الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

حقوق الزوجة في الإسلام

عن الإمام السجاد (ع): لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي: الموافقة, ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها, واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها, وتوسعته عليها.

 

خلاصة الخطبة:

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة: المطلوب من أي حكومة مقبلة الحفاظ على الثوابت الوطنية.

أكد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن المطلوب من أي حكومة مقبلة أياً يكن رئيسها المكلف أن تحافظ على الثوابت الوطنية المتمثلة:

أولاً: بالحفاظ على معادلة القوة التي تقوم على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.

ثانياً: اعتماد قانون انتخاب يؤمن تمثيلاً صحيحاً وعادلاً, ويضمن مناصفة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين.

ثالثاً: تحقيق مشاركة واقعية تسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ورفض كل أشكال الفتنة.

رابعاً: تأكيد أن العدو الإسرائيلي هو العدو الأساسي بل الوحيد للبنان, وترجمة ذلك علناً وبشكل جدي وواضح من خلال السياسات الداخلية والخارجية.

خامساً: حماية السيادة الوطنية ورفض كل أشكال التدخل الخارجي, وعدم الخضوع لأي ابتزاز إقليمي أو دولي يمس سيادة لبنان وخياراته السياسية وكرامته الوطنية

نص الخطبة:

تحدثنا في الجمعة الماضية بمناسبة شهادة سيدة نساء العالمين عن أهمية الزواج في الإسلام, وعن العناصر التي تساهم في نجاح الزواج, وبناء حياة زوجية هادئة ومستقرة.

ونتحدث في هذه الخطبة عن العلاقة التي يجب أن تكون بين الزوج والزوجة داخل الأسرة، والتي كانت حياة علي والزهراء (عليهما السلام) الزوجية نموذجاً لها.

هناك عنوانان للعلاقة الزوجية: عنوان روحي أخلاقي, وعنوان قانوني حقوقي، وهذان العنوانان يشكلان الأساس الرصين والقاعدة الصلبة لبناء العلاقة السليمة بين الزوجين, ولإقامة حياة أسرية طيبة ومستقرة.

الأصل في العلاقة بين الزوجين هو العنوان الأول الروحي والأخلاقي, لا العنوان الثاني, لأن العنوان الثاني نلجأ إليه عندما تحصل المشاكل بين الزوجين.

الأصل الذي يجب بناء العلاقة الزوجية على أساسه, هو أن تكون العلاقة قائمة على أساس الحب والمودة والاحترام والتراحم والتعاون والانسجام بين الزوجين حتى يصبحا كأنهما نفس واحدة.

يقول تعالى: [والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً]. النحل/ 72.

ويقول تعالى: [ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة]. الروم/ 21.

والمودة: هي المحبة, بينما الرحمة: هي الشفقة والرأفة.

وقد روي عن الإمام زين العابدين(ع) في رسالة الحقوق: وحق الزوجة أن تعلم أن الله عز وجل جعلها لك سكناً وأُنساً.

اما العنوان الثاني, وهو العنوان الحقوقي, فإن الإسلام لم يترك العلاقات الزوجية تخضع لرياح العاطفة أو للمزاج الشخصي أو للعادات والتقاليد غير العادلة, بل شرع الإسلام ضوابط وحدوداً واضحة للعلاقة بين الزوجين, وحذر من تعديها وتجاوزها, فليس للرجل أن يتجاوز حقوق الزوجة ولا للزوجة أن تتجاوز حقوق الرجل.

 الإسلام لم يجعل الحقوق الزوجية امتيازاً ولا سلاحاً بيد أحد الطرفين يستقوي به على الآخر, بل هي حقوق متبادلة متوازنة بينهما. هذه الحقوق تبقى حبراً على ورق إذا لم يتم الالتزام بها فعلاً من قبل الزوجين.

نحن نلاحظ أن هناك الكثير من التجاوزات والتعديات على الحقوق الزوجية في مجتمعاتنا.

ارتفاع نسبة الطلاق، وكثرة قضايا الخلافات الأسرية والعائلية في المحاكم الشرعية, هو مؤشر واضح على وجود تلك التجاوزات وعدم مراعاة الحقوق المتبادلة..

من أهم ضمانات الالتزام بالحقوق الزوجية: معرفتها والوعي بها من قبل الطرفين.

نحن نلاحظ أن كثيراً من الأزواج يجهل الالتزامات المتوجبة عليه, ويتصور أن له على زوجه حقوقاً لم يفرضها الشرع. ونتيجة لهذا الجهل ولهذه التصورات غير الصحيحة, تحدث المشاكل والنزاعات الأسرية والعائلية.

مثلاً: يعتقد بعض الأزواج أن الخدمة المنزلية حق على الزوجة, فيغضب إذا قصرت أو تقاعست عن بعض الخدمات كالطبخ والغسيل ورعاية شؤون الأولاد وشراء الحاجيات اليومية, وقد يعاقب الزوج زوجته ويحاسبها اعتقاداً منه بأنها أخلت بواجب من واجباتها.

بعض الأزواج يعتقد بأنه لا يحق لزوجته أن تتصرف بأموالها الشخصية, وإذا تصرفت بدون إذنه يفتعل مشكلة.. في الوقت الذي لا حق ولا سلطة للزوج شرعاً على تصرفات زوجته بأموالها الشخصية.

هذه التصورات والممارسات تكشف في كثير من الأحيان عن عدم معرفة الزوجين بالحقوق الزوجية, بينما يريد الله منا أن نعرف وأن تكون هذه الالتزامات والحقوق والواجبات واضحة وبينة..

وأقتصر هنا في الحديث عن حقوق الزوجة وأترك الحديث عن حقوق الزوج لفرصة أخرى إن شاء الله.

الحقوق الأساسية للزوجة يمكن اختصارها في ثلاثة أمور أساسية:

الأول: حق النفقة, وهو من الحقوق التي يتوقف عليها حق القيمومة للرجل كما في قوله تعالى: [الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم].

وشدد رسول الله (ص) على هذا الواجب حتى جعل المقصر في أدائه ملعوناً، فقال: ملعون معلون من يضيع من يعول.

والنفقة الواجبة هي الأطعام والسكن والكسوة وما تحتاج إليه الزوجة من الزينة حسب أوضاع الزوج المادية.

قال رسول الله (ص): حق المرأة على زوجها أن يسد جوعتها, وأن يستر عورتها، ولا يقبح لها وجهاً, فإذا فعل ذلك أدى والله حقها.

الأمر الثاني: العلاقة العاطفية والمبيت عندها.

الأمر الثالث: إكرامها والرفق بها وحسن المعاملة ورحمتها والعفو عنها, فإن من حق الزوجة أن يتعامل زوجها معها بحسن الخلق, وهو أحد العوامل التي تعمق المودة والرحمة والحب داخل الأسرة.

 يقول تعالى: [وعاشروهن بالمعروف]. النساء ـ 19.

وعن الإمام السجاد (ع): لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي: الموافقة, ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها، وحسن خلقه معها, واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها, وتوسعته عليها.

تأتي أهمية هذا الأمر, أي التعاطي مع الزوجة بحسن الأخلاق, من وجود مشكلة في مجتمعنا, حيث إن بعض الأزواج يصابون بالإزدواجية في الشخصية, فترى البعض عندما يكون مع الناس تكون شخصيته أخلاقية لطيفة, بينما عندما يكون داخل المنزل مع زوجته يصبح شخصية مغايرة ومختلفة.

في الوقت الذي يجب أن يكون الإنسان مع أهله أفضل منه مع الناس, فالنبي (ص) يقول: خيركم خيركم لنسائه, وأنا خيركم لنسائي.

وعن الإمام علي (ع) في وصية لابنه الحسن: لا يكن أهلك أشقى الخلق بك.

هذا من جهة, ومن جهة أخرى: نهى الإسلام عن استخدام القسوة مع المرأة, وجعل من حق الزوجة عدم ضربها والصياح في وجهها.

ففي جواب النبي (ص) على سؤال خولة بنت الأسود حول حق المرأة: قال: وحقك عليه أن يطعمك مما يأكل, ويكسوك مما يلبس, ولا يلطم ولا يصيح في وجهك.

 كما أن على الزوج أن يعفو عن زوجته إذا أساءت أو أخطأت.

فعن الامام الباقر (ع): من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة, أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنة.

وحث رسول الله (ص) الزوج على الصبر على سوء أخلاق زوجته فقال: من صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه, أعطاه الله بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما أعطى أيوب (ع) على بلائه.

إن الصبر الذي نواجه به الانفعالات داخل الأسرة يجب أن يتحول إلى جزء من شخصيتنا, لنواجه به كل التحديات التي تفرض علينا خارج الأسرة, خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنان وعلى مستوى المنطقة.

اليوم تبدأ الاستشارات لتشكيل حكومة جديدة وبمعزل عما ستسفر عنه هذه الاستشارات, المطلوب من أي حكومة مقبلة أياً يكن رئيسها المكلف أن تحافظ على الثوابت الوطنية المتمثلة:

أولاً: بالحفاظ على معادلة القوة التي تقوم على ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.

ثانياً: اعتماد قانون انتخاب يؤمن تمثيلاً صحيحاً وعادلاً, ويضمن مناصفة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين.

ثالثاً: تحقيق مشاركة واقعية تسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي ورفض كل أشكال الفتنة.

رابعاً: تأكيد أن العدو الإسرائيلي هو العدو الأساسي بل الوحيد للبنان, وترجمة ذلك علناً وبشكل جدي وواضح من خلال السياسات الداخلية والخارجية.

خامساً: حماية السيادة الوطنية ورفض كل أشكال التدخل الخارجي, وعدم الخضوع لأي ابتزاز إقليمي أو دولي يمس سيادة لبنان وخياراته السياسية وكرامته الوطنية.

والحمد لله رب العالمين