الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها.
تكريم الطلاب الناجحين في لبايا 30-8-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 30 آب/أغسطس 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1618
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن الولايات المتحدة الامريكية تحاول استهدافنا واستهداف البيئة الحاضنة للمقاومة بالعقوبات المالية والاقتصادية بهدف الضغط على جمهور المقاومة والفصل بينه وبين المقاومة،
وتأليب اللبنانيين على المقاومة وابعاد حلفاء المقاومة عن المقاومة، مشيرًا الى أن كل هذه الأهداف فشلت حتى الان، اذ لم تتمكن اميركا بالرغم من التحريض والتشويه والاتهامات والاكاذيب والافتراءات والضغوط من ابعاد اللبنانيين عن المقاومة.
وخلال رعايته احتفالًا أقامته بلدية لبايا في البقاع الغربي في أجواء عيد الغدير تكريمًا للطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية وذلك في باحة المدرسة الرسمية، أكد الشيخ دعموش أن الامريكي يجب أن ييأس من الفصل بين المقاومة وبين جمهورها، لأن المقاومة راسخة ومتجذرة في وجدان وعقل وقلب وثقافة جمهورها ولا يمكن لاحد ان يفصل بينها وبين أهلها وشعبها.
واشار الى أن العدو الاسرائيلي لا يزال يتربص بلبنان ويخترق سيادته ويعتدي عليه، والاعتداء الاخير على الضاحية وعلى اخوة لنا في سوريا هو شكل من أشكال الاعتداء على لبنان، لكنه لن يمر دون عقاب.
وشدد الشيخ دعموش على أن "اسرائيل" باتت تخشى من شن حرب شاملة في لبنان او في المنطقة، لأنها تعرف أن المقاومة في لبنان بما تمتلكه من امكانات وقدرات وعزم وارادة ستكون قوة حاسمة في أي حرب مقبلة ولذلك هي ستتجنب اي حرب في هذه المرحلة لهذه الأسباب ولاسباب اخرى كثيرة.
وقال: "يجب أن يقتنع من لا يزال يشكك من اللبنانيين بجدوى المقاومة أن هذه المقاومة الى جانب الجيش الوطني والشعب الوفي قادرة على حماية لبنان، فهي ترعب العدو وتجعله بكلمات معدودة من قائد شجاع وصادق وحاسم كالأمين العام خائفًا ومذعورًا يختبئ وراء الحدود ولا يجرؤ على الظهور والحركة بالرغم من الجدران والتحصينات والمسيرات والطائرات".
واضاف: "صحيح أننا لا نريد الحرب ولا نسعى لها لكننا سنرد على من يعتدي علينا، وسندافع عن أهلنا وبلدنا وسيادتنا وكرامتنا مهما بلغت التضحيات، ورهاننا في ذلك بعد الله على سواعد مجاهدينا وصمود وثبات اهلنا والتفاف اللبنانيين حول المقاومة".
ولفت الى أن ما يعزز من قوة لبنان في مواجهة الاعتداءات والتهديدات الصهيونية هو وحدة الموقف الوطني من الاعتداءات الاسرائيلية، فحماية لبنان لا تتم إلا بالوحدة والتضامن الوطني والموقف الموحد من التهديدات "الاسرائيلية" وحق الرد عليها.
ونوه الشيخ دعموش بالموقف الوطني الرافض للاعتداء الصهيوني على الضاحية، قائلًا: "نحن نقدر ونثمن عاليا الموقف الوطني الرسمي والشعبي من الاعتداء على الضاحية والتفاف الجميع حول المقاومة والتضامن معها، فهو موقف ممتاز وشريف، كما نقدر الإجماع الحاصل حول حق لبنان في الرد على "اسرائيل" بكل الوسائل المتاحة، فمثل هذا الإجماع يجعل لبنان اكثر قوة وقدرة على مواجهة الأخطار والتهديدات".
