الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في المجلس العاشورائي في مارون مسك 4-9-2019

اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أن رفض السياسات والشروط والاملاءات الامريكية علينا وعلى بلدنا هو أحد أشكال التعبير عن استقلالنا واستقلال بلدنا وسيادته.

وقال خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في مارون مسك في الشياح: انظروا الى الذين خضعوا للولايات المتحدة الأمريكية وساروا في ركبها وأذعنوا لسياساتها، ماذا جنوا؟ وعلى ماذا حصلوا سوى على التبعية والذل والمهانة.

وأشار: الى ان خيار التسوية مع الكيان الصهيوني الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية على العرب والفلسطينيين لم يثمر حتى الان سوى المزيد من تقديم التنازلات، وبالرغم من ذلك فان اسرائيل تطلب المزيد من التنازلات، وتفرض المزيد من الشروط، وتتجاوز هي واميركا كل الاتفاقات والمواثيق والعهود، ويقومان اليوم باجراءات تُنهي القضية الفلسطينية وتقضي عليها ، وصفقة القرن التي كشف نتنياهو عن أن الادارة الامريكية ستعلن عنها بعد الانتخابات الاسرائيلية مباشرة، هي أحد أخطر الصفقات والمؤامرات الهادفة الى إنهاء القضية الفلسطينية. 

 ورأى الشيخ دعموش: ان خيار التسوية لم يعط الأمة سوى الضعف والذل والهوان والضياع والهزيمة، وشجع اسرائيل على التمادي في عدوانها على فلسطين وقضم حقوق الشعب الفلسطيني، أما خيار المقاومة فقد أعطى العزة والعنفوان والنصر والقوة، وحرر الارض، واعاد الحقوق، وفرض معادلات الردع وثبّتها، وقيدّ اسرائيل وكبل يديها في لبنان، واليوم بعد العملية النوعية للمقاومة في افيفيم لم يعد من السهل على اسرائيل العدوان على لبنان، لانها باتت تعرف أن المقاومة لن تسكت على أي عدوان، وسترد في العمق الاسرائيلي بعدما أعلن سماحة الامين العام حفظه الله عن سقوط كل الخطوط الحمراء أمام المقاومة.

وأكد: ان المقاومة ليس انها أعادت تثبيت معادلة الردع فقط، بل انها حسّنت من شروط الردع، حيث بات على الاسرائيلي أن يتوقع الرد الحتمي على أي عدوان من اي نقطة على الحدود مع فلسطين المحتلة.

 

 

نص الكلمةبعنوان(العفّة)

احد الاهداف التي يركز عليها أعدائنا لضرب مجتمعنا أخلاقيا وسلوكيا واجتماعيا في اطار الحرب الناعمة التي يشنها علينا هو ضرب العفة خصوصا لدى المرأة المسلمة.

العفّة هي صفة وقوة نفسيّة داخلية تجعل الإنسان يصون نفسه وشخصيته وينزهها عن كلّ أمرٍ دنيّ وحقير وعن كل أمر غير مناسب ولا ينسجم مع مكانة المؤمن وسمعته وشخصيته، وهذا ما أكده الامام علي(ع) بقوله:العفاف يصون النفس وينزهها عن الدنايا.

وهي صفة يجب ان يتحلى بها الانسان المؤمن والانسان العاقل والمتزن وان يحولها الى جزء من شخصيته واخلاقه وسلوكه في الحياة.

ولعل من ابرز بركات وثمرات العفة هي صيانة الشخصية  المؤمنة عن الوقوع فيما لا يناسبها فهي تصون النفس والعرض والشرف، وتحفظ سمعة ومكانة الانسان، وترفع من اوصافه وأخلاقه الحسنة ، وتنزهه عن ممارسة الأمورالحقيرة والدنيئة.

وهذا ما اشارت اليه الروايات عن ائمة اهل البيت(ع)، فعن عليّ عليه السلام: "من عفّت أطرافه حسنت أوصافه"وعنه عليه السلام ايضا:: "ثمرة العفّة الصيانة.

ويمكن التعرّف إلى العفة أكثر من خلال التعرف على الاشياء التي ينبغي التعفف عنها اي من خلال التعرف على متعلقاتها وآثارها التي تظهر على سلوك الإنسان، فالعفة يجب ان تكون عن الحرام والمعصية وعن كل شيء يعرض الانسان للمهانة والمذلة.  

من الامور التي ينبغي ان نتعفف عنها :

اولا: العفّة عن إظهار الحاجة الماديّة امام الاخرين، اي ان يتعفف الانسان عن مدّ يده للآخرين والطلب منهم والتذلل اليهم ليقضوا له حاجته، وعندما يتعفف الانسان عن اظهار حاجته أمام الناس فإنه حتى لو كان فقيرا فان الناس يظنونه غنيا ومستغنيا عنهم، فالقير يبدو غنيا من التعفف، وهذا هو حال اهل الصفة في زمن النبي(ص) فهؤلاء كانوا مجموعة من المهاجرين الفقراء الذين كانوا يعيشون في محيط مسجد النبي(ص) لانه لم تكن لديهم بيوت تأويهم، وكان النبي(ص) والمسلمون يطعمونهم ويساعدونهم، ولكن بالرغم من فقرهم كان الناس يحسبونهم أغنياء من التعفف، لانهم كانوا يتعففون عن اظهار فقرهم وحاجتهم امام الناس.

 وقد تحدث الله عنهم بقوله تعالى﴿لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ....

وعن عليّ عليه السلام: العفاف زينة الفقر.

ثانيا: العفّة عن الشهوات والملذات والوقوع في الحرام والفاحشة: يقول تعالى﴿وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ.﴾ فمن لا قدرة له على الزواج عليه ان يستعفف ويصبر عن الوقوع في الحرام نتيجة ضغط الشهوة.

 وعن عليّ عليه السلام"الصبر عن الشهوة عفّة.

 وهذه العفّة يجب أن تزداد كلّما ازدادت المرأة جمالاً، وعن عليّ عليه السلام:  زكاة الجمال العفاف .

ثالثا: العفّة عن أكل الحرام والاعتداء على اموال الناس وسلب حقوقهم:عن علي عليه السلام: إذا أراد الله بعبدٍ خيراً أعفّ بطنه وفرجه. وهذا ينعكس على طلب الإنسان للدنيا، فعن علي عليه السلام:  على قدر العفّة تكون القناعة.

رابعا: العفّة عن إظهار المفاتن والمحاسن او اي شيء من جسد المرأة، من شعرها او صدرها، والحفاظ على الحجاب الشرعي والتشدد فيه، فان الله فضّل حتى للنساء العجائز اللاتي لا يلفتن النظر ولا يثرن الغرائز، فضّل لهن ان يستعففن عن نزع حجابهن بالرغم من ان الله أجاز لهن ذلك، يقول تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم﴾.

خامسا: العفّة عن كل شيء لا يتناسب مع طبيعة وشخصية المرأة المؤمنه والمحجبة والمحتشمة وفي مقدمة ذلك:

 اولا: العفة عن الاختلاط بين الرجال والنساء ، فالاختلاط يتنافى مع العفة، لانه من يضمن ان لا يؤدي الاختلاط الى الوقوع في الحرام او فيما لا يناسب المؤمن او المؤمنة؟.

من يضمن عندما ترفع الحواجز والحدود في العلاقة بين الشاب والفتاة بحيث تصبح الفتاة لا تتحرج في الحديث مع الشاب وجها لوجه او عبر وسائل التواصل ولا تتحرج في الخروج من بيت اهلها لتمضي اوقاتا مع شباب في رحلات او في سهرات او ماشاكل ذلك بحجة ان هؤلاء رفقة ويريدون ان يتسلوا (وشو فيها اذا ضهروا وانبصتوا) من يضمن ألا يؤدي مثل هذا الانفتاح والسلوك الى علاقات غير شرعية والى مصائب وويلات كما نشاهد في مجتمعنا؟؟.    هذه امور لا تتناسب مع طبيعة الفتاة التي ينبغي ان تكون لديها عفة وحياء يمنعانها من الاختلاط ومن سلوك لا يحمي شخصيتها وشرفها وقدسيتها.

اليوم عدم التعفف عن الاختلاط وعدم التورع عن التواصل وتبادل الاحاديث غير الضرورية مع الرجال الاجانب خصوصا عبر الواتس والفايس بوك،  بات يورط حتى المحصنات المتزوجات بعلاقات غير شرعية تؤدي الى خراب البيوت وتدمير العائلة.

العفة تصون الشرف وتحفظ السمعة وتحمي العائلة وتضمن مستقبل الفتاة .الفتاة التي لا تتعفف من الذهاب مع الشباب وتبادل الاحاديث غيرالضرورية معهم والتحرك بميوعة وغنج ودلع، منْ يجروء بعد ذلك على الزواج منها ويبني لها مستقبلها؟.

هذه امور يجب الالتفات اليها ومسؤولية الأهل هنا كبيرة جدا لان عليهم ان يحافظوا على عفة بناتهم وان لا يسمحوا باي شيء يتنافى مع عفتهن.

