الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

المسؤولية تجاه الوالدين

عن الإمام الصادق (ع): ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميتين، يصلي عنهما، ويتصدق ويصوم ويحج عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله ببره وصلته أجراً كثيراً.

 

خلاصة الخطبة

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة: أمريكا شريك كامل للعدو الصهيوني في كل جرائمه  في فلسطين ولبنان وسوريا.

اعتبر سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن المواقف التي أطلقها أوباما في كيان العدو تأتي في سياق التأكيد الأمريكي على الالتزام الكامل والدائم للكيان الصهيوني وسياساته العدوانية والإجرامية في المنطقة.

وقال: لقد كان واضحاً من تصريحات ومواقف أوباما أنه لا يقيم وزناً للحكومات العربية والإسلامية, ويتنكر لأبسط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, وهو لم يصغِ لأي من المطالب الفلسطينية المحقة, لا حق العودة ولا حق الفلسطينيين بالقدس, ولا وقف الاستيطان الذي يُهوّد كل شيء في فلسطين.

ورأى: أن هذه المواقف تؤكد من جديد أنه لا جدوى في كل المشاريع التفاوضية والتسووية, وأنه لا خيار إلا المقاومة والالتفاف حولها كسبيل وحيد لاسترجاع الأرض والحرية والمقدسات.

وأضاف: نحن لم نتفاجأ أبداً بخطاب أوباما الذي هو تكرار لمعزوفة المواقف الأمريكية المملة والمعادية, لكن لا يجب أن ينسى العالم أن أمريكا هي أمُ الإرهاب في العالم, وهي التي تزرع الحرب والدمار والقتل والإرهاب في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين وسوريا..وهي شريك كامل للعدو الصهيوني في كل جرائمه التي ارتكبها في فلسطين ولبنان  وسوريا.

وشدد: على أن جريمة التفجير الذي حصل في مسجد الإيمان في دمشق بالأمس وأودى بحياة العلامة الشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات المصلين العابدين لله, هي جريمة ضد الدين والأخلاق والقرآن وضد الإسلام والمسلمين.. بل هي من الجرائم التي يجب أن تسجل في عداد الجرائم ضد الإنسانية, لأنها جريمة تعدت حدود الفظاعة والإرهاب والإجرام, وهي تكشف من جديد طبيعة الصراع الدائر في سوريا وخلفياته، وهذا ما يدعونا ويدعو الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة ما يجري, والوقوف صفاً واحداً في مواجهة مخطط الفتنة والتكفير والتدمير لهذه المنطقة .

 

نص الخطبة

[وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناج الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً] ـ الإسراء/ 23 ـ 24.

بمناسبة عيد الأم سأتناول في حديثي في هذه الخطبة المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والشرعية تجاه الوالدين اللذين يعتبران جزءاً أساسياً من أركان الأسرة والعائلة .

في الآية التي تلوتها .. الله سبحانه وتعالى ينتقل وبشكل مباشر من الدعوة إلى عبادته وحده إلى الأمر بالإحسان بالوالدين [وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً]. فالقرآن هنا يربط ويقرن التوحيد الذي يعتبر أهم أصل من أصول العقيدة الإسلامية مع الإحسان إلى الوالدين, وهذا الأمر تكرر في أربع سور قرآنية, حيث ذكر فيها الإحسان إلى الوالدين بعد التوحيد مباشرة.

الاولى: في سورة الإسراء التي تلوتها.

والثانية: في سورة البقرة/الآية 83: [لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً].

والثالثة: في سورة النساء/ 36/ نقرأ: [واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً].

والرابعة: في سورة الأنعام/ 15 نقرأ: [ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً].

وهذا الربط أو هذا الاقتران بين التوحيد والإحسان للوالدين يدل على مدى الأهمية التي يعطيها الإسلام للوالدين.

وهذا ما تكشف عنه كلمة (وقضى) أيضاً في قوله تعالى: [وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً] لأن كلمة (قضى) لها مفهوم تـأكيدي أكثر من كلمة (أمر), فلم يقل: (وأمر ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً) وإنما قال: [وقضى ربك ...الخ] لأن كلمة (قضى) تعني القرار والأمر المحكم والمبرم والنهائي الذي لا نقاش فيه, وهذا يكشف عن مدى تأكيد هذه القضية ومدى أهمية الوالدين.. كالتوحيد.

كما أن هذا الاقتران يكشف عن أن أحد مصاديق العبادة لله وحده هو الإحسان للوالدين، فالإحسان للوالدين عبادة لله الواحد الأحد.. هذا كله من جانب، أما من جانب آخر:

فإن الآيتين توضحان جانباً من التعامل الأخلاقي الدقيق مع الوالدين، والاحترام الذي ينبغي أن يؤديه الأبناء للوالدين، وقد أشارت الآيتان في هذا المجال وفي هذا السياق إلى عدة أمور:

أولاً:أن الإحسان بالوالدين هو موضوع إنساني قبل أن يكون موضوعاً شرعياً أو دينياً، ولذلك فان الله سبحانه وتعالى وجه المؤمنين الى ضرورة الإحسان للوالدين حتى ولو كانا مشركين, فلا يُشترط في الوالدين أن يكونا مسلمين حتى تحسن إليهما،فهما إن كانا مسلمين يجب الإحسان إليهما, وإن كانا مشركين فالمسؤولية لا تسقط ويجب أن تحسن إليهما؛ وإن كانا على غير مذهبك يجب أن تحسن إليهما,وإن كانا على غير توجهك السياسي يجب عليك أيضاً أن تحسن إليهما, أياً كانت وضعية الوالدين من الناحية العقيدية أو من الناحية الطائفية والمذهبية أو من الناحية السياسية فإنه يجب أن يكون الموقف هو الإحسان لهما, لأن البرّ والإحسان فرض واجب على كل مؤمن تجاه أبويه مؤمنين كانا أم مشركين من نفس المذهب أم من غيره، ملتزمين أم لا، من نفس الانتماء السياسي أو مخالفين.

فلا يجوز مقاطعة الأبوين على أي حال، حتى ولو كانا مرتكبين لذنب يوجب الخلود في النار ألا وهو الشرك بالله تعالى، يقول سبحانه: [وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا].

الكثير من الأخوة والأخوات يسألون في بعض الأحيان عن كيفية التعامل مع الوالدين غير المؤمنين وغير الملتزمين اللذين يعصيان الله ويتمردان عليه؟ والجواب: أن التعامل ينبغي أن يكون بالبر والإحسان حتى ولو بلغ الذنب منهما ما بلغ.

ولذلك روي عن معمّر بن خلاد قال: قلت لأبي الحسن الرضا (ع): أدعو لوالدي إذا كانا لا يعرفان الحق؟ قال: ادعُ لهما وتصدّق عنهما، وإن كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما، فإن رسول الله (ص) قال: إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق.

ثانياً: أشارت الآية إلى فترة الشيخوخة، وحاجة الوالدين في هذه الفترة إلى العناية والاهتمام, وإلى المحبة والاحترام أكثر من أي فترة سابقة.

تقول الآية: [إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ].

من الممكن أن يصل الوالدان أو أحدهما في هذه المرحلة, مرحلة الشيخوخة, إلى مرحلة يكونان فيها غير قادرين على الحركة من دون مساعدة الآخرين, فيحتاجان إلى مساعدة، قد لا يستطيعان بسبب الكهولة أن يرفعا الخبائث عنهما, فيحتاجان إلى من يدخلهما إلى الحمام أو من ينظف ملابسهما ويطهرهما الخ...

وهنا يبدأ الاختبار الكبير للأبناء, فهل يعتبرون وجود مثل هذين الوالدين دليل رحمة أو أنهم يحسبون ذك بلاءاً ومصيبة وعذاباً؟.

هل لديهما الصبر الكافي لاحترام مثل هؤلاء الآباء والأمهات أم أنهم يوجهون الإهانات ويسيئون الأدب معهما ويتمنون موتهما؟!

بعض الأبناء يعتبرون هذه المرحلة مرحلة عذاب ومصيبة, والبعض يتمنى الموت لوالديه في هذه المرحلة ليتخلص من عبئهما.

الأبناء الذين لا يتحملون ولا يرحمون ولايحسنون الى الوالدين في هذه المرحلة ولا يهتمون بهما الإهتمام اللائق والمناسب, فإنهم سيسألون عن ذلك, وسيحملهم الله مسؤولية هذا التقصير وهذا العقوق.

وعلى الأبناء أن يعرفوا أنهم سيصلون الى هذه المرحلة, مرحلة الشيخوخة والعجز, فإذا لم يبروا بأبآئهم وأمهاتهم فإن أولادهم لن يبروا بهم.

تقول الآية: [إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ] حتى كلمة أف لا ينبغي أن تصدر عنك, لأن الإنسان قد يقوم بخدمة والديه في هذه المرحلة ولكنه يتأفف ويبدي انزعاجه, بل قد يرتفع صوته على والديه في بعض الأحيان من شدة التعب.. وكل ذلك لا ينبغي أن يواجه الانسان به والديه.

 الآية توجه الأبناء إلى أن لا يبخلوا على الوالدين, حتى وهما في هذه الحالة, بأي شكل من أشكال العطف والمحبة, وأن لا يؤذوهما بأن يجرحوا مشاعرهما وعواطفهما بأقل إهانة, حتى بكلمة أفٍ [فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما] وإنما كن بمستوى هذا الإختبار.. واصبر, وتحمل مسؤوليتك, وقم بواجبك تجاه والديك الكبيرين العاجزين.

ثالثاً: لا بد من استمرار هذه المسؤولية .. مسؤولية الإحسان الى الوالدين حتى بعد وفاتهما، لأن بعض الناس قد يظن أن المسؤولية ترتفع عنه تجاه والديه بعد موتهما, وهذا غير صحيح, فوجوب البر بهما مطلوب حتى بعد وفاتهما, من خلال التصدّق عنهما, وإهدائهما ثواب الأعمال الصالحة، والصلاة والصيام بالنيابة عنهما, والإستغفار لهما, والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، كما قال سبحانه وتعالى: [وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً].

جاء رجل إلى رسول الله (ص) فقال له: أوصني، يا رسول الله.

فكان من جملة الوصية أن قال له الرسول (ص): ووالديك فأطعهما وبرّهما حيّين كانا أو ميتين.

وفي الحديث عن الإمام الصادق (ع): ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيّين وميتين، يصلي عنهما، ويتصدق ويصوم ويحج عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله ببره وصلته أجراً كثيراً.

بعض الناس يظن بأنه إذا صلى ركعتين عن والديه لا يلحقه ثواب, وهذا خطأ.. بل يلحقه ثواب ركعتين وأزيد أيضاً, وكذلك عندما يصوم ويحج عنهما,وكذلك عندما يتصدق ويقوم عنهما بأي عمل صالح فإن ثواب ذلك العمل الصالح يلحقه كما يلحق والديه,ويزيده الله على ذلك أجراً كثيراً, ولذلك فإن الأب والأم هما نعمة، حيّين أو ميتين.

رابعاً: لقد أكد الإسلام على مقام الوالدين والبر بهما معاً، خصوصاً الأم التي أُعطيت مكانة مميزة.

 فعن الإمام زين العابدين (ع) في رسالة الحقوق: (أما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك، وأنك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك فاعلم أن أباك أصلُ النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره على ذلك، ولا قوة إلا بالله).

فإن الإنسان مهما بلغ حجمه الإجتماعي أو السياسي فإن عليه أيعلم ويتذكر بأن أباه هو أصل كل النعم عليه ولولاه لم يكن.

(وأما حق أمك, فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يُعطي أحد أحداً، ووقتك بجميع جوارحها ولم تُبالِ أن تجوع وتُطعمك, وتعطش وتسقيك، وتعرى وتكسوك، وتضحي وتُظللك, وتهجر النوم لأجلك، ووقتك الحرّ والبرد لتكون لها، وأنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه).

وقد روي ما مضمونه أن شخصاً حمل والدته على كتفيه وراح يطوف بها حول الكعبة، وعندما رأى النبي (ص) سأله: هل أدّيت حقها يا رسول الله؟

فقال له النبي (ص): لا, ولا بزفرة واحدة. ويقصد بالزفرة الواحدة الوجعة الواحدة، أو الطلقة الواحدة، التي تغشى الأم حين الولادة والوضع.

وهذا يعني أن الإنسان مهما فعل تجاه والديه فإنه لن يفيهما حقهما عليه

وتأسيساً على هذا الفهم للآيات والرويات يجب أن نعرف أن المطلوب من الأبناء تجاه الوالدين مجموعة خطوات:

1 ـ عدم إيذائهما, وعدم الإساءة إليهما, وهذا أضعف الإيمان [فلا تقل لهما أفِ].

ولو أن الله وجد في اللغة ، أخفّ من كلمة [أُفٍّ] لاستخدمها في الآية.

[ولا تنهرهما]: لا ترفع صوتك فوق صوتهما, لا تنظر إليهما نظر ماقت أي غاضب أو مبغض أو حاقد؛ ففي الحديث عن الصادق (ع): من نظر إلى أبويه نظرة ماقت لهما وهما ظالمان له لم يقبل الله له صلاة.

2 ـ إطاعتهما وعدم معصيتهما في شيء, إلا إذا أمرا بترك الواجب أو فعل المعصية, فإنه بطبيعة الحال لا يجوز إطاعتهما في ذلك؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.  أما في موضوع الجهاد ـ وهذا موضوع كبير وخطير ـ فالجهاد الواجب لا يحتاج إلى إذن الوالدين، وإنما على الإنسان أن يقوم بتكليفه حتى مع عدم رضاهما, ومع ذلك فللوالدين مكانة عظيمة عند الله ورسوله (ص)، فقد ورد أنه قد جاء أحدهم إلى رسول الله (ص) وقال له: إني رجل شابٌ نشيط وأحب الجهاد, ولي والدة تكره ذلك, فماذا أفعل يا رسول الله؟

فأجابه النبي (ص): ارجع فكن مع والدتك، فوالذي بعثني بالحق، لأنسُها بك ليلة خير من جهادك في سبيل الله سنة.

طبعاً هذا بالنسبة للجهاد المستحبّ، ولا يتعلّق بالجهاد الواجب عيناً.

3 ـ توجيه الشكر للوالدين, والدعاء والاستغفار لهما, وذكرهما بالخير. (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً].

4 ـ احترامهما والإحسان إليهما: [وبالوالدين احساناً] كتقبيل يديهما إذ هي من العادات الطيبة التي يجب الإلتزام بها, وهي أقل الواجب, وكالإنفاق عليهما, ومداراتهما, والقيام بخدمتهما وقضاء حاجاتهما, وهو أقل الإحسان إليهما.

  ويجب أن نعرف أن أحد أسباب العقوق بالوالدين هو عدم تعامل الوالدين مع أبنائهما بطريقة سليمة, فعندما لا يهتم الإنسان بأولاده ولا ينفق عليهم ويهملهم ويتخلى عنهم  ولا يهتم بشؤونهم, فانهم سيتعاملون معه بنفس الطريقة عندما يكبر ويصبح عاجزاً, فإن من يتعامل مع أولاده معاملة سيئة فيتخلى عن مسؤولياته تجاههم, عليه أن يتوقع أن يتخلوا عنه عندما يكبر ويصبح عاجزاً.

وكذلك من لا ينصف أولاده ولا يتعامل معهم بالعدل والمساواة بينهم, عليه أن ينتظر العقوق من أبنائه.

فالإنسان قد يحسن متابعة أولاده والإنفاق عليهم والإهتمام بشؤونهم, ولكنه يميز بينهم في المعاملة, ويفاضل بينهم, يفرق بين الذكور والإناث, فيعامل الذكور أحسن من الإناث, والكبير أحسن من الصغير أو العكس, فإن هذا أيضاً من أسباب العقوق بالوالدين.

ولذلك عندما ينتظر الإنسان من أبنائه أن يعاملوه وفقاً للضوابط الشرعية والأخلاقية والإنسانية, عليه أيضاً أن  يلتفت في المقابل الى طريقة تعامله معهم حتى لا يخطىء في معاملته لهم فيصبح سبباً في عقوقهم له .

ومن هذا الجو ننتقل الى الواقع السياسي الذي نعيشه والى المواقف التي أطلقها أوباما في كيان العدو حول:

ـ الدعوة إلى اعتبار الكيان الصهيوني دولة يهودية صافية في المنطقة.

ـ دعوة العرب إلى التطبيع الشامل والكامل مع إسرائيل.

ـ دعوة العالم وما يسمى بالمجتمع الدولي إلى اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.

إن كل هذه المواقف وغيرها تأتي في سياق التأكيد الأمريكي على الالتزام الكامل والدائم للكيان الصهيوني وسياساته العدوانية والإجرامية في المنطقة, لا سيما بحق فلسطين والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.

 لقد ظهر كأن الذي يتحدث هو موظف في كيان العدو لا أرفع مسؤول في الإدارة الأمريكية ورئيس الولايات المتحدة.

لقد كان واضحاً من تصريحات ومواقف أوباما أنه لا يقيم وزناً للحكومات العربية والإسلامية.

ويتنكر لأبسط الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, وهو لم يصغِ لأي من المطالب الفلسطينية المحقة, لا حق العودة ولا حق الفلسطينيين بالقدس, ولا وقف الاستيطان الذي يهود كل شيء في فلسطين.

إن هذه المواقف تؤكد من جديد أنه لا جدوى في كل المشاريع التفاوضية والتسووية, وأنه لا خيار إلا المقاومة والالتفاف حولها كسبيل وحيد لاسترجاع الأرض والحرية والمقدسات.

نحن لم نتفاجأ أبداً بخطاب أوباما الذي هو تكرار لمعزوفة المواقف الأمريكية المملة والمعادية.

لكن لا يجب أن ينسى العالم أن أمريكا هي أمُ الإرهاب في العالم, وهي التي تزرع الحرب والدمار والقتل والإرهاب في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين وسوريا..

وهي شريك كامل للعدو الصهيوني في كل جرائمه التي ارتكبها في فلسطين ولبنان  وسوريا.

ولن يكون آخرها جريمة التفجير الذي حصل في مسجد الإيمان في دمشق بالأمس وأودى بحياة العشرات منهم العلامة الشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي.

هذه الجريمة النكراء التي استهدفت بيتاً من بيوت الله, وعالماً من علماء المسلمين وعشرات المصلين العابدين لله سبحانه, هي جريمة ضد الدين والأخلاق والقرآن وضد الإسلام والمسلمين.. بل هي من الجرائم التي يجب أن تسجل في عداد الجرائم ضد الإنسانية, لأنها جريمة تعدت حدود الفظاعة والإرهاب والإجرام, وهي تكشف من جديد طبيعة الصراع الدائر في سوريا وخلفياته، وهذا ما يدعونا ويدعو الشعب السوري إلى المزيد من الوعي لطبيعة ما يجري, والوقوف صفاً واحداً في مواجهة مخطط الفتنة والتكفير والتدمير لهذه المنطقة ولكل هذه الأمة.

                                                                       والحمد لله رب العالمين