الأربعاء, 27 11 2024

آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am

المقالات
كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة والقتل. الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها. الشيخ دعموش: صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، يجعلها شريكة في الجريمة. الشيخ دعموش: جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، مستمرة طالما العدوان مستمر. الشيخ دعموش: العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. الشيخ دعموش: ستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة. الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته. الشيخ دعموش: تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: الطريق الوحيد لإيقاف العدوان هو الضغط على العدو في الميدان. الشيخ دعموش: العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والهدف الحقيقي والاستراتيجي هو إحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية. الشيخ دعموش: أهم المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين: ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة. الشيخ دعموش: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع. الشيخ دعموش: الأميركي شريك مع نتنياهو وداعم مطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، وملتزم بأمن "إسرائيل". الشيخ دعموش: من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في محور المقاومة سوى الصمود ومواصلة جبهات الاسناد.

الأرض وما فيها لخدمة الإنسان (22)

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم).

بعد أن ذكر الله نعمة الحياة واشار إلى مسألة المبدأ والمعاد في الآية السابقة, اشار في هذه الآية إلى نعمة أخرى من النعم الإلهية التي وهبها للإنسان وهي نعمة خلق جميع ما في هذه الأرض لخدمة الإنسان (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً).

كلُ ما في هذه الأرض من كائنات وموجودات وخيرات خلقها لكم, من أجل مصلحتكم ومن أجل أن تنتفعوا بها في حياتكم.

الارض خلقها لكم ومن أجل أن تستقروا فيها, وهيئها ومدها وبسطها لكم بطريقة تستطيعون أن تمارسوا حياتكم عليها.

وتتجلى عظمة الأرض عندما نلاحظ قانون الجاذبية فيها، هذا القانون الذي يؤمّن لنا إمكانية الاستقرار وإنشاء الأبنية والمزارع على الأرض وسائر مستلزمات الحياة في هذه الارض, فلو انعدم قانون الجاذبية لحظة واحدة لتناثر في الفضاء كل ما يقوم على هذه الأرض من إنسان وغيره.

الأنهار خلقها لكم ومن أجلكم, من أجل أن تسقي زرعكم وتروي مواشيكم.

الزرع والنبات والثمار خلقها لكم من أجل أن تاكلوا منها.

يقول تعالى وهو يتحدث عن نعم الأرض وخيراتها في سورة الرعد: (وهو الذي مدّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يُغشي الليل النهار إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون وفي الأرض قِطعٌ متجاوراتٌ وجناتٌ من أعنابٍ وزرعٌ ونخيلٌ صنوانٌ وغير صِنوانٍ يُسقى بماءٍ واحد، ونفصّل بعضها على بعضٍ في الأُكُل إن في ذلك لآياتٍ لقوم يعقلون) 1/4.

هذا قسم يسير من نعمه سبحانه علينا, ونحن إذا رجعنا إلى الكتب المختلفة في العلوم الطبيعية والإنسانية والنفسية وغيرها، سوف نجد إلى اي مدى تتسع هذه النعم الموجودة على الارض, وما تم اكتشافه حتى اليوم من قبل علماء الطبيعة وغيرهم ليس إلا جزاءاً من نعم الله في هذه الأرض، وكما قال تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تُحصوها).

وفي القرآن الكريم آيات كثيرة توضح أن كل موجودات الكون، الارض والسموات والكواكب, الليل والنهار الأنهار والبحار مسخرة للإنسان، وأن الإنسان هو الهدف النهائي من خلق كل هذه الكائنات في هذا العالم.

يقول تعالى في سورة الجاثية: (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخّر لكم الليل والنهار) ابراهيم/33.

وقوله تعالى: (الله الذي خلق السموات والأرض وانزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكمُ الفُلك لتجريَ في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار) ابراهيم/32. وقوله تعالى: (وهو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً) النحل/ 14.

وقوله تعالى: (الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره) الجاثية/12.

