السبت, 11 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المبعث النبوي والتحول العالمي

استطاع النبي محمد (ص) أن يحقق أعظم إنجاز في منطقة يسود فيها الجهل وينعدم فيها القانون وتسيطر عليها الحروب والقسوة والفاحشة وكل مظاهر التخلف والانحطاط, واستطاع الإسلام أن يحدث انقلاباً حقيقياً وجذرياً في عقلية ومواقف وسلوك وأخلاق وقيم تلك الأمة المشرذمة ..

خلاصة الخطبة

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن الصمود والثبات وعدم الخضوع للابتزاز والتهديد والوعيد والاصرار على مواجهة التحديات، يفشل العدوان ويحبط الأعداء ويربكهم ويجعلهم في حيرة وتردد وضياع، كما هو حال الرئيس الأمريكي اليوم حيال العدوان على سوريا..

وأشار الى أن التصعيد الأمريكي الغربي ضد سوريا مرتبط بشكل عام بفشل مشروعهم في سوريا وفشل رهاناتهم الواحدة تلو الأخرى، ومرتبط بشكل خاص وأساسي  بما حصل في الغوطة الشرقية ومحيط دمشق، حيث فشل الرهان الأمريكي الغربي السعودي على الجماعات الارهابية في هذه المنطقة التي كانت تشكل بالنسبة لهم قاعدة أساسية لاستهداف النظام بحكم قربها من العاصمة دمشق، فالفصائل الإرهابية المسلحة التي كانت موجودة  في الغوطة الشرقية بلغت أكثر من عشرين ألف مقاتل، من جيش الاسلام ومن فيلق الرحمن ومن بقية الجماعات الارهابية الأخرى، وكانت لديهم دويلة في الغوطة، وكانوا يشكلون تهديداً مباشراً لدمشق من جوبر وغيرها..

وقال: كل هذه الفصائل انهزمت أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه وتم تحرير الغوطة الشرقية بالكامل، وهو إنجاز ضخم وكبير كسر ظهر الأمريكي وحلفائه، وأقلق الغرب، فاخترعوا مسرحية الكيميائي، واندفعوا نحو التهديد والوعيد بالعدوان والحرب على سوريا.

واعتبر الشيخ دعموش: أن التصعيد الأمريكي الغربي ضد سوريا كما يكشف عن حجم الهزيمة التي مني بها المشروع الأمريكي الغربي في سوريا، فهو يكشف أيضاً عن الطبيعة العدوانية الامريكية الغربية ضد دول وشعوب منطقتنا، وعن حجم الأحقاد الاسرائيلية والسعودية ضد سوريا وإيران والمقاومة وفلسطين.. فالسعودي والاسرائيلي يحرضان أميركا على العدوان ليس على سوريا وحدها بل على إيران والمقاومة أيضاً.

وأوضح: أن التحريض السعودي للعدوان على سوريا ليس غريباً على السعودية وهو لا يحصل لأول مرة ضد بلد عربي، فقد حرضت السعودية وعلى امتداد تاريخها أميركا لضرب بعض الدول العربية والاسلامية من أجل التنفيس عن أحقادها تجاه بعض دول وشعوب المنطقة ولحماية النفوذ الأمريكي في المنطقة الذي يحمي عرشها وملوكها وأمرائها. فقد حرضت السعودية في العام 1966 على العدوان على مصر حيث جاء في رسالة الملك فيصل السرية إلى الرئيس جونسون بتاريخ 22/12/1966 ضرورة أن تقوم أميركا بدعم إسرائيل بالهجوم على مصر وعلى سوريا والاستيلاء على قطاع غزة. ودعمت مصطفى البرزاني لإقامة دولة كردية في شمال العراق. وحرضت ولا تزال تحرض على العدوان على إيران، وقد فضح وزير الخارجية الأسبق جون كيري الملك عبد الله حيث قال: إن الملك عبد الله طلب منه رسمياً ضرب إيران. وحرضت قبل مدة على ضرب قطر وفرضت عليها حصارا لا يزال قائما، وها هي اليوم تحرض للعدوان على  سوريا وتبدي استعدادها للمشاركة والتمويل والدعم.

وأضاف: أما تحريض إسرائيل للعدوان على سوريا وعلى إيران فأمر في غاية الوضوح فهي في كل يوم تحرض ضد إيران وهي تعتدي على سوريا وتحرض أميركا للعدوان على سوريا وتعمل على إسقاط النظام في سوريا بكل قوة. ولذلك فإن أبرز المحبطين اليوم من تراجع احتمالات العدوان على سوريا هو السعودية وإسرائيل. وسيصابون بخيبة أمل كبيرة إن لم يحصل العدوان خصوصاً وأن العدوان كان سيغطي على جرائم السعودية في اليمن وعلى جرائم إسرائيل في فلسطين.

