الأربعاء, 08 05 2024

آخر تحديث: السبت, 04 أيار 2024 6am

المقالات
اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في اسبوع الحاج ابو ابراهيم عيد من السويد 18-3-2023

حذّر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، من أن "لبنان لا يزال في دائرة الاستهداف الاميركي المباشر، لا سيما على المستوى الاقتصادي والمالي والمعيشي"، 

معتبرا خلال احتفال تأبيني في بلدة قعقعية الجسر بالنبطية بمناسبة مرور اسبوع على وفاة الحاج محمد عيد (ابو ابراهيم) الذي وافته المنية في مدينة مالمو السويدية ، ان "الاميركي ومن معه وبعد فشلهم في حروبهم العسكرية وحروبهم الناعمة، التي استهدفت عقول الشباب والأجيال وايمانهم وقيمهم وخياراتهم لإبعادهم عن المقاومة، وفشل مشاريعهم الفتنوية في لبنان، لجأوا الى الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات والتجويع وشد الخناق على اللبنانيين لاخضاعهم وكسر المقاومة واسقاطها والحاق الهزيمة بها لانها أعجزتهم وهزمتهم في كل المنطقة".

 

وقال "هم يريدون ان ينتزعوا منا مقاومتنا التي هي قوة للبنان بالحصار والعقوبات والتجويع وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام علينا والدفع بلبنان نحو الفتنة، ونحن لم نستسلم في الماضي ولن نستسلم الآن ولا في المستقبل ولدينا خياراتنا".

وأضاف: "خيارنا كمقاومة هو المواجهة والثبات والصبر والصمود في هذه المعركة، والعمل بشكل جاد على ايجاد الحلول المناسبة التي تنقذ بلدنا"، ورأى أنه "مع تفاقم الأزمات الداخلية ووصول البلد الى حافة الانهيار الكبير والشامل، فإن الخيار الوحيد المتاح للحل هو التوافق على رئيس للجمهورية والإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق، ومن ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تكون قادرة على إطلاق ورشة حقيقية للانقاذ ومعالجة الأزمات".

 واعتبر أن "المنطقة بعد الاتفاق السعودي الإيراني دخلت مرحلة جديدة ليست لمصلحة أميركا وإسرائيل، ويمكن الاستفادة من هذا المناخ الإيجابي للمساعدة على الحل في لبنان، لافتًا إلى أن "الطرف الاخر الذي كان يريد أن يأتي برئيس للتحدي والمواجهة وبالتالي جر البلد إلى الفتنة الداخلية، فشل وعجز عن فرض شعاراته، لأنه اكتشف أن شعاراته ورهاناته غير واقعية وهي أكبر من حجمه الطبيعي".

وشدد على أن "التعنت والاصرار على خيارات فاشلة ورفض الحوار والتوافق، يعمق الأزمة ويطيل أمد الفراغ ويدفع البلد نحو الفوضى"، وقال: "نحن في حزب الله وحركة أمل والحلفاء فتحنا من خلال دعمنا لترشيح الوزير فرنجية أفقا لحل الأزمة الرئاسية من خلال التوافق الداخلي بعيدا عن الفيتوات وإملاءات الخارج، لأن الحل بالاساس هو داخلي وليس خارجيا".

الشيخ دعموش لفت إلى أن "الوزير فرنجية شخصية معروفة بوطنيتها وانفتاحها على الجميع في الداخل والخارج وإيمانها بالحوار والعيش المشترك ووحدة اللبنانيين ورفضها للفتنة، وهو مطروح للتوافق ولم يطرح لتحدي أحد أو للمواجهة مع أحد كما فعل الطرف الآخر حينما فرض مرشحا للتحدي وأراد مواجهة بعض اللبنانيين والمقاومة".
 
وأكد أن "إنقاذ البلد من أزماته الداخلية المتصاعدة لا يكون باللامبالاة وانتهاج سياسة التعطيل أو انتظار الخارج ليقرر بالنيابة عنا ماذا يجب أن نفعل، بل يكون بالعمل الجاد وتحمل المسؤوليات والترفع عن الكيديات السياسية والحسابات الضيقة والاسراع في انتخاب الرئيس وعدم الرهان على الخارج، لأن الرهان على الخارج لن ينفعهم".

نص الكلمة

في البداية اتوجه بأحر التعازي إلى عائلة الحاج ابو ابراهيم الشريفة فردا فردا إلى اهله وأخوته وأخواته وزوجته وأولاده وكل أرحامه وإلى جميع الإخوة والأخوات، خصوصا الإخوة الذين عايشوه وواكبوه وعملوا معه في مالمو وفي السويد عموما ونسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة والرضوان وعلو الدرجات.

الحاج ابو ابراهيم من الاخوة الذين تميزوا بصفات شخصية ايمانية واخلاقية، وبصفات رسالية وجهادية وعملية.

