المقالات
السيدة زينب (ع) نموذج المرأة العفيفة
- المجموعة: 2014
- 07 آذار/مارس 2014
- اسرة التحرير
- الزيارات: 5903
ان من اهم عوامل تنمية حالة العفة في المجتمع: الزواج، وغض النظر عما حرم الله، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوات، والالتزام بالحجاب الكامل والستر الشرعي للمرأة، وعدم الاختلاط إلا في حالات الضرورة ، والابتعاد عن الخلوة التامة بين الرجل والمرأة .
خلاصة الخطبة:
الشيخ دعموش: متمسكون بذكر المقاومة في البيان الوزاري والتنازل غير وارد.
شدد سماحة الشيخ علي دعموش خلال خطبة الجمعة على وجوب التزام المرأة المؤمنة بحجابها الكامل والحفاظ على سترها وكرامتها وعفتها حتى في أسوء الظروف ومهما كان حجم المضايقات التي يمكن أن تتعرض لها من قبل ألأوغاد والمتحرشين والفاسدين.
وقال:ان السيدة زينب (ع) كانت المرأة الطاهرة العفيفة التي جسدت العفاف بأبهى صوره وأوضح معانية في كل جوانب حياتها ، وكانت قمة في العفاف والستر والحجاب، ومن أهم نماذج العفيفات الطاهرات التي قدمها الاسلام بعد أمها فاطمة الزهراء (ع).
وعلى المرأة المؤمنة التي تتخذ من الصديقة الصغرى وعقيلة بني هاشم زينب(ع) نموذجاً وقدوة وعنواناً ومثالاً أعلى ، أن تلتزم مبدأ العفاف في حياتها ، وأن تساهم في نشر العفة وتعليم النساء الطهارة والنزاهة وتربية أسرة عفيفة ومجتمع عفيف.
وأوضح : ان العفة التي تعني الابتعاد عن الحرام وضبط الشهوات المحرمة،هي صون للمراءة والرجل والأسرة من الأهواء والانحرافات والشذوذ ، ودعوة للبعد عن الأمور الدنيئة والقبيحة وعن كل ما يخدش بالمروءة والحياء .
واكد الشيخ دعموش: علىان من اهم عوامل تنمية حالة العفة في المجتمع: الزواج، وغض النظر عما حرم الله، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوات، والالتزام بالحجاب الكامل والستر الشرعي للمرأة، وعدم الاختلاط إلا في حالات الضرورة ، والابتعاد عن الخلوة التامة بين الرجل والمرأة .
وفيما يتعلق بمشاهدة البرامج والافلام غير المحتشمة عبر وسائل الاعلام سواء عبر شاشات التلفاز أو الانترنت أو الفضائيات أو السينما والمجلات أو مشاهدة الافلام والمسلسلات المدبلجة الأجنبية والتركية والمكسيكية وغيرها. قال: المطلوب اجتناب هذه الوسائل أو تنظيمها بحيث تكون تحت رقابة الأهل للأستفادة من البرامج المفيدة والابتعاد عن البرامج المبتذلة .
وأشار الى ان الحجاب الكامل للمرأة لا يتحقق الا بستر كامل الجسد باللباس الفضفاض الواسع كما قال الله تعالى: (يا ايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً(الاحزاب /95
والجلباب هو اللباس الفضفاض الواسع الذي يستر كامل الجسد. أما اللباس الشفاف أو الضيق الذي يظهر مفاتن الجسد الذي تلبسه بعض فتياتنا ونساءنا هذه الايام تماشياً مع الموضة الجديدة للحجاب(سروال ضيق أو تنورة ضيقة او قميص ضيق) فهذا غير شرعي. ومسؤولية الأهل من آباء وأمهات الفات بناتهم ، والازواج الفات زوجاتهم إلى عدم شرعية هذا النوع من اللباس .لأن الله لا يريد حجاباً كيفما كان وحسب امزجة الناس اوحجابا يتماشى مع الموضة الدارجة وما تنتجه دور الازياء ، وإنما اراد حجاباً كاملاً يحافظ على قدسية المرأة وطهارتها، واراد للمرأة المؤمنة ان تحترم حجابها فلا تقوم بما يتنافى مع قدسيته أو بما يسيء اليها والى المحجبات.
