المهدي(ع) وتعميم الإسلام في العالم
- المجموعة: 2016
- 27 أيار 2016
- اسرة التحرير
- الزيارات: 565
من أهم الانجازات التي يحققها الإمام(ع) على المستوى المعنوي والأيديلوجي هو بعث الإسلام من جديد, وهداية الشعوب الى دين الاسلام, ونشر وتعميم العقيدة الإسلامية في العالم, وتثبيت الاسلام كدين للبشرية جمعاء, بحيث لا تبقى أرض إلا ويُنادى فيها بشهادة أن إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
خلاصة الخطبة
اعتبر سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن الانتصارات التي يحققها المجاهدون والمقاومون والدول الداعمة للمقاومة في مواجهة الصهاينة وأميركا وحلفائها, وفي مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية سيكون لها تأثير بالغ على نجاح حركة الامام المهدي(ع), وستؤسس لانتصار المشروع الكبير الذي يحمله لشعوب العالم.
وقال: قيمة الانتصار الذي حصل في أيار العام 2000 أنه انجاز صافي للمقاومة, حيث استطاعت المقاومة بجهادها وتضحياتها وصدقها واخلاصها لبلدها وأهلها ومثابرتها وجديتها وارادة مجاهديها واحتضان شعبها أن تفرض على العدو الانسحاب من أرضنا بدون قيد ولا شرط وبدون مفاوضات.
وأضاف: ميزة ماحصل في أيار أنه انتصار بدون ضمانات وبدون قيود وبدون مكاسب, وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي فمصر مثلاً لم تتتمكن من استعادة أرضها المحتلة الا من خلال اتفاق كمب ديفد المذل الذي قيد مصر وانتقص من سيادتها على أراضيها.
ورأى: أن انتصار أيار أثبت أن بالإمكان الحاق الهزيمة بالعدو واستعادت الارض والحقوق والمقدسات بالمقاومة ..وصنع تحولاً في المنظومة الفكرية والثقافية للأمة حيث كانت ثقافة الاحباط واليأس والهزيمة هي الثقافة الغالبة في الأمة قبل أيار, أما بعد 25 أيار فقد أصبحت الثقافة الغالبة في الأمة هي ثقافة الانتصار.
وأشار: الى أن انتصار المقاومة في أيار2000 وفي تموز2006 أحرج الانظمة العربية وكشف عجزها وضعفها .. معتبراً: أن الحرب التي تقودها اليوم اميركا واسرائيل وبعض الدول العربية وفي مقدمهم السعودية على المقاومة وكذلك الحصار والعقوبات والقرارات الظالمة التي تحاول فرضها على حزب الله ومؤيديه ومناصريه هي عمل عقابي انتقامي للهزيمة التي مني بها هذا المحور في العام 2000 و 2006وهي محاولة لتشويه صورة المقاومة والنيل من مكانتها وانجازاتها, لأن الانتصارات التي تحققت في هذين العامين أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد, وعطلت الخطط التي وضعتها الولايات المتحدة الاميركية للسيطرة على هذه المنطقة.
وأكد: أن الانتخابات البلدية التي جرت في البقاع وفي الضاحية وفي الجنوب, أثبتت تمسك أهلنا بالمقاومة رغم التضييق والحصار ومحاولات التشويه وأفشلت كل رهانات الأعداء والخصوم البائسة .
وختم بالقول: إن مجتمعاً مقاوماً لا يتنازل عن حقه في الدفاع عن وطنه وكرامته ولا عن مقاومته رغم الصعاب لا يستحق إلا الانتصار .. وهذه المعركة مستمرة ولن نرى فيها إلا الانتصارات إن شاء الله .
نص الخطبة
لا زلنا نعيش في أجواء مناسبتين عظيميتن هما مناسبتي ولادة الامام المهدي المنتظر (عج) وعيد المقاومة والتحرير, وأود في هذه الخطبة أن أتحدث عن هاتين المناسبتين والعلاقة بينهما.
من المعلوم أن الإمام المهدي(ع) ادخره الله سبحانه وتعالى لمهمة كبرى هي مهمة تغيير العالم, والقيام بعملية تغيير شاملة للحياة الانسانية على وجه الأرض ، وإقامة مرحلة جديدة متقدمة ومتطورة على المستويين المادي والمعنويلا تقاس بالمراحل السابقة.
ولعل من أهم الانجازات التي يحققها الإمام(ع) على المستوى المعنوي والأيديلوجي هو بعث الإسلام من جديد, وهداية الشعوب الى دين الاسلام, ونشر وتعميم العقيدة الإسلامية في العالم, وتثبيت الاسلام كدين للبشرية جمعاء, بحيث لا تبقى أرض إلا ويُنادى فيها بشهادة أن إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
وهذا ما دلت عليه الأحاديث الواردة في تفسير بعض الآيات التي فُسرت بالامام المهدي(ع).
