كلمة في ثالث الحاج ابو رضوان كنيار انصارية 29-8-2019
- المجموعة: نشاطات ولقاءات
- 29 آب/أغسطس 2019
- اسرة التحرير
- الزيارات: 1901
اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الشيخ علي دعموش في احتفال تأبيني في بلدة انصارية(ثالث الحاج ابو رضوان كنيار) حضره النائب علي عسيران ورئيس تجمع الاسعديين المحامي معن الاسعد وفعاليات، انه “علينا ان نفتخر ونعتز بوجود مقاومة لبنانية هي من ضمن معادلة الشعب والجيش والمقاومة،
وهذه المقاومة تحمي اليوم البلد من الصهاينة ومن الارهاب، وبالرغم من كل التهديد والوعيد الذي سمعناه على مدى الايام الماضية من اسرائيل فهي باتت خائفة ومرعوبة وتعيش حالت قلق وعلى اعصابها ومستنفرة كل قوتها لانها تعرف ان المقاومة لا يمكن ان تقبل او تسمح بكسر المعادلة ولا يمكن ان تقبل بأن يصبح لبنان ساحة مستباحة تفعل به ما تشاء”.
اضاف “اسرائيل باتت تخشى من دخول المقاومة الى الجليل في شمال فلسطين ولذلك هي تقيم جدارا على طول الحدود مع لبنان لمنع المقاومة لانها تعرف ان المقاومة في لبنان بما تملك من قدرات وامكانات وقوة وبما تملك من مجاهديها من ارادة وعزم ستكون قوة حازمة في اي حرب مقبلة، ولذلك هي تعمل على تجنب اي حرب في هذه المرحلة”.
وختم الشيخ دعموش “ان ما يعزز قوة لبنان في مواجهة الاعتداءات والتهديدات الصهيونية هو وحدة الموقف الوطني فحماية لبنان في هذه المرحلة لا تتم الا بالوحدة الوطنية وبالتضامن الوطني ونحن في حزب الله نشيد بالاجماع الوطني اللبناني الرسمي والشعبي وخاصة بموقف رئيس الجمهورية وموقف رئيس مجلس النواب ومواقف القوى والاحزاب اللبنانية التي ادانت الاعتداء على الضاحية الجنوبية وكشفت بمواقفها عن وحدة الموقف اللبناني وتمسكه بحقه في الدفاع عن سيادته وعن ارضه وعن شعبه بكل الوسائل المتاحة”.
نص المقطع السياسي
اليوم لبنان بفعل وجود المقاومة الى جانب الجيش والشعب اصبح قوة مؤثرة في معادلات المنطقة وعلينا ان نفخرونعتز بوجود مقاومة لبنانية حررت الأرض وحمت الدماء والأعراض وهي من ضمن معادلةالجيش والشعب والمقاومة تحمي البلد.
اليوم اسرائيل بالرغم من كل التهديد والوعيد الذي نسمعه هي خائفة ومرعوبة من الرد الذي وعدت به المقاومة على اعتداء الضاحية وتعيش على اعصابها وتستنفر كل قوتها لانها تعرف ان المقاومة لا يمكن ان تقبل او تسمح بكسر المعادلة القائمة ولا يمكن ان تقبل بان يكون لبنان كما كان في السابق ساحة مستباحة لاسرائيل تدخل اليها متى تشاء وتفعل فيها ما تشاء فاسرائيل بعد المقاومة باتت تخشى من دخول المقاومة الى الجليل وتحرير الجليل ولذلك هي تقيم الجدران على طول الحدود لمنع المقاومة من الدخول شمال فلسطين
اسرائيل تخشى اليوم ايضا من شن حروب شاملة في لبنان او في المنطقة، لأنها تعرف أن المقاومة في لبنان بما تمتلكه من امكانات وقدرات وعزم وارادة ، ستكون قوة حاسمة في أي حرب مقبلة ولذلك هي ستتجنب اي حرب في هذه المرحلة لاسباب كثيرة
واليوم ما يعزز من قوة لبنان في مواجهة الاعتداءات والتهديدات الصهيونية هو وحدة الموقف الوطني فحماية لبنان في هذه المرحلة لا تتم إلّا بالوحدة الوطنية وبالتضامن الوطني والموقف الموحد من المخاطر التي تواجه لبنان وفي هذا السياق نشيد بالاجماع الوطني الرسمي والشعبي الذي ادان الاعتداء على الضاحية وكشف عن وحدة الموقف اللبناني فيما يتعلق بحق لبنان في الدفاع عن سيادته بكل الوسائل المتاحة
في الوقت الذي يواجه فيه لبنان والمقاومة التحديات والتهديدات الإسرائيلية وتقدم التضحيات لحماية لبنان من الصهيانة والتكفيريين، هناك من يعمل على شل مؤسساتالدولة ونهب مقدراتها، وتعميق الهمّالمالي الاقتصادي المعيشي، فهناك من يحاول اليوم التلاعب بأموال الناس وأعصابهم ومصالحهم، من خلال التلاعب بسعر صرف الدولار، نحن دعونا وندعو إلى محاسبة الذين يتلاعبون بالليرة وهذه مسؤولية تقع على عاتق السلطة القضائية التي عليها أن تتحرك، وكذلك تقع على الوزارات المعنية، فنحن يكفينا أن القضاء لم يضع أحدا من الفاسدين داخل السجون إلى حد الآن، وبالتالي من المفترض أن نرى على الأقل أمام القضاء من يتلاعب بأسعار العمولات ويحاسب ، لأن هذا موضوع حساس يعني كل مواطن لبناني ويعنينا جميعاً، وهو أمر خطير يهدد اموال مصالح الناس واقتصاد البلد والوضع النقدي في لبنان.
ونحن نريد للقضاء أن يقوم بدوره فيمحاربة الفساد في أي قطاع من قطاعات الدولة، وكذلك نريد للمجلس النيابي أن يقوم بدوره، على هذا الصعيد ويمكن بالمثابرة ان نصل الى نتيجة لكن الامر يحتاج الى تعاون الجميع والى وقت ونحن لدينا الارادة الكافية ونملك من الصبر ما يجعلنا ننتظر النتائج ولو بعد حين
نحن مصممون على بناء بلدنا وسنضعه على الطريق الصحيح، وسنسعى للإصلاح قدر الإمكان، لان اهلنا الذين قدموا كل هذه التضحيات يستحقون منا أن نسعى لنبني لهم بلداً يليق بهم .