الثلاثاء, 07 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

خطبة الجمعة 05-01-2024: الكوثر فاطمة (ع)

الشيخ دعموش: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّ: "المجازر ‏والجرائم التي تُرتكب من غزة إلى إيران، والاغتيالات الجبانة لقادة مقاومين في ‏لبنان والعراق، هي محاولات للتعويض عن العجز والفشل أمام المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، وأمام تصميم حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن ‏على مُواصلة عملياتها لمُساندة غزة ونُصرة الشعب الفلسطيني".

وفي خطبة الجمعة من مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية، شدد الشيخ دعموش على أن: "كلّ هذه ‏الجرائم ومعها كلّ التهديدات والتحالفات، لن تُثني حركات المقاومة عن القيام ‏بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض ‏لحرب إبادة إسرائيلية أمريكية لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر". ‏

وقال سماحته: "لن ينجح العدو في التعويض عن عجزه أو في كسر ‏إرادة الصمود والمقاومة عند أهلنا ومقاومتهم"، لافتًا إلى أن: "فلسطين وشعبا قدما العديد من القادة شهداء على طريق ‏فلسطين والقدس، وكان كلما يرتقي شهيد في الميدان تتعاظم المقاومة وتتعاظم ‏شعبيتها".‏ ‎ ‎

وأضاف: "إذا كان العدو من خلال المجازر والاغتيالات للقادة يريد تقويض المقاومة ‏وشعبيتها، فإنّ النتيجة التي يشاهدها العالم تؤكد أن المقاومة تزداد حضورًا في الميدان ‏وتزداد شعبيتها في غزة وفي الضفة وفي كل فلسطين، بل إنّ هذه الدماء تُؤجج روح ‏المقاومة عند شعوبنا في المنطقة وتزيدهم قناعة بخيار المقاومة ومواصلة طريقها". ‏

وأكد الشيخ دعموش أنّ: "الاغتيالات لن تعطي العدو الإسرائيلي صورة النصر التي يريدها، ولن ‏تُغيّر من انطباعات الرأي العام الإسرائيلي عن الفشل الذي أصاب جيشهم في ‏غزة،‎ ‎ولن تُخفّف من حال التململ التي بدأت في الداخل الإسرائيلي من كلفة الحرب ‏وتراجع الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني، ولن تُعيد لجيش الاحتلال صورته التي تحطّمت في عملية طوفان الأقصى، لأن أسلوب الاغتيالات جرّبه ‏العدو مرارًا ولم يُوصله إلى نتيجة، ولم يُؤدّ إلى توقف المقاومة أو إنهاء القضية ‏الفلسطينية، بل على العكس من ذلك فإن دماء القادة الشهداء كانت على الدوام تستولد ‏قيادات جديدة أكثر إصرارًا وتصميمًا على مواجهة العدو وأشد عزمًا وصلابة ‏للدفاع عن القضية". ‏

وختم بالقول: "إذا كان العدو يُريد من خلال اعتدائه على الضاحية واغتيال الشهيد صالح العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة فهذا لن يحصل، لأن ‏المقاومة لن تسمح بكسر المعادلات القائمة، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام ‏بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن المزيد من الجرائم أياً كانت ‏النتائج".‏

نص الخطبة

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الكوثر: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾.

الكوثر هو الخير الكثير، وهو يشمل كل خير وهبه الله لنبيه الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)، ومصاديقه ومفرداته كثيرة، لكن من أبرز وأوضح مصاديقه هو فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، لأن الرواية التي تتحدث عن سبب نزول هذه السورة تقول: إن بعض الحاقدين ويقال اسمه عمرو بن العاص، وقيل: العاص بن وائل السهمي، قد وصف النبي(ص) بالابتر، اي الذي لا نسل له ولا اولاد له، وذلك بعدما مات أبناؤه ولم يبق له ولد في بداية البعثة، فنزلت السورة لترد على هذا الحاقد، ولتؤكد ان الله سيعطي نبيه نسلا كثيرا من خلال فاطمة(ع) يبقى مستمرا على مر الزمن، وان من صفه بالأبتر سيكون هو الأبتر، وقد عبر عن ذلك بصيغة الماضي (إنا أعطيناك) مع ان الأمر لم يكن قد تحقق بعد، لان فاطمة لم تكن قد ولدت عند نزول السورة، حيث نزلت في بداية الدعوة وفاطمة(ع) ولدت في السنة الخامسة بعد البعثة، وانما عبر بصيغة الماضي ليؤكد حتمية حصول هذا الأمر في المستقبل، وكأنه واقع ومتحقق فعلا، وصار من الماضي.

ولذلك فان هذه السورة المباركة في الحقيقة تخبر عن أمر غيبيّ سيتحقق وهو ان الله سبحانه وتعالى سيعطي نبيه كوثرا من الخير والبركات والنسل من خلال فاطمة الزهراء(ع) التي بواسطتها سيكثر نسل رسول الله(ص) ويستمر إلى يوم القيامة .

