الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024 (2)

الشيخ دعموش من انصارية: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن كيان العدو الذي اعتاد على تجاهل القرارات الدولية لا نتوقع أن يلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في شهر رمضان المبارك في غزة، لأنه عدوّ لا يفهم بهذه اللغة ولا يفهم إلا منطق القوة والمقاومة".

وفي كلمة له خلال حفل تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس علي محمد فقيه في حسينية بلدة أنصارية الجنوبية، لفت الشيخ دعموش إلى أن "عدم استخدام الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق النار لا يعفي الإدارة الأمريكية من مسؤوليتها عمّا جرى ويجري في غزة، فواشنطن هي المسؤول الأول عن المجازر والإبادة وحرب التجويع والحصار والتدمير، مهما حاولت تلميع صورتها ومخادعة الرأي العام، لأنها الداعم الأول لـ"إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة ولبنان، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا وماليًا، وهي التي تمول وتسلّح وتؤمّن الغطاء الكامل لهذا العدوان الوحشي المستمر".

وشدّد سماحته على أن "الخلافات بين الجانبين (الإسرائيلي والأميركي) ليست أكثر من تباين في وجهات النظر على بعض التفاصيل المتعلقة بمسار المعركة ومستقبل القطاع، وليس على المبدأ والأهداف الأساسية للعدوان"، موضحًا أن "أميركا مصرّة على استمرار العدوان وترفض وقف إطلاق النار حتى تحقيق العدو لأهدافه مهما كان الثمن، وإن كانت في الوقت نفسه تسعى إلى تجنب تحميلها المسؤولية المباشرة عنه".

وأشار إلى أن "الأسباب التي تقف وراء سعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تظهير الخلافات مع الإسرائيلي هي أسباب انتخابيّة بالدرجة الاولى، لأن الإدارة الامريكية أدركت حجم التداعيات التي تركها دعمها المُطلق للعدوان على الواقع الانتخابي لبايدن"، وأضاف: "لو كانت الولايات المتحدة تريد فعلاً إنهاء العدوان، لفعلت ذلك مباشرةً، فهي تملك الكثير من أدوات الضغط على العدو ويكفي أن تتوقف عن إمداده بالسلاح والذخيرة ليرضخ ويوقف عدوانه".

واعتبر الشيخ دعموش أن "العدو الصهيوني اليوم في حالة تخبط وانحدار، وهو في مأزق حقيقي على المستوى السياسي والعسكري وعلى مستوى الرأي العام العالمي، والوقت بدأ ينفد أمامه، والهروب نحو المزيد من الإجرام وارتكاب المجازر لن يخرجه من حالة الانحدار والضياع والفشل الذي يتخبط فيه"، مشيرًا إلى أن "العدو فشل أمام المقاومة وعجز عن تحقيق أهدافه، وإصرار نتنياهو على مواصلة العدوان لن يأتي له بنتيجة حتى لو دخل رفح، لأن حاله في رفح لن يكون أفضل من حاله في خان يونس وغزة المدينة وشمال القطاع، لذلك ليس أمام العدو سوى التخلي عن العناد والمكابرة والدخول في الحل السياسي ووقف العدوان والخضوع لشروط المقاومة".

وأكد سماحته أن "المقاومة الإسلامية في لبنان ماضية في المواجهة، دفاعًا عن لبنان وإسنادًا لغزة، ولن تتأخر في الرد السريع والقاطع على كل اعتداء اسرائيلي، وقرار المقاومة مقابلة التصعيد بالتصعيد والتوسعة بالتوسعة ومعاقبة العدو على كل إعتداء يستهدف بلدنا وأهلنا"، لافتا إلى أن "هذا ما أكدته المقاومة بالفعل وفي الميدان بالأمس واليوم وتؤكده في كل يوم من خلال إطلاق عشرات الصواريخ على عمق الجولان المحتل وعلى قاعدة ميرون وكريات شمونا وغيرها، كرد مباشر وسريع على مجزرة الهبارية والاعتداء الذي طال منطقة البقاع".

كما رأى أن "المقاومة تؤكد من خلال ردودها المباشرة والسريعة أن معادلة التصعيد بالتصعيد لا رجوع عنها، وأن اي توسعة في العدوان على لبنان سيقابل بتوسعة في الرد".

وختم الشيخ دعموش بالقول: "على العدو أن يفهم رسائل المقاومة، وأن يدرك أنها ليست مردوعة، وأنها لن تقبل أن يتوسع في اعتداءاته على لبنان من دون أن يدفع الثمن الغالي، فنحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد، ولن نخشى العدو مهما كانت التضحيات والصعوبات".

نص الكلمة

من أنصارية التي هشمت جبروت الصهاينة على أرضها واحبطت كيدهم وعدوانهم ومزقت اجساد جنودهم فيما عرف بعملية أنصاريه عام ٩٧ ومن بلدة الولي محمد الطاهر الانصارى، نقف في هذا الحفل لنؤبن ونكرم بكل فخر الشهيد المجاهد علي محمد فقيه ذو الفقار، الشاب المؤمن الصادق المخلص الطيب الشجاع، الذي عشق الجهاد والمقاومة و،الذي كان حاضرا وجاهزا دائما ليكون في مواقع المقاومة الامامية ليتحمّل مسؤولياته الشرعية والاخلاقية والإنسانية والوطنية للدفاع عن لبنان ونصرة المقدسات والمظلومين حتى الشهادة

لقد اختاره الله شهيدا وهو لائق بالشهادة، فهو من أسرة عامرة بالإيمان والجهاد والعطاء والتضحية والشهادة

لقد اختار الله هذا المجاهد ليكون منارة يستهدي بها الناس الى طريق الحق كما هم كل الشهداء، لان الشهداء اختارهم الله من بين عباده المخلصين ليكونوا منارات وشواهد وعلامات وحجة يقتدي الناس بهمفيتحمل المسؤوليات، ويستهدون بهم الى طريق الحق والصلاح والخير .

لانه من الواضح أن الشهوات والأهواء والمصالح والعواطف والمواقع والآمال والطموحات لدى الإنسان, قد تؤثر في مبادئه وسلوكه فتحرفه عن طريق الحق وتتلاعب به وتأخذ به في اتجاهات شتى.. فيميل يميناً وشمالاً, بل قد ترى البعض ينتقل من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نتيجة تلاعب المصالح به وبحياته.

لذلك لا بد للإنسان والمجتمع الانساني وللجماعات الانسانية من معالم ونماذج محسوسة وملموسة يستهدون بها ويستضيئون بنورها, ويميزون بها الصحيح من الخطأ, والهدى من الضلال, والحق من الباطل, والصديق من العدو، تماماً كما يستهدون بالكتب السماوية والشرائع والوحي والتعاليم الالهية
كما لا بد للناس من تعاليم وتوجيهات وشرائع لا بد لهم كذلك من نماذج بشرية ملموسة يهتدون بها
والمطلوب في هذه النماذج البشرية ان تكون مستقيمة لا تأخذها الأهواء والشهوات والمصالح إلى غير الاتجاه الذي يريده الله.

المطلوب في هذه النماذج ان تكون قدوة للناس قدوة بايمانها وصدقها واخلاصها ومواقفها وأعمالها وعطاءاتها وأخلاقها وصفاتها ومزاياها النبيلة.

هناك أشخاص ونماذج تكون أعمالهم ومواقفهم ومواصفاتهم حجة على الآخرين فيهتدي الناس بمواقفهم وسلوكهم وأعمالهم وتضحياتهم وعطائهم كما يهتدون بكلماتهم وآرائهم وتوجيهاتهم, وهؤلاء يمثلون القدوة والأسوة في حياة الناس وفي حياة الأمة.

هؤلاء كلامهم وسكوتهم, وحركاتهم وسكناتهم, قيامهم وقعودهم, إقدامهم وإحجامهم, وعطاءتهم وتضحياتهم, قدوة للآخرين وحجة عليهم.

وهؤلاء هم الشهداء.. لأن الشهداء هم المقياس والمعيار والميزان, هم مقاييس للآخرين, ومعايير للحق وللهدى ، بهم يُعرف الحق من الباطل, وبهم نميز الصحيح من الخطأ, بهم نعرف الخير من الشر,
إذا أردت أن تعرف الحق والصواب والصح والهدى.. فأنظر أين هم الشهداء, وفي أي موقع هم, فهم المقياس والمعيار والقدوة والأسوة والحجة.

وبهذا المعنى كانت المقاومة حجة على الناس, يقيسون بها وعيهم ومواقفهم وصلابتهم واخلاصهم وبصيرتهم واستقامتهم وصبرهم وثباتهم ..

لان الشهداء كل الشهداء الذين مضوا على طريق المقاومة سواء كانوا قادة او مجاهدين عاديين هم قدوة في الايمان والتقوى والورع والصدق والاخلاص والايثار والصبر والثبات والتواضع ومحبة الناس .. هم قدوة في كل هذه المعاني وفي غيرها..

لكن هذه القدوة تتجلى أكثر في أمرين أساسيين: تتجلى في الوعي, وتتجلى في العطاءوالتضحية, فالشهيد قدوة للأجيال في هذين الأمرين
الشهادة ودم الشهيد يجسد أولاً مستوى رفيعاً من الوعي والبصيرة واليقين ، اليقين في الايمان, واليقين في معرفة الواجبات والإلتزام بها, واليقين بعدالة القضية التي يضحي من أجلها, واليقين بالحق الذي يقاتل من أجله, ووضح الطريق وفهم طبيعة الصراع الذي يخوضه مع العدو.

هذا الوعي وهذا اليقين يملكه كل شهدائنا وخاصة الشهداء على طريق القدس، فهؤلاء الشهداء كان لديهم وعي مبكر بقضية الصراع مع العدو الإسرائيلي وبمسألة القدس وفلسطين, وكبر هذا الوعي معهم، وانطلقوا في هذه المقاومة ليتحملوا المسؤولية وليكونوا جزءا من معركة الاقصى ومن عطاءها وتضحياتها من موقع الوعي واليقين بعدالة هذه القضية
والشهادة كما تجسد مستوى رفيعاً من الوعي واليقين، فانها تجسد أيضاً قمة العطاء وقمة التضحية, وهذه هي النقطة الثانية في القدوة التي يمثلها الشهيد.

فالشهداء قمة في العطاء والتضحية وليس بعد هذه القمة قمة, فإن الجود بالنفس هو غاية الجود
والشهيد يبذل في سبيل الله كل ما يملك بلا تردد ومن غير حساب, إنطلاقاً من وعيه وبصيرته ويقينه بعدالة القضية وبالحق وبسلامة الطريق, ولانه يبذل بلا حدود ومن غير حساب فهو جدير بأن يرزقه الله كل ما يتمنى من رحمته من غير حساب كما قال تعالى: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾.

نحن مع هؤلاء الشهداء أمام قيمة انسانية يجسدها هؤلاء من خلال يقينهم وبصيرتهم ووعيهم وارادتهم وعزمهم وفعلهم وتضحياتهم
نحن امام انجاز انساني يصنعه الشهداء بجهادهم ودماءهم وتضحياتهم هذا الانجاز وهذه القيمة يملكها من مضى ويملكها من ينتظر من المجاهدين والمقاومين الذين نفخر بهم ونراهن عليهم ونقاتل بهم ونحمي بلدنا من خلالهم.

إذا كان العدو الصهيوني يعتقد أنه بقتل خيرة مجاهدينا يمكنه ان ينال من عزم وقوة المقاومة فهو واهم ، فنحن في حزب الله نقوى ونكبر بالشهداء، وشعارنا كان على الدوام ولا يزال (القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة). بينما الصهاينة يحبطون وينهزمون بقتلاهم.

نحن نقوى ونكبر بالشهداء لانه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، الدم ربّيح دائماً، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه ان يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس, ويؤجج فيهم روح المقاومة

شهادة الشهداء تمنح الأمة الكثير من البركات: فهي تأسس لمستقبل جديد ومرحلة جديدة، وتمنح القضية زخماً جديداً, ودفعاً سريعاً, وتطوراً كبيراً, وتدفع المسيرة نحو الانتصار وتحقيق الإنجازات

اليوم هؤلاء الشهداء دماؤهم تحمي وطننا وتساهم في افشال العدوان الصهيوني الوحشي على غزة

ارتقاء هذا العدد من الشهداء لن يخرج جيش الإحتلال من تحت ضربات المقاومة، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات في الشمال، ولن يعوض عجز إسرائيل وفشلها في تحقيق اهدافها ، فإسرائيل ستبقى أوهن من بيت العنكبوت مهما علت واعتدت وتمادت في استكبارها وطغيانها.

اسرائيل التي اعتادت على تجاهل القرارات الدولية لا نتوقع ان تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف اطلاق النار في شهر رمضان في غزة لان العدو لا يفهم بهذه اللغة ولا يفهم إلا بمنطق القوة والمقاومة
عدم استخدام الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف اطلاق النار لا يعفي الادارة الأمريكية من مسؤوليتها عما جرى ويجري في غزة فأميركا هي المسؤول الاول عن المجازر والإبادة والتدمير والتجويع والحصار مهما حاولت تلميع صورتها ومخادعة الرأي العام لانها الداعم الاول لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة ولبنان، سياسيا وإعلاميا وعسكريا فهي التي تمول وتسلح وتؤمن الغطاء الكامل لهذا العدوان الوحشي المستمر.

والخلافات بين الجانبين ليست أكثر من تباين في وجهات النظرعلى بعض التفاصيل المتعلقة بمسار المعركة ومستقبل القطاع وليس على المبدأ والاهداف الاساسية للعدوان، فأميركا مصرة على استمرار العدوان وترفض وقف إطلاق النار حتى تحقيق العدو أهدافه مهما كان الثمن، وان كانت في الوقت نفسه تسعى إلى تجنب تحميلها المسؤولية المباشرة عنه..

اما الأسباب التي تقف وراء سعي إدارة بايدن إلى تظهير الخلافات مع الاسرائيلي فهي اسباب إنتخابيّة بالدرجة الاولى، بعد أن ادركت الادارة الامريكية حجم التداعيات، التي تركها دعمها المُطلق للعدوان، على الواقع الإنتخابي لبايدن.

ولو كانت الولايات المتحدة تريد فعلاً إنهاء العدوان لفعلت ذلك بشحطة قلم ، فهي تملك الكثير من أدوات الضغط على العدو ويكفي ان تتوقف عن إمداده بالسلاح والذخيرة ليرضخ ويوقف عدوانه.

ولذلك لا بد من وضع الخلافات الامريكية الإسرائيلية في إطارها الواقعي والصحيح، حتى لا نستغرق في المبالغات بالنسبة الى مستقبل العلاقة بين الطرفين او نستغرق بالتفاءل بامكانية اهتزاز هذه العلاقة بين الجانبين

لكن مع كل ذلك، فان العدو الصهيوني اليوم في حالة تخبط وانحدار، وهو في مأزق حقيقي على المستوى السياسي والعسكري وعلى مستوى الرأي العام العالمي، والوقت بدأ ينفد امامه ، والهروب نحو المزيد من الإجرام وارتكاب المجازر لن يخرجه من حالة الانحدار والضياع والفشل الذي يتخبط فيه، فالعدو فشل امام المقاومة وعجز عن تحقيق اهدافه، واصرار نتنياهو على مواصلة العدوان لن ياتي بنتيجة حتى لو دخل رفح، لان حاله في رفح لن يكون افضل من حاله في خان يونس وغزة المدينة وشمال القطاع، ولذلك ليس امام العدو سوى التخلي عن العناد والمكابرة والدخول في الحل السياسي ووقف العدوان ..

اما المقاومة الإسلامية في لبنان فهي ماضية في المواجهة، دفاعا عن لبنان وإسنادا لغزة، ولن تتاخر في الرد السريع والقاطع على كل اعتداء اسرائيلي، وقرار المقاومة مقابلة التصعيد وبالتصعيد والتوسعة بالتوسعة ومعاقبة العدو على كل اعتداء على يستهدف بلدنا وأهلنا، وهذا ما اكدته المقاومة بالفعل وفي الميدان بالامس واليوم وفي كل يوم من خلال اطلاق عشرات الصواريخ على ثكنة يردن في عمق الجولان المحتل وعلى قاعدة ميرون وكريات شمونا وغيرها، كرد مباشر وسريع على مجزرة الهبارية والاعتداء الذي طال منطقة البقاع.

المقاومة تؤكد من خلال ردودها المباشرة والسريعة ان معادلة التصعيد بالتصعيد لا رجوع عنها، وان اي توسعة في العدوان على لبنان سيقابل بتوسعة في الرد .

وعلى العدو ان يفهم رسائل المقاومة وان يدرك انها ليست مردوعة وأنها لن تقبل ان يتوسع في اعتداءاته على لبنان من دون ان يدفع الثمن، فنحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا واهلنا إلى أقصى حد، ولن نخشى العدو مهما كانت التضحيات