على مستوى الصفات الشخصية الايمانية والاخلاقية: كان المؤمن المتدين الورع التقي الحريص على الحكم الشرعي وعلى الحلال والحرام والواجب، الرجل العابد الطيب المحب المتواضع الخلوق المؤدب الزاهد، ليس شرط الزاهد أنه يرتدي ثيابا ممزقة، الزاهد يعني من ليس له تعلق بشيء من هذه الدنيا لا جاه، ولا منصب، ولا مال، ولا رفاهية ولا أي شيء.

 كان زاهداً في هذه الدنيا ، ولم يبحث عن شيء من زخارفها ومن متاعها ومن شهواتها.لم يكن يبحث لا عن مظاهر ولا عن جاه ولا عن موقع هنا او هناك.

على المستوى الرسالي والجهادي والعملي: كان من العاملين الناشطين الفاعلين باخلاص الذين يتحملون المسؤولية ويشعرون بالمسؤولية تجاه الناس والاجيال والاسلام والتدين.

 من بدايات تواجده في السويد حمل هم الاسلام والرسالة والتدين والعمل الاسلامي والرسالي، كان الهم الاول لديه كيف يحافظ على دين الناس وتدين الجالية والاجيال التي تنشاء في ذلك البلد، ولذلك كان من اول المبادرين المؤسسين لجمعية الامام الصادق(ع) في مدينة مالمو في السويد ، هذه المؤسسة التي كانت لسنوات طويلة ولا تزال تعمل على احياء المناسبات وتستضيف علماء الدين وتحفظ دين الناس وتربي الاجيال على التدين والالتزام بالقيم وتخدم الجالية على كل صعيد.

 من البداية تولى الحاج ابو ابراهيم المسؤولية العامة وهو حتى اللحظة الأخيرة لم يتخلى عن مسؤولياته وكان بحق خادما لاهل البيت (ع).

كان من الملتزمين بالتكليف وثقافة التكليف التي هي ضمانة استمرار ونجاح العمل، كان عندما يدرك ان المصلحة في ان يكون في هذا الموقع او ذاك لم يكن يتردد في الالتزام والعمل بما يتم تكليفه به. 

وبالرغم من المخاطر وظروف الاغتراب كان هو واخوانه من ابناء الجالية صوتا للمقاومة يرفعون رايتها ويحملون ثقافتها ويدافعون عنها في مختلف المحافل

كان الحاج ابو ابراهيم واخوانه يقيمون اعراسا للمقاومة في انتصاراتها كما في العام 2000 وفي العام 2006.

الحاج ابو ابراهيم ينتمي الى جيل الشباب الذين عشقوا هذه المسيرة، مسيرة الإيمان والجهاد والبصيرة والشهادة منذ أيامها الأولى.ولذلك لم يكن غريبا عليه ان يحمل رايتها ويدافع عنها ويكون في مقدمة الاخوة المحبين والمؤيدين والحامين والمدافعين عن هذه المسيرة في الاغتراب.

هذه بعض المواصفات الشخصية، لكن معها وقبلها وبعدها الحاج ابو ابراهيم هو الانسان الصادق المخلص ، لأنه كل شيء بالنهاية مرجعه الإخلاص، إذا كان يوجد إخلاص فإنه يحصل نجاح، إذا كان يوجد ‏ إخلاص فإنه يحصل ‏ هناك توفيق، إذا كان يوجد إخلاص فإنه تحدث بركة بالعمل، إذا كان يوجد ‏ إخلاص  فإن الله سبحانه وتعالى يتقبل ويقبل الاعمال.

الصادق المخلص والملتزم بولاية اهل البيت(ع)، فهو معروف بولايته وحبه لاهل البيت(ع) استمد منهم ايمانه وتواضعه واخلاصه وصدقه .

اهل البيت الذين ارادوا لشيعتهم النموذج والعنوان والقدوة في الايمان والاخلاق والعلاقات والمواقف والتعامل بايجابية مع الجميع حتى مع من قد نختلف معه في الدين والعقيدة والتوجه السياسي.

اهل البيت(ع) الذين ارادوا لمن ينتمي اليهم ان يمثل الشخصية الايمانية الرسالية التي اذا عاشت في مجتمع كانت خيرا وبركة عليه ، كما فال امير المؤمنين(ع): شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا وإن رضوا لم يسرفوا، بركة علىمن جاوروا، سلم لمن خالطوا.

وعن الباقر(ع): أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء.

الحاج ابو ابراهيم كان على هذه الصورة وقدم في بلاد الاغتراب هذا النموذج في التعامل الايجابي حتى مع من كان يختلف معه في الطائفة او المذهب او السياسة.

القاعدة التي اسس لها اهل البيت (ع) للتعامل في المجتمعات المتنوعة مع الاخر المختلف تقوم على اساس احترام وتقدير الاخرين ومعاملتهم بالحسنى والانفتاح على الجميع وملاطفة الجميعوالتودد اليهم والمشاركة معهم في مختلف المناسبات والاشتراك مع الجميع في الدفاع عن الاوطان وتحقيق المصالح الوطنية.

فعن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام كيف ينبغي أن نصنع فيما بينا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس ممّن ليسوا على أمرنا؟ قال عليه السلام: "تنظرون إلى أئمّتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون، فوالله إنَّهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدّون الأمانة إليهم".

وعلى هذا الاساس كنا دوما من دعاة الوحدة والعيش المشترك والحوار والتعاون بين كل مكونات الشعب اللبناني.

اليوم لبنان في دائرة الاستهداف الامريكي المباشر على المستوى الاقتصادي والمالي والمعيشي .

الامريكي ومن معه وبعد فشل حروبهم العسكرية وحروبهم الناعمة التي تستهدف عقول الشباب والاجيال وايمانهم وقيمهم وخياراتهم لابعادهم عن المقاومة وبعد فشل مشاريع الفتنة لجأوا الى الحرب الاقتصادية والمعيشية وسياسة الحصار والتجويع وشد الخناق على اللبنانيين لاخضاعهم وكسر المقاومة واسقاطها والحاق الهزيمة  بها  لأنها أعجزتهم وهزمتهم في كل المنطقة في فلسطين وسوريا و لبنان والعراق اليمن .

هم يريدون ان ينتزعوا منا مقاومتنا التي هي قوة للبنان يريدون ان يسلبونا هذه القوة بالحصار والعقوبات والتجويع وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام علينا والدفع بلبنان نحو الفوضى ونحن لم نستسلم في الماضي ولن نستسلم الان ولا في المستقبل ولدينا خيارتنا .

خيار كمقاومة هو المواجهة والثبات والصبر والصمود في هذه المعركة والعمل بشكل جاد لايجاد الحلول التي تنقذ بلدنا

اليوم مع تفاقم الأزمات الداخلية ووصول البلد إلى حافة الإنهيار الكبير والشّامل.

الخيار الوحيد والمتاح للحل هو التوافق على رئيس للجمهورية والإسراع في في انجاز الاستحقاق الرئاسي ومن ثم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تكون قادرة على اطلاق ورشة حقيقية للإنقاذ ومعالجة الازمات

اليوم المنطقة دخلت في مرحلة جديدةمن خلال الاتفاق السعودي الايراني ليست لصالح أميركا و"إسرائيل"، ويمكن الاستفادة من هذا المناخ  الإيجابي للمساعدة على الحل في لبنان.

خيار الاخر الذي كان يريد أن يأتي برئيس للتحدي والمواجهة، و جر البلد إلى الفتنة الداخلية فشل وعجز عن فرض خياراته لانه اكتشف أن شعاراته ورهاناته غير واقعية وهي اكبر من حجمه الطبيعي وبالتالي ولم يعد من المنطقي الاصرار على خيارات من هذا النوع ورفض الحوار والتفاهم . الاصرار على خيارات فاشلة ورفض الحوار والتوافق يعمق الازمة ويطيل امد الفراغ ويدفع البلد نحو الفوضى

ولذلك نحن في حزب الله و"حركة أمل" والحلفاء فتحنا من خلال دعمنا لترشيح الوزير فرنجية أفقًا لحل الأزمة الرئاسية من خلال التوافق الداخلي بعيدًا عن الفيتوات واملاءات الخارج فالوزير فرنجية شخصية معروفة بوطنيتها وانفتاحها على الجميع في الداخل والخارج وايمانها بالحوار والوحدة والععبش المشترك ورفضها للفتنة هو خيار للتوافق ولم يطرح لتحدب احد او للمواجهة مع أحد كما فعل الطرف الاخر حينما مرشحا للتحدي واراد مواجهة اللبنانيين الوطنيين والمقاومة وأعلن ذلك جهارًا نهارًا".

ونقول لمن لم يرشح بعد رشِّحوا من تقتنعون به حتى نعمل معًا لنصل إلى النتيجة. وأمامنا اما الحوار والتوافق او الذهاب للمجلس النيابي للتصويت ولتكن النتيجة ما تكون ونحن نرضى بها، لانه إذا استمر التعطيل واستمر تمسك كل كتلة برأيها من دون الحوار ستبقى الأمور في محلها.

وضع البلد وإنقاذه من أزماته الداخلية المتصاعدة لا يكون باللامبالاة وانتهاج سياسة التعطيل او انتظار الخار ليقرر ماذا يجب ان نفعل، انقاذ البلد يكون  بالعمل الجاد وتحمّل المسؤوليات والترفّع عن الكيديات والحسابات الضيّقة والإسراع في انتخاب الرئيس وعدم الرهان على الخارج، لأن الرهان على الخارج لن ينفعهم.