السبت, 27 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في مسيرة اليوم العاشر في مشغرة 9-8-2022

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في"​حزب الله​" الشيخ علي دعموش أن "السند الحقيقي للبنان الذي يمكن للبنانيين ان يراهنوا عليه لانتزاع حقوقهم، هوالمقاومةالتي فرضت معادلاتها في المواجهة مع الاميركي والاسرائيلي وانهت مرحلة المناورة والابتزاز والمماطلة وضيقت الخيارات امام العدو".

وقال خلال مسيرة اليوم العاشر في مشغرة في البقاع الغربي: "اليوم بعد معادلة المقاومة لم يعد من خيار امام العدو سوى الاستجابة للمطالب اللبنانية، والسماح للبنان بالتنقيب عنالغازواستخراجه واستثماره بلا قيد ولا شرط، وأي شكل من أشكال العودة الى التسويف والمماطلة في هذا الملف لن يثني المقاومة عن المضي في خياراتها الحاسمة والحازمة، وكل التجارب أثبتت أن المقاومة وأن خيار هيهات منا الذلة هو الخيار الصحيح في هذه المواجهة، الذي يحقق نتائج وانجازات وانتصارات، وهو الخيار القادر على حماية البلد واستعادة حقوقه النفطية".

 

ورأى أن "قمة الاستكبار والطغيان ورأس الافساد والارهاب في العالم هيأميركاوإسرائيل، اللتان تنشران الحروب والفتن والدمار في المنطقة، وكلنا شاهد ما جرى بالامس فيغزة​، وتحاولان اليوم استضعاف لبنان لابتزازه والاستيلاء على حقوقه وثرواته وخيراته".

وأضاف: "نقول لكل الذين لا يزالون يعتقدون بأن اأميركا صديقة للبنان ويراهنون عليها لتأتي بالحل، انتم مخطئون وواهمون، هي ليست صديقة للبنان، بل دولة عدوة تمارس الكذب والخداع والنفاق، وهي صاحبة اليد الطولى في كل المآسي التي يعاني منها اللبنانيون، فهي التي تمنع المساعدات والمبادرات واستقدامالفيولمنايرانواستجرارالكهرباءمن الاردن والغاز من مصر، بالرغم من مضي أكثر من سنة على الوعود الكاذبة للسفيرة الاميركية، وهي التي تمنع استفادة لبنان من خيراته وثرواته النفطية والغازية التي باتت المدخل الوحيد لانقاذ لبنان".

 

واكد أن"​اميركالا يعنيها حل مشاكل لبنان ولا مصالح اللبنانيين، ما يعنيها بالدرجة الاولى هو تحقيق اهدافها ومصالحها والقضاء على عناصر قوة لبنان وتأمين مصالح اسرائيل وإدخال لبنان في منظومة التطبيع مع العدو".

 

نص الكلمة

السادة العلماء إخواني أخواتي جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعظم الله أجوركم بمصابكم بإمامكم سيّد الشهداء أبي عبد الله الحسين "عليه السلام".

 نتوجه في هذا الموقف بالعزاء لأصحاب العزاء: لرسول الله محمد "صلى الله عليه وآله" ولأمير المؤمنين علي"عليه السلام" ولسيدة نساء العالمين فاطمة "عليها السلام" وللحسن المجتبى "عليه السلام" وللتسعة المعصومين من ذرية الحسين "عليهم السلام"؛

ونتقدم بالعزاء لحفيد الحسين صاحب العصر والزمان الإمام المهدي "عجّل الله فرجه الشريف" ولنائبه ولي أمر المسلمين الإمام القائد السيد علي الخامنئي "دام ظله" ولكل المسلمين ولكل محبي أهل البيت "عليهم السلام"؛

 

في مثل هذا اليوم وفي مثل هذه الساعات من اليوم العاشر من محرم من سنة 61 للهجرة وقف الحسين "عليه السلام" ليوجه نداءه للتاريخ ولكل الأجيال الآتية: "هل من مغيث يغيثنا هل من ذابٍ يذبّ عن حرم رسول الله هل من موحد يخاف الله فينا هل من معين يرجو ما عند الله باعانتنا" فأجابه أهل بيته وأصحابه ملبون النداء ومضوا معه حتى الشهادة, ونحن معهم لن نتخلف عن تلبية النداء نقول للحسين "عليه السلام" ما قاله أصحابه في ليلة العاشر من محرم: " أنحن نخليك هكذا وننصرف عنك وقد أحاط بك الأعداء؟ ...لا والله يا ابن رسول الله لا نفارقك أبداً " نقول له ما قاله سعيد بن عبد الله الحنفي: "لا والله يا ابن رسول الله لا نخليك أبداً حتى يعلم الله أنّا قد حفظنا وصية رسول الله فيك, والله لو علمت أني أقتل فيك ثم أحيى ثم أحرق حياً ثم أذرى في الهواء يفعل ذلك بي سبعين مرة ما تركتك يا حسين".

نلبي نداء الحسين "عليه السلام" واستغاثة الحسين ونرفع أصواتنا ونقول له بملء حناجرنا: لبيك يا داعي الله, لبيك يا ابن رسول الله, لبيك ياحسين.