ورأى الشيخ دعموش: أن أي عدوان على سوريا لن يغير من المعادلات الميدانية ولن يجعل المهزوم منتصرا فما بعد تحرير الغوطة الشرقية لن يكون كما قبلها.

نص الخطبة

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم (هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين).

 بداية نعزيكم ونعزي جميع المسلمين بمناسبة شهادة الإمام السابع من أئمة أهل البيت(ع) وهو الإمام موسى بن جعفر الكاظم(ع) التي تصادف في الخامس والعشرين من شهر رجب، ونبارك لكم ولجميع المسلمين على امتداد العالم ذكرى المبعث النبوي الشريف في السابع والعشرين من شهر رجب، سائلينا الله عز وجل أن يجعل من هذه الذكرى دافعا لنا جميعا للتمسك بالقيم والمفاهيم والأخلاق والمبادئ الإلهية والإنسانية التي جاء بها رسول الله محمد (ص).

لقد أعد الله نبيه محمداً(ص) وهيأه لحمل الرسالة وإداء الأمانة وإنقاذ البشرية على امتداد السنوات الأربعين التي سبقت البعثة النبوية الشريفة، وحين بلغ النبي (ص) الأربعين من عمره الشريف اختاره الله رسولا وهادياً ورحمة للناس جميعاً  (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

والمروي عن أئمة أهل البيت (ع): أن رسول الله (ص) بعث بالإسلام في السابع والعشرين من شهر رجب بعد عام الفيل بأربعين سنة أي سنة 610 ميلادية.

وقد بدأ نزول الوحي عليه (ص) بواسطة جبرائيل الأمين (ع) في غار حراء ، وهو كهف صغير في أعلى جبل حراء في الشمال الشرقي من مكة. كان النبي (ص) يتعبد فيه لله على النحو الذي ثبتت له مشروعيته حيث كان النبي(ص) كما آباؤه وأجداده يتعبدون قبل الاسلام على دين ابراهيم وشريعة ابراهيم(ع).

وتفيد الروايات أن أول آيات قرأها جبرائيل على النبي (ص) هي قوله تعالى في سورة العلق:(إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم).

وبعد تلقيه هذا البيان الإلهي، عاد النبي (ص) إلى أهله وزوجته مستبشراً مسروراً فرحاً بما أكرمه الله من النبوة والرسالة، ومطمئنا إلى الدور والمهمة التي شرفه الله بها، فلم يكن خائفا أو مترددا أو قلقا أو مرعوبا مما جرى له، بل كان عالما بنبوة نفسه وكان ينتظر اللحظة التي يأتيه فيها جبرائيل ليعلن نبوته ورسالته، فلما دخل على زوجته خديجة أخبرها بما أنزل الله عليه ، وما سمعه من جبرائيل فقالت له: إبشر فوالله لا يفعل الله بك إلا خيراً، وابشر فإنك رسول الله حقاً.

وقد سئل الإمام الصادق (ع): كيف لم يخف رسول الله (ص) فيما يأتيه من قبل الله أن يكون مما ينزع به الشيطان؟.

فقال (ع) إن الله إذا اتخذ عبداً رسولاً أنزل عليه السكينة والوقار، فكان الذي يأتيه من قبل الله مثل الذي يراه بعينه.

وهكذا .. انتشر خبر نزول الوحي الإلهي على النبي (ص) في وسط البيت النبوي ... فبادر عدد من الذين وصلهم الخبر إلى تصديق النبي (ص)والإيمان برسالته، ويوصف الذين بادروا إلى الإيمان بـ السابقين، وقد اعتبر السبق إلى الإسلام امتيازا ومعيارا للفضل والكرامة وعلو المنزلة ورفيع الدرجة..

وقد اتفق المؤرخون والمحدثون على أن علي بن أبي طالب (ع) هو أول الناس إسلاماً وإيماناً وتصديقاً برسول الله (ص)  وكان عمره إنذاك عشر سنوات أو إثنتي عشرة سنة.

ومن المسلمات التاريخية أيضا أن خديجة بنت خويلد زوجة النبي الأولى، كانت أول إمرأة آمنت وصدقت برسول الله (ص) في اليوم الثاني من مبعثه، وما على وجه الأرض أحد يعبد الله على هذا الدين إلا النبي (ص) وعلي بن أبي طالب (ع).

وقد كانت خديجة وعلي عليهما السلام الى جانب رسول الله في كل المراحل وقفا معه ودفعا عنه وضحيا بالغالي والنفيس عن الرسالة.

وقد حدثنا علي (ع) عن هذه الأجواء فقال (ع) وهو يصف حاله مع رسول الله (ص): (ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً ويأمرني بالإقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي وأشم ريح النبوة..).

ومهما يكن من أمر فقد بُعث النبي (ص)  ليكون رسول رب العالمين إلى الناس جميعاً يتلو عليهم آياته ويعلمهم الكتاب والحكمة، وليكون قائد اعظم ثورة عرفها التاريخ البشري، ثورة تقوم على أساس الهدى والحق والصدق والطهر والعفاف وكل القيم التي جاء بها الاسلام.

وقد استطاع هذا الرسول في فترة وجيزة وقليلة لم تتجاوز الثلاثة وعشرين سنة ان ينقل الأمة من ظلمات الجهل والجاهلية الى نور الاسلام وأن ينقل الامة من الضياع والحروب والعدوان الى الثبات والأمن والسلام حيث كانت لأتفه الأسباب تنشب الحروب بينهم فيسقط الآلاف من الضحايا

لقد استطاع النبي(ص) أن يحقق أعظم إنجاز في منطقة يسود فيها الجهل وينعدم فيها القانون وتسيطر عليها الحروب والقسوة والفاحشة وكل مظاهر التخلف والانحطاط.

لقد استطاع الإسلام أن يحدث انقلاباً حقيقياً وجذرياً في عقلية ومواقف وسلوك وأخلاق وقيم تلك الأمة المشرذمة ..

وما كان باستطاعة النبي(ص) ان يحقق كل ذلك وأن يصنع هذا التحول في العالم لولا معجزته الخالدة وهي  القرآن الكريم الذي حير العرب بمضامينه وقيمه وتشريعاته وبلاغته وبيانه. وما كان باستطاعة النبي(ص) ان يحقق الإنجازات والانتصارات لرسالته وللاسلام لولا سيرته وأخلاقه ورحمته وسلوكه الفردي والاجتماعي والقيادي.

   فقد امتازت شخصية رسول الله بالأخلاق الإنسانية السامية وحسن معاشرة الناس ومعاملتهم بالرفق واللين والرحمة والعفو والتسامح والتواضع والترفع عن إساءاتهم وتجاوزاتهم.

يقول القرآن وهو يحدثنا عن رسوالله(ص): (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا عليظ القلب لانفضوا من حولك).

(لقد جائكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)

(وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)

رحمته ورأفته وعطفه وحنانه هو الذي اسقطب الناس اليه والى رسالته ودينه.

   وقد روى الامام علي (ع) لنا جانباً من سيرته وصفاته وقيمه هذه فقال:

    كان رسول الله (ص) دائم البشر، سهل الخلق، لين الجانب، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مداح.

   وكان يخاطب قومه ويقول: يا بني عبد المطلب انكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر.

 هذا اولا.

وثانيا: هناك إصراره على مواصلة طريق الدعوة وصبره وثباته وتحمله لكل المشاق والأذى والصعاب والمعاناة والضغوط والتحديات، إن ثباته وإصراره على مواصلة مشروعه ومواجهة كل اشكال التحدي كان له الأثر الكبير في ظهور دعوة النبي (ص) وانتصارها أيضاً.

وثالثا: صمود أصحابه الأطهار المجاهدين وثباتهم في مواجهة الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتحملهم للآلام وصبرهم على التعذيب والجوع والحصار والاضطهاد والقهر والظلم ،واندفاعهم للجهاد والتضحية والشهادة بكل قوة وشجاعة وشوق وعشق من أجل الدفاع عن عقيدتهم ووطنهم وكيانهم وأمتهم، كل ذلك ساهم أيضا في امتداد الإسلام وانتشاره.

قال تعالى: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا، سيماهم في وجوههم من اثر السجود وذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل.

لو ان النبي(ص) لم يكن لديه مثل هؤلاء الأتقياء المجاهدين المستعدين للتضحية ولو لم يكن لديه أتباع ثابتون لاصابرون لا يخافون ولا يقلقون ولا يترددون ولا يتراجعون ويواجهون مختلف التحديات والحروب النفسية والتهديدات لما استطاع ان يحقق كل تلك الانجازات والانتصارات ولما انتشر الاسلام وتمدد في الآفاق.

  تباع اتباع صابرون ثابتون لا يخافون ولا يقلقون ولا يترددون ولا يتراجعون لما استطاع ان يحقق كل تلك الانجازات والانتصارات ولما تمددت ر   

الصمود والثبات والاصرار على مواجهة التحديات وعدم الخضوع للابتزاز والتهديد والوعيد كان على الدوام يفشل مشاريع الأعداؤ ومخططاتهم ومكائدهم.

واليوم أيضا وفي المستقبل الصمود الثبات عدم الخوف من التهديد والتهويل والاستعداد للمواجهة والتضحية بكل قوة وارادة وتصميم يفشل العدوان ويحبط الأعداء ويربكهم ويجعلهم في حيرة وتردد وضياع كما هو حال الرئيس الأمريكي اليوم حيال العدوان على سوريا..

التصعيد الأمريكي الغربي ضد سوريا مرتبط بشكل عام بفشل مشروعهم في سوريا وفشل رهاناتهم الواحدة تلو الأخرى، ومرتبط أيضاً وبشكل خاص وأساسي بما حصل في الغوطة الشرقية ومحيط دمشق، حيث فشل الرهان الأمريكي الغربي السعودي على الجماعات الارهابية في هذه المنطقة التي كانت تشكل بالنسبة لهم قاعدة أساسية لاستهداف النظام بحكم قربها من العاصمة دمشق.

كان الموجود في الغوطة أكثر من عشرين ألف مقاتل من جيش الاسلام ومن فيلق الرحمن ومن بقية الجماعات الارهابية الأخرى، وكان لديهم دويلة في الغوطة وكانوا يشكلون تهديداً مباشراً لدمشق من جوبر وغيرها..

كل هذه الفصائل انهزمت أمام ضربات الجيش السوري وحلفائه وتم تحرير الغوطة الشرقية بالكامل وهو إنجاز ضخم وكبير كسر ظهر الأمريكي وحلفائه وأقلق الغرب فاخترعوا مسرحية الكيميائي واندفعوا نحوالتهديد والوعيد بالعدوان والحرب على سوريا.

التصعيد الأمريكي الغربي ضد سوريا كما يكشف عن حجم الهزيمة التي مني بها المشروع الأمريكي الغربي في سوريا، فهو يكشف أيضاً عن الطبيعة العدوانية الامريكية الغربية ضد دول وشعوب منطقتنا، وعن حجم الأحقاد الاسرائيلية والسعودية ضد سوريا وإيران والمقاومة وفلسطين.. فالسعودي والاسرائيلي يحرضان أميركا على العدوان ليس على سوريا وحدها بل على إيران والمقاومة أيضاً.

التحريض السعودي للعدوان على سوريا ليس غريباً على السعودية وهو لا يحصل لأول مرة ضد بلد عربي، فقد حرضت السعودية وعلى امتداد تاريخها أميركا لضرب بعض الدول العربية والاسلامية من أجل التنفيس عن أحقادها تجاه بعض دول وشعوب المنطقة ولحماية النفوذ الأمريكي في المنطقة الذي يحمي عرشها وملوكها وأمرئها.

لقد حرضت السعودية في العام 1966 على العدوان على مصر وجاء في رسالة الملك فيصل السرية إلى الرئيس جونسون بتاريخ 22/12/1966 ضرورة أن تقوم أميركا بدعم إسرائيل بالهجوم على مصر وعلى سوريا والاستيلاء على قطاع غزة.

دعمت مصطفى البرزاني لإقامة دولة كردية في شمال العراق.

حرضت ولا تزال تحرض على ضرب إيران.

وقد فضح وزير الخارجية الأسبق جون كيري الملك عبد الله حيث قال: إن الملك عبد الله طلب منه رسمياً ضرب إيران.

وحرضت قبل مدة على ضرب قطر وفرضت عليها حصارا لا يزال قائما،  وها هي اليوم تحرض للعدوان على  سوريا وتبدي استعدادها للمشاركة والتمويل والدعم.

أما تحريض إسرائيل للعدوان على سوريا وعلى إيران فأمر في غاية الوضوح، فهي في كل يوم تحرض ضد إيران وهي تعتدي على سوريا وتحرض أميركا للعدوان على سوريا وتعمل على إسقاط النظام في سوريا بكل قوة.

ولذلك أبرز المحبطين اليوم من تراجع احتمالات العدوان على سوريا هي السعودية وإسرائيل.

سيصابون بخيبة أمل كبيرة إن لم يحصل العدوان خصوصاً وأن العدوان كان سيغطي على جرائم السعودية في اليمن وعلى جرائم إسرائيل في فلسطين.

وفي كل الاحوال أي عدوان على سوريا لن يغير من المعادلات الميدانية ولن يجعل المهزوم منتصرا فما بعد تحرير الغوطة الشرقية لن يكون كما قبلها.

                                                  والحمد لله رب العالمين