فعن الإمام الصادق (ع)في قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، قال : والله ما نزل تأويلها بعد.
قلت: جعلت فداك, ومتى ينزل تأويلها ؟ قال : حين يقوم القائم إن شاء الله تعالى.
وعن الإمام الباقر (ع) في قوله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاتَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ) قال : لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولو قام قائمنا بعد, سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية, وليبلغن دين محمد (ص)ما بلغ الليل حتى لايكون شرك على وجه الأرض .
وعنه (ع) قال : القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر ، تطوى له الأرض وتظهر له الكنوز ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عزوجل به دينه ولو كره المشركون ، فلايبقى في الأرض خراب إلا عمر ، وينزل روح الله عيسى بن مريم (ع)فيصلي خلفه.
إذن: تقدم الاسلام على الأديان كلها, وإقتناع الناس في الشرق وفي الغرب بهذا الدين, وإيمانهم به بحيث يصبح هو الدين الذي تلتزم به البشرية, هو من سمات عصر الامام المهدي(ع) وأحد أهم انجازاته البينة والواضحة.
وهنا قد يتساءل بعض الناس : كيف سيتمكن الإمام المهدي (ع)من تعميم الإسلام على الشعوب غير المسلمة ،كيف سيتمكن من استقطاب الغربيين الى الإسلام في الوقت الذي ينتشر الإلحاد واللادين بينهم في أوروبا وأميركا والغرب عموماً؟ كيف سيقنع الشعوب المستغرقة في حياة مادية بعيدة عن الايمان والقيم الروحية ، وتلك التي أصبح لديها خوف من الاسلام (فوبيا الاسلام) نتيجة النظرة السيئة والانطباعات السيئة عن الاسلام والمسلمين؟
لكن الحقيقة أن هناك عوامل كثيرة ايديلوجية وسياسية وعلمية واقتصادية وأمنية تساعد الإمام المهدي (ع) في دعوته وتمكّنه من إقناعهم وهدايتهم الى الاسلام .
اولاً: شخصية الامام(ع) وصفاته النبيلة وأخلاقه الرفيعة وسلوكه الفذ يجعله يدخل الى عقول الناس وقلوبهم في فترة وجيزة, فهو يدعو إلى الاسلام بنفس الأسلوب الذي كان يدعو به النبي(ص) الناس إلى الاسلام, وهو يشبه رسول الله (ص) في أخلاقه وفي سلوكه وعاداته وتقاليده ومعاملته، وهو يسير بسيرة جده المصطفى(ص) في التعامل مع الناس بالصفح والعفو والتسامح والرحمة والرأفة والعطف ولا شك أن التعامل بهذا الأسلوب الإنساني الرفيع يجذب الناس الى الإسلام , إضافة الى أن التوضيحات التي يقدمها الإمام(ع)عن الاسلام وقيمه ومفاهيمه وأخلاقه تجعل الناس ينبهرون بالاسلام, ويفهمون تعاليمه وقيمه ويسمعون عنه ما لم يسمعوه سابقاً, خصوصاً وأن الاسلام قبل ظهور الإمام (عج) يكون قد أصبح غريباً نتيجة بُعد الناس عنه ونتيجة التشوهات التي أصابته بسبب الممارسات الخاطئة لبعض المسلمين, فيأتي الامام(ع) بحلة جديدة للإسلام, ويشعر الناس كأنهم أمام دين جديد, ومفاهيم جديدة, وقيم جديدة, وأخلاق جديدة لم يعرفوها ولم يسمعوا بها من قبل.. وهذا هو المقصود بالأحاديث التي تقول بأن الإمام(ع) يأتي بدين جديد أو بأمر جديد, فليس المقصود أنه يأتي بدين غير دين الاسلام, وإنما المقصود أن الإمام يبين حقيقة الاسلام وصورته المشرقة كما جاء به رسول الله (ص) بعد أن أصبح غريباً بسبب الفهم الخاطيء له, وبسبب الممارسات التي شوهت مفاهيمه ومبادئه وتعاليمه وأحكامه وتشريعاته.
وثانياً: ان دعوة الإمام المهدي (ع) الى الاسلام تأتي بعد أن يكون الناس قد جربوا الأديان والأديولوجيات الأخرى ولم تلبي حاجاتهم المعنوية والروحية ولم تنسجم مع تطلعاتهم وآمالهم .. وعندها يرى الناس في الاسلام الذي يُظهره الإمام(ع) بصورته الحقيقية الناصعة المشرقة الدين الذي يلبي حاجاتهم وينسجم مع فطرتهم فيملأ عقولهم علماً ومعرفة وقلوبهم إيماناً وروحانية.
وقد رأينا خصوصاً في العقود الأخيرة وإلى الآن، كيف أن الكثير من الناس في الشرق وفي الغرب تخلوا عن دينهم وأصبحوا لا دينيين بعد أن فشلت اديانهم في تلبية حاجاتهم الروحية والمعنوية, ولم تدخل الى عقولهم وقلوبهم ولم تؤثر في نمط حياتهم وسلوكهم.
وثالثاً: أن شعوب العالم تكون قد جربت الحياة المادية البعيدة عن الدين ، ولمست لمس اليد فراغها وعدم تلبيتها لفطرة الإنسان وإنسانيته, وأصبحت تعاني من الفراع الروحي الذي تعيشه, وهذا هو حال الغربيين الذين يعانون من فراع وخواء روحي, ويتطلعون إلى دين يملأ لهم هذا الفراغ ويأخذ بيدهم نحو السعادة في الدنيا والآخرة .
ورابعاً: أن الإسلام دين الفطرة ، وهو يلبي الحاجات الإنسانية على كل الصعد, ولو أن الناس اطلعوا على مفاهيمه وقيمه وأخلاقه وأحكامه وتشريعاته بصورة صحيحة على يد علماء وفقهاء ومؤمنين صادقين ، لدخل الناس فيه أفواجاً.كما قال الرضا(ع): (لو عرف الناس محاسن كلامنا لاتبعونا).
وخامسا: المعجزات والكرامات التي تظهر لشعوب العالم على يدي المهدي (ع)، ومن أبرزها النداء من السماء.
وهذه الكرامات لا شك أن لها تأثيراً على الشعوب بنسب مختلفة, وهي تساعد على تقبلهم دعوة الإمام إلى والاسلام.
وسادساً: لعل من أهم عوامل التأثير على الشعوب الانتصارت المتوالية التي يحققها الإمام المهدي (ع)،والنفوذ الذي يكسبه في العالم, لأن من طبع الشعوب الغربية أنها تحب القوي المنتصر، حتى لو كان عدوها, فكيف إذا كانت له كرامات ومعجزات.
وسابعاً ، نزول السيد المسيح (ع)وما يظهره الله تعالى على يديه من معجزات للشعوب الغربية وشعوب العالم ، بل إن دوره الأساسي وعمله الأساسي يكون بينهم ، ومن الطبيعي أن تفرح به الشعوب الغربية ويؤمن به الجميع ، ويُحدث فيهم التحول العقائدي والسياسي, فيدخلوا في الاسلام باختيارهم وإرادتهم بعد ان يقتنعوا به.
وثامناً: العوامل الإقتصادية ، وما يصل اليه العالم من الغنى والرفاهية والرخاء والسلام والامن والاستقراربفعل وجود الإمام المهدي (ع), فينعم الناس في زمنه نعمة لاسابقة لها في تاريخ العالم ، كما تذكر الأحاديث الشريفة ، ومن الطبيعي أن يكون لذلك تأثير هام على تلك الشعوب وتقبلها للإسلام.
كما أن التقدم التكنولوجي في الدولة التي يقيمها الامام(ع) سيكون له تأثير إيجابي على ايمان الشعوب بالاسلام، فإن نوع الحياة المادية التي تتحدث عنها النصوص الشريفة في عصره (ع)، أعظم من كل ما عرفناه في عصرنا ، ومما قد يتوصل اليه تطور العلوم في المستقبل.
كما أن النفوذ السياسي للامام(ع) في العالم حيث سيبلغ سلطانه مشرق الأرض ومغربها سيكون له الدور الكبير في انتشار وسيادة الاسلام والعقيدة الاسلامية في العالم.
وتاسعاً: لا شك ان سلوك اصحابه والتزامهم واخلاقهم وانجازاتهم لها أثر على حركة الامام (ع) وشعوب العالم, قوة إيمانهم, بصيرتهم, إخلاصهم وصدقهم, تضحياتهم, إنضباطهم, كل ذلك له تأثير .
التمهيد للامام(ع) قبل ظهوره, وتهيئة القواعد لخروجه وحركته, وما ينجزه المجاهدون في مواجهة اعداء الاسلام والأمة سواء كانوا صهاينة أم تكفيريين أم غير ذلك له تأثير أيضاً.
ولذلك الانتصارات التي يحققها المجاهدون والمقاومون والدول الداعمة للمقاومة في مواجهة الصهاينة وأميركا وحلفائها, وفي مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية سيكون لها تأثير بالغ على نجاح حركة الامام(ع), وستؤسس لانتصار المشروع الذي يحمله للعالم ولشعوب العالم.
ومن هذه الزاوية فإن انتصار المقاومة في أيار العام 2000 وانتصارها في العام 2006 وكل انتصار لها في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني التكفيري يؤسس لانتصار المشروع الإلهي الكبير الذي ادخر الله لأجله إمامنا المهدي(عج).
قيمة الانتصار الذي حصل في أيار العام 2000 أنه انجاز صافي للمقاومة, حيث استطاعت المقاومة بجهادها وتضحياتها وصدقها واخلاصها لبلدها وأهلها ومثابرتها وجديتها وارادة مجاهديها واحتضان شعبها أن تفرض على العدو الانسحاب من أرضنا بدون قيد ولا شرط وبدون مفاوضات.
ميزة ماحصل في أيار أنه انتصار بدون ضمانات وبدون قيود وبدون مكاسب, وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي, فمصر مثلاً لم تتتمكن من استعادة أرضها المحتلة الا من خلال اتفاق كمب ديفد المذل الذي قيد مصر وانتقص من سيادتها على أراضيها.
انتصار أيار أثبت أن بالإمكان الحاق الهزيمة بالعدو واستعادت الارض والحقوق والمقدسات بالمقاومة ..
في الماضي كان الاعتقاد السائد في العالم وفي العالم العربي ولدى القوى والشعوب العربية أن المقاومة قد تستطيع أن تضر بالعدو وتوقع الخسائر, لكنها لا تستطيع أن تنجز عملية تحرير, ولا يمكن أن تستعيد أرضا محتلة! قد تستطيع أن تقتل جنوداً وضباطاً اسرائيليين, وأن تقتحم مواقع العدو وتزرع العبوات وتفجر حصون العدو وقلاعه, ولكنها لا تستطيع أن تهزم العدو! ولكن ما حصل في أيار أثبت العكس, وأن المقاومة يمكن أن تحرر الارض, ويمكن أن تهزم العدو.
في الماضي كانت ثقافة الاحباط واليأس والهزيمة هي الثقافة الغالبة في الأمة, أما بعد 25 أيار فقد أصبحت الثقافة الغالبة في الأمة هي ثقافة الانتصار.
هذا التحول الثقافي, وهذا التحول في المنظومة الفكرية والثقافية للأمة صنعه انتصار أيار.
في الماضي قبل الانتصار كان الذين يقولون بامكانية الحاق الهزيمة بالعدو وامكانية تحرير الارض بالمقاومة , كانوا غرباء, وفي لحظة تاريخية وفي انتصار تاريخي ثبت العكس, وأصبح اليوم الذين يقولون العكس هم الغرباء في الأمة.
هذا الانتصار وبعده انتصار تموز العام 2006 أحرج الانظمة العربية وكشف عجزها وضعفها ..
ولذلك الحرب التي تقودها اليوم اميركا واسرائيل وبعض الدول العربية وفي مقدمهم السعودية على المقاومة هي للانتقام من المقاومة على انتصاراتها, وهي محاولة لتشويه صورتها والنيل من مكانتها وانجازاتها.
الحصار والعقوبات والقرارات الظالمة التي تحاول اميركا واسرائيل والسعودية فرضها على حزب الله ومؤيديه ومناصريه هي عمل عقابي انتقامي للهزيمة التي مني بها هذا المحور في أيار العام 2000 وفي تموز العام 2006 لأن الانتصارات التي تحققت في هذين العامين أفشلت مشروع الشرق الأوسط الجديد, وعطلت الخطط التي وضعتها الولايات المتحدة الاميركية للسيطرة على هذه المنطقة.
إن كان المقصود من هذه الحرب ومن هذا الحصار والتضييق على حزب الله ومقاومته كسر إرادة أهلنا وإبعادهم عن المقاومة وخيارها فأنتم واهمون . أنتم لاتعرفون وفاء شعبنا وصدقه وأخلاصه وحجم التزامه بثوابته الوطنية وبمقاومته الأبية.
فهذه الانتخابات البلدية التي جرت في البقاع وفي الضاحية وفي الجنوب أثبتت تمسك أهلنا بالمقاومة رغم التضييق والحصار ومحاولات التشويه وأفشلت كل رهانات الأعداء والخصوم البائسة .
إن مجتمعاً مقاوماً لا يتنازل عن حقه في الدفاع عن وطنه وكرامته ولا عن مقاومته رغم الصعاب لا يستحق إلا الانتصار .. وهذه المعركة مستمرة ولن نرى فيها إلا الانتصارات إن شاء الله .
والحمد لله رب العالمين