الجمعة, 03 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الزهراء(ع) وإدارة الشؤون المنزلية

لم تكن الزهراء(ع) ترهق زوجها بأعباء وجود خادمة في المنزل وتحمله فوق إمكاناته لترتاح من أعمال البيت، كما انها حتى عندما أمن لها النبي(ص) خادمة تساعدها لم تترك أعمال المنزل او متابعة الاولاد وتربيتهم للخادمة كما تفعل الكثيرات من النساء اليوم، بل كانت تقوم بنفسها بكثير من الاعمال المنزلية الشاقة حتى ظهرت أثار الجهد والتعب على جسدها، وكانت تتابع بنفسها تربية اولادها وتعطيهم من حنانها وعطفها واهتمامها ما ينبغي ان تعطيه الام لاولادها لينشؤوا النشأة الصحيحة.

خلاصة الخطبة

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أنأننا في حزب الله تحملنا كامل مسؤولياتنا على الصعيد الحكومي وقدمنا كل التسهيلات من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة، ولم نطلب شيئا خاصا، لأن همنا كان ولا يزال كيف ننقذ بلدنا من الانهيار وليس كيف نحصل على حصص ومكاسب وحقائب وزارية.

واعتبر: أن ما يقال من ان حزب الله بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني ودخول المنطقة في مرحلة جديدة لا يريد حكومة لأن أولويته أصبحت في مكان آخر، ليس صحيحا، فنحن كنا ولا زلنا نرى ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، لأننا ندرك انه لا يمكن معالجة الازمات التي يعاني منها البلد والمواطنون بدون حكومة، ولاننا نعتبر ان ذهاب الفرصة المتاحة لتشكيل الحكومة الآن يعني ذهاب البلد نحو الفوضى والفلتان والانهيار الكامل، لانه من غير المعلوم الاتفاق على خيار آخر بسهولة.

وشدد: على ان المطلوب من الجميع اليوم ومن موقع الحرص على انقاذ البلد،عدم اختلاق العراقيل والتعقيدات وتقديم التنازلات والتسهيلات، والترفع في هذه اللحظة السياسية الحرجة التي يمر بها لبنان عن منطق المحاصصة وتحصيل المكاسب، فهذا المنطق ليس في مصلحة الاطراف السياسية ولا في مصلحة البلد.

 

 

نص الخطبة

لا زلنا نعيش في اجواء شهادة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء(ع) التي كانت حياتها مدرسة نتعلم فيها الايمان والعبادة والطاعة والقيم والاخلاق والفضائل وتحمل المسؤولية على كل صعيد.

 نتعلم فيها كيف يمكن ان يوازن الانسان بين ظروفه وامكاناته المادية وبين مستوى معيشته فلا يرهق الزوج زوجته باكثر مما تتحمل او باكثر من قدرتها وطاقتها، ولا ترهق الزوجة زوجها بكثرة طلباتها وبأكثر مما يتحمله .

 لقد عاشت السيدة فاطمة الزهراء في بيت زوجها حياة البساطة، فلم تكن حياتها حياة مترفة، بل ان بعض الروايات تكشف عن ظروف حياة قاسية وشاقة عاشتها الزهراء وواجهتها بصبر وتحمل ومسؤولية.

من ينظر في حياة الزهراء(ع) من زاوية ادارة الشؤون المنزلية وادارة الحياة الأسرية يجد أمرين اساسيين :

الاول: قيام سيدة نساء العالمين بالعمل داخل البيت والاستغناء عن الخادم  انطلاقا من اعتبار عمل المرأة في المنزل عبادة.

الثاني: إرساءها مبدأ المشاركة والتعاون بينها وبين زوجهاعلي(ع) في ادارة الحياة الزوجية وشؤون البيت.

