الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

رعاية حفل اعلان نتائج مسابقة أفضل قصيدة في الرثاء 13-6-2023

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنّ السيناريوهات المرسومة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية باتت ‏معروفة للجميع، لافتًا خلال رعايته حفل إعلان نتائج مُسابقة أفضل ‏قصيدة في الرثاء الفاطمي

 اقامته جمعية المعارف الاسلامية في مركزها في بيروت: إلى أنّ كل طرف يتمسك بالطريقة والسيناريو الذي ‏يريده ويخدم أهدافه وتطلعاته.‏

وأكد: أنّ كل السيناريوهات المحتملة في الجلسة لن تؤدي إلى نتيجة، وما ‏يؤدي إلى النتيجة المطلوبة له طريق وحيد هو الحوار والتفاهم، والتوافق ‏على مرشح جامع، يلمّ اللبنانيين، ويكون قادرًا على معالجة الملفات التي ‏ُتُهمّهم، ومنفتح على الجميع في الداخل والخارج.‏

 

واعتبر: أنّ العناد ومنطق الفرض والمواجهة لا يؤدي إلى حل بل ‏سيُطيل أمد الفراغ، ويُعمّق الإنقسام، ويزيد في التوتر، وربما يؤدي إلى ‏الفوضى التي لا يريدها أحد من اللبنانيين. ‏

نص الكلمة

في البداية ارحب بكم جميعا، ونبارك للفائزين بالمسابقة فوزهم ونجاحهم كما نبارك لغير الفائزين ايضا ولكل الشعراء الحاضرين مشاركتهم وعطائهم وانجازهم ونتاجهم الشعري، ونسأل الله للجميع المزيد من التوفيق والتسديد .

 اذا لاحظنا حجم الانتاج الشعري في رثاء الحسين بوجه خاص وفي ثورة الحسين في كربلاء بوجه عام، سنجد ان أغنى انتاج شعري في الأدب العربي هو شعر الرثاء الحسيني.

فمن المؤكد ان ما قيل من شعر في الحسين(ع) واهل بيته واصحابه، وما قيل من شعر في واقعة كربلاء عموما، هو أكثر وأغزر مما قيل في اي موضوع آخر على الاطلاق

 

ولا يختص الشعر الرئائي بالعربية الفصحى، فان ما قيل من الشعر الرثائي الحسيني بالعامية العراقية والخليجية واللبنانية يعد تراثا ضخما ونتاجا كبيرا جدا.

والادب الفارسي كالادب العربي في الشعر الرثائي الحسيني، بل لعل ما قيل من شعر رثائي في الحسين (ع)وثورته في الادب الفارسي يفوق ما قيل في ذلك في الادب العربي، فقد اشتمل الشعر الفارسي على اعمال كثيرة جدا في رثاء الحسين(ع) وتمجيد ثورته باساليب متنوعة.

الشعراء من اتباع ائمة اهل البيت(ع) انشدوا ونظموا في هذا المجال بلغات متعددة ، عربية وفارسية وتركية واردية وغيرها، وما انتجوه باللغات المتعددة يتجاوز في حجمه ما نظموه في مجالات اخرى.

كل هذا التراث الادبي هو بفعل الجهود الكبيرة التي بذلها الشعراء لا سيما شعراء اهل البيت منذ التاريخ والى الان، وهي جهود مباركة وعظيمة.

الشعر الرثاي الحسيني الذي قاله الشعراء من اتباع اهل البيت لم يكن شعر مناسبات، بل كانت له منطلقات ودوافع عاطفية ودينية. كان بدافع العاطفة وبدافع الدين فهو شعر دفعت اليه العاطفة ودفع اليه الدين وليس لانه كان مطلوبا في المناسبات

دفعت اليه العاطفة من جهة العلاقة الحميمة بين الشاعر الموالي وبين امامه المظلوم.

ودفع اليه الدين  من خلال النصوص والروايات الكثيرة الداعية الى نظم الشعر في الحسين واهل البيت، ومن خلال المواقف التي كان يتخذها اهل البيت من الشعراء الحسينيين الذين كانوا بسبب انشادهم للشعر بحق اهل البيت يتعرضون للملاحقة والمتابعة والاعتقال والسجن والتنكيل والتعذيب من قبل الحكام المناوئين.

فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتى يؤيد بروح القدس.

وعنه في حديث اخر: من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنة .

وعنه في حديث اخر: من أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى خمسة كتب له الجنة، ومن أنشد في الحسين عليه السلام شعرا فبكى وأبكى واحدا كتب لهم الجنة.

شعر الرثاء الحسيني مرّ بمراحل عديدة وفي كل مرحلة كان يعبر عن خصائص وظروف تلك المرحلة والمواقف النفسية والسياسةلاتباع اهل البيت. كان الشعر يعكس الواقع السائد في كل مرحلة.

في العد الاموي كان الطابع العام للرثاء الحسيني طابع الحزن واللوعة والأسى لكن كان قويا يبثروح العزيمة والثورة وروح الثأر من قتلة الحسين. كان حافلا بمعاني القوة والتهديد والتحريض ضد السلطة الاموية التي ارتكبت جريمة كربلاء .

في العهد العباسي خفت لغة التهديد والتحريض والثأر.

 

حاول بعض الشعراء ان يعكس الواقع الجديد الذي تسلم فيه العباسيون السلطة ، فكان طابع الرثاء طابع الحزن واللوعة ولكن في الفرح والسرور بزوال الامويين وسقوط دولتهم الظالمة والقاتلة.

ربما حاول العباسيون الذين كانت شعاراتهم يا لثارات الحسين كما هو معروف إنشاء تيار رثائي يتبنى فكرة ان الثأر من قتلة الحسين قد حصل علي يد العباسيين وان الامر انتهى الا ان هذه المحاولة فشلت ونحن نعتقد ان الثأر لم يتحقق حتى الان وسيحصل على يدي الامام المهدي(ع) فهو الذي ينتقم ويثأر من قتلة الحسين(ع).

في مراحل اخرى دخلت افكار اخرى على الرثاء الحسيني كالزهد ، وذم الدنيا وغير ذلك من الافكار التي كانت تنشاء حسب طبيعة الاوضاع والظروف السائدة في كل مرحلة.

الشعر الرثائي يجب ان يعكس الواقع ويتفاعل مع الظروف والاوضاع والتحديات في مرحلة

يجب ان يعكس الشعر الحسيني البطولات والتضحيات الحقيقية وليست الخيالية

اليوم يجب ان يربط الشعر الحسيني بين ثورة كربلاء وقيمها وبين المقاومة في لبنان .

يجب بيان حجم استلهام المقاومة ومجاهديها من الثورة وقيمها ومواقفها وشجاعة وثبات الحسين واصحابه .

التشبيه والمقارنة بين الوقائع والشخصيات والمواقف والشجاعة والايثار والفداء..وو..الخ

الشعر الذي يعكس حجم التحديات والضغوط التي يحاول الاعداء فرضها علينا والمواجهة المحتدمة بيننا وبينهم .

الشعر الذي يبث الروح الثورية وروح المقاومة والوقوف بو الاستكبار والطغاة والمحتلين.

وكل هذا بحمد الله موجود بنسبة كبيرة في الشعر الرثائي الحسيني المعاصر.

الشعراء كانوا موضع اطراء ومدح  وثناء واعجاب واحترام وتقدير ائمة اهل البيت(ع) الذين كانوا يكرمون ويمدحون ويحتفون احتفاءا كبيرا بالشعراء الذين كانوا ينظمون شعرا في رثاء اهل البيت والحسين وكربلاء

اهل البيت(ع) بينوا المكانة الرفيعة والمنزلة العظيمة عند الله والجزاء الاوفى في الاخرة لمن يساهم بالشعر في رثاء الحسين واهل البيت

كان اهل البيت يكرمون الشعراء ويدعون لهم ويغمرونها بالحب والرعاية والاحترام والتقدير.

ونحن على خطى اهل البيت(ع) نقف هنا في هذا المحفل لنحتفي بكم وبكل شعراء الحسين واهل البيت ونكرمهم ولكن مهما فعلنا لا نستطيع ان نفي حقكم .

جهودكم في اظهار وتبيين حقيقة الاحداث والوقائع والمواقف والقيم والمظلومية هي جهاد حقيقي لايقل اهمية عن اي عمل جهادي اخر سواء كان ثقافيا او إعلاميًا او سياسيا او عسكريا او امنيا .

ونحن نعلن عن جهوزيتنا واستعدادنا الدائم للتعاون معكم ومع كل الشعراء الحسينيين من اجل اثراء الادب لعربي بالشعر الهادف والموجه، ونتطلع الى شعراء يلهبون روح المقاومة في قلوب وعقول الناس من اجل ان نبقى اقوياء بمقاومتنا واعزاء في بلدنا .

لا اريد ان اتحدث بالسياسة خصوصا اننا على بعد يوم واحد من الجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية لكن اريد ان احدد موقفا مختصرا مما سيجري غدا.   

السيناريوهات المرسومة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية باتت ‏معروفة للجميع، وكل طرف يتمسك بالطريقة والسيناريو الذي ‏يريده ويخدم أهدافه وتطلعاته.‏

إن كل السيناريوهات المحتملة في الجلسة غدا لن تؤدي إلى نتيجة، وما ‏يؤدي إلى النتيجة المطلوبة له طريق وحيد هو الحوار والتفاهم، والتوافق ‏على مرشح جامع، يلمّ اللبنانيين، ويكون قادرًا على معالجة الملفات التي ‏ُتُهمّهم، ومنفتح على الجميع في الداخل والخارج.‏

اما العناد ومنطق الفرض والمواجهة فلا يؤدي إلى حل، بل ‏سيُطيل أمد الفراغ، ويُعمّق الإنقسام، ويزيد في التوتر، وربما يؤدي إلى ‏الفوضى التي لا يريدها أحد من اللبنانيين. ‏