وأضاف: من مظاهر الحجاب الكامل: اسدال الخمار (الاشارب) على كامل الرأس ، فلا يجوز إظهار شيء من شعر الرأس ، وعدم ابداء الزينة ، وترك التبرج ، وعدم وضع مساحيق التجميل وطلي الاظافر واظهار الحلي والاساور وغير ذلك ، لان طلاء الوجه والتبرح أمام الاجانب واظهار الزينة أثناء الخروج من البيت لا ينسجم مع حجاب المرأة المؤمنة.
وشدد الشيخ دعموش : على اننا بحاجة إلى مجتمع عفيف يلتزم هذه الضوابط ويراعي هذه القواعد والاداب والاحكام ، لأن العفاف يساهم في تحصين المجتمع اخلاقياً وسلوكياً ، والمجتمع المحصن اخلاقياً لا يمكن للعدو اختراقه عن طريق الغزو الثقافي والاخلاقي وعن طريق الحرب الناعمة التي يشنها الاميركي ضد مجتمعاتنا في هذه المنطقة.
واعتبر: ان المنطقة اليوم تغلي بالازمات السياسية والاجتماعية والثقافية والامنية وما كانت هذه الازمات لتكون لولا التدخل السافر للولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة. مؤكدا: ان بلدنا يجب ان يبقى بمنأى عن هذه التدخلات لأن اميركا اينما وجدت تخرب وتفسد العلاقات وتزرع الفتن..
وقال: لبنان يواجه اليوم خطرين، الخطر الاسرائيلي والخطر التكفيري ، وفي مواجهة هذين الخطرين لا بد من استكمال خطوة تشكيل الحكومة بانجاز البيان الوزاري بشكل يرضي الجميع مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعناصر القوة وفي مقدمة ذلك المقاومة.
وختم : نحن متمسكون بذكر المقاومة في البيان الوزاري ولا مجال للتنازل عن هذا الأمر مهما كانت التداعيات ، والتأخير هو مضيعة للوقت وليس من مصلحة الاستحقاق الرئاسي هدر المزيد من الوقت.
نص الخطبة:
بسم الله الرحمان الرحيم
نبارك لكم ولعموم المسلمين والمؤمنين ذكرى ولادة عقيلة بني هاشم السيدة الحوراء زينب بنت علي(ع) التي ولدت في مثل هذا اليوم في الخامس من شهر جمادي الاولى من السنة الخامسة هجرية.
وقد روي انه لما ولدت هبط جبرائيل فسلم على النبي (ص) وقال له: سم هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم.
ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبي(ص) وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين(ع).
وقد تربت هذا السيدة العظيمة في بيت النبوة والامامة، وفي أسرة امتزجت فيها العصمة والقداسة بالعلم والشجاعة والجهاد والعطاء بلا حدود في سبيل الله.. فكانت المرأة العالمة الفاهمة الواعية التي لم تحتفظ بعلمها لنفسها بل تصدت لتعليم نساء عصرها ونشر المعرفة والوعي في صفوفهن .فكانت تفسر لهن القرآن ، وتروي لهن احاديث جدها المصطفى محمد(ص) وابيها اميرالمؤمنين (ع) وأمها الزهراء (ع) .
وكانت السيدة زينب (ع) المرأة الطاهرة العفيفة التي جسدت العفاف بأبهى صوره وأوضح معانية في كل جوانب حياتها ، وكانت قمة في العفاف والستر والحجاب،ومن أهم نماذج العفيفات الطاهرات التي قدمها الاسلام بعد أمها فاطمة الزهراء (ع).
فقد روى يحي المازني وهو من اصحاب علي (ع) قال: كنت في جوار أميرالمؤمنين (ع) في المدينة المنورة مدة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فوالله ما رأيت لها شخصاً ولا سمعت لها صوتاً ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (ص) تخرج ليلاً والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل ..فسأله الحسن مرة عن ذلك فقال عليه السلام : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب.
وقد بلغت السيدة زينب (ع) من الحرص على الحجاب والستر والعفاف حداً أن جعلت هتك ستور النساء في مسير السبي أول شيء توبخ عليه يزيد الطاغية بالرغم من كثرة جرائمه وارتكاباته وتجاوزاته.
فقد قالت ليزيد بن معاوية في قصره في الشام:أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى ، أنّ بنا على الله هوانا وبك على الله كرامة؟! أمن العدل يا أبن الطلقاء تخديرك حرائرك ونسائك، وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا، قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ، ويستشرفهن أهل المناهل والمعاقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد.
هذا التوبيخ وهذا الاحتجاج والتقريع كان أوضح وأبرز مثال للأعتراض على هتك حرمة النساء وكشف وجوههن وتعريضهن لأنظار الناس ، هذا التوبيخ هو للدفاع عن الحجاب والشرف والعفاف. وهذا دليل على أهمية وقداسة الحجاب والعفاف حتى في أسوء الظروف .
فإن من المظاهر البارزة لحضور النساء في كربلاء التزامهن بأحكام الله في الستر ومراعاتهن الحجاب والعفاف برغم كل اعتداءات جيش يزيد على حرمتهن وكرامتهن. وهذا يعني أن على المرأة المؤمنة ان تلتزم بحجابها وأن تحافظ على سترها وكرامتها وعفتها حتى في أسوء الظروف ومهما كان حجم المضايقات التي يمكن أن تتعرض لها من قبل ألأوغاد والمتحرشين والفاسدين.
على المرأة المؤمنة التي تتخذ من الصديقة الصغرى عقيلة بني هاشم نموذجاً وقدوة وعنواناً ومثالاً أعلى ، أن تحافظ على عفتها وأن تلتزم مبدأ العفاف في حياتها وأن تساهم في نشر العفة وتعليم النساء الطهارة والنزاهة وتربية أسرة عفيفة ومجتمع عفيف.
العفة التي تعني الابتعاد عن الحرام وضبط الشهوات المحرمة.
العفة التي تعني الكف عن الحرام الذي حرمه الله والاكتفاء بما أحله الله.
العفة التي هي صون للمراءة والرجل والأسرة من الأهواء والانحرافات والشذوذ ودعوة للبعد عن الأمور الدنيئة والقبيحة وعن كل ما يخدش بالمروءة والحياء .
العفة انتصار على النفس والشهوات ، وتقوية لها على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب الحسنة .
العفة تعبير عن النزاهة والطهارة،فهي تضبط سلوك الانسان من الانحراف والانحطاط وتسمو بالنفس عن الشهوات الدنيئة ، وتدفع نحوالترفع عما لا يليق بالانسان المؤمن ، وبالانسانة المؤمنة، وبالاسرة، ليكون البيت بيتاً طاهراً تنشأ فيه الفتيات طاهرات بعيداً عن الدناءة والميوعة والانحلال والتلوث بالموبقات والآثام.
والسؤال ما هي العوامل التي تنمي وتعزز حالة العفة في المجتمع؟
هناك عوامل عديدة تنمي العفة في المجتمع ، ومن أهم هذه العوامل:
أولاً: الزواج، لأن الزواج وسيلة لتهذيب الشهوة الجنسية واشباعها بالطرق المحللة.ولهذا حثّ الاسلام على الزواج ، حتى على الزواج المبكر، لكي يضبط الانسان شهوته في إطار العلاقة الشرعية .
فقال تعالى: وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم واماءكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم. النور /32
فالذين يخشون من الزواج بسبب ضيق المعيشة وخوفا من الفقر فان الله تعالى يقول: إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم.
وقال رسول الله(ص): إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي.
ثانياً : غض النظر عما لايحل من الرجل والمراءة، لأن غض البصر وعدم النظر إلى ما حرم الله يساهم بشكل اساسي في بناء مجتمع عفيف.
وقد أمر الله بغض البصر وبدا بتوجيه الأمر إلى الرجال أولاً قبل النساء ليؤكد على الدور والمسؤولية الواقعة على عاتق الرجال ، وكأن بناء المجتمع العفيف يبدا من غض نظر الرجال أولاً.
قال تعالى : "قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم إن الله خبير بما يصفون ". النور /30
ثم قال" وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها".النور /31
ثالثاً: من جملة العوامل ايضاً الابتعاد عن كل ما يثير الشهوات : الابتعاد مثلاً عن مشاهدة البرامج والافلام غير المحتشمة عبر وسائل الاعلام سواء عبر شاشات التلفاز أو الانترنت أو الفضائيات أو السينما والمجلات أو مشاهدة الافلام والمسلسلات المدبلجة الأجنبية والتركية والمكسيكية وغيرها. المطلوب اجتناب هذه الوسائل أو تنظيمها بحيث تكون تحت رقابة الأهل للأستفادة من البرامج المفيدة والابتعاد عن البرامج المبتذلة .
