الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في مسيرة العاشر في مشغرة 29-7-2023

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، إلى أنّ "قمة الاستكبار والطغيان ورأس الافساد في العالم، هي الولايات المتحدة الاميركية ومعها "إسرائيل"، اللتان تنشران الحروب والفتن والدمار في المنطقة،

 وتحاولان اليوم استضعاف لبنان لابتزازه وفرض إرادتهما عليه في الاستحقاقات المختلفة".

وأضاف خلال كلمة له في المسيرة العاشورائية في بلدة مشغرة في البقاع الغربي: "نقول لكل الذين يراهنون على الولايات المتحدة الاميركية لتأتي بالحل للأزمة ويستقوون بها على المقاومة: "أنتم مخطئون وواهمون، لن تنفعكم أميركا في لبنان، وتعلّموا من تجاربكم السابقة ولا تراهنوا عليها، فأميركا هي صاحبة اليد الطولى في كل المآسي والأزمات والمعاناة التي يعاني منها اللبنانيون، فكيف تكون المنقذ!".
 
وأكد "التزامنا خيار المقاومة ومواصلة طريقها، فالعدو بفعل معادلات المقاومة، لم يعد يستطيع أن يفعل شيئًا في لبنان، لأنّه يخشى رد فعل المقاومة، ويعرف أنّها لن تسكت على أيّ عدوان"، مشددًا على أن "كلّ التجارب أثبتت أن المقاومة وأن خيار هيهات منا الذلة هو الخيار الصحيح في مواجهة "اسرائيل" والاستكبار، وهو الخيار الذي يحقق نتائج وانجازات وانتصارات، وهو الخيار القادر على حماية البلد والحفاظ على سيادته واستقلاله".

 

نص الكلمة

السادة العلماء إخواني أخواتي جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعظم الله أجوركم بمصابكم بإمامكم سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين "عليه السلام".

 نتوجه في هذا الموقف بالعزاء لأصحاب العزاء: لرسول الله محمد "صلى الله عليه وآله" ولأمير المؤمنين علي"عليه السلام" ولسيدة نساء العالمين فاطمة "عليها السلام" وللحسن المجتبى "عليه السلام" وللتسعة المعصومين من ذرية الحسين "عليهم السلام"؛

ونتقدم بالعزاء لحفيد الحسين صاحب العصر والزمان الإمام المهدي "عجّل الله فرجه الشريف" ولنائبه ولي أمر المسلمين الإمام القائد السيد علي الخامنئي "دام ظله" ولكل المسلمين ولكل محبي أهل البيت "عليهم السلام"؛

كربلاء بكل ما احتشد فيها من قيم  هي طريقنا الى المهدي لاننا في كربلاء نتعلم كيف نكون جزءا من حركة الامام المهدي ونهضته وثورته العالمية وكيف نكون شركاء معه في اكمال المشروع الالهي وتحقيق اهداف الانبياء والرسل والاولياء والشهداء .

 ولاننا نتعلم من كربلاء كيف نلبي نداء المهدي كما لبى اصحاب ابي عبدالله نداء الحسين، فنكون من أَنْصَارِه وَأَعْوَانِهِ، وَالذَّابِّينَ عَنْهُ، وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ، وَالمُمْتَثِلينَ لأَوَامِرِه، وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ، وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ، وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، تماما كما كان اصحاب ابي عبدالله الحسين بالنسبة للحسين .

ان العلاقة بين ثورة الحسين في كربلاء وبين حركة المهدي هي علاقة رسالة وايمان وقيم وجهاد وثأر، فحركة امامنا المهدي في آخر الزمان هي امتداد لحركة الحسين في كربلاء

وسيأتي الامام الحجة )ع(حفيد الامام الحسين ع  الذي يعيش كربلاء ومأساتها وفاجعتها كل يوم وعلى امتداد حياته في غيبته الكبرى، سيأتي المهدي الذي يخاطب جده سيد الشهداء قائلاً: "لأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكين عليك بدل الدموع دماً"، سيأتي ومعه اصحابه وانصاره وشعارهم "يا لثارات الحسين" يلبون نداء المهدي كما لبى انصار ابي عبدالله الحسين الحسين، ونحن معهم نلبي نداء المهدي "عليه السلام" ونرفع أصواتنا ونقول له بملء حناجرنا: لبيك يا داعي الله, لبيك يا ابن رسول الله, لبيك يا مهدي.

ان ظهور امامنا وولينا أمرنا صاحب العصر والزمان ليس مرهونا بسيطرة الظلم والاستكبار  على العالم، لان الظلم والاستكبار كان موجودا منذ البداية،وسيبقى الى ان يظهر امامنا فيملأها عدلا كما ملئت ظلما ، وقد غاب امامنا بسبب سيطرة الظالمين والطغاة فكيف يكون الظلم والطغيان سببا وشرطا لظهوره؟

 الظهور ليس مرهونا ايضا بالعلامات، فالعلامات تدل على ظهوره وليست سببا في ظهوره.