إن ما نستفيده من كل هذا الجو القرآني الذي يؤكد أن كل الموجودات في هذا العالم مسخرة من اجل خدمة الإنسان ومصلحته عدة أمور:

أولاً: ان الإنسان أكمل من جميع الموجودات في هذا العالم، فمن وجهة نظر إسلامية نرى أن الآيات تعطي للإنسان القيمة الكبيرة في هذه الارض بحيث يُسخر له كل ما في الكون.

ثانياً: إن التسخير كما يتضح ليس معناه أن جميع الكائنات تحت إمرة الإنسان، بحيث يتصرف فيها كيفما يريد، بل معناه أن الإنسان يستفيد منها بالمقدار الذي ينفعه ويخدمه ويخدم مصلحته وحياته ووجوده على هذه الأرض.

على سبيل المثال: تسخير الشمس للإنسان معناه أن الإنسان يستفيد من نورها ويستفيد من ثمارها وبركاتها, فهي التي تعطي النور والحرارة والدفء وتساعد على نمو النباتات التي نأكل منها، وتطهر بأشعتها محيط الإنسان من الأمراض والأوبئة, ولو لم تكن الشمس لما وجدت أية حركة واي نشاط على الارض, وهكذا بالنسبة إلى الكواكب والأنهار والبحار.

وثالثاً: إن تسخير هذه الموجودات للإنسان، يحمل الإنسان مسؤولية أن يندفع إلى عبادة الله وإلى شكر الله على نعمه الكثيرة هذه، ويدفع الإنسان إلى أن يستخدم نعم الله فيما يرضاه الله وفيما يريده ويحبه, وأن يتطلع دائماً إلى آفاق السماء, لكي لا تصيبه الغفلة, ولا يكون عبداً للشهوات والمال والمقام والموقع وما إلى ذلك.

وأما المقطع الثاني من الآية وهو قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم) فإن هذا المقطع يشير إلى دليل من أدلة توحيد الله.

والفعل (استوى) من (الاستواء) وهو الإحاطة الكاملة والقدرة على الخلق والتدبير.

وكلمة (سماء) تشير إلى جهة عليا ولها مفهوم واسع ومفردات مختلفة ولذلك كان لها استعمالات عديدة في القرآن الكريم.

مثلاً: أطلقت كلمة سماء في بعض الآيات وكان المقصود بها الجهة العليا المقابلة للأرض كقوله تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعُها في السماء) ابراهيم/ 24.

فإن المقصود من السماء هنا الجهة العليا المقابلة والمجاورة للأرض.

وفي موضع آخر: أراد القرآن من السماء المنطقة البعيدة عن الأرض قال تعالى: (ونزلنا من السماء ماءً مباركاً).

وفي موضع ثالث: عبر القرآن بالسماء وأراد الغلاف الجوي المحيط بالأرض (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً) فالسماء هي السقف الذي يحفظ الارض, لأن الغلاف الجوي يحفظ الكرة الأرضية من الصخور السماوية (النيازك) التي تتجه إلى الأرض بفعل جاذبية الأرض لكن اصطدام هذه الصخور بجو الارض يؤدي إلى اشتعال هذه الصخور بحيث تتحول إلى رماد, وتتناثر دون أن تؤثر سلباً على أحد من أهل الارض.

والمقصود بالسماوات السبع في الآية هو وجود سبع سماوات بهذا العدد، وتكرار عبارة السماوات السبع في الآيات القرآنية يدل على أن هذا العدد المذكور في هذه الآيات لا يعني الكثرة بل يعني العدد الخاص بالذات أي السبعة نفسها.

ويستفاد من آيات أخرى أن الكواكب والنجوم التي نراها في السماء هي جزء من السماء الاولى، وما نراه ونشاهده إنما هو السماء الاولى وما فيها, أما بقية السماوات الست فهي خارجة عن نطاق رؤيتنا ووسائلنا العلمية.

يقول تعالى: (وزيّنا السماء الدنيا بمصابيح) فصلت/12.

ويقول تعالى: (إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب)  الصافات/6.

فإن الذي يتضح من هاتين الآيتين أن ما نراه في عالمنا من نجوم وكواكب هو جزء من السماء الأولى, وأن وراء هذه السماء ست سماوات أخرى ليس لدينا معلومات عن تفاصيلها.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين