السبت, 11 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

مكانة الزهراء(ع) عند أبيها

كان النبي(ص) ينظر إلى ابنته نظرة إكبار وإجلال لما كانت تتمتع به من مواهب ومزايا وكفاءات وفضائل عظيمة وكبيرة،فقد كانت الزهراء(ع) تملك في شخصيتها وفي ذاتها من المواصفات الإنسانية والأخلاقية والكمالية ما لا تملكه امرأة في هذا الوجود, ولعل النبي(ص) كان مأموراً من الله باحترامها وإجلالها

خلاصة الخطبة

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: على أن محاولات اسرائيل الاستيلاء على حقوق لبنان وثرواته الطبيعية ليست جديدة ولا بعيدة عن الأطماع والأهداف الاسرائيلية ، بل هي تأتي انسجاماً مع الأطماع التاريخية لاسرائيل بأرضنا ومياهنا ونفطنا.

وقال: إن اسرائيل منذ نشوء كيانها كان لها أطماع في لبنان، وقد حاولت تحقيق أطماعها من خلال اعتداءاتها وحروبها المتكررة على هذا البلد، ولكن بفعل تصدي الشعب اللبناني والجيش والمقاومة فشلت إسرائيل في تحقيق أطماعها وأهدافها.

واليوم على إسرائيل أن تيأس من تحقيق أطماعها النفطية وأن تحذر من رد فعل لبنان والمقاومة على أي اعتداء أو عدوان على لبنان أو على ثرواته النفطية.

وأشار الشيخ دعموش: الى أن الموقف الرسمي الحاسم في التمسك بالسيادة والحقوق والموقف الحازم للمقاومة الذي عبر عنه سماحة الأمين العام في ذكرى القادة الشهداء وجهوزية المقاومة للمبادرة إلى وقف العمل في محطات الغاز في فلسطين المحتلة خلال ساعات إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى ذلك هو موقف جدي وليس مجرد تهويل أو حرب نفسية. مؤكدا: أن المقاومة بما تملكه من عزم وإرادة وتصميم وقوة وجدية قادرة وجاهزة للرد على أي اعتداء يطال ثروات لبنان النفطية في البلوك 9 وفي غيره.

وشدد: على أنه يجب أن يكون موقف لبنان الرسمي وموقف المقاومة من أي اعتداء على الثروة النفطية حاضراً بقوة في كل الوساطات أو المفاوضات أو النقاشات التي تجري حول هذا الملف سواء مع الجانب الأمريكي أو لاحقا مع الأمم المتحدة، فلبنان اليوم يقف موحداً في مواجهة الأطماع الاسرائيلية بثروتنا النفطية، والزمن الذي كانت تعتدي فيه إسرائيل على لبنان وعلى ثرواته من دون أن تلقى رداً موحداً ولّىّ إلى غير رجعة، فلبنان اليوم لن يكون ضحية للأطماع الاسرائيلية بعد أن أصبح قوياً ومحصناً بموقف رسمي حاسم، وبقوة المقاومة.

ورأى: أن إسرائيل اليوم أمام معادلة جديدة يفرضها الموقف الموحد للبنان الرسمي والمقاوم، وهذه المعادلة تجعل اسرائيل تفكر طويلاً قبل ارتكاب أي مغامرة غير محسوبة النتائج.

 

نص الخطبة

هذه الأيام هي أيام فاطمة ابنة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله علية واله وسلم التي ولدت قي 20 جمادي الآخرة عام 5 بعد البعثة واستشهدت في 3 جمادي الآخرة عام 11 هـ ودفنت سراً بمقتضى وصيتها .  

 تمكّنت السيـّدة الزهراء عليها السلام من أن تحيط النبي صلى الله عليه واله وسلم بالحنان والإهتمام والرعاية والعناية حتّى لقّبها بـ"أمِّ أبيها".

وفي المقابل أحب النبي(ص) إبنته الزهراء حباً شديداً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم، فقد كان الحب ممزوجاً بالاحترام والتعظيم والإجلال والتقدير.

ولم يكن هذا الحب والتقدير بدافع العاطفة الأبوية فقط أو بدافع العلاقة النسبية، بل كان النبي(ص) ينظر إلى ابنته نظرة إكبار وإجلال لما كانت تتمتع به من مواهب ومزايا وكفاءات وفضائل عظيمة وكبيرة،فقد كانت الزهراء(ع) تملك في شخصيتها وفي ذاتها من المواصفات الإنسانية والأخلاقية والكمالية ما لا تملكه امرأة في هذا الوجود, ولعل النبي(ص) كان مأموراً من الله باحترامها وإجلالها, فما كان يَدَعُ فرصة أو مناسبة تمرّ إلاّ وينوّه بعظمة ابنته، ويشهد بمواهبها ومكانتها السامية عند الله تعالى وعند رسول الله(ص).

ولم يُسمع من الرسول(ص) ثناءاً أو مديحاً لأحد من بقية بناته كالثناء الذي كان يوجهه للزهراء(ع)، ولم يكن ثناؤه عليها انطلاقاً من عاطفة أو حب نفسي فقط، بل كان ذلك أيضاً بدافع كشف حقيقة الزهراء وجوهر الزهراء أمام الناس، وإظهار مقامها ومكانتها ومنزلتها وموقعها عند الله وعند رسول الله، حيث كان النبي(ص) يعلم بما سيجري على ابنته من بعده من أنواع الظلم والاضطهاد والإيذاء وهتك الحرمة، ولهذا أراد الرسول(ص) أن يتمّ الحجة على الناس، حتى لا يبقى لأحد مبرر أو عذر.

أما الأحاديث التي تدل على مكانة الزهراء وموقعها في قلب رسول الله (ص) فهي أحاديث كثيرة نذكر بعضها:

فقد ورد عن عائشة قالت: ما رأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله (ص) من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبَّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحبَّت به وقبّلت يديه..

وروي عن ثوبان مولى رسول الله (ص)قال: كان رسول الله (ص)إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة .

وعن حذيفة قال: كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يقبل عرض وجنة فاطمة..

وعن ابن عمر: أن النبي (ص) قبّل رأس فاطمة وقال: فداكِ أبوكِ، كما كنت فكوني. وفي رواية: فداكِ أبي وأمي.

وفي ذخائر العقبى عن عائشة: قبّل رسول الله (ص) نحر فاطمة. فقالت: يا رسول الله فعلتَ شيئاً لم تفعله؟ فقال: يا عائشة إني إذا اشتقت إلى الجنة قبّلت نحر فاطمة.

وروى القندوزي عن عائشة قالت: كان النبي (ص) إذا قدم من سفر قبّل نحر فاطمة وقال: منها أشمّ رائحة الجنة.

إن هذه الأحاديث كما تظهر فضل فاطمة الزهراء(ع) ، فإنها توجهنا إلى ما ينبغي أن تكون عليه علاقة الأب مع ابنته، فعلى الأب أن يغمر إبنته بالمحبة والعطف والاحترام, لأن للبنت وللمرأة عموماً في الإسلام مكانة لا تقل عن مكانة الرجل, فالله سبحانه وتعالى خلق المرأة لتقوم بأدوار إنسانية عظيمة فهي شريكة الرجل في بناء الكون وتسيير شؤون الحياة, ولا سيما قي بناء حياة زوجية مستقرة, وفي تربية أسرة صالحة, وفي اقامة حياة اجتماعية متكاملة . وهي بحاجة إلى مخزونٍ كبيرٍ من العاطفة والمشاعر لتستعين به في القيام بواجباتها.ولذلك خلقها الله بعاطفة كبيرة.

 إن تميز المرأة بقدر كبير من العاطفة ليس عيباً كما يظن بعض الناس ، فلولا هذا المخزون العاطفي لما استطاعت المرأة أن تطيق الحمل تسعة أشهر، ولما صبرت على آلام الولادة والوضع، ولما تحملت تعب الرضاعة، ومعاناة تربية الأولاد وتنشئتهم ومواكبتهم.

 ينبغي النظر إلى هذه القدرات باعتبارها مؤهلات وألطاف ونعم منّ الله بها على المرأة لتمارس دورها الكبير في هذه الحياة.

إن تميز المرأة بقدرعاطفي كبير لا يعنير أنها أقل من الرجل في قدراتها العقلية. فالمرأة كالرجل في سائر المقومات، لكنها تمتاز عليه بهذا الثراء العاطفي الذي جبلت عليه للقيام بأدوارها الحيوية الكبيرة.

 من هنا ينبغي على المحيط العائلي، وخصوصا الآباء والأزواج، أن يأخذوا هذا الأمر بعين الاعتبار، فيتعاملون مع البنت بقدر كبير من الرعاية والاهتمام، من أجل اشباع عاطفتها، ذلك لأن البنت ستكون أقرب للإصابة بالأزمات النفسية، والمشاكل السلوكية، إذا ما عانت من جوع وفراغ عاطفيين في محيطها العائلي، الأمر الذي سوف ينعكس سلبا على دورها التربوي مع زوجها وأبنائها.

وهناك الكثير من النصوص الدينية التي تشدد على أهمية التعامل اللطيف والرقيق مع البنات.

فقد ورد في الحديث عن رسول الله (ص) أنه قال: (رفقاً بالقوارير ( أي بالبنات.

 وهذا الحديث يشبه المرأة في رقتها ومشاعرها واحاسيسها بالقوارير والأوعية الزجاجية والخزفية فهي قابلة للكسر والتحطم إذا لم يحسن الإنسان حملها ومراعاتها، وكذلك  المرأة إن لم يتم التعامل معها بالمراعاة والمدارة لعواطفها ومشاعرها فإنها تشعر بالإنكسار .

لذلك ينبغي أن يكون التعامل مع النساء مع البنات والزوجات في غاية الرفق، لأن مشاعر المرأة أقرب ما تكون للانكسار اذا تم التعامل معها بشدة أو بإسلوب قاس، أو في حال اهمالها والتعامل معها بجفاء .

وفي نص آخر عن علي (ع):المرأة ريحانة وليست بقهرمانة  .

 والقهرمان هو الشخص الموكل بجباية أموال الخراج من الناس، فمثل هذا الشخص غالبا ما تكون علاقته بالناس وعلاقة الناس به قائمة على الشدة والمناكفة والتحدي.

 ان هذا النص يريد أن يقول بأن علاقتك أيها الرجل مع زوجتك لا ينبغي أن تكون قائمة على أساس المناكفة والتحدي، بل على العكس من ذلك تماماً، فهي ريحانة ينبغي التعامل معها بلطفوبرقة.

وفي حديث ثالث مروي عن النبي(ص(يقول: من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج, وليبدأ بالإناث قبل الذكور, فإن من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل.

  وهذا يشير إلى أهمية مراعاة المشاعر والأحاسيس للبنات تحديدا, والتعامل اللين معهن ,وإعطاء المرأة عموماً حقوقها التي ضمنها الإسلام .

اليوم هناك إفراط وتفريط في التعاطي مع المرأة في العالم .

الغرب مثلاً  يفرط في إعطائها الحرية بلا حدود ولا ضوابط ولا قيود , ويتعاطى مع المرأة غالباً كسلعة للدعاية والإعلان والتسويق واستقطاب الزبائن.

بينما بعض الأنظمة الفاشلة كالسعودية تسلب المرأة أبسط حقوقها, وتمنعها من العمل, والقيادة, والمشاركة, والتعبير عن أرائها ومواقفها, والمطالبة بحقوقها, وتتعاطى مع المرأة كمجرد أداة للإستمتاع الجنسي.

اليوم ليست المرأة وحدها هي التي تقمع بل الشعوب تقمع وتضطهد وتقتل كما في البحرين واليمن، وأعدانا يطمعون في أرضنا ومياهنا ومواردنا وثرواتنا .

 

 

محاولات اسرائيل الاستيلاء على حقوق لبنان وثرواته الطبيعية ليست جديدة ولا بعيدة عن الأطماع والأهداف الاسرائيلية في لبنان، بل هي تأتي انسجاماً مع الأطماع التاريخية لاسرائيل بأرضنا ومياهنا ونفطنا.

فاسرائيل منذ نشوء كيانها لها أطماع في لبنان، وقد حاولت تحقيق أطماعها من خلال اعتداءاتها وحروبها المتكررة على لبنان، ولكن بفعل تصدي الشعب اللبناني والجيش والمقاومة فشلت إسرائيل في تحقيق أطماعها وأهدافها.

واليوم على إسرائيل أن تيأس من تحقيق أطماعها النفطية في لبنان وأن تحذر من رد فعل لبنان والمقاومة على أي اعتداء أو عدوان على لبنان أو على ثرواته النفطية.

فالموقف الرسمي الحاسم في التمسك بالسيادة والحقوق والموقف الحازم للمقاومة الذي عبر عنه سماحة الأمين العام في ذكرى القادة الشهداء وجهوزية المقاومة للمبادرة إلى وقف العمل في محطات الغاز في فلسطين المحتلة خلال ساعات إذا طلب مجلس الدفاع الأعلى ذلك هو موقف جدي وليس مجرد تهويل أو حرب نفسية.

المقاومة بما تملكه من عزم وإرادة وتصميم وقوة وجدية قادرة وجاهزة للرد على أي اعتداء يطال ثروات لبنان النفطية في البلوك 9 وفي غيره.

ويجب أن يكون موقف لبنان الرسمي وموقف المقاومة من أي اعتداء على الثروة النفطية حاضراً بقوة في كل الوساطات أو المفاوضات أو النقاشات التي تجري حول هذا الملف سواء مع الجانب الأمريكي أو لاحقا مع الأمم المتحدة.

فلبنان اليوم يقف موحداً في مواجهة الأطماع الاسرائيلية بثروتنا النفطية، والزمن الذي كانت تعتدي فيه إسرائيل على لبنان وعلى ثرواته من دون أن تلقى رداً موحداً ولّىّ إلى غير رجعة، فلبنان اليوم لن يكون ضحية للأطماع الاسرائيلية بعد أن أصبح قوياً ومحصناً بموقف رسمي حاسم، وبقوة المقاومة.

اليوم إسرائيل أمام معادلة جديدة يفرضها الموقف الموحد للبنان الرسمي والمقاوم وهذه المعادلة الجديدة تجعل اسرائيل تفكر طويلاً قبل ارتكاب أي مغامرة غير محسوبة النتائج.

 

                                                                        والحمد لله رب العالمين