الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ الصعد.
- المجموعة: اخبار المستوى الثاني
- 13 تموز/يوليو 2024
- اسرة التحرير
- الزيارات: 797
لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش
إلى "المجازر التي يواصل العدوّ "الإسرائيلي" ارتكابها في غزّة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تجرّد من إنسانيته، وبات يلتزم الصمت المخزي، وآخر المجازر ما جرى بالأمس في مواصي خان يونس".
وفي كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة الشهابية الجنوبية، قال الشيخ دعموش إن "ما يرتكبه العدوّ من جرائم مهولة في غزّة، هو تعبير عن مستوى العجز والفشل الذي أصابه في مواجهة المقاومة، وهو الذي استنفد كلّ آلته الإجرامية ولم يترك وسيلة للقتل والإجرام والتدمير والحصار والتجويع إلاّ واستخدمها للقضاء على المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكّن من تحقيق أهدافه، وهو يتشفّى بقتل المدنيين الأبرياء"، واعتبر أن "ادعاءات العدوّ باستهداف شخصيات قياديّة في المقاومة، إنما هو للتغطية على الاجرام الذي ارتكبه بحق الأبرياء العزل".
وأضاف الشيخ دعموش أن "الصمت المخزي للمجتمع الدولي وللأنظمة الغربية والعربية إزاء ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وعجز هذا المجتمع عن وقف هذه الإبادة، يؤكد ما كنا نقوله دائمًا، من أن الرهان على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب، فلقد شاهدنا وشاهدتم مرارًا أن الرهان على الأنظمة والقوانين الدولية والمؤسسات الدولية، إنما هي مراهنة فاشلة وخائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة".
واعتبر الشيخ دعموش أن "الأنظمة والمؤسسات الدولية خارج الرهان، لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية التي كانت على الدوام شريكة للعدو الصهيوني في كلّ اعتداءاته على شعوب المنطقة، وهي اليوم شريك كامل في العدوان على غزّة، ولا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كلّ ما يرتكبه وارتكبه العدوّ من جرائم، فهي التي تمدُّه بالسلاح والعتاد وتغطيه سياسيًا وإعلاميًا وماليًا، وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها".
وأوضح الشيخ دعموش أن "الإدانات الخجولة للمجازر التي يرتكبها العدوّ التي تصدر أحيانًا عن البيت الأبيض، ليست أكثر من مواقف للنفاق وخداع العالم، وليس لها أدنى تأثير على موقف العدوّ ولا على الموقف الحقيقي الأميركي الداعم المطلق للعدو".
وقال الشيخ دعموش "نحن كلبنانيين وكأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة، ولذلك نحن تمسكنا بها منذ البداية، لأنها الطريق الوحيد للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المظلومة وعن مظلومية الشعب الفلسطيني".
وتابع "اليوم مقاومتنا في موقع القوّة والاقتدار، وهي تصنع معادلات وتحقق إنجازات على جبهة الجنوب، بينما العدوّ في موقع الضعف واليأس والإحباط، وهو يخشى الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد أن أثبتت المقاومة قدرتها على ضرب قبته الحديدية والوصول بمسيّراتها وصواريخها إلى مواقعه العسكرية وعمق الكيان المحتل، أن الثمن الذي سيدفعه في أي حرب واسعة يفرضها على لبنان سيكون ثمنًا كبيرًا جدًا، وتهديدًا لمصيره ووجوده".
واعتبر الشيخ دعموش أن "التهديدات "الإسرائيلية" المتواصلة للبنان، هي تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي "الإسرائيلي"، وأيًا تكن طبيعتها، فنحن لا نخافها ولا نخشاها، ولكننا في الوقت نفسه لا نستخف بها ولا نتهاون معها، فالمقاومة على مستوى الاستعداد والجهوزية العسكرية، تتعامل معها بمنتهى الجدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون".
وأكد الشيخ دعموش أن "المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ الصعد، وهي على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا وأهلنا، وتتحضر لتصنع للعدو هزيمة مدويّة، وللبنان وللأمة نصرًا تاريخيًا جديدًا، سيكون أكبر وأعظم من نصر تموز عام 2006 بإذن الله تعالى".
خلاصة الكلمة
تحدث عن الازواج والذرية قرة العين الواردة في قوله تعالى (وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍۢ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) .
ثم تحدث بالموقف السياسي وقال: العدو لا يزال يواصل عدوانه وارتكابه للمجازر في غزة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تجرد من انسانيته، وبات يلتزم الصمت المخزي، واخر المجازر ما جرى بالامس في خان يونس، حيث بلغت حصيلة القصف على مخيمات ايواء النازحين اكثر من 75 شهيد وحوالى 300 جريحا جلهم من النساء والاطفال.
ما يرتكبه العدو من جرائم مهولة في غزة، هو تعبير عن مستوى العجز والفشل الذي اصابه في مواجهة المقاومة، وهو الذي استنفذ كل آلته الاجرامية ولم يترك وسيلة للقتل والاجرام والتدمير والحصار والتجويع الا واستخدمها للقضاء على المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكن من تحقيق اهدافه، وهو يتشفى بقتل المدنيين الأبرياء، لافتا الى ان ادعاءات العدو باستهداف شخصيات قيادية في المقاومة إنما هو للتغطية على الاجرام الذي ارتكبه بحق الأبرياء العزل.
الصمت المخزي للمجتمع الدولي وللانظمة الغربية والعربية ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعجزهذا المجتمع عن وقف هذه الابادة، يؤكد ما كنا نقوله دائما من ان الرهان على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب، مضيفا لقد لقد شاهدنا وشاهدتم مرارًا ان الرهان على الانظمة والقوانين الدولية والمؤسسات الدولية إنما هي مراهنة فاشلة وخائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة، لان الانظمة والمؤسسات الدولية خارج الرهان، لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية، والادارة الامريكية كانت على الدوام شريكة للعدو الصهيوني في كل اعتداءاته على شعوب المنطقة، وهي اليوم شريك كامل في العدوان على غزة ،ولا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كل ما يرتكبه وارتكبه العدو من جرائم، فهي التي تمدُّه بالسلاح والعتاد وتغطيه سياسيًا واعلاميا وماليا وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، والادانات الخجولة للمجازر التي يرتكبها العدو التي تصدر احيانا عن البيت الابيض، ليست اكثر من مواقف للنفاق وخداع العالم، وليس لها أدنى تأثير على موقف العدو ولا على الموقف الحقيقي الامريكي الداعم المطلق للعدو.
نحن كلبنانيين وكأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة، ولذلك نحن تمسكنا بالمقاومة منذ البداية، لانها الطريق الوحيد للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المظلومة وعن مظلومية الشعب الفلسطيني .
اليوم مقاومتنا في موقع القوة والاقتدار، وهي تصنع معادلات وتحقق انجازات على جبهة الجنوب، بينما العدو في موقع الضعف واليأس والاحباط، وهو يخشى الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله ، لأنه يدرك بعد أن أثبتت المقاومة قدرتها على على ضرب قبته الحديدية والوصول بمسيراتها وصواريخها الى مواقعه العسكرية والى عمق الكيان المحتل، أن الثمن الذي سيدفعه في اية حرب واسعة يفرضها على لبنان سيكون ثمنا كبيرا جدا، وتهديدًا لمصيره ووجوده.
التهديدات الاسرائيلية المتواصلة للبنان، هي تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي الاسرائيلي، وأياً تكن طبيعتها فنحن لا نخافها ولا نخشاها، ولكننا في الوقت نفسه لا نستخف بها ولا نتعاون معها، فالمقاومة على مستوى الاستعداد والجهوزية العسكرية، تتعامل معها بمنتهى الجدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون. مؤكدا: ان المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كل الصعد، وهي على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا واهلنا، وتتحضر لتصنع للعدو هزيمة مدوية، وللبنان وللامة نصرا تاريخيا جديدا ، سيكون أكبر وأعظم من نصر تموز العام 2006 باذن الله تعالى .