 الظهور مرهون بمدى استعداد الامة لنصرته، ومرتبط بنا، بالناس بالبيئة بالجمهور بالاجيال وبمدى جهوزيتها واستعدادها للجهاد وللمواجهة والتضحية بين يديه .

الظهور مرتبط بتوفر العدد الكافي من الموطئين والممهدين الذين يعدون المجتمعات الانسانية ايمانيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا وجهاديا  ويهيئون لامامهم امكانات النصر واسباب النصر على كل صعيد.

 الظهور مرتبط بتوفر العدد الكافي من الانصار والاعوان الذين يؤمنون بالعدالة ويطلبون العدالة ويقيمون العدالة ويتحملون تبعات اقامة العدالة في الارض ومن دون هذه الاعداد وهذا الاستعداد لا يمكن للظهور ان يتحقق لان الامام لا يقود حركة التغيير في العالم بمفرده بل لا بد له  من جنود واعوان وانصار وقادة كبار وامكانات كبيرة .

 

وصحيح ان حركة الامام المهدي حركة مسددة من الله وان الله يواكبها بالتوفيق والرعاية والتسديد الا ان الامام لا يحقق انجازاته الكبرى على مستوى العالم بالمعجزة واوالاسباب الخارقة للطبيعة فالتسديد شيء والمعجزة شيء اخر وانما يحققها بالاسباب العادية الطبيعية ووفق السنن التي وضعها الله في الكون والحياة تماما كما فعل رسول الله(ص). 

ولذلك عندما نعود الى الروايات نجدها تتحدث عن جيلين يواكبان حركة الامام ونهضته العالمية الشاملة: جيل الموطئين وجيل الانصار .

وهذان الجيلان لهما مواصفات وخصائص مشتركة ايمانية واخلاقية وسياسية ونفسية وجهادية  .

من ابرز صفاتهم الايمان الراسخ واليقين والعلم والوعي والبصيرة والارادة والعزم والقوة والشجاعة والصلابة وطاعة الولي واداء التكليف وتحدي الاستكبار والطغاة والقوى الكبرى والتمرد عليهم وعشق الشهادة تماما كما كان اصحاب الحسين وانصار الحسين . 

هؤلاء لهم قلوب كالحديد لا تزلهم الرياح العواصف ، ولا يملون من الحرب، ولا يجبنون، وعلى الله يتوكلون، والعاقبة للمتقين.

هؤلاء قلوبهم ملئها الايمان واليقين ا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها، كأن على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الإمام عليه السلام يطلبون بذلك البركة، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد.

فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياما على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهميا لثارات الحسين، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالا، بهم ينصر الله إمام الحق.

هذه هي صفات الاجيال التي تواكب حركة الامام المهدي وظهور الامام وتكون شريكة في تحقيق اهدافه وانجازاته وانتصارته.

وهذه الاجيال تتربى على هذه الصفات في مدرسة كربلاء  لان كربلاء هي التي تعلمنا اداء التكليف وطاعة الولي والصدق والاخلاص والايثار  والارادة والعزم ونصرة الحق والشجاعة والصلابة والقوة والصبر والثبات والتحمل تحمل الحصار والعقوبات، وهي التي تعلمنا مواجهة الظلم والغيان والاستكبار ومواجهة الاتهامض والتحريد والتهديد والتهويل.

كربلاء تعلمنا ان لا ننهار امام كثرة العدو وقوة سلاحه وقوة ارهابه وقوة اعلامه

كربلاء هي التي تصنع الاجيال التي تستطيع ان تمهد الارض والمجتمعات الانسانية لصاحب العصر والزمان، وهي  التي تصنع الاجيال التي ستكون ناصرة لللامام والتي ستعين الامام  في اقامة العدل والامن والسلام في العالم .

الامام المهدي بحاجة الى رجال رجال ليست من نوعية اؤلئك الذين بعثوا الى الحسين "أن أقبل يا ابن بنت رسول الله فان لك في الكوفة جند مجندة ثم خذلوه وقتلوه، وانما الى رجال من نوعية أصحاب الحسين الذين قالوا لامامهم وولي أمرهم في ليلة العاشر من محرم: " أنحن نخليك هكذا وننصرف عنك وقد أحاط بك الأعداء؟ ...لا والله يا ابن رسول الله لا نفارقك أبداً " .

ومن نوعية سعيد بن عبد الله الحنفي الذي قال للحسين : "لا والله يا ابن رسول الله لا نخليك أبداً حتى يعلم الله أنّا قد حفظنا وصية رسول الله فيك, والله لو علمت أني أقتل فيك ثم أحيى ثم أحرق حياً ثم أذرى في الهواء يفعل ذلك بي سبعين مرة ما تركتك يا حسين".

المهدي لا يأتي ليصنع كربلاء تنتهي بشهادة الامام واصحابه بل ليصنع انجازا يكمل به المشروع الالهي على الارض ويحقق اهداف الانبياء والاولياء والشهداء، يأتي ليظهر الاسلام على الدين كله حتى لا تبقى ارض الا وينادى فيها بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.   

نحن هنا على خطى الحسين وانتظارا لحفيده الامام المهدي نقول لكل المعتدين ولكل المستكبرين, نقول لاسرائيل التي تهددنا وتطمع في ثرواتنا وللادارة الامريكية التي تحاصرنا وتجوعنا وتشن علينا حرباً اقتصادية ومالية وتراهن على ضغف إرادتنا وعزمنا وتصميمنا لنتراجع ونتخلى عن المقاومة نقول لهم: نحن عشاق الحسين وزينب عليهما السلام, نحن المطئون للمهدي نحن أبناء أولئك الرجال وتلك النسوة, نحن إخوة أولئك الفتية الذين وقفوا جميعاً في اليوم العاشر أمام تلك الحشود المعادية بكل قوة وشجاعة وقالوا مع الحسين كلمته للتاريخ:" ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة".

إننا في مسيرة العاشر من محرم ومن هذه البلدة الطيبة المجاهدة التي عشقت الحسين "عليه السلام" وقدمت الشهداء على طريق الحسين وعلى طريق المقاومة نؤكّد على ان قمة الإستكبار والطغيان ورأس الإفساد والإرهاب في العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللذان ينشران الحروب والفتن والدمار في المنطقة ويحاولان اليوم استضعاف لبنان لابتزازه وفرض ارادتهما عليه في الاستحقاقات المختلفة . 

نقول للذين يرهنون على الولايات المتحدة الأمريكية لتأتي بالحل ويستقوون بها على المقاومة انتم مخطئون وواهمون لن تنفعكم اميركا في لبنان وتعلموا من تجاربكم السابق ولا تراهنوا عليها ، فاميركا هي صاحبة اليد الطولى في كل المآسي والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، فكيف تكون المنقذ وصاحب الحل .

 

في مسيرة العاشر نجدد التزامنا بخيار المقاومة ومواصلة طريقها ، فالعدو بفعل معادلات المقاومة لم يعد يستطيع ان يفعل شيئا في لبنان ،لانه يخشى ردة فعل المقاومة ويعرف انها لن تسكت على اي عدوان.

لقد أثبتت كل التجارب أن المقاومة أن خيار "هيهات منا الذلة" هو الخيار الصحيح في المواجهة مع اسرائيل والاستكبار، وهو الخيار الذي يحقق نتائج وإنجازات وإنتصارات، وهو الخيار القادر اليوم على حماية البلد والحفاظ على سيادته واستقلاله .

في مسيرة العاشر نجدداستنكارنا لسماح بعض الدول الغربية بتدنيس القرآن وحرقه، ونعلن اننا لا يمكن ان نسكت على هذه الجريمة البشعة والمشينة وانما سنزداد تمسكا ياقرآن وقيمه وسنجميه بارواحنا ودمائنا ونقول بملىء حناجرنا: لبيك يا قرآن.

في يومك يا أبا عبد الله نعدك رجالاً ونساءاً وشيباً وشباباً بأننا سنبقى معك ، كنا معك في نهجك وطريقك وجهادك على مدى العقود الماضية، ولا زلنا معك، وسنبقى معك.

سنبقى معك وعلى نهجك نواجه كل عدوان وطغيان, ولن نقبل بالهوان ولن نتراجع إلى الوراء سوف تبقى عيوننا مشدودة إلى الأمام نلبي نداءك عبر التاريخ ونقول (لبيك يا حسين).

في اليوم العاشر نجدد الميثاق والعهد بأن نبقى على نهج المقاومة والشهداء نتمسك بها  وبنهجهم ونتمسك بسلاح المقاومة ونحميها ونحمي سلاحها،لنمهد الارض لقدوم امامنا ولنعده وعد الصادقين باننا سنفديه بارواحنا واموالنا وفلذات اكبادنا ونلبي نداءه (لبيك يامهدي) .

نجدد العهد والبيعة بأن يبقى نداؤنا على إمتداد الزمان والمكان وفي مواجهة كل التحديات والضعوط والمؤامرات والحاقدين والموتورين(لبيك يا قران، لبيك يا حسين، لبيك يا مهدي).