كلمة في احتفال تكريم الشهداء في القطاع الاول في حسينية الامام الحسين في حي السلم 28-5-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 28 أيار 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1304
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي فيحزب الله الشيخعلي دعموش: ان إقرار الموازة في مجلس الوزراء وخفض نسبة 7,6 بالمئة من عجز الموازنة بالنسبة للناتج المحلي، امر جيد ومهم ، لكن ما هو أهم هو أن يصار الى تطبيق بنود الموازنة بدقة،
وأن يتم الالتزام بخفض النفقات وتحصيل الايرادات التي أُقرت بالكامل، وأن تضعالحكومة مساراً للاصلاحات المطلوبة على المستوى المالي والاقتصادي والاداري وغيره، للنهوض بالبلد واخراجه من الأزمات التي يعاني منها.
وشدد خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله لشهداء القطاع الاول في حسينية الامام الحسين في حي السلم: ان هدف الحصار والعقوبات ومحاولات التضييق على المقاومة وعلى من يتعاطف معها ويؤيدها هو الضغط علينا كي نتراجع ونتخلى عن المقاومة، لنعود الى ما كنا عليه قبل المقاومة، الى زمن الضعف، والزمن الذي كنا فيه عرضة للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة واليومية، لكن كلما اشتد الضغط علينا ازددنا تمسكا بالمقاومة وثباتا على خيارها وطريقها، وهذا هو مجتمع المقاومة اليوم أشد تمسكا بمسارها من أي وقت مضى، لأنه يعرف بان هذه المقاومة هي جوهر قوتنا وأساس قوة بلدنا في مواجهة الاطماع والتهديدات والنوايا العدوانية الاسرائيلية، وهي التي تردع العدو وتحمي لبنان والشعب اللبناني من العدوان الاسرائيلي، ولولا ذلك لكانت اسرائيل تعتدي في كل يوم على لبنان .
ولفت: الى ان اميركا واسرائيل ومعهما الغرب وبعض الانظمة العربية يحتشدون في مواجهة ايران والمقاومة ومحور المقاومة ويهددون بالحرب والعدوان، والبعض يحرض اميركا للقيام بشن حرب على ايران، والهدف هو ان نستسلم وتستسلم ايران والمقاومة وأن تخضع للشروط الامريكية، وأن نتراجع وننكسر ، وهذا لم ولن يحصل، لأننا أقوياء، أقوياء بايماننا وارادتنا وشعبنا الوفي والصابر ، وأقوياء بثباتنا وصبرنا وصمودنا وايماننا بحقنا، وأقوياء بشهدائنا ومجاهدينا وبمقاومتنا وجيشنا الوطني، وأقوياء بما نملكه على مستوى المقاومة من قدرات وخبرات وتجارب استطعنا في العام 2000 وفي العام 2006 ان نصنع من خلالها انتصارات لبلدنا ولأمتنا.
وأشار الشيخ دعموش: الى اننا لم نستسلم في الماضي حتى نستسلم اليوم ، ولم نستسلم عندما احتشد العالم كله في شرم الشيخ في العام 1996 ضدنا وضد المقاومة وايران، ولم نخضع عندما حاول العدو اخضاعنا بالحرب والعدوان في الاعوام 93 و96 و2006 ، ولم نرضخ عندما حاول العدو الضغط علينا بالحصار والعقوبات والتحريض والفتن، كل ذلك لم يحصل عندما كنا ضعافا، فكيف يحصل اليوم ونحن أقوياء وأعزاء؟! أقوياء بشعبنا وجيشنا ومقاومتنا، فهذا لن يحصل لا اليوم ولا في المستقبل باذن الله، وستخيب محاولاتهم للنيل منا ومن ايران كما خابت كل آمالهم وأمانيهم في الماضي، ولن يصلوا الى اي شيء مما يتصورون ويأملون.