ولذلك رُوِيَ أن النبي (ص) قال لخديجة وذلك قبل ولادة فاطمة (ع): ( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ، الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ، وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ).
ومن هنا فإن الخير الكثير أو الكوثر ليس النبوة ولا إظهار الدين والرسالة،ولا الانجازات والانتصارات التي حققها النبي بجهاده ، وإنما الخير الكثير بقرينة الاية الاخيرة من السورة: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾، هو الخير الكثير في ذريته ونسله وهو فاطمة الزهراء (عليها السلام)كما يؤكد مغظم علمائنا ، لأن نسل رسول الله (ص) انما انتشر في العالم بواسطة فاطمة وذريتها التي خرجت من رحمها، وذرية النبي(ص) من فاطمة لم تكن امتدادا نسبيا لرسول الله(ص) فقط، بل كانت امتدادا رساليا له حمت الاسلام وضحت من أجل المحافظة على الدين والرسالة وارتقى الكثير منهم شهداء في سبيل العقيدة ، وكان منهم الأئمة الاثنا عشر، وكان منهم أيضا مئات الآلاف من العلماء والمفكرين والفقهاء والمحدثين والمفسرين والقادة الذين نشروا مبادىء وقيم واحكام الاسلام في ارجاء العالم.

وعند التأمُّل اكثر في الآية الأولى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ وفي بقيت الايات سيتّضح لنا العديد من الامور التي تدل على عظمة هذا العطاء الذي منه الله لرسوله(ص) وعلى عظمة الزهراء(ع):

الامر الأول: إنّ المقارنة بين هذه الآية والاية التي نزلت قبلها في سورة الضحى وهي قوله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾ الضحى: 5. ترشدنا الى أن العطاء الموعود به النبي(ص) لا ينحصر في العطاء الأخروي وهو مقام الشفاعة، وأنّ بيده الصراط وبيده الميزان يوم القيامة؛ كما ورد في الروايات الشريفة، بل إن قوله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾ يفيد أنه وعده بعطاءٍ لا حدود له في الدنيا والآخرة.

وأن العطاء الذي وعده به هو عطاءٌ يُرضيه، وأبرز وأوضح مظاهر العطاء الذي منحه الله إياه في الدنيا هو الكوثر وفاطمة وذريتها ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾، فإن عطاء الكوثر هو أعظم عطاءٍ أرضى قلب النبي(ص) وهو عطاء حصل عليه الني(ص) في الدنيا واستمر في الآخرة.

الامر الثاني: أن العطاء يتضمن معنى السعة والكثرة، فهناك فرق بين الهبة والهدية وبين العطاء، فالجميع تمليك وبذل وعطاء، لكن الهبة والهدية لا تستبطن أكثر من تخصيص شيء لشخص معين من منطلق المحبة او القرابة او المصلحة، بينما الإعطاء يتضمن السعة والكثرة والشمول من موقع الإنعام والتفضل واللطف الالهي.

فعنوان العطاء هو السعة والكثرة ، لذلك كان المناسب ان يكون متعلق العطاء الكوثر الذي هو الخير الكثيروالواسع ، اي كان المناسب لهذا العطاء أن يكون كوثرا اي خيرا كثيرا وجزيلا وواسعا ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾.

الامر الثالث: أن الله أعطى نبيه(ص) الكوثر والخير الكثير والنسل الكثير، وهو عطاء جزيل وكبير وعظيم، ولذلك فهو يستوجب الشكر الله ويستحق الشكر لكن ليس بالقول واللفظ ، بل بالعمل ولذلك قال تعالى (فصل لربك وانحر)، فطلب ان يكون الشكر بالصلاة التي هي من ابرز اشكال الشكر لله سبحانه وتعالى ، لان هذه النعمة العظيمة توجب الشكر واخلاص العبودية والعبادة لله سبحانه وتعالى، ولان هذا العطاء لرسول الله(ص) كان تكريما وإعزازاً وتشريفا من الله لرسوله(ص) فهو عطاء خير وكرامة وإعزاز ومحبة وتشريف، ولذلك كله استوجب الشكر بالصلاة والتوجه إلى الله من خلالها.

