتزام وللإيمان وللقيم الاخلاقية ، ولا بدّ من الاعتزاز بالعباءة وعدم التعيُّب بها مطلقاً.

بعض الأخوات الواعيات يعتبرن أنّ لبس العباءة ليس مجرّد فرض إلهي واجب، بل رسالة كبيرة للمجتمع، ومحاولة لتغيير أحكامه النمطيّة عن العباءة وما تعنيه وترمز اليه.

3- في بعض الاوساط نجد انه عاد الحديث عن الحجاب وعن النساء المحجبات بطريقة سلبية فيقال مثلا: ان النساء في البلدان الاسلامية لا يمتلكن حرية الاختيار وان الحجاب يفرض فرضا وهن عرضة للتأنيب وحتى للاعتقال ان لم يلبسن الحجاب!

هناك مثلا من يدعو الى الترويج  لموضة اسلامية بهدف تحدي الثقافة التقليدية .

اليوم بدأوا يدخلون مسلمات محجبات الى مسابقات ملكات جمال العالم بحجة اثبات ان المراة المحجبة يمكنها ان تكون جميلة وان تظهر جمالها بلباسها البسيط بالحجاب.

هناك فتيات يضعن صورهن وهن بحجاب موضة وباشكال مختلفة على شبكات التواصل من اجل لفت الانتباه والنظر اليهن، وهذا يتنافى مع اتزان وحشمة الفتاة او المرأة المحجبة.

نعم بامكان الفتاة ان تستفيد من وسائل التواصل لكن ان لا تضع صورها على هذه الوسائل خصوصا صورها وهي يرتدي موديلات من الحجاب بهدف لفت النظر. 

هناك من يروج لموديلات كثيرة من اللباس المعتدل الغريب الذي يلفت الانتباه او ليلائم الفستان  الذي لا يتلائم معه الحجاب العادي والشرعي.

هذا كله تشويه للحجاب وللمراة المحجبة ويتنافىمع الاتزان والعفة والحشمة التي ينبغي ان تتحلى به الفتاة المحجبة.

لذلك اليوم المسؤولية الملقاة على الأهل وعلى الجميع هي مسؤولية كبيرة،ومسؤولية الجميع اليوم هي مواجهة مثل هذا التحديات. 

 الأهل والأزواج عليهم التشدد في المواصفات والضوابط المتعلقة بالزي الشرعي من أجل تحصين مجتمعنا من عوامل الفساد والانحراف.

مسؤولية الآباء والأمهات صيانة الأولاد من الإنحراف الخلقي والإجتماعي خصوصا في ظل البيئة الفاسدة وانفتاح الاجيال على استخدام وسائل التواصل.

الآباء والأمهات مسؤولون عن ملاحقة أولادهم بالتربية الصحيحة بتربيتهم على الاخلاق والقيم والالتزام بالحجاب الشرعي ، بأن يشجعوا بناتهم على ارتداء العباء لصون شرفهن وكرامتهن، والتجار تجار الألبسة وأصحاب المحلات يجب بدورهم أن يروجوا للعباءة وللألبسة الشرعية وللزي الإسلامي الحقيقي.. أما الألسبة التي تروج وتنشر الثقافة الغربية, أو ارتداؤها يساهم في نشر التقاليد والعادات والثقافات الغربية المعادية فلا يجوز لبسها, ولا يجوز للتجار وأصحاب المحلات استيرادها ولا بيعها وشراؤها والترويج لها، ولذلك على التجار وأصحاب المحلات أن يحسنوا اختيار الموديلات الشرعية المطابقة للمواصفات الشرعية عند استيراد أو تصنيع أو شراء الألبسة حتى يساهموا في نشر الفضيلة والعفة واللباس الشرعي والزي الشرعي الذي أراده الله للمرأة , لا الزي غير الشرعي.

المسؤولية كبيرة، ويوم القيامة كل الناس سوف تحاسب هل قمتم بمسؤولياتكم ام لا؟ وقفوهم إنهم مسؤولون.

اليوممعظم المشاكل والازمات التي تعاني منها دول وشعوب المنطقة سببها الولايات المتحدة الامريكية التي تعمل على ضرب الاستقرار السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي في بلدان المنطقة.

 وفي لبنان فان الازمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان تساهم فيها الولايات المتحدة بصورة كبيرة، حيث تفرض العقوبات، وتتحكم بالشركات التي تريد الاستثمار في لبنان، وتغطي تهريب الاموال الى الخارج، وتضغط على المصارف والبنوك وتدفعهم للتضييق على المودعين، ومحاولة تجويع اللبنانيين. 

لقد نالت الحكومة الثقة وهذا انجاز لا بد من البناءعليه، للشروع بالعمل واعادة ترتيب الساحة الداخلية.

ولاشك ان مهمة الحكومة ليست سهلة خصوصا في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها البلد، وهي بحاجة الى فرصة لكي تقدم الحلول وتعمل وتنتج، فامام الحكومة تحديات كبيرة، ابتداءا من التحدي الاقتصادي والمالي الذي يزداد خطورة يوما بعد يوم، مرورا بالتحدي الشعبي حيث يراقب اللبنانيون أداء الحكومة وبعضهم يعقد عليها الآمال لمعالجة الازمات، وصولا الى التحدي السياسي حيث يراهن البعض على فشلها وسقوطها.

وامام هذه التحديات لا بد للحكومة ان تبدأ مرحلة العمل الجدي والدؤوب، وتقوم باجراءات فورية وجدية، وتبادر الى تحقيق انجازات سريعة وملموسة، لا سيما على الصعيد المالي والمعيشي، فالاستحقاقات والتحديات لا تتحمل التأخير والمماطلة والتسويف، وهي ستكون امام مسؤوليات كبيرة وعليها ان تثبت نفسها وجدارتها  وتنجح في امتحان الثقة .