الشيخ دعموش من حبوش12-7-2024: خيار الحرب الواسعة تراجع.
- المجموعة: اخبار المستوى الثاني
- 12 تموز/يوليو 2024
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1039
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش
أن الضغط العسكري الذي تمارسه المقاومة في ميدان القتال، وثباتها وصمودها في المواجهة في غزة وفي لبنان، هو الذي يُفشل العدو في المعركة،
ويجعله عاجزًا عن تحقيق أهدافه، وهو وحده الذي يدفع العدو نحو التراجع واليأس من تحقيق نصر مطلق أو مؤقت، والقبول بالتفاوض، وتفضيل الحل السياسي.
وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة حبوش، لفت الشيخ دعموش إلى أنّ المقاومة طورت أداءها كمًّا ونوعًا في الأشهر الأخيرة، واستطاعت أن تكسر التفوق "الإسرائيلي"، وأن تدخل بمسيّراتها الانقضاضية والاستخبارية وبصواريخها إلى عمق الكيان المحتل، وتدمر مواقعه العسكرية وقبته الحديدية، وأن تحوّل جبهة لبنان إلى عبء كبير على العدو، يستنزفه بشكل يومي، ويكبده خسائر كبيرة بشرية ومادية ونفسية ومعنوية.
ورأى أن الرسائل الميدانية التي بعثت بها المقاومة خلال الأسابيع الماضية أفهمت العدو أن المقاومة في لبنان لا تأبه بكل تهديداته، ولا تخاف الحرب ولا تخشاها، ولكنها لا تستخف بها، بل تستعد لها وتتجهز لها تجهيزًا كاملًا، لتصنع من أي حرب واسعة يفرضها العدو نصرًا تاريخيًا جديدًا للبنان.
وشدد على أن العدو تراجع خلال الأسبوعين الأخيرين عن تصريحاته، وبدأ يتحدث عن خيار الحل السياسي كبديل عن خيار الحرب، مما يعني أنه اليوم خائف ومرعوب من المواجهة الواسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد رسائل المقاومة أن أية حرب شاملة يفرضها على لبنان، لن تكون نهايتها إلا هزيمة مدوية، تجعله ينسى مرارة هزائمه السابقة في لبنان.
وأكد الشيخ دعموش أن أهم مكسب وطني حققته المقاومة في جبهة لبنان، هي أنها في بداية المعركة منعت العدو من القيام بحرب استباقية على لبنان، واليوم تردعه من شن حرب واسعة وشاملة.
واعتبر أن خيار الحرب الواسعة تراجع، وأصبح احتمالًا ضعيفًا ومستبعدًا، لكننا في المقاومة الإسلامية وعلى المستوى العسكري والاستعداد والجهوزية، نتعامل مع هذا الاحتمال بكل جدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون، ولذلك المقاومة اليوم على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات.
خلاصة الكلمة
تحدث عن ان الانتصار للامام الحسين في هذه المرحلة و بعد مرور كل هذه القرون على نداءه انما يكون بالتقوى وتربية الاجيال على الايمان وتحمل المسؤولية والدعوة الى الاصلاح والخير والمعروف ومواجهة الطغاة والمستكبرين والمحتلين وفي مقدمهم اميركا واسرائيل والحضور في ساحات المواجهة والتزام الحق والثبات على طريقه والصمود في المواجهة الدائرة اليوم بين الحق الواضح الذي تجسده المقاومة وبين الباطل الواضح الذي يجسده الكيان الصهيوني.
وقال: الضغط العسكري الذي تمارسه المقاومة في ميدان القتال، وثباتها وصمودها في المواجهة في غزة وفي لبنان، هو الذي يُفشل العدو في المعركة، ويجعله عاجزا عن تحقيق أهدافه، وهو وحده الذي يدفع العدو نحو التراجع واليأس من تحقيق نصر مطلق او مؤقت، والقبول بالتفاوض، وتفضيل الحل السياسي.
خلال الاشهر الاخيرة طورت المقاومة أدائها كما ونوعا ، واستطاعت ان تكسر التفوق الاسرائيلي، وان تدخل بمسيراتها الانقضاضية والاستخبارية وبصواريخها الى عمق الكيان المحتل، فتدمر مواقعه العسكرية وقبته الحديدية، وان تحول جبهة لبنان إلى عبء كبير على العدو الإسرائيلي يستنزفه بشكل يومي ويكبده خسائر كبيرة بشرية ومادية ونفسية ومعنوية .
الرسائل الميدانية التي بعثت بها المقاومة خلال الاسابيع الماضية أفهمت العدو الاسرائيلي أن المقاومة في لبنان لا تأبه بكل تهديداته، ولا تخاف الحرب ولا تخشاها، ولكنها لا تستخف بها، بل تستعد لها وتتجهز لها تجهيزا كاملا، لتصنع من اي حرب واسعة يفرضها العدو نصرا تاريخيا جديدا للبنان.
ولذلك تراجع العدو خلال الاسبوعين الاخيرين عن تصريحاته، وبدأ يتحدث عن خيار الحل السياسي كبديل عن خيار الحرب، مما يعني بان العدو اليوم هو الخائف والمرعوب من المواجهة الواسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد رسائل المقاومة ان أية حرب شاملة يفرضها على لبنان، لن تكون نهايتها الا هزيمة مدوية، تجعله ينسى مرارة هزائمه السابقة في لبنان .
أهم مكسب وطني حققته المقاومة في جبهة لبنان، هي أنها في بداية المعركة منعت العدو من القيام بحرب استباقية على لبنان، واليوم تردعه من شن حرب واسعة وشاملة .
ولذلك خيار الحرب الواسعة تراجع واصبح احتمالا ضعيفا ومستبعدا، لكننا في المقاومة الاسلامية وعلى المستوى العسكري والاستعداد والجهوزية، نتعامل مع هذا الاحتمال بكل جدية، لاننا أمام عدو طبيعته العدوان والارهاب والاجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان او الاستخفاف والتهاون، ولذلك المقاومة اليوم على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات.