رعاية الوالدين والاحسان اليهما (25)
المقصود بالاحسان للوالدين في الاية هو تكريمهما واحترامهما والقيام بكافة حقوقهما ،فالاحسان يتمثل بالمحبة لهما والطاعة والرعاية والقول الطيب وكسب رضاهما بأية وسيلة لا تتنافى والحكم الشرعي . فقد ورد ان احد اصحاب الإمام الصادق (ع) سأله عن قول الله عزوجل : (وبالوالدين احسانا) ما هذا الاحسان ؟ فقال (ع): الاحسان ان تحسن صحبتهما وان لا تكلفهما ان يسألا شيئا مما يحتاجان اليه وان كانا مستغنيان.
أحكام الصوم في القرآن (6)
ان فقرة (وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ) تشير الى حكم اخر من الاحكام المتعلقة بالصوم وهو حكم اولئك الذين يستطيعون الصوم ولكن لا يستطيعونه إلا بجهد ومشقة وتعب كبير بحيث يستنفد الصوم جميع قواهم وطاقتهم، كالطاعنين في السن والمصابين بمرض العطاش الذين يجهدهم الصوم ، فان مثل هؤلاء لا يجب عليهم الصوم
أشكال الصوم وأنواعه (5)
عن الإمام الصادق (ع) انه قال : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده، إذا صمت فليصم سمعك وبصرك من الحرام والقبيح، ودع المراء وأذى الخادم ، وليكن عليك وقار الصيام،ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك .ج 4 /87
الدعاء علاقة بين العبد وربه (9)
اكد القرآن ان قيمة العبد عند الله انما هي بدعائه (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) اي لا يعتني بكم ربي ولا يقيم لكم وزناً لولا دعاؤكم ، ويؤكد القرآن من جهة اخرى ان الامتناع عن الدعاء هو إعراض عن الله واستكبار عن عبادة الله (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
الذنوب الكبيرة والذنوب الصغيرة (13)
المعاصي الكبيرة هي المعاصي التي ورد النهي عنها بشدة وإصرار وتم التهديد عليها بالعذاب ودخول النار ، والمعاصي الصغيرة هي ما عدا ذلك .. مما نهى الله عنه ولم يوجب عليه العذاب بالنار، كحلق اللحية والنظر الى اعراض الناس والاستماع الى الغناء والموسيقى وما اشبه ذلك .
الصوم في الامم السابقة (2)
فريضة الصوم ليست شيئاً اختصت به الشريعة الاسلامية ،اوشيئاً فُرض على المسلمين خاصة ،وانما هي عبادة الهية فرضت على اتباع الديانات الماضية التي نُسخت بالشريعة الاسلامية .وهذا ما كشف عنه قوله تعالى في الآية (كما كتب على الذين من قبلكم ) فالصيام فرض عليكم كما فرض على الأمم الماضية التي سبقتكم وسبقت ظهور الاسلام كأُمة موسى وعيسى وغيرهم .
الصيام فريضة الهية على المسلمين (1)
المشهور ان الصوم فرض على المسلمين بالمدينة المنورة في السنة الثانية للهجرة ،فانهعندما حلت السنة الثانية من الهجرة النبوية نزل الوحي على رسول الله في شهر شعبان معلناً بدأ فرض صيام شهر رمضان على المسلمين بقوله تعالى: (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
العفو الالهي العام (15)
لا يستطيع احد ان يقول : إن الله لن يرحمني لأن ذنوبي كبيرة او ان الله لن يغفر لي لأني مثقل بالذنوب ،فانك مهما كنت مثقلا بالذنوب الكبيرة والعظيمة فان الله اعظم منها فهو يغفر الذنب العظيم حتى ولو كان مثل ذنب ذلك الرجل الذي كان ينبش القبور في زمن النبي ويرتكب ابشع الاعمال
القنوط واليأس ونتائجهما السلبية (14)
اليأس من رحمة الله وفقدان الامل بمغفرته وعفوه ،كالكفر بالله ، ولهذا السبب اذا افسد الشيطان شخصاً ويأس هذا الشخص من رحمة الله يصبح من خلال ذلك كحميد بن قحطبة لا يصوم ولا يصلي ويرتكب اي جريمة تسنح له الفرصة للقيام بها .
المغفرة مشروطة بالتوبة (16)
إن ابواب المغفرة والرحمة مفتوحة أمام الجميع من دون استثناء ولكن بشرط ان يعودوا الى الله ويتوبوا اليه من ذنوبهم وآثامهم ،وأن يستسلموا لاوامر الله ونواهيه،وأن يظهروا صدق توبتهم وإنابتهم واستسلامهم بالعمل والممارسة .
مجموعات فرعية
-
هدى القرآن
هدى القرآن