السبت, 11 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

زينب(ع) رمز الحجاب الكامل

شخصية السيدة زينب (ع) حملت الكثير من الألقاب والأوصاف التي تكشف عن صفاتها وخصالها ومناقبها ومزاياها وعظيم قدرها وعلو مقامها, فمن  أشهر ألقابها: لقب العقيلة، عقيلة بني هاشم: والعقيلة هي المرأة الكريمة والوجيهة في قومها والعزيزة في بيتها والسيدة زينب (ع) هي أفضل امرأة وأشرف سيدة في العرب بعد أمها الزهراء (ع). 

خلاصة الخطبة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن مجتمعاتنا وبلدننا بحاجة الى حصانة تمنعها من ركوب موجة التطبيع مع العدو التي بدأتها السعودية وشجعت الآخرين على ركوبها.

وقال: السعودية ترتكب أعظم خيانة بحق الأمة والقدس وفلسطين عندما تبدي استعدادها للتطبيع مع العدو الصهيوني، وتصفية القضية الفلسطينية، وإنشاء تحالف مشترك معه لمواجهة إيران، مقابل أن تحصل على الدعم الأمريكي لوصول ولي العهد إلى سدة الملك.

وأكد: أن الشعب اللبناني لا يمكن أن ينجر وراء هذه الموجة وسيقاوم التطبيع مع العدو الصهيوني في جميع المجالات وعلى كل الصعد، والتحركات السياسية والاعلامية والشعبية الرافضة للتطبيع التي شهدناها خلال الأيام الماضية في لبنان من خلال الإعتصامات والاحتجاجات التي قامت بها المنظمات الشبابية والجمعيات والاحزاب تؤكد على رفض الشعب اللبناني لكل مفردات التطبيع مع العدو الصهيوني.

وأشار: الى أن سعي بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو قد يؤثر على ضعاف النفوس ومن يتاجرون بالقضية الفلسطينية وعلى دول وحكومات ضعيفة، ولكنه لن يستطيع أن يؤثر في القوى الشريفة والمقاومة، ولن يستطيع جرَّ الشعوب الى هذه الخطيئة وركوب هذه الموجة التي تعتبر أعظم خيانة للأمة.

واعتبر الشيخ دعموش: أن القرارات والاجراءات الأمريكية والصهيونية بحق القدس وفلسطين وتواطؤ بعض الأنظمة العربية وفي مقدمهم السعودية لتصفية القضية الفلسطينية، يمكن ان توجد وقائع سياسية وقانونية جديدة حول القدس، ولكنّها بالتأكيد لن تستطيع أن تقضي على هذه القضية طالما الشعب الفلسطيني يقف بقوة وصلابة في مواجهة هذه القرارات والاجراءات ويتصدى لسياسات الإحتلال.

ورأى: أن الشعب الفلسطيني أمام منعطف كبير وخطير، والمطلوب صلابة الموقف الفلسطيني الرافض لتصفية القضية، والحفاظ على الهبة الشعبية في الداخل وتوسيعها لتصبح انتفاضة شاملة بوجه الاحتلال وسياساته وسياسات أميركا.

وأضاف: لقد حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عشرات السنين وإلى الآن إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية وفشلت بسبب وجود الانتفاضة والمقاومة وانتصاراتها وانجازاتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني في لبنان وفلسطين.

وشدد: على أن المقاومة بكل فصائلها اللبنانية والفلسطينية هي أكبر عائق في وجه المشروع الصهيوني في فلسطين، وهي التي تمنع حتى الآن من الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه، وتصفية القضية الفلسطينية التي هي بالنسبة للمقاومة القضية المركزية التي لن تتخلى عنها حتى لو تخلى العالم كله عنها.

 

نص الخطبة

قبل أيام مرت علينا ذكرى ولادة عقيلة بني هاشم السيدة زينب الكبرى(ع), التي كانت ولادتها (ع) في الخامس من شهر جمادى الأولى في السنة الخامسة هجرية في بيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبيت فاطمة (ع)، في بيت الرسالة والإمامة والولاية، وعندما ولدت جاءت بها الزهراء فاطمة (ع) الى علي (ع) وسألته أن يختار لها إسماً، فأبى علي(ع) أن يسبق رسول الله (ص) في تسميتها، وكان النبي (ص) غائباً, فلما عاد إلى المدينة، حمل علي وفاطمة(ع) المولودة المباركة إلى رسول الله (ص) وسألاه أن يسميها فقال (ص): ما كنت لأسبق ربي في اسمها، فهبط جبرائيل وقال له: سمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم.

والزينب في اللغة العربية كما في لسان العرب: شجر حسن المنظر، طيب الرائحة ويقال: إن الزينب نبات أزهاره جميلة, بيضاء اللون فواحة الرائحة.

ولا شك في وجود تطابق بين الاسم والمسمى, فزينب (ع) كانت قمة في الجمال وآية في الجمال.

وشخصية السيدة زينب (ع) حملت الكثير من الألقاب والأوصاف التي تكشف عن صفاتها وخصالها ومناقبها ومزاياها وعظيم قدرها وعلو مقامها, فمن  أشهر ألقابها: لقب العقيلة، عقيلة بني هاشم: والعقيلة هي المرأة الكريمة والوجيهة في قومها والعزيزة في بيتها.

والسيدة زينب (ع) هي أفضل امرأة وأشرف سيدة في العرب بعد أمها الزهراء (ع).

وقد تكون كلمة العقيلة صفة مبالغة, مشتقة من العقل بمعنى كثرة العقل والوعي والنضج, وقد ظهر بوضوح أن السيدة زينب (ع) كانت على درجة عالية من الوعي والنضج والعقل والحكمة والحنكة، فبعقلها ووعيها استطاعت أن تقود قافلة السبايا, وأن تظهر قوتها وقوة أهل البيت (ع) بالرغم من عظيم المصاب وهول الفاجعة، وأن تفضح الضليل الإعلامي الأموي الذي صنعته السلطة في جريمة قتل الحسين (ع).. وأن تكشف حجم الجريمة التي ارتكبها الحكم الأموي بحق آل الرسول (ص)..

 

ويقال أيضاً: العقيلة: سيدة قومها، والسيدة المخدرة أي الشريفة العفيفة التي تلتزم بيتها ولا تختلط بالرجال، المرأة التي تلتزم بحجابها بشكل كامل كما يريد الله، والمرأة التي تحترم حجابها وتصونه وتحفظه فلا تقوم بأي عمل أو سلوك يتنافى مع حجابها, أو يمكن أن يسيء إلى حجابها وإلى هذا الزي الشرعي والمقدس.

فزينب (ع) كانت في حجابها وسترها وعفافها وحشمتها نموذجاً وقدوة لكل النساء اللاتي يردن حجاباً صحيحاً, وستراً كاملاً, وعفة وحشمة تصون العرض وتصون الشرف.

فالسيدة زينب (ع) لم تختلط بالرجال, ولم تجلس معهم لا في السهرات ولا في غيرها, ولم يرَ شخصها أحد من الرجال لا في زمن أبيها ولا في زمن أخويها إلى يوم كربلاء، وكان أبوها علي (ع) كما أخواها الحسن والحسين (ع) حريصين على حجابها وسترها وإبعادها عن نظرات الرجال المريبة.

فقد روى يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين (ع) في المدينة المنورة مدة مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فوالله ما رأيت لها شخصاً، ولا سمعت لها صوتاً، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (ص) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (ع) فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن مرة عن ذلك فقال: أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب.

هذا الحرص على شرف وعفة وحجاب وستر وحشمة البنت يجب أن يكون لدى كل أب تجاه ابنته, ولدى كل أم تجاه ابنتها, ولدى كل أخ تجاه أخته وشقيقته، خصوصاً في هذا الزمن الذي تحول فيه الحجاب عند بعض الفتيات إلى مجرد موضة أو زي لا تنطبق عليه المواصفات والشروط الشرعية التي أرادها الله للحجاب.

فقد ظهرت في هذا الزمن أزياء متنوعة باسم الأزياء الإسلامية قد لا تشكل لباساً شرعياً أو زياً شرعياً، مثل ارتداء الفتاة لبنطلون وقميص أو بنطلون وكنزة أو بنطلون وتنورة ضيقة .. كما هو الدارج الآن، فهذا غير شرعي.

البعض يتخيل أن المطلوب في الحجاب هو ستر الشعر والبدن كيفما كان، فتستر المرأة أو الفتاة شعرها وبدنها وتغفل عن الضوابط الأخرى أو تتجاهلها، فترتدي لباساً ضيقاً، أو لباساً ذي ألوان مثيرة, أو لباساً وحجاباً يكون بحد ذاته زينة أو مثيراً وفاقعاً من حيث الموديل أوالشكل او اللون كما هو الحجاب العصري السائد الآن.

 كما أن بعض النساء أو الفتيات قد تكون محجبة الرأس والبدن ولكنها تضع المساحيق والزينة والعطور الكثيفة التي تثير الفتنة والريبة.. وكل ذلك حرام, لأنه لا ينسجم مع الأهداف التي أوجب الله لأجلها الستر والحجاب..

كما أن هناك بعض النساء لا يتورعن عن الاختلاط بالرجال والخلوة بهم، والمزاح معهم, أو الكلام معهم بغنج أو دلع أوبطريقة مثيرة، فإن هذا النوع من الاختلاط والخلوة بين الرجل والمرأة سواء في المجالس أو في الجامعات او في المدارس أو في أماكن العمل أو في السهرات هو محرم أيضاً, لأن الاختلاط المسموح به هو الاختلاط الذي يكون في الأماكن العامة ويتم الإقتصار فيه عالى التواصل الضروري وبمقدار الحاجة,لا الخلوة التامة التي قد تؤدي الى الوقوع بالحرام.

الحجاب الشرعي الذي أراده الله هو اللباس الواسع الفضفاض غير الضيق, الذي لا يصف شيئاً من جسم المرأة, ولا يفصل شيئاً من جسدها, ولا يُظهر أماكن الفتنة من بدنها.

الحجاب الشرعي هو اللباس الذي يستر جميع البدن باستثناء الوجه والكفين، والعباءة هي أفضل لباس وحجاب يستر البدن ويرمز الى الحجاب الشرعي الكامل.

ولذلك الآباء والأمهات والأهل يجب أن يشجعوا بناتهم على ارتداء العباء لصون شرفهن وكرامتهن، والتجار تجار الألبسة وأصحاب المحلات يجب بدورهم أن يروجوا للعباءة وللألبسة الشرعية وللزي الإسلامي الحقيقي.. أما الألسبة التي تروج وتنشر الثقافة الغربية, أو ارتداؤها يساهم في نشر التقاليد والعادات والثقافات الغربية المعادية فلا يجوز لبسها, ولا يجوز للتجار وأصحاب المحلات استيرادها ولا بيعها وشراؤها والترويج لها، ولذلك على التجار وأصحاب المحلات أن يحسنوا اختيار الموديلات الشرعية المطابقة للمواصفات الشرعية عند استيراد أو تصنيع أو شراء الألبسة حتى يساهموا في نشر الفضيلة والعفة واللباس الشرعي والزي الشرعي الذي أراده الله للمرأة , لا الزي غير الشرعي.

