كلمة في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 03 حزيران/يونيو 2024
- اسرة التحرير
- الزيارات: 886
الشيخ دعموش: العدو فشل في فرض شروطه والمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات.
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش "اذا كان العدو يعتقد انه بالاغتيالات وقصف البلدات وتدمير البيوت يمكنه ان يضغط علينا او يكسر ارادتنا وارادة اهلنا فهو مخطىء وواهم،
فنحن نعرف الطبيعة الاجرامية والعدوانية لهذا العدو، ولكن ذلك لن يغير من مواقفنا حرفا واحدا. وفي وفي كلمة له خلال الحفل التكريمي الذي اقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس الشيخ عباس حيدر بوصي بحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد وحشد من العلماء والشخصيات في مجمع الامام الكاظم في حي ماضي في الضاحية أشار الشيخ دعموش الى ان "أهلنا الاوفياء وعوائل الشهداء يجسدون اليوم كل معاني الصمود والثبات والصبر والتحمل والاحتساب، ولا يمكن لهذا العدو ان يكسر ارادتهم مهما فعل، وهم يستندون الى هذه المقاومة الحاضرة في الميدان والتي ترد الصاع صاعين، ولا تسكت على اي اعتداء يطال المدنيين او يطال قرانا وبلداتنا.
ورأى أن: "المقاومة ترد على اعتداءات العدو بقوة، وهي تمطر مواقع العدو العسكرية والتجسسية والمستوطنات على طول الحدود وصولًا إلى الجولان بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية"، موضحًا أن: "العدو يعرف أن مقابل كل اعتداء هناك رد أشد وأقوى وأكثر إيلامًا، لذلك هم يصرخون ويتألمون و(إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ)".
وشدد على ان "العدو بالرغم من كل الوساطات والموفدين والتهديد والوعيد والقصف والتدمير والعدوانية التي يمارسها على لبنان فشل في فرض شروطه، ولم يتمكن من ايقاف جبهة لبنان، ولا من ابعاد حزب الله عن الحدود، ولا من استعادة المستوطنين الى مستوطناتهم، ولن يتمكن من ذلك مهما تمادى في العدوان، لان المقاومة لن تدع هذا العدوالمأزوم ان يحقق أهدافه في لبنان.
وأكد بانه "اذا كان العدو يهدد ويلوح بالجاهزية والاستعداد لعمل عدواني واسع على لبنان، فان المقاومة كما قال سماحة الامين العام (حفظه الله) قد أعدت لكل السيناريوهات، وهي على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات.
وختم بالقول" صحيح أننا لا نريد الحرب، ولكننا لا نخافها ولا نخشاها، واذا فرض العدو حربا على لبنان فان الهزيمة التي تنتظره في لبنان ستكون أمّر وأقسى من هزيمة 2000 و 2006 ان شاء لله.