كلمة عاشورائية في بلدة معركة 29-9-2017
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 29 أيلول/سبتمبر 2017
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1556
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال مجلس عاشورائي في مجمع أهل البيت في بلدة معركة: ان الإنجازات التي حققها محور المقاومة ضد الإرهاب التكفيري في المنطقة اسقطت الرهانات الأمريكية الإسرائيلية
التي كانت معقودة على داعش والنصرة لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف دول المنطقة والهيمنة عليها، وهو ما جعل أميركا وإسرائيل يشعران بالخسارة والخطر فلجأى الى إطلاق التهديدات وإعادة تحريك ملف العقوبات على حزب الله من قبل الكونغرس الأمريكي .
وأشار: الى أن محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لإبعاد اللبنانيين عن خيار المقاومة من خلال فرض العقوبات على حزب الله ومعاقبة كل من يدعمه أو يؤيده لن تجديهم ولن تنفعهم بشيء، فقد جربوا في الماضي العقوبات وشنوا الحملات على المقاومة وألصقوا بها الإتهامات وحاولوا تشويه صورتها لفصل أهلها وشعبها ومؤيديها عنها، وفشلت محاولاتهم وخابت آمالهم وذهبت أدراج الرياح، واليوم من جديد سيفشلون وستذهب محاولاتهم هباءاً، ولن يستطيعوا أن ينالوا من المقاومة، ولا من صورتها وانجازاتها، ولا من إلتزام وتمسك شعبها بخيارها، فهذه المقاومة باتت متجذرة في لبنان وفي وجدان اللبنانيين، ولا يمكن لأي قوة أن تقتلعها أو أن تنال منها.
واعتبر: أن إنجاز التحرير الثاني هو إنجاز كبير وعظيم ما كان ليتحقق لولا مبادرة المقاومة والجيش في التصدي للنصرة وداعش في الجرود، والإحتضان الشعبي الواسع لهما في معركتهما ضد الإرهاب التكفيري، مؤكداً: أن هذا الإنجاز جعل لبنان أكثر أمناً واستقراراً ومنعة .
ودعى: الحكومة الى استثمار هذا الإنتصار وانعكاساته الإيجابية على لبنان والأجواء التوافقية السائدة في البلد في معالجات الملفات والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون على المستويين الإجتماعي والمعيشي بروح وطنية مسؤولة بعيدا عن الكيد السياسي، وفي مقدمها ملف النازحين، معتبرا: ان التباطىء في معالجة هذا الملف ليس في مصلحة أحد وهو يفاقم من مشاكل البلد وقد يؤدي الى أن يصبح التوطين أمرا واقعا.