اليوم عندما يتأسى نسائنا واخواتنا وبناتنا وفتياتنا بزينب (ع) في لباسها وحجابها وسترها وعفتها، فإنهن يحافظن على عفافهن وطهارتهن وأخلاقهن وشرفهن، ويحمين أنفسهن من النظرات المريبة لأصحاب القلوب المريضة، ويساهمن في تحصين المجتمع والأسرة في مواجهة كل عوامل الفساد والانحراف والانحلال والميوعة والابتذال، فمجتمعنا بحاجة إلى حصانة أخلاقية وحجاب المرأة الشرعي الكامل يساهم في إيجاد هذه الحصانة الأخلاقية في مجتمعنا ومناطقنا.

الآباء والأمهات والأهل يجب أن يلاحقوا أولادهم بالتربية الصحيحة من أجل تحصين امجتمع ضد التحديات الأخلاقية والسلوكية والثقافية وضد الحرب الناعمة التي يراد من خلالها سلخ هويتنا الإسلامية والتبعية للغرب في كل شيء.

نحن بجاجة الى هذه الحصانة الإيمانية الأخلاقية في مواجهة الحرب الناعمة، وبحاجة أيضا الى حصانة سياسية في مجتمعاتنا وبلدننا تمنع من ركوب موجة التطبيع مع العدو، هذه الموجة التي بدأتها السعودية وشجعت الآخرين على ركوبها.

السعودية ترتكب أعظم خيانة بحق الأمة والقدس وفلسطين عندما تبدي استعدادها للتطبيع مع العدو الصهيوني، وتصفية القضية الفلسطينية ، وإنشاء تحالف مشترك معه لمواجهة إيران مقابل أن تحصل على الدعم الأمريكي لوصول ولي العهد إلى سدة الملك.

الشعب اللبناني لا يمكن أن ينجر وراء هذه الموجة سيقاوم التطبيع مع العدو الصهيوني في جميع المجالات وعلى كل الصعد، والتحركات السياسية والاعلامية والشعبية الرافضة للتطبيع التي شهدناها خلال الأيام الماضية في لبنان من خلال الإعتصامات  الاحتجاجات التي قامت بها المنظمات الشبابية والجمعيات والاحزاب تؤكد على رفض الشعب اللبناني لكل مفردات التطبيع مع العدو الصهيوني.

إن سعي بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو قد يؤثر على ضعاف النفوس ومن يتاجرون بالقضية الفلسطينية وعلى دول وحكومات ضعيفة ولكنه لن يستطيع أن يؤثر في القوى الشريفة والمقاومة  ولن يستطيع جر الشعوب الى هذه الخطيئة وركوب هذه الموجة التي تعتبر أعظم خيانة للأمة.

أما القرارات والاجراءات الأمريكية والصهيونية بحق القدس وفلسطين وتواطؤ بعض الأنظمة العربية وفي مقدمهم السعودية لتصفية القضية الفلسطينية، فيمكن ان توجد وقائع سياسية وقانونية جديدة حول القدس، ولكنّها بالتأكيد لن تستطيع أن تقضي على هذه القضية طالما الشعب الفلسطيني يقف بقوة وصلابة في مواجهة هذه القرارات والاجراءات ويتصدى لسياسات الإحتلال.

الشعب الفلسطيني أمام منعطف كبير وخطير، والمطلوب صلابة الموقف الفلسطيني الرافض لتصفية القضية، والحفاظ على الهبة الشعبية في الداخل وتوسيعها لتصبح انتفاضة شاملة بوجه الاحتلال وسياساته وسياسات أميركا.

لقد حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عشرات السنين وإلى الآن إنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية وفشلت بسبب وجود الانتفاضة والمقاومة وانتصاراتها وانجازاتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني في لبنان وفلسطين.

المقاومة بكل فصائلها اللبنانية والفلسطينية هي أكبر عائق في وجه المشروع الصهيوني في فلسطين، وهي تمنع حتى الآن من الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معه، وتصفية القضية الفلسطينية التي هي بالنسبة للمقاومة القضية المركزية التي لن تتخلى عنها حتى لو تخلى العالم كله عنها.

                                                         والحمد لله رب العالمين