أيضاً : الابتعاد عن جعل الاولاد ، الذكور والاناث في غرفة نوم واحدة وهو ما يعبر عنه بالتفريق في المضاجع أثناء المبيت بين الذكور والاناث حتى لو كانوا صغاراً لأن ذهن الطفل بمثابة لاقط يلتقط كل الصور والمشاهد وتنطبع في ذهنه.
وقد أمر الشرع بالتفريق في المضاجع، حتى ينشأ الاولاد نشأة عفيفة محتشمة بعيداً عن كل موجبات الاثارة وتحريك الشهوة.
رابعاً : من عوامل العفة ايضاً الالتزام بالحجاب الكامل والستر الشرعي للبدن.لأن السفور والتعري يحرك الغريزة.
ولذلك امر الله بوجوب ستر المرأة لكامل جسدها .ستر كامل الجسد باللباس الفضفاض الواسع كما قال الله تعالى: (يا ايها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين وكان الله غفوراً رحيماً(الاحزاب /95
والجلباب هو اللباس الفضفاض الواسع الذي يستر كامل الجسد. أما اللباس الشفاف أو الضيق الذي يظهر مفاتن الجسد الذي تلبسه بعض فتياتنا ونساءنا هذه الايام تماشياً مع الموضة الجديدة للحجاب(سروال ضيق أو تنورة ضيقة او قميص ضيق) فهذا غير شرعي. ومسؤولية الأهل من آباء وأمهات الفات بناتهم ، والازواج الفات زوجاتهم إلى عدم شرعية هذا النوع من اللباس .لأن الله لا يريد حجاباً كيفما كان وحسب امزجة الناس اوحجابا يتماشى مع الموضة الدارجة وما تنتجه دور الازياء ، وإنما اراد حجاباً كاملاً يحافظ على قدسية المرأة وطهارتها، واراد للمرأة المؤمنة ان تحترم حجابها فلا تقوم بما يتنافى مع قدسيته أو بما يسيء اليها والى المحجبات.
ومن مظاهر الحجاب الكامل: اسدال الخمار (الاشارب) على كامل الرأس ، فلا يجوز إظها ر شيء من شعر الرأس ، وعدم ابداء الزينة ، وترك التبرج وعدم وضع مساحيق التجميل وطلي الاظافر واظهار الحلي والاساور وغير ذلك.لان طلاء الوجه والتبرح أمام الاجانب واظهار الزينة أثناء الخروج من البيت لا ينسجم مع حجاب المرأة المؤمنة.
خامساً: من عوامل العفة ايضاً عدم الاختلاط إلا في حالات الضرورة بشرط التقيد بضوابط المجلس، والابتعاد عن الخلوة التامة بين الرجل والمرأة فلا يخلو رجل بامرأة الا وكان الشيطان ثالثهما ، وعدم الميوعة في الكلام أو الغنج الكلامي لأن من شأن ذلك أن يوقع الرجل في شرك المرأة..
نحن بحاجة إلى مجتمع عفيف يلتزم هذه الضوابط ويراعي هذه القواعد والاداب والاحكام ، لأن العفاف يساهم في تحصين المجتمع اخلاقياً وسلوكياً ، والمجتمع المحصن اخلاقياً لا يمكن للعدو اختراقه عن طريق الغزو الثقافي والاخلاقي وعن طريق الحرب الناعمة التي يشنها الاميركي ضد مجتمعاتنا في هذه المنطقة.
المنطقة اليوم تغلي بالازمات السياسية والاجتماعية والثقافية والامنية وما كانت هذه الازمات لتكون لولا التدخل السافر للولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة. وبلدنا يجب ان يبقى بمنأى عن هذه التدخلات لأن اميركا اينما وجدت تخرب وتفسد العلاقات وتزرع الفتن..
اليوم لبنان يواجه خطرين ،الخطر الاسرائيلي والخطر التكفيري ، وفي مواجهة هذين الخطرين لا بد من استكمال خطوة تشكيل الحكومة بانجاز البيان الوزاري بشكل يرضي الجميع مع الحفاظ على الثوابت الوطنية وعناصر القوة وفي مقدمة ذلك المقاومة.
نحن متمسكون بذكر المقاومة في البيان الوزاري ولا مجال للتنازل عن هذا الأمر مهما كانت التداعيات والتأخير هو مضيعة للوقت وليس من مصلحة الاستحقاق الرئاسي هدر المزيد من الوقت.