حفل التكليف لمفوضية بيروت قاعة رسالات 20-4-2018
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 20 نيسان/أبريل 2018
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1560
أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: الى أن حزب الله كان يريد الانتخابات النيابية فرصة للتنافس الانتخابي بما يؤدي إلى تمثيل حقيقي للإرادة الشعبية وليس معركة سياسية،
ولكنهم أرادوها معركة سياسية ضد المقاومة لتحجيمها وإضعافها ومنعها من الحصول على كتلة وازنة في المجلس النيابي القادم تساهم من خلالها في إبقاء القرار اللبناني قرارا لبنانيا حرا مستقلا بعيدا عن التدخل الخارجي.
وقال خلال رعايته حفل التكليف السنوي الذي نظمته كشافة الإمام المهدي بالتعاون مع بلدية الغبيري في قاعة رسالات بحضور رئيس البلدية وحشد من الأهالي: بعدما فشل النظام السعودي في تأليب اللبنانيين على المقاومة عندما احتجزوا رئيس الحكومة وفرضوا عليه الاستقالة، وبعدما سقط مشروعهم في ضرب الاستقرار والسلم الأهلي بفعل وعي اللبنانيين قيادة وشعبا يحاول النظام السعودي وحلفاؤه في الداخل اليوم ومن خلال الانتخابات السيطرة على القرار اللبناني ، ووضع اليد على المجلس النيابي ، وبالتالي جعل لبنان ساحة لسياسات بن سلمان يصدّر اليها أوامره الملكية ويتلاعب بها كيفما يشاء.. لكن ما فشلوا في تحقيقه في محاولاتهم السابقة سيفشلون فيه مجددا.
ورأى: أن مسار الانتصارات الذي صنعه مجاهدونا وأهلنا في لبنان بمقاومتهم ووعيهم وصمودهم وثباتهم وتضحياتهم ودمائهم في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والتكفيري، سيستكملونه بأصواتهم واقتراعهم بكثافة في الانتخابات النيابية للوائح الأمل والوفاء ولن يمكنوا النظام السعودي من الهيمنة على لبنان وسيتوجون هذه الانتصارات بانتصار سياسي في هذه المعركة .
واعتبر: أن هذه المعركة التي تستعمل فيها كل أساليب التضليل والتشويه والتحريض المذهبي والسياسي والاعلامي ضد المقاومة، وتبتكر فيها أفكار ووسائل لتأليب الناخبين ضد حزب الله لن تكون نتيجتها أفضل حالاً من المعارك والإعتداءات العسكرية والأمنية والسياسية والإعلامية التي واجهتها المقاومة في الماضي وكان مصيرها الفشل . مؤكدا: أن حزب الله على يقين بأن أهلنا الشرفاء سيتحملون مسؤولياتهم الوطنية في 6 أيار وسيكونون أوفياء للمقاومة كما كانوا في كل المراحل السابقة، وسيعبرون عن وفائهم للشهداء والتضحيات والدماء والانتصارات، وسيحصنون بأصواتهم الانجازات التي صنعوها بمقاومتهم ولن يسمحوا بأن يعود لبنان إلى الوراء أو أن يسقط بيد أميركا والسعودية واسرائيل.