ثانيا: العفة عن التشبه بالرجال، فهناك أموراً تناسب الرجل وهناك امور تناسب المرأة، وقد أكّد الإسلام على ضرورة أن يلتزم كلّ منهما بما يناسبه، فلا يقتحم الرجل ما يناسب المرأة ولا تقترف المرأة ما يناسب الرجل ولا يتناسب مع حيائها وعفّتها، فلا يصح ان تتشبه المرأة بالرجل في لبسها او في تصرفاتها وسلوكها، وقد شدد النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك حتى لعن المرأة التي تتخلّى عما يناسبها لتتشبّه بالرجال فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن الله المتشبّهات بالرجال من النساء ولعن الله المتشبّهين من الرجال بالنساء"37.وفي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "لا يجوز للمرأة أن تتشبّه بالرجال، لأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعن المتشبّهين من الرجال بالنساء ولعن المتشبّهات من النساء، بالرجال"38.والتشبّه له الكثير من النماذج، وهو يشمل كلّ ما خالف طبيعة المرأة ووافق طبيعة الرجل، ومن أوضح هذه النماذج التشبّه باللباس بحيث تلبس المرأة لباس الرجل أو يلبس الرجل لباس المرأة!.

كما لا يصح للمرأة ولا للرجل تقليد الآخرين وخاصة الغرب والامريكيين والاوربيين حتّى في أصغر الأمور، لا في الشكل ولا في المضمون.لا في شكل الثياب واللباس ولا في موديل قصة الشعر ولا حتى في قصة الاظافر، لان هذا التصرف يظهرنا وكأننا لا شخصية لنا ولا هوية لنا، وانما نحن مجرد اتباع للاخرين، نقلدهم في كل شيء، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "غيّروا الشيب ولا تشبّهوا باليهود والنصارى. (غيروا الشيب ) أي بالخضاب ( ولا تشبهوا ) ( باليهود ) أي في ترك خضاب الشيب.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "وقلّموا الأظفار ولا تشبّهوا باليهود".

وفي رواية ثالثة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "اكنسوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود".

فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد على ضرورة تربية المجتمع على عدم تقليد الغير والتشبّه بهم.

اليوم عدم التبعية للغرب في عاداته وسلوكه هو تثبيت لهويتنا وشخصيتنا وأخلاقنا المستقلة الاصيلة التي ان عملنا بها حصلنا على السعادة والفوز في الدنيا والاخرة .

كذلك عدم التبعية السياسية للغرب وأميركا ورفض السياسات والشروط والاملاءات الامريكية علينا وعلى بلدنا هو أحد اشكال التعبير عن استقلالنا واستقلال بلدنا وسيادته.

انظروا الى الذين خضعوا للولايات المتحدة وساروا في ركبها واذعنوا لسياساتها ماذا جنوا؟ وعلى ماذا حصلوا سوى على الذل والمهانة؟

خيار التسوية مع الكيان الصهيوني الذي فرضته الولايات المتحدة الامريكية على العرب والفلسطينين لم يثمر حتى الان سوى المزيد من تقديم التنازلات، وبالرغم من التنازلات وهرولة العرب نحو التطبيع مع اسرائيل فان اسرائيل  تطلب المزيد من التنازلات، وتفرض المزيد من الشروط  وتتجاوز هي واميركا كل الاتفاقات والمواثيق والعهود ويقومان اليوم باجراءات تنهي القضية الفلسطينية وتقضي عليها ، وصفقة القرن التي كشف نتنياهو اليوم عن ان الادارة الامريكية ستعلن عنها بعد الانتخابات الاسرائيلية مباشرة هي أحد أخطر الصفقات والمؤامرات الهادفة الى إنهاء القضية الفلسطينية.  

 خيار التسوية لم يعط الامة سوى الضعف والذل والهوان والضياع والهزيمة، وشجع اسرائيل على التمادي في عدوانها على فلسطين وقضم حقوق الشعب الفلسطيني اما خيار المقاومة فقد اعطى العزة والعنفوان والنصر والقوة  وحرر الارض واعاد الحقوق وفرض معادلات الردع وثبتها وقيدّ اسرائيل وكبل يديها في لبنان، واليوم بعد العملية النوعية للمقاومة في افيفيم لم يعد من السهل على اسرائيل العدوان على لبنان لانها باتت تعرف ان المقاومة لن تسكت على اي عدوان وسترد في العمق الاسرائيلي بعدما اعلن سماحة الامين العام عن سقوط كل الخطوط الحمراء امام المقاومة.

اليوم المقاومة ليس انها اعادت تثبيت معادلة الردع فقط بل انها حسنت من شروط الردع، حيث بات على الاسرائيلي ان يتوقع الرد الحتمي على اي عدوان من اي نقطة على الحدود مع فلسطين بعدما كان رد المقاومة في السابق يتركز ضمن مزارع شبعا المحتلة.