"كان رسول الله (ص) أول ما بُعث يصوم حتى يقال لا يفطر"..!(74)
صوم رسول الله (ص)- (74)
الصوم من العبادات المؤكدة في الإسلام، وقد ورد أنه جُنةٌ من النار، وزكاةُ الأبدان، وبه يدخل العبدُ الجنة، وأن نومَ الصائم عبادة، ونفسَه تسبيح، وعملَه مقبول، ودعاءَه مستجاب، ورائحةَ فمه عند الله تعالى أطيبُ من رائحة المسك، وتدعو له الملائكةُ حتى يُفْطِر، وله فرحتان: فرحةٌ عند الإفطار وفرحةٌ حين يلقى الله تعالى.
الرسول (ص) والصلاة..كان يشتد شوقه إليها ويترقب دخول وقتها(73)
صلاة رسول الله (ص) -(73)
هذه المقالة مخصصةٌ للحديث عن صلاة النبي (ص) وعبادته وعلاقته بربه، ولكن قبل الحديث عن ذلك لا بد من مقدمة عن الصلاة وأهميتها في الإسلام، فالصلاةُ سكينةُ النفس وطهارةُ الروح، وأقوى مظهرٍ من مظاهر العبودية لله والعلاقةِ بين العبد وربه، وقد أمر اللهُ سبحانه عبادَه أن يُقيموا الصلاة في الغدو والآصال ومن قبلِ طلوع الشمس وبعدَ غروبها، وهم من أجل ذلك يترددون على ساحة الله سبحانه خمسَ مرات في اليوم كلما حان وقتُ الصلاة.
لماذا قال القرآن الكريم بالنبي (ص) : "وإنك لعلى خلق عظيم"؟!!(72)
التصوير القرآني لخلق النبي (ص) - (72)
إن الصيغة القرآنية لمواصفات الشخصية المؤمنة بنماذجها المختلفة قد تجسدت بصورة عملية وفعلية في شخصية رسول الله محمدِ بنِ عبد الله (ص).
كيف بأمة تهجر تشييع نبيها (ص) ..؟!!(71)
وفاةُ النبي (ص) - (71)
إشتد المرض بالنبي (ص) في شهر صفر من السنة الحادية عشرة للهجرة في الوقت الذي كان يَحثُّ الناس على الالتحاق بجيش أسامةَ بنِ زيد الذي أمره أن يخرج لمواجهة الدولة الرومانية.
لماذا أمر النبي (ص) بتحضير "جيش أسامة" وهو ينازع المنية ؟!(70)
جيش أسامة (70) :
لم يطُلْ بالمسلمين المُقامُ بعد رجوعهم من حِجة الوداع، حتى قررَ النبيُ (ص) مواجهة الدولةِ الرومانية من جديد بعد أن كان قد واجهها سابقاً في مؤتة وفي تبوك..
"بيعة الغدير" ..من كنت مولاه فعلي مولاه.. البيعة في الحاكمية(69)
بيعة الغدير (69)
عندما أتمَّ رسولُ الله (ص) حِجةَ الوَدَاع، خرج من مكة متجهاً نحو المدينة المنورة ومعه تلك الوفودُ التي لم تشهدْ مكةُ نظيراً لها في تاريخها آنذاك.
في حجة الوادع :" لا تَرجَعُنَّ بعدي ضُلالاً يقتل بعضُكم بعضاً.."(68)
حجّة الوادع (68)
عندما حلَّ شهرُ ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة – وهو الشهرُ الذي يسبق شهر الحج – أعلن النبي (ص) عن عزمه على زيارة مكة لأداء فريضة الحج، ودعا الناس إلى الخروج معه، فانتشر الخبرُ في المدينة المنورة وفي أنحاء الجزيرة العربية، وهُرَعَ المسلمون إلى المدينة من كل البلاد والمناطق التي دخلها الإسلام، ونُصبتِ الخيامُ فيها لعشرات الألوفِ من الناس.
هل كان بإمكان الرسول (ص) القتل على الشبهة ومن يعلن الإسلام وهو منافق ؟!(66)
موقف النبي(ص) من المنافقين(1) - (66)
من الثابت تاريخياً أن النبي (ص) لم يدخلْ في صراع مسلحٍ ضد المنافقين كما فعل مع القوى الوثنيةِ المشركة والقوى اليهودية رَغم كل ممارساتهم التخريبية، بل إنه (ص) حتى لم يعزلْهُمْ عن المجتمع الإسلامي باستثناء ما حصل في أعقاب غزوة تبوك حيث قاطعَهم النبيُ (ص) وأمرَ المسلمين بمقاطعتهم وعزلِهم.
"الذين اتخذوا مسجداً ضِراراً وكُفراً وتفريقاً بين المؤمنين" ما أشبه الأمس باليوم(65)
أساليب المنافقين في مواجهة الاسلام (2) - (65)
اتخذت أساليبُ المنافقين في مواجهة الإسلام أشكالاً شتى، بعضُها مخططٌ له مدروس، وبعضُها عَفْوِيٌ مُرتجل، وهي في كلتا الحالتين استهدفتْ وضعَ الحواجزِ والعراقيلِ في طريق الإسلام، والتخريبَ من الداخل.
النفاق حركة تلازم الأمة الإسلامية منذ نشأتها ..كيف واجهها الرسول(ص)(64)
حركة النفاق في المدينة (1) - (64)
أخطر ما واجه النبي (ص) خلال دعوته الإسلامية حركة النفاقِ والمنافقين التي برزت داخلَ المجتمعِ الإسلامي في العصر المدني، ووقفتْ من الإسلام موقفاً معادياً لا يقلُّ خطورةً عن الموقف العِدائي الذي اتخذته القوى الخارجيةُ، الوثنيةُ واليهوديةُ والنصرانية.