الخميس, 02 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش على ان “الواجب الشرعي والإنساني والأخلاقي والقومي والديني، الذي يقع على عاتق الجميع، وبخاصة على الدول والشعوب والحكومات العربية والاسلامية أمام المأساة الانسانية الجارية في غزة، هو مساندة اهالي غزة وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة على المستويات السياسية والإعلامية والمادية والعسكرية.

كلام الشيخ دعموش جاء خلال إحتفال، اقيم في بر الياس برعاية رئيس “جمعية قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، لمناسبة المولد النبوي الشريف و”أسبوع الوحدة الإسلامية”، والذي تحول إلى مهرجان حاشد للتضامن مع أهالي غزة والمقاومة في فلسطين، في حضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ينال الصلح، وفاعليات سياسية وديبلوماسية ودينية.

واكد سماحته أن “السكوت والوقوف موقف المتفرج على ما يجري في غزة، والاستجابة للضغوط والتهديدات الاميركية من قبل الدول والأنظمة العربية وغيرها هو خيانة كبرى وخطيئة لا تغتفر. فلا يجوز أن يبادر الأميركي والغرب لدعم العدو الصهيوني بكل الوسائل لمواصلة إجرامه بحق الشعب الفلسطيني، بينما تقف الشعوب والحكومات العربية والإسلامية موقف المتخاذل والمتفرج على ما يتعرض له هذا الشعب في غزة من إبادة جماعية وتدمير كامل من دون أن تحرك ساكنا، خوفا من الأميركي”.

وقال:”لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه ما يجري في غزة، وقد أعلنا بكل وضوح أننا لسنا على الحياد، ونحن على تواصل دائم مع الفصائل الفلسطينية ومع محور المقاومة، نتابع وننسق وندرس كل الخطوات التي يجب القيام بها، ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني”، لافتا الى ان “البوارج الأميركية وحاملات الطائرت التي تدفع بها أميركا إلى المنطقة لن ترعبنا، ولن تخيفنا تهديدات رئيسها الأخرق، وسنقوم بكل شيء يمليه علينا واجبنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقومي انتصارا للشعب الفلسطيني، وكل تهديداتهم لا تعني بالنسبة لنا شيئا”.

وختم معتبرا أن “العمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ضد المواقع الإسرائيلية هي بداية التجسيد الفعلي والميداني لهذا الموقف الواضح والحاسم”، ومشددا على أن “العملية التي قامت بها المقاومة بالأمس على أحد المواقع الاسرائيلية في منطقة الضهيرة هي رسالة واضحة بأننا لن نسمح بتغيير قواعد الإشتباك أو كسر المعادلات القائمة، فالقتل بالقتل والدم بالدم، وعلى العدو الخائف والمرعوب والمختبىء خلف الجدران أن يعلم أن أي استهداف لبلدنا لن يمر من دون ثمن وسيواجه حتما بالرد الحاسم والمناسب”.
الشيخ القطان

اما القطان فحيا فصائل المقاومة في فلسطين المحتلة وقال:”عملية طوفان الأقصى هي بداية نهاية هذا الكيان الموقت، وإن ما قامت به حماس وما تقوم به الفصائل في غزة وفي فلسطين يفرح قلوب المؤمنين على امتداد الأرض، وجعل العالم ينفرز إلى معسكرين، معسكر يريد العزة والكرامة وتحرير فلسطين ومعسكر التواطؤ والخنوع والخضوع للإرادة الأميركية ولهذا العدو الصهيوني”.

وسأل عن “دور الدول العربية والإسلامية في هذه الأيام”، وقال:” أين هو الموقف مما يحصل في غزة؟ وأين المروءة مما ترون من قتل للأطفال وتهديم للبيوت؟، وما ترون من أعداد للشهداء ومن ظلم هؤلاء الطغاة؟، وما ترون من حليفتكم أميركا، فما هو موقفكم؟”.

وختم شاكرا “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وعلى دعم حركات المقاومة في فلسطين”، داعيا “جمهورية مصر الى فتح المعابر ودعم الشعب الفلسطيني”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

نص الكلمة

ما كان النبي(ع) لينتصر ويحقق كل تلك الانجازات والانتصارات لولا جهاده وثباته وثبات المسلمين حوله ووحدتهم والتفافهم حول قضيتهم المركزية واستعدادهم الكامل للدفاع عن هذه القضية وهذه الرسالة.