ففيما يتعلق بالامر الاول: نجد انه على الرغم من علو مقام الزهراء(ع) ومكانتها الرفيعة عند الله وفي الأمة، وعلى الرغم من انشغالاتها الاجتماعية وقيامها بدور رسالي وثقافي وسياسي احيانا، وعلى الرغم من انه ليس من واجب المرأة بحسب الفقه الاسلامية القيام بالأعمال المنزلية وخدمة الزوج وتربية الاولاد، بالرغم من ذلك نجد الزهراء لا تستنكف عن ادارة شؤون البيت وتأدية ما يحتاجه من اعمال التنظيف والترتيب والكنس والطبخ، ولا تتخلى عن متابعة وملاحقة اولادها بالتربية الصحيحة والقيام باحتياجاتهم داخل الاسرة.

لم تكن الزهراء(ع) ترهق زوجها بأعباء وجود خادمة في المنزل وتحمله فوق إمكاناته لترتاح من أعمال البيت، كما انها حتى عندما أمن لها النبي(ص) خادمة تساعدها لم تترك أعمال المنزل او متابعة الاولاد وتربيتهم للخادمة كما تفعل الكثيرات من النساء اليوم، بل كانت تقوم بنفسها بكثير من الاعمال المنزلية الشاقة حتى ظهرت أثار الجهد والتعب على جسدها، وكانت تتابع بنفسها تربية اولادها وتعطيهم من حنانها وعطفها واهتمامها ما ينبغي ان تعطيه الام لاولادها لينشؤوا النشأة الصحيحة.

كانت الزهراء(ع) تبذل كل جهدها لإسعاد اُسرتها، ولم تستثقل القيام بمهام البيت رغم كلّ الصعوبات والمشاق، حتى أنّ عليّاً ع(ليه السلام) رقّ لحالها وامتدح عملها، وقال لرجل من بني سعد: " ألا اُحدّثك عنّي وعن فاطمة؟ إنّها كانت عندي وكانت من أحبّ أهله (صلى الله عليه وآله) إليه، وإنّها استقت بالقربة حتى أثّر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مَجَلَتْ يداها، (اي تقرَّحت من العمل)وكسحت البيت حتى اغبرّت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دَكَنَت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد، فقلت لها: لو أتيت أباكِ فسألتيه خادماً يكفيكِ ضرّ ما أنتِ فيه من هذا العمل، فأتت النبيّ (صلى الله عليه وآله) فوجدت عنده جماعة فاستحت وعادت وفي اليوم الثاني جاء النبي(ص) الى بيت علي والزهراء(عليهما السلام) فشكى علي(ع) للنبي(ص) حال الزهراء وتعبها من عمل المنزل بعدما امتنعت ان تطلب من النبي شيئا ..فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لهما: "أفلا اُعلّمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ إذا أخذتما منامكما فسبّحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين وكبّرا أربعاً وثلاثين".فإن ذكر الله يمنح الانسان القدرة على مواجهة متاعب الحياة. 

وفي رواية: أنّها لمّا ذكرت حالها وسألت النبي(ص) ان يأتي لها بجارية بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: " يا فاطمة والذي بعثني بالحقّ، إنّ في المسجد أربعمائة رجل ما لهم طعام وثياب ولولا خشيتي لأعطيتك ما سألتِ، يا فاطمة وإنّي لا اُريد أن ينفك عنكِ أجرك إلى الجارية .. ثم علّمها صلاة التسبيح".

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " مَضَيْتِ تريدين من رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدنيا فأعطانا الله ثواب الآخرة".

اليوم الكثير من النساء لا يرضين ان يتحملن التعب داخل البيت، ولا يقبلن الا بوجود خادمة في البيت يتكلن عليها في كل الاعمال، حتى لو كان الوضع المادي لا يسمح  بذلك، فترى نساءا اما غيرة او تنبلة  يحملن ازواجهن او انفسهن أعباءاً فوق طاقتهم، ويأتين بخادمة لان قريبتها او جارتها او صديقتها لديها خادمة او لانها اتكالية لا تريد ان تتحمل مسؤوليتها المنزلية.

 ولذلك نلاحظ في السنوات الأخيرة ازدياد عدد العاملات المنزليات بلبنان، حيث أصبحت الاستعانة بخدماتهم حاجة أساسية حتى لدى عائلات الطبقات محدودة الدخل، وبالرغم من الوضع الاقتصادي المتردي الذي يمرّ به لبنان، والتذمّر المستمر من الناس من غلاء المعيشة وعدم القدرة على تلبية متطلبات الحياة، تنتشر ظاهرة استخدام العاملات المنزليات، بما يشكل تناقضًا مثيرًا للاستغراب، إذ تشير الإحصائيات إلى أن من أصل كل ثلاث أسر، هناك أسرة تستعين بخادمة منزلية واحدة على الأقل.

المرأة الفتية التي لا زالت بكامل طاقتها الجسدية والأُسر التي فيها شباب وصبايا لا ينبغي ان تستهلك بعض اموالها في الخدم، في الوقت الذي يستطيع أفراد الاسرة ان يتشاركوا ويتقاسمو الاعمال المنزلية، ويوفروا اموالهم لأشياء اكثر الحاحا، خصوصا اذا كانت الاسرة من ذوي الدخل المحدود، وبالاخص عندما تكون الظروف المعيشية صعبة ويكون  الوضع المالي والاقتصادي متدهورا، كما هو حالنا اليوم في لبنان.

وعلى نسائنا ورجالنا وكل افراد الاسرة من شباب وصبايا ان يعلموا ان الخدمة في المنزل والتعاون داخل المنزل له اجره وثوابه وفضله، وهو يرقى الى بعض الاعمال العبادية.

فصحيح ان العمل المتعارف في المنزل ، كالطبخ والتنظيف وغسل الملابس ونحوه،  ليس واجبا على الزوجة من الناحية الشرعية، ولكن الروايات كثيرة في اجر وثواب عمل الزوجة في خدمة زوجها وبيتها واسرتها:

فعن الامام الصادق(عليه السلام) , قال سألت أم سلمة رسول الله (صلى الله عليه و آله) عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقال (صلى الله عليه و آله): ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، و من نظر الله إليه لم يعذبه.

 فقالت أم سلمة (رضي الله عنها): زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت وأمي.
فقال(صلى الله عليه و آله) :« يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت، كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله (عز و جل)، فإذا وضعت قيل لها: قد غُفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل. وورد عن الامام الصادق( عليه السلام)أنه قال "ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة.

وورد في وصايا النبي ( صلى الله عليه واله ) للزهراء (عليها السلام):

يا 'فاطمة'! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة.

يا 'فاطمة'! ما من إمرأة عرقت عند خبزها، إلا جعل الله بينها وبين جهنم سبعة خنادق من الرحمة.

يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غسلت قدرها، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا.
يا 'فاطمة'! ما من إمرأة نسجت ثوباً، إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة، ومحا عنها مائة سيئة.

يا 'فاطمة'! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأولادها أو عيالها، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان..

اما فيما يتعلق بالامر الثاني: فقد كان بيت عليّ وفاطمة (عليهما السلام) أفضل نموذج في الصفاء والإخلاص والمودّة والرحمة، والتعاون والمشاركة وتقسيم المهام والادوار، فقد تعاونا على إدارة شؤون البيت وإنجاز أعماله، بعدما قسَّم النبيُ (ص) الأعمالَ بين السيدةِ فاطمةَ وزوجِها علي(ع) ، حيثُ جعلَ الأعمالَ داخل البيت على عهدة السيدة فاطمة، بينما جعلَ الأعمالَ الخارجية على عهدة علي (ع) .

عندما تسود روح الشراكة والتعاون داخل البيت ويتحمل الجميع مسؤوليته في ادارة الشؤون ويساهم الجميع ببعض الاعمال وتقسم الادوار ولا يتكلون على الزوجة وحدها، فان الاعباء تصبح مقبولة والحياة تصبح اكثر هدوءا وسعادة.

