ملامح شخصية المنافقين وأصحاب الكلمات المعسولة(58)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(ومن الناس من يُعجبك قولُه في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخصام, وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويُهلك الحرثَ والنَّسل والله لا يحب الفساد, وإذا قيل له اتّق الله أخذته العزة بالإثم فحسبُه جهنمُ ولبئس المِهاد, ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد).
الدعوة للإستفادة من النعم وعدم اتباع خطوات الشيطان (57)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(يا ايها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه كان لكم عدو مبين، إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) البقرة/ 168/169.
القمار: أضرار كبيرة ومنافع لا تذكر (56)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(يسألونك عن الخمر والميسِر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما).
أضرار الخمر أكبر من نفعه (55)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(يسألونك عن الخمر والميسِر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس، وإثمهما اكبر من نفعهما) البقرة/219.
الذين آمنوا اشدُ حباً لله (54)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله، والذين آمنوا اشدُ حباً لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعاً وان الله شديد العذاب).
النجاح في الاختبار مرهون بالصبر(53)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة/ 155.
مقابلة العدو بالمثل (52)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(الشهر الحرام بالشهر الحرام والحُرمات قِصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) البقرة/ 194.