الجمعة, 26 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-2-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم

أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى أنّه: "بعد ما يقرب من 4 أشهر على العدوان الوحشي على غزة، بات لدى العديد من الجهات الدولية والإقليمية انطباع بأنّ العدو الصهيوني فشل في حربه على غزة، وأنّ الجيش الإسرائيلي سيخرج من معركة غزة مهزومًا ومكسورًا ومُنهكًا من دون أن يُحقّق أيًّا من أهدافه بالقوة".

في خطبة الجمعة من مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية، رأى الشيخ دعموش أنّ "نتنياهو الذي كان يريد القضاء على حماس، هو الآن يفاوضها وينتظرُ ردَّها على صفقةٍ لتبادلِ الأسرى. كما أن المستويات العسكرية والأمنية التي كانت في بداية الحرب مُتحمّسة لدخول غزة والقتال فيها لسحق المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة، باتت اليوم لا تريد صفقة لتبادل الأسرى فقط، وإنّما تريد وقفَ القتالِ نهائيًا، لأنّ الجيشَ قد اُنهكَ ويريد الخروج من كوابيس غزة بأيّ طريقة".

وقال: "لقد خرجت بعض ألوية جيش الاحتلال من قطاع غزة، وهي تجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، وخرج الجنود والضباط الصهاينة بذكرياتٍ وكوابيس ستلاحقهم على المستوى النفسي طوال حياتهم ولن ينسوا ما حلّ بهم".

ورأى سماحته أنّ: "أمريكا التي دعمت العدوان الهمجي على غزة وأمدته بالسلاح والعتاد، واختارت أن تكون عدوًا للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية من خلال شراكتها في العدوان، ها هي اليوم تتلقى الضربات في العراق وسوريا والأردن والبحر الأحمر وتدفع ثمن سياساتها العدوانية"، ملفتًا إلى أنّ :"المقاومة في العراق وأنصار الله في اليمن مُصمّمون على مواصلة العمليات حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار، وكلّ التهديدات والضغوط العسكرية والسياسية والاعتداءات الأمريكية والبريطانية المباشرة على اليمن لن تغيّر من مواقف اليمنيين، ولن تُثنيهم عن الاستمرار في العملياتِ البحريةِ طالما استمر العدوانُ الصهيوني والحصارُ على غزة".
ورأى أنّ" "الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن فاشلة، وهي بدلًا من أن تحدّ من استهداف السفن الإسرائيلية، دفعت اليمنيين لتوسيع استهدافاتهم للسفن لتطال إضافة إلى السفن الإسرائيلية السفن الأمريكية والبريطانية".
وأوضح الشيخ دعموش أن: "الفشل الإسرائيلي والأمريكي لم يقتصر على غزة؛ بل امتد إلى الشمال على الحدود مع لبنان، فما يجري في الشمال استنزافٌ حقيقي للعدو الإسرائيلي، فالمقاومة بصواريخِها المضادةِ للدروعِ وصواريخ "بركان" و"فلق" وغيره أحدثت دمارًا كبيرًا في أكثر من 500 مبنى في المستوطنات، وعطلت شبكات الكهرباء، وألحقت أضرارًا كبيرة بأجهزة العدو التجسسية، وزادت من صرخة المستوطنيين الذين لم يعتادوا على التهجير".
وأكد أنّ :"المقاومة استطاعت أن تلجم التصعيد الذي مارسه العدو، خلال الأيام الأخيرة، حيث اعتقد أنّ بإمكانه أن يُصعّد من عدوانه على الجنوب من دون أن يلقى ردًا قويًا من المقاومة لأنّها لا تريد الحرب، فإذا بالمقاومة تُصعّد من عملياتها ردًّا على التصعيد الإسرائيلي، وتضرب بقوة في الميدان، وتستخدم أسلحة نوعية جديدة".
وختم الشيخ دعموش مشددًا على أن المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية أفهمته جيدًا أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم، وأنّها لا تخاف الحرب ولا تخشاها، وأنّها على أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهة كلّ الاحتمالات، وأنّ التهديد والتهويل لم ولن يُغيّر من مواقفها وتوجّهاتها".

نص الخطبة

نعزي صاحب العصر والزمان وعموم المؤمنين بشهادة الامام السابع من ائمة اهل البيت الامام موسى بن جعفر الكاظم الذي كانت ولادته في السابع من شهر صفر سنة (128) ه في مدينة الأبواء بين مكة والمدينة، وشهادته في مثل هذه الايام في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة (183)هجرية حيث استشهد مسموماً وهو في السجن ببغداد بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد وكان عمره 54 سنة، ودفن في بغداد في مقابر قريش ومقامه هو وحفيده الامام محمد الجواد في الكاظمية في بغداد معروف ومشهور .

عندما ندقق في اسباب وخلفيات نقمة هارون الرشيد على الامام وسجنه ودس السم اليه وقتله سنجد ان السبب هو نفس السبب الذي دفع بسائر الحكام الأمويين والعباسيين لقتل الأئمة المعصومين (عليهم السلام) بالسيف أو السم، وهو الحقد والحسد والخوف من قوة تأثيرهم في الرأي العام وحجم التهديد الذي كان يشكلوه للسلطات الجائرة حيث لم يعترف ائمة اهل البيت بشرعيةهذه السلطات ولا بالحكام الظالمين وكانوا يمثلون المعارضة الحقيقية لتلك الانظمة التي كانت بالرغم من ادعاءها الاسلام بعيدة عن مبادئه وقيمه ومنهجه في الحكم والادارة وفي مراعاة حقوق الناس والامة.

وهذا هو ديدن الانظمة والحكام الظالمين اتجاه المعارضين السياسيين على مر التاريخ والى الان ، حيث نجد ان كل من يتحدى السلطة الطاغية ويعارضها ويعريها ويشكل تهديدا وخطرا على النظام او الحاكم الجائر يلاحق ويعتقل ويزج به في السجن ويقتل ويعدم وهذا ما شلاهدناه ونشاهده في العديد من الانظمة الطاغية والظالمة التي تخاف من شعبها ومعارضيها ومن الرأي المخالف مثل شاه ايران وصدام حسين وحسني مبارك وغيرهم من الحكام الظالمين الذين ملؤؤا سجونهم بالمعارضين ومعتقلي الرأي وقتلوا كل من كان يهدد حكمهم وانظمتهم البائدة.

هارون الرشيد كان من ابرز الطغاة وكان يخاف من الامام موسى الكاظم على حكمه نظرا لقربه من رسول الله ورأيه السلبي في السلطة وقوة تأثيره في الواقع الاسلامي، كان هارون يخشى من الامام لانه كان يعرف ان الامام يتمتع بمكانة كبيرة بين الناس وكان يحسده على مكانته وشخصيته البارزة، وكان يخشى ان يشكل تهديدا وخطرا على سلطانه، وهو في الاساس كان حاقدا على كل من ينتسب الى علي بن ابي طالب والعلويين وكان يتعمد افقارهم ومحاصرتهم اقتصاديا ويتفنن في ملاحقتهم واعتقالهم وسجنهم وتعذيبهم والتنكيل بهم وقتلهم ولم يكن مرتاحاً لوجود الامام الكاظم عليه السلام في أمان وخارج السجن ، ولذلك اقدم على سجنه مرات عديدة.

ولعل من الأسباب ايضا التي حفّزت هارون الرشيد لاعتقال الإمام (عليه السلام) وزجّه في غياهب السجون، احتجاجه عليه بأنه أولى بالنبي (صلّى الله عليه وآله) من جميع المسلمين، فهو أحد أسباطه ووريثه، وأنه أحق بالخلافة من غيره، وقد جرى احتجاجه معه عند قبر النبي (صلّى الله عليه وآله) وذلك عندما زار هارون قبر النبي وقد احاط به الأشراف والوجوه وقادة الجيش وكبار الموظفين في الدولة، فأقبل بوجهه على الضريح المقدّس وسلّم على النبي (صلّى الله عليه وآله) قائلاً: (السلام عليك ابن العم). وبذلك بدا الاعتزاز والافتخار لهارون على غيره بانه من ارحام النبي (صلّى الله عليه وآله) وإنه نال الخلافة بسبب قربه من رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) حاضرا وقد سمع ما قاله هارون فتقدم أمام الجمهور وسلّم على النبي (صلّى الله عليه وآله) قائلاً: (السلام عليك يا أبتِاه، وهناعندها استولت على هارون موجات من الاستياء، وكاد يفقد صوابه، لأن الإمام (عليه السلام) قد سبقه إلى ذلك المجد، فاندفع قائلاً بصوت مشحون بالغضب: لقد قلت إنك أقرب إلى الرسول (صلّى الله عليه وآله) منّا؟). فأجابه الإمام (عليه السلام) بجواب مفحم لم يتمكن الرشيد من الرد عليه: نعم، لو بعث رسول الله حيّاً وطلب منك ان تزوجه ابنتك هل كنت تجيبه إلى ذلك؟ فقال هارون: سبحان الله!! وكنت أفتخر بذلك على العرب والعجم. فانبرى الإمام وبيّن له الوجه الصحيح في قربه من النبي (صلّى الله عليه وآله) دونه قائلاً: لكنه لا يخطب منّي ولا أزوجه، لأنه والدنا لا والدكم، فلذلك نحن أقرب إليه منكم.

وبذلك يكون الإمام قد سدّ أمامه كل منافذ الدفاع بحججه الدامغة بعد أن ألبسه ثوب الفشل، فهو أحق منه بالخلافة لأنه سبطه ووارثه. وهذه الحادثة ربما كانت سببا لي يأمر هارون باعتقال الإمام (عليه السلام) وزجّه في السجن.

وهناك موقف اخر أغاظ هارون على الإمام (عليه السلام) ودفعه إلى اعتقاله، وهو تحديده الجغرافي لفدك، وأنها تشمل أكثر المناطق الإسلامية، وذلك حينما عرض هارون على الامام(ع) ان يرجع اليه فدك التي كانت للزهراء(ع)، فلم يرضَ الامام(عليه السلام) إلا أن يأخذها بحدودها.

فقال هارون وما حدودها؟ فقال (عليه السلام): إن حددتها لك لم تردها لنا، فأصرّ عليه أن يبين حدودها وقال له: بحق جدك إلا فعلت. فقال له الامام:
أما الحد الأول: فعدن. فلما سمع هارون ذلك تغيّر وجهه.
وأما الحدّ الثاني: سمرقند. فأرْبَدَّ وَجهُهُ اي احمر.
لكن الإمام (عليه السلام) بقي مستمراً دون أن يأبه له.
والحد الثالث: إفريقيا. فاسودّ وجه هارون وقال (هيه)
والحد الرابع: سيف البحر ممّا يلي الجزر وأرمينية.
وهذه هي حدودالعالم الاسلامي والخلافة الاسلامية انذاك.
فالإمام (عليه السلام) بين لهارون أن فدك هي العالم الإسلامي بجميع مناطقه وان السلطة عليه ترجع له يعني افهمه ان الخلافة له ولاهل البيت وانه وكل من سبقه قد استأثروا وغصبوا الخلافة من اهل البيت
وهنا ثارت ثائرة هارون ولم يملك أعصابه وقال: اذن لم يبق لنا شيء!!
فقال الإمام (عليه السلام): قد أعلمتك أنّني إن حدّدتها لن تردّها.
فهذا الموقف كان ايضا من اسباب اعتقاله وحبسه مرات عديدة.
ولكن نظرا لعظيم مكانة الامام في المجتمع الاسلامي انذاك وخوف هارون من انتفاضة الناس ضده، كان يضطر أحياناً لإطلاق سراح الإمام (عليه السلام) من السجن، ولكن بعد فترة كان يأمر بالقبض على عليه من جديد وفي كل مرة كان يخطط لقتل الإمام (صلوات الله عليه) لكن كان يصطدم بخوف المقربين منه من الاقدام على مثل هذه الجريمة
فالتاريخ يحدثنا عن العديد من جلاوزة هارون الذين لم يتجرؤوا على قتل الامام ورفضوا تنفيذ اوامر هارون
فقد كتب هارون مكرراً الى عيسى بن جعفر المنصور وكان واليه على البصرة وكان الامام في سجنه ، كتب اليه بيقتل الإمام (عليه السلام) بالسم، ولكن عيسى لم يجرأ على ذلك. ، وكتب الى هارون بانه لم يجد ما يستدعي قتل الامام او بقائه في السجن، فاما ان تبعث من من يتسلمه مني وإلاّ خليت سبيله، فإني متحرج من حبسه.
ولما لم يتمكن هارون من قتل الإمام (عليه السلام) في البصرة، جاء به إلى بغداد، وسجنه عند الفضل بن الربيع، فكان الإمام (عليه السلام) في حبس الفضل بالرغم من التكيل والتضييق عليه، كان مشغولاً بالعبادة والتضرع الى الله تعالى، وكان يقضي أغلب أوقاته ساجدا لله، وقد أمر هارون عدة مرات الفضل بأن يقتل الإمام (عليه السلام) بالسم، ولكن الفضل لم يجرأ على ذلك وقال: لا أقدم على هذه الجريمة الكبرى.
وعندها امر هارون ان يكون الامام في سجن السندي بن شاهك حيث امره هارون بقتل الامام فقتله بالسم وأشاع بين الناس بأن الإمام قد جاء اجله ومات موتا طبيعيا ، وأنّ هارون وأجهزته لا علاقة لهما بالحادث .
