الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

ثقافة المداراة لا التملّق والمداهنة

المطلوب من الانسان المؤمن عندما يتعامل مع الناس سواء في داخل بيته أو خارجه, أن يتعامل برفق ولين وأدب, وأن يكون صاحب شخصية أخلاقية, ولمعرفة الشخصيّة الأخلاقيّة المطلوبة في التعامل مع الآخرين نستعرض هنا الأساليب التي يستخدمها الناس عادة عندما يتعاملون مع بعضهم, فهناك عدة أساليب وعناوين شائعة بين الناس أثناء تعاملهم مع الآخرين

خلاصة الخطبة

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-1-2017: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون جديد يعتمد النسبية.أكد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن ما حصل الاسبوع الماضي في شارع الحمرا، يكشف عن إصرار الحاقدين والجماعات التكفيرية الارهابية على التفجير والقتل وارتكاب المجازر في قلب لبنان من دون تمييز بين مناطقه وطوائفه, لأن هؤلاء التكفيريين ليسوا ضد طائفة معينة ولا ضد منطقة معينة..

هؤلاء اثبتوا من خلال استهدافاتهم وارهابهم واعمالهم الاجرامية العابرة للطوائف والمذاهب والدول, أنهم ضد الجميع ويستهدفون الجميع ومصرون على قتل كل من عداهم ممن لا ينتمي الى فكرهم الوهابي التكفيري الهمجي.

 ولفت: الى أن اصرارهم على اختراق بلدنا وساحاتنا في لبنان يقابله اصرار وإرادة من قبل الاجهزة الامنية والجيش والمقاومة على ملاحقتهم ورصدهم وكشف بؤرهم وخلاياهم واستئصالهم من مناطقنا وبلدنا.

ووجه: التحية في هذا السياق للجيش والأجهزة الأمنية على هذا الانجاز وكل انجازاتهم في كشف العصابات التكفيرية والانتحاريين ومخططاتهم ، معتبراً: أن ما حصل يتتطلب المزيد من العمل من قبل الاجهزة الامنية لرصد وكشف البؤر الارهابية في لبنان, والقيام بتحرير عرسال وجرودها من سيطرة هذه العصابات, والعمل على استئصال وجود داعش والنصرة في هذه المنطقة, لإنه  لا يمكن لاحد في لبنان أن يتجاهل خطر داعش والنصرة على أمن الوطن وأمن اللبنانيين, وكذلك لا يمكن لأحد أن يتجاهل استمرارهم في احتلال أراض لبنانية.

 وأكد: أننا سنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة هذا الخطر لأن نار التكفير الارهابي لا تستثني أحدا.

وعلى الصعيد الانتخابي رأى الشيخ دعموش: أن الآمال معلقة على إقرار قانون انتخابي جديد, لأنه المدخل لتحصين لبنان والمعبر الحقيقي للبنان نحو دولة قوية وعادلة.

وختم بالقول: نحن الى جانب كل حلفائنا نصر على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر وفق قانون جديد يقوم على النسبية، من أجل بناء دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية، وللنهوض بالبلد والخروج من أزماته.

نص الخطبة

يقول الله تعالى: والعصر إن الانسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام)أنه قــــال: جَـــاءَ جبرائيل عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ:"يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يُقْرِئكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ دَارِ خَلْقِي"1.

وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) أيضا قال: قَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم:(أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ.

المطلوب من الانسان المؤمن عندما يتعامل مع الناس سواء في داخل بيته أو خارجه, أن يتعامل برفق ولين وأدب, وأن يكون صاحب شخصية أخلاقية, ولمعرفة الشخصيّة الأخلاقيّة المطلوبة في التعامل مع الآخرين نستعرض هنا الأساليب التي يستخدمها الناس عادة عندما يتعاملون مع بعضهم, فهناك عدة أساليب وعناوين شائعة بين الناس أثناء تعاملهم مع الآخرين، وهي:

أولاً: النفاق, فبعض الناس يتعاملون بنفاق مع الآخرين , فيظهرون المحبة والمودة والجميل, ويبطنون القبيح والكراهية والحقد, يضمرون الشر للآخرين في الوقت الذي يظهرون لهم الخير للإيقاع بهم,كما قال تعالى:(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ) وهذا من أحط الأساليب التي يمكن أن يتعامل بها الإنسان مع إخوانه وأبناء مجتمعه, أن يظهر الخير لهم للتوصل إلى الشر المضمر والإيقاع بهم, فالمنافق لا يحب الخير للناس أبداً، وإنما يسعى للإضرار بالناس وخيانتهم وضرب مصالحم وجلب الشر لهم، ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح، والتظاهر بالحب والمودة.

ثانياً: القسوة والفظاظة, فبعض الناس يتّصفون بالقسوة والغلظة والشدّة والفظاظة والخشونة في تعاملهم مع الناس، بما يُسبِّب نفور الناس منهم، وعدم تعامل الناس معهم ومقاطعتهم, والتعامل بهذا الاسلوب مع الناس يجعل الانسان منبوذاً في مجتمعه, حتى لو كان وجيهاً أو زعيماً أو صاحب مكانة ونفوذ , ولذلك القرآن تحدث عن النبي وقال ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ﴾ فلو كان النبيّ(ص) فظًّا غليظ القلب، لانفضَّ المسلمون من حوله، وَلَمَا استطاع أن ينشر الدعوة ويستقطب الناس الى الإسلام.

ثالثاً: المداهنة, وهي في مقابل الخشونة والفظاظة، فنلاحظ أنّ بعض الناس يتصرّفون مع الآخرين بمسايرة تصل إلى حدّ المداهنة.

 والمداهنة:أن يتنازلَ الانسان عن شيءٍ من دينهِ ليحافظ بذلك على مصالحه وعمله أو على ماله ونفوذه, فيترك مثلاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليحافظ على وظيفته، ويعاشر أهل المعاصي والفاسدين ويتودد اليهم ويجالسهم ويأكل معهم ويسايرهم ويجاملهم ويتغاضى ويسكت عن موبقاتهم وسيئاتهم ولا ينكرها عليهم مع قدرته على الإنكار والاحتجاج؛ من أجل كسب مودتهم ومحبتهم، ونيل رضاهم، بعض الناس يتعاملون بهذا الاسلوب لأنهم يرون أن الحصول على عمل أو الوصول الى منصب أو تحقيق المعيشة، لا يحصل إلا بذلك.

هذه هي المداهنة , وقد أكَّدت النصوص على  أنها من أسوء الصفات كما أكدت على وسوء فاعلها، فعن الإمام عليّ (عليه السلام: "(شرُّ اخوانك من داهنك في نفسك، وساترك عيبك.

وعن الإمام الباقر (عليه السلام): "أوحى الله عزّ وجلّ إلى شعيب عليه السلام: إنّي معذّب من قومك مائة ألف، أربعين ألفًا من شرارهم، وستّين ألفاً من خيارهم، فقال عليه السلام: يا ربّ، هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: داهَنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.

رابعاً: التملّق, وهو يشترك مع المداهنة في أنه أسلوب سيء في التعامل الناس، والتملّق: هو أن تبالغ في التودّد الى صاحب نفوذ معين والتصنع أمامه إما لاتقاء شره أو لأجل أن تكون لك مكانة لديه, أو لأجل اكتساب صلاحيات ومزايا لا تستحقها، وغالباً ما يكون ذلك على حساب آخرين أكثر استحقاقاً. وينتشر التملق كأسلوب حياة في مجتمعنا وفى العالم كله، ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة. وهو اسلوب انتهازى رخيص ويأخذ اشكالاً عديدة لدينا, إذ يمكن ان يتحقق عن طريق الإطراء والثناء الزائد لصاحب النفوذ واضفاء الكثير من الخصال التي لا يستحقها عليه,كما قال الإمام عليّ (عليه السلام:"(الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق".  بأن تبالغ في الثناء على شخص بأكثر مما يستحق , كأن تقول لشخص مثلاً انت العالم الفاهم الواعي ولا أحد أعلم منك,بينما الجميع يعرف بأنه جاهل وغبي ، او ان تقول لزعيم أو وجيه: أنت لا نظير لك في العمل لخدمة الناس, بينما الكل يشهد بأنه لا يعمل الا لمصالحه الخاصة , ككثير من السياسيين عندنا. وقد يأخذ التملق شكل المبادرة بتقديم خدمة معينة او تقديم هدية معينة او ذم شخص تشعر ان صاحب النفوذ يكرهه وهكذا. والتملق ليس من أخلاق المؤمنين ,وقد وردت أحاديث عديدة في النهي عنه , فعن الإمام عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) قَالَ:"لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ التَّمَلُّقُ وَالْحَسَدُ.وعنه (عليه السلام): ليس من أخلاق المؤمن التملّق.وعنه (عليه السلام)أيضاً "إنّما يحبّك من لا يتملّقك.

وقد بين الإمام عليّ (عليه السلام) الأثر السلبيّ الذي يُحدِثه التملّق في الشخص المتملَّق له،فعنه (عليه السلام(: كثرة الثناء ملق، يحدث الزهوّ ويدني من الغرّة.
خامساً: الفطنة, والمقصود من الفطنة الذكاء الحادّ والنباهة الشديدة مقابل الغفلة، فالمغفَّل في اللغة مَنْ لا فطنة له.

ومن الواضح أنّ اتّصاف الإنسان بالفطنة أمر جيّد ومستحسن، إنّما الكلام في حسن الفطنة في كلّ الأمور، فهل من الأفضل للإنسان أن يكون ذا فطنة ودقّة ونباهة في جميع مجالات علاقاته مع الآخرين؟.

التعامل مع الآخرين بحدَّة ودقَّة في جميع المجالات هو أمر متعب لكلا الطرفين، ولذلك وردت عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) النصيحة بإعطاء هامش للتغافل، والتسامح في العلاقة بالناس، وغض النظر عن بعض الأخطاء والهفوات, فعن الإمام الباقر (عليه السلام) في وصيَّته: "واعلم، يا بنيّ، أنَّ صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين: إصلاح شأن المعاش ملء مكيال ثلثاه فطنة، وثلثه تغافل.

وقد أظهر الإمام الصادق (عليه السلام) المضمون نفسه في قوله (عليه السلام): صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال، ثلثاه فطنة، وثلثه تغافل.

وبما أنّ العلاقة الزوجيّة هي من أكثر العلاقات التصاقًا، فقد وردت حكمة، لعلّها مستقاة من الحديث المتقدّمتقول: الزواج مكيالُ ثلثه فطنة، وثلثاه تغافل.لأن الزوج اذا أراد أن يتعامل مع زوجته او الزوجة أرادت أن تتعامل مع زوجها بدقة ويقفان أمام كل كلمة وأمام كل حركة وسكنة وأمام كل خطوة وهفوة ويدققان فيها وفي المقصود منها فان حياتهما تتحول الى جحيم.

 والفطنة وإن كانت قد تحصل من دون قسوة وشدة وفظاظة، وأيضًا هي مقابل النفاق والتملّق والمداهنة، إلاّ أنّ الإسلام وضع كل هذه الأساليب والعناوين في الاطار السلبي الذي ينبغي للانسان المؤمن أن يبعتد عنها، وأراد من الانسان المؤمن أن لا يستخدم مثل هذه الأساليب عندما يتعامل مع الناس ، ودعى المؤمنين  إلى أن يتعاملوا فيما بينهم باسلوب آخر هو اسلوب المداراة.

 والمداراة المطلوبة في الإسلام، والمدعوّ إليها هي المسايرة التي لا تتجاوز الحقّ، والتودد الى الآخرين بما لا يؤدي الى ترك الحق. وهذا ما أرشد إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما قال: رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس في غير ترك حقّ. فإنْ وقفت عند حدود الحقّ كانت المداراة رأس العقل، وعنوانه، كما في الحديث الواردعن أمير المؤمنين عليه السلام: "عنوان العقل مدارة الناس"،وعنه(ع): ثمرة العقل مداراة الناس. وعنه أيضاً: "رأس الحكمة مداراة الناس" . والمداراة أيضاً هي صحبة الناس باللين والرفق، وعدم مجابهتهم بما يكرهون، ودفع الشر بالقول اللين وترك الشدة والقسوة والغلظة، والإعراض عن الشرير إذا خيف شره، أو حصل منه ضرر أكبر مما هو متلبس به, وكذلك السكوت عن بعض المخالفات بقصد التصدي لها في الوقت المناسب على أن لا يكون هذا السكوت مضراً بدين الشخص .

والـمـداراة ضرورية في حياة الناس لتمتين العلاقات الاجتماعية ولتسهيل التعامل والعيش المتبادل وشيوع روح التعاون والتآزر بين الناس، وحيث إن عقول الناس مختلفة ومتفاوتة فمداراة الناس أن تتعامل معهم على قدر عقولهم,كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّا معاشر الأنبياء أُمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم".وعدم تحميل الناس تكاليف وأعمالاً فوق طاقتهم, والتدرّج معهم في هدايتهم للحق. كما أمر الله موسى وهارونعندما أرادهما أن يذهبا الى فرعون﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى.

ومن المداراة اختصار الكلام وعدم التطويل المؤدي إلى الملل، قال أمير المؤمنين (عليه السلام:"( الكلام كالدواء قليله ينفع وكثيره قاتل.وعدم المجادلة إلا بالتي هي أحسن, وعدم المحاسبة على كل كبيرة وصغيرة، فإن محاسبة الناس على كلّ صغيرة وكبيرة نتيجتُه المتوقعة أن لا يبقى أحدٌ لديك لا تحاسبه.

 كذلك غض الطرف عن بعض العيوب والأخطاء نعزز من الصحبة والمعاشرة الحسنة بين الناس, والتكلّم مع الشخص الذي تختلف معه بمودّة أو برفق، ودون انفعال وتشنّجوعصبيةهو من المداراة المطلوبة.

  والمداراة من أخلاق المؤمنين, وهي من أجلّ الصفات والخلال الحميدة كما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال:" المداراة أحمد الخلال" .

وقَالَ رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله وسلم):"ثلاث من لم يكنّ فيه لم يتم له عمل، ورع يحجزه عن معاصي الله, وخلق يداري به الناس, وحلم يردّ به جهل الجاهل"
وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم:(مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش.

ونلاحظ أنّ الإنسان عادةً يساير ويداري أهل بيته كأبيه وأمّه وولده وأخيه وأرحامه بسبب القرب الخاصّ بينه وبينهم، بحيث إنّه يتحمّل أخطاءً تصدر عنهم، قد لا يتحمّلها إن صدرت عن غيرهم، ويستعمل اللين في التعامل معهم، في الوقت الذي قد يقسو في التعامل مع الآخرين.

هنا تأتي ثقافة الإسلام لتربّي الانسان المؤمن على أن يتعامل مع المسلمين جميعاً كأنّهم أهل بيته، فيسايرهم ويداريهم ويستوعبهم، كما يساير ويداري أقرباءه وأرحامه، فعن الإمام زين العابدين (عليه السلام ":(وما عليك أن تجعلالمسلمين منك بمنزلة أهل بيتك، فتجعل كبيرهم بمنزلة والدك، وتجعل صغيرهم بمنزلة ولدك، وتجعل تربك منهم بمنزلة أخيك، فأيّ هؤلاء تحبّ أن تظلم؟ وأيّ هؤلاء تحبّ أن تدعو عليه؟ وأيّ هؤلاء تحبّ أن تهتك ستره؟ وإنْ عرض لك إبليس لعنه الله بأنّ لك فضلاً على أحد من أهل القبلة فانظر إنْ كان أكبر منك، فقل: سبقني بالإيمان والعمل الصالح، فهو خير مني، وإنْ كان تربك، فقل: أنا على يقين من ذنبي، وفي شكٍّ من أمره، فما لي أدع يقيني بشكّي ... فإنّك إنْ فعلت ذلك سهّل الله عليك عيشك، وكثّر أصدقاءك، وقلّ أعداؤك، وفرحت بما يكون من برّهم، ولم تأسف على ما يكون من جفائهم.

هذه القاعدة منطلَق للدعوة إلى التحبّب إلى الناس،فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "رأس العقل بعد الإيمان بالله عزّ وجلّ التحبّب إلى الناس"، وعن الإمام عليّ (عليه السلام): "إنّكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه، وحسن اللقاء".

ما حصل الاسبوع الماضي في شارع الحمرا، يكشف عن إصرار الحاقدين والجماعات التكفيرية الارهابية على التفجير والقتل وارتكاب المجازر في قلب لبنان من دون تمييز بين مناطقه وطوائفه, لأن هؤلاء التكفيريين ليسوا ضد طائفة معينة ولا ضد منطقة معينة.. هؤلاء اثبتوا من خلال استهدافاتهم وارهابهم واعمالهم الاجرامية العابرة للطوائف والمذاهب والدول, أنهم ضد الجميع ويستهدفون الجميع ومصرون على قتل كل من عداهم ممن لا ينتمي الى فكرهم الوهابي التكفيري الهمجي, ولكن في مقابل اصرارهم على اختراق بلدنا وساحاتنا في لبنان هناك اصرار مقابل وإرادة مقابلة من الاجهزة الامنية والجيش والمقاومة على ملاحقتهم ورصدهم وكشف بؤرهم وخلاياهم واستئصالهم من مناطقنا وبلدنا,  ويجب الاشادة وتوجيه التحية في هذا السياق للجيش والأجهزة الأمنية على هذا الانجاز وعلى كل انجازاتهم في كشف العصابات التكفيرية والانتحاريين ومخططاتهم ، وما حصل يتتطلب المزيد من العمل من قبل الاجهزة الامنية لرصد وكشف البؤر الارهابية في لبنان, والقيام بتحرير عرسال وجرودها من سيطرة هذه العصابات, والعمل على استئصال وجود داعش والنصرة في هذه المنطقة, لإنه  لا يمكن لاحد في لبنان أن يتجاهل خطر داعش والنصرة على أمن الوطن وأمن اللبنانيين, وكذلك لا يمكن لأحد أن يتجاهل استمرارهم في احتلال أراض لبنانية، وسنبقى في الموقع المتقدم إلى جانب الجيش اللبناني لمواجهة هذا الخطر, لأن نار التكفير الارهابي لا تستثني أحدا.

واليوم  على الصعيد الانتخابي تبقى الآمال معلقة على إقرار قانون انتخابي جديد, لأننا إذا أردنا أن نحصن لبنان فيجب أن يكون لدينا قانون انتخابي جديد يعبر بلبنان نحو دولة قوية عادلة فيها شراكة حقيقية, فالعودة إلى قانون الستين هو الخيار الأسوأ للبنانيين لأنه يحبط إرادتهم ويشكل إطاحة بمشروع إعادة الدولة ويعمق الأزمات السياسية ويضيع الفرص التي وفرها العهد الجديد.

ونحن الى جانب كل حلفائنا نصر على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر وفق قانون جديد يقوم على النسبية، من أجل بناء دولة المؤسسات والشراكة الحقيقية، وللنهوض بالبلد والخروج من أزماته.

                                                                    والحمد لله رب العالمين