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ

هؤلاء الذين وقفوا وقفة رجل واحد عندما حاول المشركون وحلفائهم القضاء على الاسلام وكيانهم في المدينة المنورة وقالوا بالحرف الواحد: ( والله يا رَسولَ اللهِ، لا نَقولُ لك كما قال قوم موسى لِموسى: اذهَبْ أنتَ وَرَبُّكَ فقاتِلا، إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ. ولَكِنّنَا نقول اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون، نُقَاتِلُ عن يَمِينِكَ، وعَنْ شِمَالِكَ، وبيْنَ يَدَيْكَ وخَلْفَكَ).

اليوم نحن بحاجة الى هذه الروح التي يحاول اعداء الامة العمل على ضربها وتدميرها لنبقى مشتتين وضائعين وخاضعين ومجرد ادوات للامريكي وللغرب كما هو حال العديد من الانظمة العربية والاسلامية اليوم الخاضعة بالكامل لارادة الامريكي والغرب ولو على حساب قضايا الامة

انظروا كيف عملت وتعمل اميركا ليتخلى العرب والمسلمون عن اعظم قضية هي القضية الفلسطينية وكيف يفرضون على على الدول العربية والاسلامية للذهاب نحو التطبيع مع العدو الصيوني والتخلي عن القضية الفلسطينية والسكوت عن الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والابادة الجماعية الجارية في غزة اليوم.

هذا الشعب المظلوم الذي يتعرض منذ بداية نشأة الكيان الغاصب الإجرامي، لكل أشكال الظلم والطغيان

هذا الكيان نشأته كانت نشأةً قائمةً على الإجرام والقتل والتهجير والاغتصاب للأرض، ومصادرة الحقوق، والتنكيل بالشعب الفلسطيني وتدنيس المقدسات الاسلامية والمسيحية.

والعملية الكبرى والمباركة (طوفان الأقصى) التي حقق الله بها على أيدي المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً هي نقطة تحول في مسار الصراع وهي بداية مسار وضع الكيان على طريق الزوال انشالله .

هذه العملية المباركة كانت نتيجة العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني وعلى المسجد الاقصى فعندما تجاوزت جرائمهم الحدود، كان عليهم انتظار الطوفان”.

هذه العملية هي حق مشروع للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو المحتل والغاصب والمعتدي والمجرم، الذي يقتل الأطفال والنساء، والكبار والصغار، ويصادر حقوقهم، ويحتل أرضهم ووطنهم ، وهم لا يلامون على جهادهم ومقاومتهم بل يملكون الشرعية الإلهية لهذه المقاومة ولهذا الجهاد، فالله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" يقول في القرآن الكريم: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}

ويقول سبحانه {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}اللوم يجب ان يوجَّه ليس للمظلومين الذين يقاتلون ويقاومون من اجل تحرير ارضهم وحماية المقدسات، بل للمحتلين وغاصبي الارض ومدنسي المقدسات، اللوم لهذا الكيان المحتل المغتصب، ولكل من يدعمه ويسانده ويغطي عدوانه واجرامه وارهابه، وفي مقدِّمتهم الأمريكي.

هذا الكيان منذ يومه الأول كان محتضنا وتحت رعاية مباشرة من الدول المستكبرة، من بريطانيا وأمريكا والغرب، وحظي في كل مراحله وإلى الآن- ولا زال يحظى- بدعمٍ مفتوح ولا متناهي من قِبَل الغرب واميركا، كما هو واضحٌ في الموقف البريطاني والفرنسي والألماني و بقية الدول الغربية مما يجري الان على الشعب الفلسطيني في غزة.

الجميع اليوم يدعمون الكيان الإسرائيلي في حربه ضد غزة وفي كل جرائمه في غزة ؛ لكي يبقى مسيطراً ومحتلاً، وبالرغم من كل الشعارات التي يرفعها الغرب وأمريكا حول حقوق الإنسان، حقوق المرأة، حقوق الطفل، حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، حقوق الشعب في الحرية والاستقلال، حق الإنسان في الحياة، إلَّا أنَّ كل هذه العناوين التي يتشدق بها الامريكي والغرب هي مجرد شعارات لا قيمة لها ولا اعتبار لها عندما يكون الامر متعلقاً بالشعب الفلسطيني، وشعوب منطقتنا .

اليوم أمريكا وبريطانيا والغرب بشكلٍ عام أباحوا للعدو الصهيوني أن يقتل الشعب الفلسطيني، أن يقتل الرجال والنساء والاطفال، وان يرتكب جرائم بحق الانسانية في غزة، وأن يتفنن في قتل اهلها بكل وسائل القتل وان يدمر غزة على رؤوس اهلها، اباحوا له ان يقتل بلا هوادة، فلا حقوق للانسان الفلسطيني لا حقوق للمرأة ولا للطفل في فلسطين، اباحوا له ان يفعل ما يشاء ، أن يدمر ويقتل ويقطع الامدادات والغذاء والدواء والكهرباء والماء عن غزة في ابادة جماعية موصوفة، أطلقوا يده ليرتكب كل أنواع الجرائم والقتل والتدمير، ليكون بمأمن من عمليات المقاومة، وليحافظوا على وجوده كرأس حربة لهم في هذه المنطقة، وليكون اداة لهم في استهداف امتنا .

منذ بداية نشأة الكيان الصهيوني وإلى اليوم، كل المواقف والسياسات والممارسات والجرائم في فلسطين تفضح أمريكا وبريطانيا والغرب، فيما يتشدَّقون به من شعارات حقوق الانسان وفيما يدعونه من انسانية وحضارية وحرية ، كل الممارسات وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تركب اليوم في غزة ، هي شاهد واضح على أنَّ أمريكا مجرمة والعديد من الدول الغربية هي دول مجرمة وقادتها ومسؤولوها هم مجرمون لا يعرفون معنى للانسانية والحضارة والحرية .

اليوم يجب أن ننظر وتنظر كل الشعوب إلى اميركا وكل من يغطي جرائم الكيان الصهيوني على انهم مجرمون، طغاةٌ معتدون، ولا يمكن الرهان عليهم بشيء، وكل الشعارات التي يرفعونها عن الحقوق والحريات هي شعارات مخادعة، هي مجرد أساليب للخداع والتضليل ، يوظّفونها سياسياً؛ لتضليل واختراق مجتمعاتنا، والتدخل في كل شؤوننا، وإثارة الفتن في بلداننا، وإلا فالحقائق اليوم واضحة في فلسطين.

اليوم الأمريكي هو شريك كامل في القتل والاجرام والتدمير الذي يقوم به الاسرائيلي في غزة .

الامريكي الذي يغطي الحرب على غزة ويقدِّم كل اشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي للعدو في حربه على غزة، ويرسل الصواريخ والقنابل وكل وسائل التدمير لقتل المدنيين والنساء والاطفال والقضاء على كل شيء في غزة ويدفع بالبوارج وبحاملات الطائرات الى المنطقة لدعم الحرب على غزة وتدمير المباني والمنشآت المدنية على رؤوس اهلها هو مجرم، و شريكٌ مباشر في الإجرام والعدوان الذي يمارس على الشعب الفلسطيني.

بل ان اميركا التي يعلن رئيسها انه قال لنتنياهو ( يجب ان يكون الرد حاسما) هو ليس مجرد شريك في الحرب بل هو صاحب الحرب الحقيقي وهو من يقود هذه الحرب ، واسرائيل هي مجرد اداة تنفذ ما يقرره الامريكي.

اميركا في الحقيقة هي التي تقتل وترتكب الجرائم وتدمر غزة ، طائراتها وسلاحها وصواريخها ووقرارها السياسي.

وهذا يبين لشعوبنا ولأمتنا الحقيقة الواضحة أصلاً، والتي شهدت بها كل الأحداث في السنوات الماضية، والمراحل الماضية، وهي: مستوى الدور الأمريكي في الاجرام الصهيوني ومستوى الشراكة مع العدو الصهيوني في كل الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضد أمتنا الإسلامية، وهذه الحقيقة الواضحة، يجب ان تبقى حاضرة في عقول واذهان شعوب امتنا بشكل دائم؛ لتبقى النظرة الصحيحة لشعوبنا ولأمتنا، لمعرفة من هو العدو الحقيقي، الذي يستهدفنا كأمةٍ ، ويستهدف الشعب الفلسطيني الذي هو جزءٌ منا، ويجب ان نتحمل مسؤوليتنا اتجاهه.

