اليهود انتظروا ظهوره ولمّا لم يكن النبي (ص) "إسرائيلياً"حاربوه(54)
اليهود في مواجهة الإسلام (3) - (54)
من المعلوم أن رسالة النبي (ص)، رسالةَ الإسلام، جاءت إلى الناس جميعاً. يقول الله سبحانه وتعالى (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً) الأعراف:158. فقد كانت رسالةُ النبي (ص) إلى العرب أولاً لينقذهم من عبادة الأوثان والأصنام واقترافِ الآثام، وكانت رسالتُهُ لليهود أيضاً لإصلاح ما طرأ على دينهم من بدع ولتقويم سلوكهم وأخلاقهم وما أصابهم من فسادٍ وانحراف عن أصول دينهم.
اليهود في عهد النبي (ص) كانوا يؤمنون أول النهار ويكفرون في آخره ..!(52)
اليهود في مواجهة الإسلام (1) - (52)
قلنا في المقال السابق إن اليهود كانوا ولا يزالون أشدَّ الناس عداوة وحقداً على الإسلام والمسلمين، وقد كفروا بالنبي (ص) ولم يؤمنوا بالإسلام بل وقفوا في مواجهة هذا الدين من أول يومٍ ظهر فيه على الرُغم من كل الحقائق التي كانوا يعرفونها ويروجون لها عن الإسلام قبل مبعث النبي استناداً إلى ما بشرت به توراتُهم وكتُبُهم.
اليهود نقضوا العهود فاستحقوا العقاب من النبي (ص)(55)
موقف النبي (ص) من اليهود (الاغتيالات) - (55) :
تعرّفنا في المقالات الماضية إلى تاريخ إقامة اليهود في منطقة الحجاز وفي المدينة المنورة تحديداً وإلى موقفهم من الإسلام وخلفيات هذا الموقف الذي اتسم بالرفض والكفر به، كما تعرفنا إلى بعض محاولاتهم وممارساتهم وأساليبهم العدائية التي واجهوا بها الإسلام والمسلمين بغية القضاءِ عليه أو الحدِ من امتداده وانتشاره وتأثيره ونفوذه.
انفك حصار قريش بصبر المسلمين ولكن لماذا "عام الحزن" ؟!(26)
تضحيات السيدة خديجة وأبي طالب مع النبي (ص) (26):
كان العام الذي خرج فيه النبي (ص) من شعب أبي طالب بعد حصار استمر ثلاث سنين، من أشد الأعوام التي مرّت عليه منذ بداية البعثة النبوية الشريفة.فقد كان هذا العام عام الحزن لأن النبي (ص) فقد فيه عمه أبي طالب (رضوان الله عليه) وزوجته السيدة خديجة (عليها السلام)، وهما اللذان كانا ينصرانه بكل قوة وبكل ما يملكان في مواحهة التحديات والمخاطر التي واجهت النبي (ص) في دعوته.
بأي دين كان النبي (ص) يتعبّد قبل بعثته الشريفة وهل عبد الأصنام يوما؟(12)
شريعة النبي محمد (ص) قبل البعثة النبوية (12) :
أن النبي (ص) كان ملتزماً وعاملاً قبل البعثة بالأحكام والتشريعات نفسها، التي جاء بها الإسلام فيما بعد. وتالياً لم يكن متعبداً أو عاملاً بشريعة أحد من الأنبياء السابقين أو تابعاً لهم. ولقد استدل العلامة المجلسي على اعتقاده هذا بأن الله جعل عيسى نبياً يوحى إليه منذ صغره.
بالله عليهم .. كيف يدّعون أن رسول الله (ص) كان يحب العنف ؟!!(82)
حلمه وعفوه (ص) - (82)
من أبرز ما اتصفت به الأخلاقُ النبوية هو الحلمُ عن أخطاء الآخرين والعفو عن سيئاتهم. ومن المعلوم أن الحلم هو عبارةٌ عن ضبط النفس والضغط على المشاعر والانفعالات النفسية إزاء أخطاء الآخرين وممارساتِهم السلبية لئلا تتفجَّرَ غضباً وحقداً وغيظاً ينعكس سلباً على السلوك والممارسة.
بعد جهوده المضنية بايعوه ليلا وسراً على ألا يشركوا بالله أحداً ..من هم؟!! (29)
بيعة المسلمين للرسول (ص) (29) :
من المعلوم تاريخياً أن الإسلام دخل إلى المدينة المنورة (يثرب) بواسطة بعض الأفراد والجماعات الذين كانوا قد التقوا بالنبي (ص) أثناء وجودهم في مكة بهدف التجارة والحج، وخصوصا أولئك الذين بايعوا الرسول (ص) من قبيلتي الأوس والخزرج في بيعتي العقبة الأولى والثانية. فما هي بيعة العقبة الأولى وما هي بيعة العقبة الثانية؟..وكيف حصلت هاتان البيعتان وفي أي ظروف؟.
جبرا النصراني هو من علّم محمداً أكثر الأشياء التي يقولها ويدعو إليها..!!(24)
حرب قريش الإعلامية ضد النبي (ص) (24) :
الحرب الإعلامية والدعاية بكل ما تتضمنه من مجادلة ومهاترة وترويج إشاعات كاذبة هي من الأسلحة التي استخدمها المشركون لمحاربة الرسول (ص) والحد من نشر دعوته الإسلامية بين القبائل العربية، وخاصة تلك القبائل الوافدة إلى مكة المكرمة أيام المواسم والمناسبات الدينية والتجارية.
دوافع وأهداف الإفتراء والاساءة لشخصية النبي(ص) (2)
سلسلة الاساءات والاهانات التي تعرض لها النبي تحت ذريعة حرية التعبير لم تكن عملاً فردياً كما يحاول البعضُ أن يروج، بل هي عملٌ تقف وراءه دولٌ غربية وأجهزةُ استخبارات عالمية، وفي مقدمها الولايات المتحدة الأمريكية التي سمحت بإنتاج هذا النوع من الأعمال وعرضِها ونشرِها بحجة حرية التعبير.
رغم هزيمة المسلمين فيها "معركة أحد" تدخل القرآن الكريم(42)
معركة "أحد" في القرآن الكريم (42)
لم يهتمَّ القرآنُ الكريمُ بأي معركة من معارك الإسلام الأولى بالحجم الذي اهتم فيه بمعركة أحد, التي وقعت في شوال من السنة الثالثة للهجرة, وبرُغْمِ ذلك فلم يتحدث القرآن بطريقة تفصيلية عن الوقائع الميدانية لهذه المعركة وإنما اختار بعضَ المواقفِ التي تشكل محطاتٍ مُهِمَّةٍ فيها, من أجل أن يقف المسلمون وقفة تأمل في هذه المواقف ليأخذوا منها العبرَ والدروس.