إن نداء الحسين "عليه السلام" في كربلاء لم يقتصر على أولئك الذين شهدوا حادثة كربلاء وإنما هو موجه إلى كل الأجيال الآتية بعد كربلاء, موجه إلينا وإلى كل من في أصلاب الرجال وأرحام النساء. لأن الصراع الذي خاضه الحسين في كربلاء هو صراع بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال ووبين الإسلام والجاهلية ،وهذا الصراع لم يبدأ في كربلاء ولم يتنهي في كربلاء، بل هو استمر إلى ما بعد عاشوراء وهو لا يزال قائماً حتى اليوم وسيستمر على امتداد الزمان والمكان حتى يتسلم راية التوحيد إمامنا المهدي "عجّل الله فرجه الشريف" فيطهّر الأرض من الضلال والطغيان والاستكبار حتى لا تبقى أرض إلا وينادى فيها بشهادة " أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".

لذلك طالما هناك ضلال واستكبار وإحتلال وكيان صيهوني ينشر الاهاب والفساد فان أن الحسين "عليه السلام" سيبقى قائماً ونافذاً ومدوّياً يستنهضنا ويستصرخنا ويستغيث بنا ويستنصرنا وعلينا أن نلبي النداء.

نعم مع الحسين هنا كما في كل عاشر نجدد البيعة ونجدد الموقف الذي صنعه الحسين وخلّده التاريخ ونلبي النداء ونرفع أصواتنا ونقول: لبيك ياحسين.

 

نقول لكل المعتدين ولكل المستكبرين, نقول لاسرائيل التي تهددنا وتطمع في ثرواتنا وللادارة الامريكية التي تحاصرنا وتجوعنا وتشن علينا حرباً اقتصادية ومالية وتراهن على ضغف إرادتنا وعزمنا وتصميمنا لنتراجع ونتخلى عن المقاومة نقول لهم: نحن عشاق الحسين وزينب عليهما السلام, نحن أبناء أولئك الرجال وتلك النسوة, نحن إخوة أولئك الفتية الذين وقفوا جميعاً في اليوم العاشر أمام تلك الحشود المعادية بكل قوة وشجاعة وقالوا مع الحسين كلمته للتاريخ:" ألا وأن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة".

إننا في اليوم العاشر من محرم ومن هذه البلدة الطيبة المجاهدة التي عشقت الحسين "عليه السلام" وقدمت الشهداء على طريق الحسين وعلى طريق المقاومة نؤكّد على ان قمة الإستكبار والطغيان ورأس الإفساد والإرهاب في العالم هي الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل اللذان ينشران الحروب والفتن والدمار في المنطقة وكلنا شاهد ما جرى  بالامس في غزة؛ ويحاولان اليوم استضعاف لبنان لابتزازه والاستيلاء على حقوقه وثرواته وخيراته. 

نقول للذين لا يزالوا يعتقدون بان الولايات المتحدة الأمريكية صديقة للبنان ويراهنون عليها لتأتي بالحل انتم مخطئون وواهمون هي ليست صديقة للبنان بل دولة عدوة تمارس الكذب والخداع والنفاق ليس في لبنان وحده وانما في كل المنطقة، وهي صاحبة اليد الطولى في كل المآسي والأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، فهي تمنع المساعدات والمبادرات واستقدام هبة الفيول من ايران واستجرار الكهرباء من الاردن والغاز من مصر بالرغم من مضي اكثر من سنة على الوعود الكاذبة للسفيرة الامريكية وهي التي تمنع استفادة لبنان من خيراته وثرواته النفطية والغازية التي باتت المدخل الوحيد لانقاذ لبنان .

اميركا لا يعنيها حل مشاكل لبنان ولا مصالح اللبنانيين ، ما يعنيها بالدرجة الاولى هو تحقيق اهدافها ومصالحها والقضاء على قوة لبنان وتأمين مصالح اسرائيل وادخال لبنان في منظومة التطبيع مع العدو .

 السند الحقيقي للبنان الذي يمكن للبنانيين ان يراهنوا عليه لانتزاع حقوقهم النفطية هو المقاومة التي فرضت معادلاتها في المواجهة مع الامريكي والاسرائيلي وانهت مرحلة المناورة والابتزاز والمماطلة وضيقت الخيارات امام العدو.

اليوم بعد معادلة المقاومة لم يعد امام العدو من خيار سوى الاستجابة للمطالب اللبنانية والسماح للبنان بالتنقيب عن الغاز واستخراجه واستثماره، واي شكل من اشكال العودة للتسويف والمماطلة في هذا الملف لن يثني المقاومة عن المضي بخياراتها النهائية والحاسمة .

لقد أثبتت كل التجارب أن المقاومة أن خيار "هيهات منا الذلة" هو الخيار الصحيح في هذه المواجهة وهو الخيار الذي يحقق نتائج وإنجازات وإنتصارات، وهو الخيار القادر اليوم على حماية البلد واستعادة حقوقه .

 

في يومك يا أبا عبد الله نعدك رجالاً ونساءاً وشيباً وشباباً بأننا سنبقى معك ، كنا معك في نهجك وطريقك وجهادك على مدى اربعين عاما، ولا زلنا معك، وسنبقى معك.

سنبقى معك وعلى نهجك نواجه كل عدوان وطغيان, ولن نقبل بالهوان ولن نتراجع إلى الوراء سوف تبقى عيوننا مشدودة إلى الأمام نلبي نداءك عبر التاريخ ونقول لبيك يا حسين.

في اليوم العاشر نجدد الميثاق والعهد بأن نبقى على نهج المقاومة والشهداء نتمسك بها  وبنهجهم ونتمسك بسلاح المقاومة ونحميها ونحمي سلاحها.

نجدد العهد والبيعة بأن يبقى نداؤنا على إمتداد الزمان والمكان وفي مواجهة كل التحديات والضعوط والمؤامرات " هيهات منا الذلة".