ونريد ان نختم الحديث عن هذا الامام العظيم بحديث من احاديثه التي تدفعنا نحو العلم والمعرفة والتبصر والتأمل من اجل ان نربح ونفوز في الدنيا وفي الاخرة
يقول الإمام ( عليه السَّلام ) : " وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ فِي أَرْبَعٍ :
أَوَّلُهَا : أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ
وَالثَّانِيَةُ : أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ
وَالثَّالِثَةُ : أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ
وَالرَّابِعَةُ : أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ
ومَعْنَى هَذِهِ الْأَرْبَعِ هي:
أولا: وُجُوبُ مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، اي ان تعرف بأن لهذا العالم خالقا وان هذا الخالق هو عظيم وحكيم ورحيم ورازق وقوي وكبير ومهيمن على كلِّ شي‏ءة وقادرعلى كل شيء ولا شيء اعظم منه ولا احكم ولا ارحم ولا اكبر ولا قوى ولا اقدر معما كان قويا وعظيما ، وان تعتقد بوجوده وحضوره ورقابته ووحدانيته وتوحيده وتنزهه عن الشركاء وأن تترقى إلى الإخلاص له بان تكون عبادتك وتوجهك وخضوعك وخوفك واملك ورجاءك لله لا لسواه.
وثانيا : معرفة مَا صَنَعَ بِكَ، ما وهبك مِنَ النِّعَمِ في شخصيتك فهو الذي احسن خلقك وتصويرك وتكوينك ومنحك القوة والقدرة ووفر لك كل اسباب الهداية الى ما يصلحك ويسعدك في الدنيا والاخرة وهو الذي رزقك من كل ما تحتاجه في حياتك، فهذه النعم يَتَعَيَّنُ عَلَيْكَ ان تشُّكْره وتطيعه وتعبده لاجلها
ثَّالِثَا: أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَهُ مِنْكَ فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَيْكَ من الطاعات والفرائض والمسؤوليات والصفات الاخلاقية كالشجاعة والعفة والحلم والصبر والشكر والتوكل والرضا وغير ذلك من الواجبات ومحاسن الأخلاق فان عليك ان تؤديها وتقوم بها كما أَرَادَها مِنْكَ ، وان تتصف بتلك الصفات الاخلاقية لتكون لك قيمة ولَتَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ الثَّوَابَ
وَرابِعَا : أَنْ تَعْرِفَ الشَّيْ‏ءَ الَّذِي يُخْرِجُكَ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَتَجْتَنِبَهُ، مثل التمرد على الله ورسوله وأئمته وملائكته وكتبه ورسله وارتكاب المحرمات والمعاصي وترك الفرائض والواجبات، والاتصاف بمساوىء الاخلاق كالغيبة والنميمة والتهمة والتهور والغضب والحسد الخ.
ليسَ كافياً أن يعرفَ الإنسانُ الحقَّ وإنّما يجبُ أن يعرفَ كيفَ يحافظُ على هذا الحقِّ، ففتنةُ الإنسانِ ليسَت في كيفَ يعرفُ الصّراطَ المُستقيمَ وإنّما في كيفَ يستمرُ على الصّراطِ المُستقيم، فتعقيداتُ الحياةِ وما فيها مِن عقباتٍ وتحدّيّاتٍ تجعلُ الإنسانَ في حالةٍ منَ التّهديدِ الدّائمِ في دينِه واعتقادِه وإيمانِه، ومِن هُنا كانَت معرفةُ الإنسانِ بهذهِ المزالقِ ضرورةً للحفاظِ على دينِه، قالَ تعالى: (رَبَّنَا لَا تُزِغ قُلُوبَنَا بَعدَ إِذ هَدَيتَنَا وَهَب لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ).
اليوم بعد ما يقرب من اربعة اشهر على العدوان الوحشي على غزة بات لدى العديد من الجهات الدولية والإقليمية انطباع بان العدو الصهيوني فشل في حربه على غزة وان الجيش الاسرائيلي سيخرج من معركة غزة مهزوما ومكسورا ومنهكا من دون ان يحقق أيا من أهدافه بالقوة ، فنتنياهو الذي كان يريد القضاء على حماس هو الآن يفاوضها وينتظرُ ردَّها على صفقةٍ لتبادلِ الاسرى، والمستويات العسكريةَ والامنيةَ التي كانت في بداية الحرب متحمسة لدخول غزة والقتال فيها لسحق المقاومة واستعادة الاسرى الصهاينة، باتت اليوم تريد ليس مجرد صفقة لتبادل الاسرى فقط وانما تريد وقفَ القتالِ نهائيا ، لانَ الجيشَ قد اُنهكَ ويريد الخروج من كوابيس غزة بأي طريقة.
لقد خرجت بعض ألوية الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة، وخرج الجنود والضباط الصهاينة بذكرياتٍ وكوابيس ستلاحقهم على المستوى النفسي طوال حياتهم ولن ينسوا ما حل بهم.
اما أمريكا التي دعمت العدوان الهمجي على غزة وامدته بالسلاح والعتاد واختارت ان تكون عدوا للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والاسلامية من خلال شراكتها في العدوان من خلال شراكتها في العدوان، ها هي اليوم تتلقى الضربات في العراق وسوريا والأردن والبحر الأحمر وتدفع ثمن سياساتها العدوانية، فالمقاومة في العراق وانصار الله في اليمن مصممون على مواصلة العمليات حتى وقف العدوان على غزة وفك الحصار، وكل التهديدات والضغوط العسكرية والسياسية والاعتداءات الأمريكية والبريطانية المباشرة على اليمن لن تغير من مواقف اليمنيين ولن يثنيهم عن الاستمرارَ في العملياتِ البحريةِ طالما استمرَ العدوانُ الصهيونيُ والحصارُ على غزة .
والضرباتِ الاميركيةَ والبريطانيةَ على اليمنِ فاشلةٌ ، وهي بدل أن تحد من استهداف السفن الاسرائيلية، دفعت اليمنيين لتوسيع استهدافاتهم للسفن لتطال إضافة إلى السفن الاسرائيلية السفن الأمريكية والبريطانية.
اليوم الفشل الإسرائيلي والامريكي لم يقتصر على غزة بل امتد إلى الشمال على الحدود مع لبنان ، فما يجري في الشمال ِاستنزافٌ حقيقي للعدو الاسرائيلي، فالمقاومة بصواريخِها المضادةِ للدروعِ وصواريخ بركان وفلق وغيره أحدثت دماراً كبيرافي أكثرَ من 500 مبنىً في المستوطنات وعطلت شبكات الكهرباء والحقت اضرارا كبيرة باجهزة العدو التجسسية وزادت من صرخة المستوطنيين الذين لم يعتادوا على التهجير.
المقاومة استطاعت ان تلجم التصعيد الي مارسه العدو خلال الايام الاخيرة حيث اعتقد ان بامكانه ان يصعد من عدوانه على الجنوب من دون ان يلقى ردا قويا من المقاومة لانها لا تريد الحرب، فاذا بالمقاومة تصعد من عملياتها كرد على التصعيد الاسرائيلي، وتضرب بقوة في الميدان وتستخدم أسلحة نوعية جديدة، وتوجه له من خلال ذلك رسائل نارية أفهمته جيدا انه لا يمكن ان يتمادى في عدوانه على لبنان من دون يلقى الرد الحاسم، وأنها لا تخاف الحرب ولا تخشاها، وانها على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات، وان التهديد والتهويل لم ولن يغير من مواقفها وتوجهاتها .


"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث