السبت, 11 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

مكانة الإمام الحسين(ع)في الإسلام

توجيه الأمة للارتباط بالحسن والحسين وسائر الأئمة عليهم السلام ، ارتباطاً عقيدياً وليس مجرد ارتباط عاطفي أو نفسي او قلبي . أي أن يكون ارتباطنا بهم ارتباط الولاء لهم ، وارتباط الطاعة وارتباط الاتباع والعمل والقيادة ، أن يكونوا قدوة وأسوة لنا نهتدي بهم ونتعلم منهم قضايا الفكر والعقيدة والتشريع والأخلاق وكل المعاني السامية التي عاشوا من أجلها وضحوا واستشهدوا في سبيلها .

خلاصة الخطبة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية أشعر الولايات المتحدة ومعها السعودية بالفشل والخسارة والهزيمة؛ لأن جيش الاسلام الذي اندحر في الغوطة هو صنيعة سعودية أمريكية وكانوا يراهنون عليه في تطويق العاصمة دمشق وتهديد النظام بشكل مباشر.

ولفت الى أن عدم قدرتهم على تحمل هذه الخسارة الكبيرة والهزائم المتتالية التي مني بها مشروعهم في المنطقة هو الذي دفعهم للعدوان الثلاثي على سوريا بتمويل سعودي وتحريض إسرائيلي، والهدف الأساسي هو عرقلة أي تقدم للجيش السوري، وإعطاء جرعة معنوية للمسلحين الارهابيين، ومنع المزيد من الانهيارات في صفوفهم، ولكن هذا العدوان فشل في تحقيق هذا الهدف وغيره من الأهداف، فالانهيارات في صفوف الارهابيين تتالى في القلمون الشرقي واليرموك وغيرها..

 واعتبر أن العدوان فشل عسكرياً وسياسياً، فهو على المستوى العسكري نتيجته صفر، وعلى المستوى السياسي عقّد مسار الحل السياسي ومسار جنيف الذي يطالبون به، بل إنه جاء بنتائج عكسية عما كان يريده الأمريكي والغرب، حيث عزز شعبية النظام السوري، وأظهر ضعف الولايات المتحدة وعجزها عن خوض حرب كبيرة في سوريا لأن أي حرب في المنطقة ستكون كلفتها باهظة وستعرض كل الوجود الأمريكي في المنطقة لأخطار حقيقية، ولذلك بلع ترامب كل عنترياته وتغريداته وتهديداته بعدما انكشف له أن أقصى ما يمكن أن يقوم به هو أن يحفظ هيبة أميركا وماء وجهه بعدوان استعراضي لا يغير في المعادلات الميدانية ولا في موازين القوى.

واشار الشيخ دعموش الى أن أميركا وحلفائها بعدما فشلوا في العدوان وفي مشروع تطويق العاصمة دمشق، وبعدما بات الجيش السوري يتقدم على أكثر من محور، انتقلوا إلى مخططات جديدة حيث يجري الحديث اليوم عن محاولة السيطرة على منطقة الجنوب وإقامة حكم ذاتي فيها للارهابيين، وربما يكون الهدف الرئيسي من ذلك هو تحويل هذه المنطقة الى حزام أمني لإسرائيل، التي تشعر اليوم بالخطر الشديد وتعيش قلقاً واستنفاراً كبيراً خوفاً من الرد الايراني على عدوانها على مطار التيفور.

وأكد: أن أميركا لم تعد تملك حرية أن تتصرف كيفما تشاء في المنطقة وباتت حساباتها معقدة، كما ان الاسرائيلي يعرف بأن عدوانه على التيفور لن يمر بدون رد، فهناك معادلات ميدانية وسياسية باتت تحكم سوريا والمنطقة ولم يعد باستطاعة الأميركي ولا الاسرائيلي أوالسعودي كسرها أو تجاوزها..

نص الخطبة

في الثالث من شعبان من السنة الرابعة للهجرة الموافق لـ 7 / 1 / 626 م كانت ولادة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام) في المدينة المنوّرة وكانت شهادتهفي العاشر من شهر محّرم الحرام سنة 61 هجرية في كربلاء حيث مدفنه ومقامه الشامخ، وبذلك تكون مدّة عمره: 56 عاماً و خمسة أشهر تقريبا.و هو ثالث الأئمة الاثنى عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )، وخامس أصحاب الكساء ، و كذلك خامس المعصومين الأربعة عشر.

 ألقابهسيد الشهداء ، ثار الله ، الوتر الموتور ، أبو الأحرار.

كنيتهأبو عبد الله ، سبط رسول الله.

أبوهالإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام).

أُمهسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه و آله).
وجده رسول الله محمد بن عبد الله( صلى الله عليه و آله).

لقد عاش الحسين في كنف جده المصطفى ست سنوات، وكانت هذه السنوات على قلتها حافلة بالوقائع والمواقف والكلمات التي عبر فيها رسول الله(ص) عن حبه وتعلقه ورعايته الخاصة بالحسين وأخيه الحسن، كما كانت كافية ليكشف فيها رسول الله عن مكانة الحسين وأخيه الحسن(ع) ومنزلتهما وعلو مقامهما وإمامتهما للمسلمين.

وقد ورد في كتب السنة والشيعة العديد من النصوص والروايات التي بيّن فيها النبي(ص) مكانة الحسين ( عليه السَّلام )وموقعه في الاسلام ولدى رسول الله(ص) وفي الأمة.

1- ففي صحيح البخاري : كتاب الأدب ، في باب رحمة الولد و تقبيله و معانقته ، رَوى بسنده عن ابن أبي نعم ، قال : كنت شاهداً لإبن عمر عندما سأله رجلٌ عن دم البعوض.
فقال : ممن أنت ؟

فقال : من أهل العراق

قال : انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه ( و آله ) وسلم ، و سمعت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : هما ريحانتاي من الدنيا.

2- وفي سنن البيهقي : 2 / 263 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش.قال : كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ذات يوم يصلي بالناس ، فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام و هما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد ، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك.قال : دعوهما بأبي وأمي، من أحبني فليُحبَّ هذين.

3- و في كفاية الأثر ص:36 قال(ص): الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا.

4- وفيمستدرك الصحيحين : 3 / 166 : رَوى بسنده عن سلمان.قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار.

قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين.

5- وفي كشف الغمة ، ج ۱ ، ص ٥۰٦.عن علي عليه السلامدخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله صلّى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفّتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفّتان إلّا باللسان ، ولا يقوم اللسان إلّا على الكفتين ... أنتما الإمامان ولأمّكما الشفاعة (.

 6- وفيصحيح الترمذي : 2 / 307 ، رَوى بسنده عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟ تعني بالنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم.

فقلت : ما لي به عهد منذ كذا كذا ، فنالت مني.

فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فاُصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت النبي صلى الله عليه ( و آله ) وسلم ، فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي.

فقال : من هذا ، حذيفة ؟

قلت : نعم.

قال : ما حاجتك غفر الله لك ولأمك ؟

قال : إن هذا مَلَكٌ لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علّي و يبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة و إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

7- وفي كفاية الأثر: ص45 عن سلمان الفارسي أنّه قال:دخلتُ على رسولِ اللَّه وعندهُ الحسنُ والحسينُ يَتَغَذَّيَانِ والنَّبِيُّ يضعُ اللُّقْمَةَ تارَةً في فم الحسن وتارةً في فم الحسين فلمَّا فرغا من الطَّعَامِ أَخذَ رسولُ اللَّه الحسن على عاتقه والحسينَ على فخذهِ، ثُمَّ قال لي: يا سلمانُأَتحِبُّهُمْ؟ قلت: يا رسولَ اللَّهِ كيف لا أُحِبُّهُمْ ومكانُهُمْ منكَ مكَانُهُمْ! قال: يا سلمانُ منْ أَحَبَّهُمْ فقدْ أَحبَّنِي، ومنْ أَحبَّنِي فَقَدْ أَحبَّ اللَّهَ. ثُمَّ وضعَ يدهُ على كتف الحسين فقال: إِنَّهُ الإمام ابنُ الإمام تسعةٌ من صُلْبِهِ أَئِمَّةٌ أَبرارٌ أُمناءٌ معصومُونَ والتَّاسعُ قَائِمُهُم.

 8- وفيصحيح الترمذي : 2 / 307 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، روى بسنده عن يعلى بن مرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً حسين سبط من الأسباط.

9- وفيمستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، رَوى بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة.

قال : و ما هو ؟

قالت : إنه شديد.

قال : و ما هو ؟.

قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري.
فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجركفولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم.

فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) وسلم تهريقان من الدموع.

قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟.

قال : أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا.

فقلت : هذا ؟.

فقال : نعم ، و أتاني بتربة من تربته حمراء

قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين

10- وفي صحيح الترمذي : 2 / 306 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن سلمى.قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟

قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟

قال : شهدت قتل الحسين آنفاً

الى غير ذلك من الاحاديث والمواقف التي اطلقها النبي بحق الحسين وأخيه الحسن (ع) والتي تدل على فضلهما وإمامتهما وإمامة التسعة المعصومين من ذرية الإمام الحسين عليهم السلام .

    إن هذا السلوك النبوي تجاه الحسن والحسين عليهما السلام ، وهذا التكريم الرسالي لهما ، وتلك المواقف الكبيرة بحقهما ، لم تكن بدافع القرابة والعاطفة ، ولا هي ناتجة عن مصالح وأهواء شخصية من النبي(ص) ، لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكن ينطلق في سلوكه وفي مواقفه من منطلقات عاطفية ولا من منطلق المصالح والأهواء الشخصية وانما كان (صلى الله عليه وآله وسلم) ينطلق في ذلك كله من موقعه في هذا الدين وينظر الى مصلحة الدين ومستقبل الرسالة ومستقبل الأمة، لأن النبي(ص) كما قال تعالى في القرآن: " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى " فكلماته ومواقفه كلها وحي إلهي.

     إن إظهار هذه المواقف بصورة علنية وفي الوسط الإسلامي العام وحتى من على المنبر أحيانا كان له هدف أسمى وأبعد من إظهار المحبة والمودة فقط للإمامين الحسنين .

    لقد كان لهذه المواقف دلالات واهداف بعيدة المدى ترتبط بمستقبل هذا الدين وبمستقبل الأمة بعد رسول صلى الله عليه وآله وسلم . ولعل من أبرز تلك الدلالات والأهداف :

   أولاً : أن النبي صلى الله عليه وآله قد بثّ في الحسنين من العلوم والمعارف والأخلاق والحكمة . وربّى فيهما من المؤهلات ما يجعلهما جديرين بمقام الخلافة والقيادة وهداية الأمة بعده .

   ثانياً :إعداد المسلمين نفسياً ووجدانياً لقبول إمامة الحسن والحسين عليهما السلام وسائر الأئمة عليهم السلام  وإظهار أحقيتهم في خلافة النبي وقيادة الأمة من بعده مهما كانت الظروف .

   ثالثاً : إيجاد المناخ النفسي الملائم لدى الأمة من أجل أن لا تستسلم أمام محاولات الابتزاز لحقها المشروع في الاحتفاظ بقيادتها الإلهية التي فرضها الله لها ، أو على الأقل أن لا تتأثر بعمليات التشويه التي قد تتعرض لها القيادة الشرعية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

   رابعاً : بيان حجم الجريمة التي سترتكب بحق الحسين وأنها جريمة كبيرة لا تمس الحسين وأهلبيته وأصحابه وحدهم وانما هي جريمة بحق النبي نفسه وفيها هتك وتطاول على حرمة النبي نفسه.

وخامسا: توجيه الأمة للارتباط بالحسن والحسين وسائر الأئمة عليهم السلام ، ارتباطاً عقيدياً وليس مجرد ارتباط عاطفي أو نفسي او قلبي . أي أن يكون ارتباطنا بهم ارتباط الولاء لهم ، وارتباط الطاعة وارتباط الاتباع والعمل والقيادة ، أن يكونوا قدوة وأسوة لنا نهتدي بهم ونتعلم منهم قضايا الفكر والعقيدة والتشريع والأخلاق وكل المعاني السامية التي عاشوا من أجلها وضحوا واستشهدوا في سبيلها .

علينا ان تكون شخصيتنا كشخصيتهم وإيماننا كإيمانهم وعبادتنا كعبادتهم وأخلاقنا كأخلاقهم وسلوكنا كسلوكهم وجهادنا كجهادهم نتحمل مسؤوليتنا في كل الظروف وفي مواجهة كل التحديات التي تفرض علينا ولا نخاف في الله لومة لائم.

الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري وحلفاؤه في الغوطة الشرقية أشعر الولايات المتحدة ومعها السعودية بالفشل والخسارة والهزيمة؛ لأن جيش الاسلام الذي اندحر في الغوطة هو صنيعة سعودية أمريكية وكانوا يراهنون عليه في تطويق العاصمة دمشق وتهديد النظام بشكل مباشر.

ولأنهم لم يقدروا على تحمل هذه الخسارة الكبيرة والهزائم المتتالية التي مني بها مشروعهم في المنطقة هو قاموا بالعدوان الثلاثي على سوريا بتمويل سعودي وتحريض إسرائيلي، والهدف الأساسي هو عرقلة أي تقدم للجيش السوري، وإعطاء جرعة معنوية للمسلحين، ومنع المزيد من الانهيارات في صفوفهم.

ولكن هذا العدوان فشل في تحقيق هذا الهدف وغيره من الأهداف، فالانهيارات في صفوف الارهابيين تتالى في القلمون الشرقي واليرموك وغيرها.. وفشل العدوان عسكرياً وسياسياً، فهو على المستوى العسكري نتيجته صفر، وعلى المستوى السياسي عقّد مسار الحل السياسي ومسار جنيف الذي يطالبون به.

بل إن العدوان جاء بنتائج عكسية عما كان يريده الأمريكي، حيث عزز شعبية النظام السوري وأظهر ضعف الولايات المتحدة وعجزها عن خوض حرب كبيرة في سوريا لأن أي حرب في المنطقة ستكون كلفتها باهظة وستعرض كل الوجود الأمريكي في المنطقة لأخطار حقيقية.

ولذلك بلع ترامب كل عنترياته وتغريداته وتهديداته بعدما انكشف له أن أقصى ما يمكن أن يقوم به هو أن يحفظ هيبة أميركا وماء وجهه بعدوان استعراضي لا يغير في المعادلات الميدانية ولا في موازين القوى.

واليوم بعدما فشلوا في العدوان وفي مشروع تطويق العاصمة، وبعدما بات الجيش السوري يتقدم على أكثر من محور انتقلوا إلى مخططات جديدة حيث يجري الحديث اليوم عن محاولة السيطرة على منطقة الجنوب وإقامة حكم ذاتي فيها للارهابيين، وربما يكون الهدف الرئيسي من ذلك هو تحويل هذه المنطقة الى حزام أمني لإسرائيل، اسرائيل التي تشعر اليوم بالخطر وتعيش قلقاً واستنفاراً كبيراً خوفاً من الرد الايراني على عدوانها على مطار التيفور.

أميركا لم تعد تملك حرية أن تتصرف كيفما تشاء في المنطقة وحساباتها باتت معقدة. كما ان الاسرائيلي يعرف بأن عدوانه على التيفور لن يمر بدون رد، هناك معادلات ميدانية وسياسية باتت تحكم سوريا والمنطقة ولم يعد باستطاعة الأميركي والاسرائيلي والسعودي كسرها أو تجاوزها..

                                                              والحمد لله رب العالمين