اليوم الواجب الشرعي، والإنساني، والأخلاقي، والقومي، والديني، الذي يقع على عاتق الجميع وبالاخص على الدول والشعوب والحكومات العربية والاسلامية امام الماساة الانسانية في غزة مساندة اهالي غزة وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، والعسكري.

السكوت والوقوف موقف المتفرج على ما يجري والاستجابة للضغوط والتهديدات الامريكية من قبل الدول والانظمة العربية وغيرها هو خيانة كبرى وخطيئة كبرى لا تغتفر.

لا يجوز ولا يليق ابدا بهذه الأمة أن تتفرج على ما يجري للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية .

اميركا وبعض الدول الغربية بعد عملية طوفان الاقصى بادرت لمساندة العدو الصهيوني وهو المحتل، والغاصب، والمعتدي والمدنس للمقدسات، هذه العملية التي لم تاتي الا بعد ان بلغ مستوى الاستهداف للمسجد الأقصى متسوى خطير وغير مسبوق لا يمكن السكوت عنه.

هذه العملية يجب أن تحظى بالمساندة، ويجب أن يكون هناك موقفٌ واضح للمسلمين، لمنظمة التعاون الإسلامي وللجامعة العربية وللشعوب العربية والاسلامية موقف واضح وجاد لا خوف فيه ولا مجاملة فيه ولا مراعاة فيه للموقف الامريكي.

الضعف، والتردد والتراجع، والتقصير والتفريط والمواقف التي تساوي بين المعتدي والضحية هي مواقف مخزية .

مواقف المطبِّعين هي مواقف مخزية يندى لها الجبين وهي مواقف تكشف مدى ولاء هؤلاء للعدو الإسرائيلي، وإساءاتهم للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني يواجه الاجرام الصهيوني ويقاتل من موقع مظلومية واضحة ، وقضية حق واضح، ليس فيها أي التباس على الإطلاق؛ وواجب المسلمين أن يكون لهم موقف واضح.

لا يجوز ان يبادر الامريكي والغرب لدعم العدو الصهيوني بكل الوسائل لمواصلة اجرامه بحق الشعب الفلسطيني، بينما تقف الشعوب والحكومات العربية والاسلامية موقف المتخاذل والمتفرج على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ابادة جماعية وتدمير كامل من دون ان تحرك ساكنا خوفا من اميركا.

 

نحن لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه ما يجري في غزة، لقد اعلنا بكل وضوح اننا لسنا على الحياد، ونحن على تواصل دائم مع الفصائل الفلسطينية ومع محور المقاومة، نتابع وننسق وندرس كل الخطوات التي يجب القيام بها، ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من اجل نصرة الشعب الفلسطيني لن ترعبنا البوارج الامريكية وحاملات الطائرت التي يدفع بها الامريكي الى المنطقة ولن تخيفنا تهديدات رئيسها الأخرق، وسنقوم بكل شيء يمليه علينا واجبنا الشرعي والاخلاقي والانساني والقومي انتصارا للشعب الفلسطيني، وكل تهديداتهم لا تعني بالنسبة لنا شيئا.

العمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ضد المواقع الإسرائيلية هي بداية التجسيد الفعلي والميداني لهذا الموقف الواضح والحاسم.

والعملية التي قامت بها المقاومة الاسلامية على احد المواقع الاسرائيلية اليوم في منطقة الضهيرة والتي حققت اصابات مباشرة في صفوف العدو، هي رسالة واضحة باننا لن نسمح بتغيير قواعد الاشتباك او كسر المعادلات القائمة فالقتل بالقتل والدم بالدم وعلى العدو الخائف والمرعوب والمختبىء خلف الجدران ان يعلم ان اي استهداف لبلدنا لن يمر من دون ثمن وسيواجه حتما بالرد المناسب .

 

"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث