خصائص الفاتحة (1)
الحديث في هذه الحلقة وفي بعض الحلقات القادمة سيكون في آفاق سورة الفاتحة التي ورد عن رسول الله (ص) أنها أعظم سورة في القرآن، وهي السورة التي أوجب الله علينا قراءتها في الركعة الأولى والثانية من كل صلاة, وأصبحنا نرددها في صلاتنا عشر مرات في الحد الأدنى.
البسملة أعظم آية في القرآن (2)
تبدأ سورة الفاتحة بآية (بسم الله الرحمن الرحيم) تماماً كما تبدأ سائر السور القرآنية بهذه الآية الكريمة التي يعبر عنها (بآية البسملة) وهذه الآية هي جزء من سورة الفاتحة كما هي آية مستقلة من كل سورة من سور القرآن إلا سورة التوبة, حيث انفردت سورة التوبة عن سائر السور القرآنية
لماذا الحمد والثناء كله لله؟ (3)
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.يقول الله تعالى في سورة الفاتحة: (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين).الآية الأولى من سورة الفاتحة بعد آية البسملة، تبدأ بحمد الله والثناء عليه، ولذلك سميت هذه السورة بسورة الحمد، لأن أول ألفاظها لفظُ الحمد لله كما تقدم.
معنى مالكية الله ليوم القيامة (4)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.انتهينا في الحديث السابق إلى قوله تعالى في سورة الفاتحة (مالك يوم الدين) وهذه الآية تشير إلى أصل هام جدا ًمن أصول الدين والعقيدة, وهو أصل المعاد والاعتقاد بيوم القيامة، حيث الحساب والجزاء، وحيث الثواب والعقاب.
التوحيد في العبادة والاستعانة (5)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. لا يزال الحديثُ حول آيات سور الفاتحة، قد وصل الكلام بنا إلى قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وهذه الآية تتحدث عن حصر العبادة بالله، باعتبار أن الله وحده المستحق للعبادة، وعن حصر الاستعانة به, باعتبار أن الله وحده هو المؤثر الحقيقي في كل الأعمال في هذا العالم.
التوحيد ورفض التسليم لغير الله (6)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.لا يزال الحديث في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) وقد قلنا في الحلقة السابقة إن هذه الآية تتحدث عن توحيد العبادة وعن توحيد الاستعانة والافعال، وقد ذكرنا بان المقصود بالعبادة هو الانقياد والطاعة والخضوع المطق لله سبحانه وتعالى،
الهداية الى الصراط المستقيم (7)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(إهدنا الصراط المستقيم) في هذه الآية دعاء يرفعه الإنسان المؤمن إلى ربه يطلب فيه بشكل جازم أن يرشده ويدله على الطريق المستقيم الذي يؤدي به إلى رضوان الله سبحانه.