وهذه الروح روح المشاركة المنزلية كانت موجودة بقوة في بيت علي وفاطمة وموجودة لدى رسول الله(ص) نفسه، ففي ذات يوم دخل رسول الله (ص) على عليّ (ع) فوجده هو وفاطمة عليها السلام يطحنان في الجاروش، فقال النبيّ (ص): "أيّكما أعيى؟" فقال عليّ (ع"فاطمة يا رسول الله" فقال (ص) : " قومي يا بنية"، فقامت وجلس النبي (ص) موضعها مع علي عليه السلام فواساه في طحن الحبّ.

وروي عن جابر الأنصاري أنّه رأى النبي (ص)فاطمة وهي تطحن بيديها وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (ص)، فقال: " يا بنتاه، تعجّلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة" فقالت: " يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه، والشكر لله على آلائهِ"، فأنزل الله: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾.

وعن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال: " كان أمير المؤمنين عليه السلام يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز".

لقد كانت فاطمة تواجه كل التعب والعناء بالصبر والتحمل وروح الايثار، لأنّها كانت تعرف ان وراء الصبر نعيماً لا حدود له،( يوم يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب) .

إنّ إلقاء نظرة معمقة على حياة الزهراء (ع) توضّح لنا أنّ حياتها الشاقة لم تتغيّر حتى بعد أن أصبح لديها أموال وفيرة، وأصبحت في سعة من العيش ، خصوصاً بعد فتح بني النضير وخيبر وتمليكها أرض فدك وغيرها ، فقد روي أنّ فدكاً كان دخلها أربعة وعشرين ألف دينار، وفي رواية سبعين ألف دينار سنوياً وهو مبلغ كبير جدا بمقاييس ذلك الزمن، وكان بامكان الزهراء(ع) بهذا المبلغ ان تقلب حياتها.

ولكن الزهراء(ع) لم تغير من نمط حياتها ولم تعمر الدور ولم تبن القصور ولم تلبس الحرير والديباج ولم تَقْتَنِ النفائس، بل كانت تنفق كلّ ذلك على الفقراء والمساكين وفي سبيل الدعوة إلى الله ونشر الإسلام..

اليوم هذا ما يجب ان نتعلمه من السيدة الزهراء(ع) ويجب ان نتعلم أيضا كيف نحمي حقوقنا وندافع عنها وكيف نتحمل مسؤولياتنا المختلفة خصوصا تجاه بلدنا وأهلنا.

على صعيد الحكومة نحن تحملنا كامل مسؤولياتنا وقدمنا كل التسهيلات من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة ولم نطلب شيئا خاصا لان همنا كان ولا يزال كيف ننقذ بلدنا من الانهيار وليس كيف نحصل على حصص مكاسب وزارية.

وما يقال من ان حزب الله بعد استشهاد الحاج قاسم سليماني ودخول المنطقة في مرحلة جديدة لا يريد حكومة لأن أولويته أصبحت في مكان آخر، ليس صحيحا، فنحن كنا ولا زلنا نرى ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، لأننا ندرك انه لا يمكن معالجة الازمات التي يعاني منها البلد والمواطنون بدون حكومة، ولاننا نعتبر ان ذهاب الفرصة المتاحة لتشكيل الحكومة الآن يعني ذهاب البلد نحو الفوضى والفلتان والانهيار الكامل، لانه من غير المعلوم الاتفاق على خيار آخر بسهولة.

لذلك المطلوب من الجميع اليوم ومن موقع الحرص على انقاذ البلد، عدم اختلاق العراقيل والتعقيدات وتقديم التنازلات والتسهيلات، والترفع في هذه اللحظة السياسية الحرجة التي يمر بها لبنان عن منطق المحاصصة وتحصيل المكاسب، فهذا المنطق ليس في مصلحة الاطراف السياسية ولا في مصلحة البلد.