تخريج دورة مرشد سياحة دينية 24-6-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 24 حزيران/يونيو 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1621
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي فيحزب الله الشيخعلي دعموش: ان الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تفرض إرادتها على العالم وبالأخص على دول وشعوب المنطقة وتحاول أن تفرض صفقة القرن من أجل تمكين إسرائيل من الإستيلاء على فلسطين بالكامل والسيطرة على المنطقة.
واعتبر:خلال رعايته حفل تخريج دورة مرشد سياحة دينية اقامته جمعية قبس بالتعاون مع بلدية الغبيري: ان أمريكا لا تعتدي على الشعب الفلسطيني فقط وإنما تعتدي على العرب والمسلمين والأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خلال صفقة القرن ومن خلال سياستها وإجراءاتها العدوانية ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني .
وشدد الشيخ دعموش: على ان صفقة القرن مشروع كامل لتصفية القضية الفلسطينية، وأخطر ما فيها هو توطين الفلسطينيين في لبنان، والتنازل عنمزارع شبعا وتلالكفرشوبا، والقبول بحدود جديدة تقتطعإسرائيل فيها مئات الكيلو مترات من لبنان في البر والبحر مقابل حفنة من الدولارات.. ولذلك لبنان ليس بمنأى عن تداعيات هذه الصفقة، ولا عما سيجري في ورشة البحرين والدولة اللبنانية مطالبة بموقف رسمي موحد برفض التوطين ورفض ما يصدر من مقررات عن مؤتمر البحرين والتمسك بحق العودة وعدم الخضوع لاي ابتزاز مالي واقتصادي لتمرير الصفقة او لاحراج لبنان في ملف الحدود، كما المطلوب ملاقاة موقف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الحازم بمنع التوطين ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، والتمسك بحقنا في المقاومة التي هي خيارنا الى جانب الشعب والجيش لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وحماية لبنان.
وأكد: أن اللبنانيين اليوم واكثر من أي وقت مضى يجب ان يتمسكوا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة الاخطار التي يمكن ان يتعرض لها لبنان من جراء صفقة القرن، ومن واجب كل العرب والمسلمين حكومات وشعوباً ان يعبروا وبكل الوسائل والاشكال عن تمسكهم بالقدس وفلسطين، وبقضية الشعب الفلسطيني، وأن يعلنوا رفضهم القاطع لهذه الصفقة ولهذا المشروع، وأن يضعوا الخطط العملية والإمكانات اللازمة لمواجهتها وإسقاطها، حتى الدول المتواطئة عليها ان تعيد حساباتها، وعليها ان تعرف ان بتواطئها على فلسطين والشعب الفلسطيني ترتكب أعظم خيانة بحق الاسلام ومقدسات الاسلام وبحق الأمة، وبحق أقدس قضية لديها، وأن المشاركة في ورشة المنامة خيانة موصوفة لفلسطين والقدس ولكل ما فيها من مقدسات.
واعتبر: ان الامة اذا تحركت تستطيع ان تحبط كل المؤمرات التي تواجهها وتواجه مقدساتها، تستطيع ذلك بالمقاومة والصبر والصمود والثبات والإرادة والالتفاف حول محور المقاومة، فإن محور المقاومة يملك من الإمكانات والقدرات والإرادة ما يجعله قادراً على المواجهة وإسقاط صفقة القرن.
نص الكلمة
بداية نتوجه بالشكر لجمعية قبس وللعاملين فيها على اقامة هذه الدورة، كما نتوجه بالشكر لبلدية الغبيري على رعايتها لهذا النشاط وهي التي تترك بصماتها في اكثر من مجال وفي اكثر من موقع.
ونبارك للإخوة والإخوات إنجاز المشاركة في هذه الدورة
من أهم الإنجازات التي قامت بها جمعية قبس هي أنها أعادت الحياة والروح إلى المقامات والمزارات المندثرة والخربة والمهملة، ووثقت تاريخها وعرّفت الناس بها وبشخصياتها وشجّعت الناس على زيارتها، وها هي اليوم تنظم دورات مرشد سياحي لتعزيز السياحة الدينية في لبنان.
هذه المقامات والآثار الدينية هي جزء من لبنان وهويته وحضارته وتراثه.
هي ثروة ثقافية وروحية تكمن أهميتها في أنها تذكّر الناس بالله وبقيم الإيمان، والهدف من الدورات هو تعريف الناس بهذه القيم وبهذه الشخصيات الخالدة.
كل شخصية من الشخصيات التي تحتويها هذه المقامات تملك من الصفات الروحية والإيمانية والأخلاقية والإنسانية ما يجعلها قدوة وأسوة للبشر.
كل شخصية من هذه الشخصيات سواء أكانت نبياً أو ولياً أو عالماً أو رجلاً صالحاً يحمل في سجله تاريخاً من النضال والجهاد ومقاومة الطغاة والمستكبرين.
الأنبياء والرسل وعلى مر التاريخ خاضوا صراعاً ضد أئمة الكفر والإستكبار..
تاريخ الأنبياء حافل بمقارعة ومقاومة الطغاة والمستكبرين والظالمين الذين كانو يقفون عائقاً امام هداية الشعوب وتقدمها وتطورها.
الصراع بين الحق والباطل وبين الإيمان والكفر وبين الجاهلية والحضارة لم يبدأ في القرون الأخيرة أو في عصر الإسلام فقط ، بل بدأ منذ أول نبي في مواجهة أول إمام من أئمة الكفر:
نوح في مواجهة قومه الضالين.
إبراهيم في مواجهة نمرود.
موسى في مواجهة فرعون الخ .. لقد استمر هذا الصراع الى ان اتصل بحركة النبي (ص)، ولم ينته بوفاة النبي(ص) بل امتد بعده وحمل الراية علي والحسين (عليهما السلام) وكانت كربلاء محطة وحلقة اساسية في هذا الصراع، وستيستر هذا الصراع إلى أن يستلم الراية الإمام الحجة (عجل الله فرجه) فلا يبقى في الأرض إلا وينادي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
ولذلك طالما هناك استكبار وظلم وقهر وعدوان وإرهاب أميركي هذا الصراع لا يزال قائماً يحمله ورثة الأنبياء والرسل من العلماء والمجاهدين والشهداء.
لقد واجه الأنبياء الطواغيت بالإرادة والصبر والصمود والثبات والعزيمة الراسخة.
اليوم الإستبكار وفي مقدمه الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تفرض إرادتها على العالم وبالأخص على دول وشعوب المنطقة، وتحاول أن تفرض صفقة القرن من أجل تمكين إسرائيل من الإستلاء على فلسطين بالكامل والسيطرة على المنطقة.
اليوم أمريكا لا تعتدي على الشعب الفلسطيني فقط وإنما تعتدي على كل العرب والمسلمين والأمة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من خلال صفقة القرن ومن خلال سياستها وإجراءاتها العدوانية ضد القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني
ما اتخذه ترامب من اجراءات ضد القضية الفلسطينية منذ مجيئه الى الرئاسة وحتى الان يفوق كل ما اتخذه الرؤساء السابقون ضد هذه القضية، ولكن اخطر هذه الاجراءات هو صفقة القرن لانها مشروع كامل لتصفية القضية الفلسطينية، وأخطر ما فيها هو توطين الفلسطينيين في لبنان، والتنازل عنمزارع شبعا وتلالكفرشوبا، والقبول بحدود جديدة تقتطعإسرائيل فيها مئات الكيلو مترات من لبنان في البر والبحر مقابل حفنة من الدولارات.. ولذلك لبنان ليس بمنأى عن تداعيات هذه الصفقة، ولا عما سيجري في ورشة البحرين والدولة اللبنانية مطالبة بموقف رسمي موحد برفض التوطين ورفض ما يصدر من مقررات عن مؤتمر البحرين والتمسك بحق العودة وعدم الخضوع لاي ابتزاز مالي واقتصادي لتمرير الصفقة او لاحراج لبنان في ملف الحدود، كما المطلوب ملاقاة موقف رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الحازم بمنع التوطين ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، والتمسك بحقنا في المقاومة التي هي خيارنا الى جانب الشعب والجيش لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وحماية لبنان.
اليوم واكثر من أي وقت مضى يجب على اللبنانيين ان يتمسكوا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة لمواجهة الاخطار التي يمكن ان يتعرض لها لبنان من جراء صفقة القرن، ومن واجب كل العرب والمسلمين حكومات وشعوباً ان يعبروا وبكل الوسائل والاشكال عن تمسكهم بالقدس وفلسطين، وبقضية الشعب الفلسطيني، وأن يعلنوا رفضهم القاطع لهذه الصفقة ولهذا المشروع، وأن يضعوا الخطط العملية والإمكانات اللازمة لمواجهتها وإسقاطها، حتى الدول المتواطئة عليها ان تعيد حساباتها، وعليها ان تعرف ان بتواطئها على فلسطين والشعب الفلسطيني ترتكب أعظم خيانة بحق الاسلام ومقدسات الاسلام وبحق الأمة، وبحق أقدس قضية لديها، وأن المشاركة في ورشة المنامة خيانة موصوفة لفلسطين والقدس ولكل ما فيها من مقدسات.
والامة اذا تحركت تستطيع ان تحبط كل المؤمرات التي تواجهها وتواجه مقدساتها تستطيع ذلك بالمقاومة والصبر والصمود والثبات والإرادة والالتفاف حول محور المقاومة، فإن محور المقاومة يملك من الإمكانات والقدرات والإرادة ما يجعله قادراً على المواجهة وإسقاط صفقة القرن.