الامر الرابع: ان من شأن الوعد الالهي بإعطاء الكوثر والخير الكثير﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾. ان يبعث في نفس رسول الله(ص) الأنس والاطمئنان والارتياح التام، وايضا ان يقويه ويجعله اكثر صلابة في مواجهة التحديات والضغوط التي كان يفرضها المشركون والاعداء، هؤلاء الذين كانوا يعيريون النبي(ص) في تلك المرحلة بانه لا اولاد له ولا نسل له ولا امتداد له ولا قوة ولا سند ولا ظهر يعتمد عليه في المواجهة جاءت هذه الاية لتبشر النبي(ص) بالكوثر وبهذا العطاء الجزيل والواسع والعظيم ولتبعث في قلبه الطمانينة والراحة وفي المقابل لتبعث في نفوس الاعداء اليأس والاحباط لان من شأن إعطاء الكوثر للنبي(ص) ان يزرع اليأس والاحباط في نفوس شانئيه واعداءه، فهؤلاء الذين يحسبون ان النبي(ص) لا نسل له لا اولاد ولا علاقات وليس لديه قوة ولا امتداد يمكن ان يعتمد عليهم، ولا يملك شيئا من الوسائل التي تمكنه من الاستمرار والتمدد في المستقبل، بينما هم يملكون من الأموال والأبناء والقدرات والمواقع والسلطة ما يمكنهم من الامتداد في المستقبل، هؤلاء سيحبطهم وعد الله لرسوله بالكوثر وكثرة الخير والبركات والعطاءات والنسل المتكاثر والمستمر، وسيجعلهم ييأسون، لان هذا العطاء الكثير لرسول الله (ص)، اولا: هو من الله وليس من الغير حتى ينقطع فهو عطاء حقيقي مستمر ولا احد يستطيع قطعه ومنعه، وثانيا: لان الله يخبر رسوله بان شانك هو الابتر الذي سينقطع نسله وخيره، وان كل ما عنده من قدرات وامتداد سيزول ولن يبقى وهو الى بوار وزوال، ولا مستقبل له، وبالتالي فان عليهم ان يعيدوا حساباتهم.

فهذه الإخبارات (أنا أعطيناك الكوثر) و(ان شانئك هو الابتر) من شأنها أن تثبت وتقوي عزيمة النبي(ص) في المواجهة وأن تضعف وتوهن المشركين والأعداء. وهكذا كان فقد انتصر النبي(ص) على اعدائه من المشركين والكافرين واليهود والمنافقين ولم يستطع هؤلاء ولا تحالفاتهم ان تنال من النبي(ص) ولا من رسالته وهزموا جميعا امام المسلمين الذين تسلحوا بالايمان والارادة والجهاد وقدموا التضحيات الكبيرة في سبيل الله واليوم نحن نستطيع ان نتغلب على احفادهم وكل امتداداتهم عندما نتمسك بالايمان والارادة وخيار المقاومة ونكون مستعدين لتقديم التضحيات في سبيل الله.

اليوم المجازر والجرائم التي ترتكب من غزة الى ايران، والاغتيالات الجبانة لقادة مقاومين في لبنان والعراق، هي محاولات للتعويض عن العجز والفشل امام المقاومة، وامام صمود وثبات اهل غزة، وامام تصميم حركات المقاومة في لبنان والعراق واليمن على مواصلة عملياتها لمساندة غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، لكن كل هذه الجرائم ومعها كل التهديدات والتحالفات لن تثني حركات المقاومة عن القيام بواجبها الديني والاخلاقي والانساني اتجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة اسرائيلية امريكية لا مثيل لها في تاريخنا المعاصر .

لن ينجح العدو في التعويض عن عجزه او في كسر ارادة الصمود والمقاومة لدى اهلنا ومقاومتهم في غزة ولبنان والضفة وغيرها.

فلسطين والشعب الفلسطيني قدم العديد من القادة شهداء على طريق فلسطين والقدس وكان كلما يرتقي شهيدا في الميدان كانت تتعاظم المقاومة وتتعاظم شعبيتها.

إذا كان العدو من خلال المجازر والاغتيالات للقادة يريد تقويض المقاومة وشعبيتها فان النتيجة التي يشاهدها العالم ان المقاومة تزداد حضورا في الميدان، وتزداد شعبيتها في غزة وفي الضفة وفي كل فلسطين وفي كل المنطقة، بل ان هذه الدماء ستؤجج روح المقاومة لدى شعوبنا في المنطقة وتزيدهم قناعة بخيار المقاومة ومواصلة طريقها.

الاغتيالات لن تعطي العدو الاسرائيلي صورة النصرالتي يريدها، ولن تغير في انطباعات الرأي العام الاسرائيلي عن الفشل الذي اصاب جيشهم في غزة، ولن تخفف من حالة التململ التي بدأت في الداخل الاسرائيلي من كلفة الحرب وتراجع الوضع الاقتصادي في الكيان الصهيوني، ولن تعيد للجيش الاسرائيلي صورته التي تحطمت في عملية طوفان الاقصى، لان اسلوب الاغتيالات جربه العدو مرارا وتكرارا ولم يوصله الى نتيجة، او يؤدي الى توقف المقاومة، او انهاء القضية الفلسطينية، بل على العكس من ذلك، دماء القادة الشهداء كانت على الدوام تستولد قيادات جديدة اكثر اصرارا وتصميما على مواجهة العدو، واشد عزما وصلابة للدفاع عن القضية .

واذا كان العدو يريد من خلال اعتداءه على الضاحية واغتيال الشهيد الشيخ صالح العاروري تغيير المعادلات وفرض وقائع جديدة، فهذا لن يحصل، لان المقاومة لن تسمح بكسر المعادلات القائمة ولا يمكن ان يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن المزيد من الجرائم اياً كانت النتائج .

 

"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث