السبت, 27 04 2024

آخر تحديث: الجمعة, 26 نيسان 2024 5am

المقالات
خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

الشيخ دعموش: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. لفت نائب...

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

  • خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

    خطبة الجمعة 29-3-2024: علي(ع)وليلة القدر

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات.

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله، الشيخ علي دعموش على أن المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات، وليس أمام العدو بعد كل هذا العجز والفشل في الميدان، سوى وقف العدوان والإذعان لمعادلات المقاومة وشروطها.

وخلال رعايته ملتقى شهيد القدس الشبابي الذي أقامته التعبئة التربوية في حزب الله في مجمع الإمام الخميني في بيروت، بمشاركة أكثر من 30 منظمة شبابية وطلابية من دول محور المقاومة، أشار الشيخ دعموش إلى أن كل الضغوط والتهديدات التي نسمعها من العدو الإسرائيلي ومن غيره هي من أجل أن نتخلى عن نصرة غزة ونتوقف عن العمليات في الجنوب، لكننا لسنا ممن يترك أهلنا في غزة، وقرار المقاومة هو أن نبقى في الميدان، وأن نستمر في العمليات مهما كانت الضغوط والتهديدات، وأن لا نتوقف عن نصرة غزة طالما لم يتوقف العدوان عليها.

وقال الشيخ دعموش: "اذا كان العدو يظن أن بإمكانه أن يستهدف المدنيين ويدمر البيوت في قرانا وبلداتنا من دون أن يلقى الرد المباشر فهو واهم، فالمقاومة الإسلامية في لبنان لم تتردد ولن تتردد أو تتأخر في استهداف العدو وتدمير بيوت مستوطناته، وهذا ما تشهده مستوطنة كريات شمونة والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال".

وأضاف: "يجب أن يعرف العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يكسر إرادة أهلنا أو ينال من صمودهم وثباتهم، أو يتمكّن من أن يغير شيئًا في المعادلات التي صنعتها لحماية أهلنا وبلدنا".

ورأى أن قدرات المقاومة وإمكاناتها وتجربتها وخبراتها وتطورها وقوة ردعها وثباتها وشجاعتها وعملياتها النوعية، لا سيما عملية طوفان الاقصى، حولت هذه المقاومة في لبنان وفلسطين إلى تهديد وجودي حقيقي للكيان الصهيوني، وليس إلى مجرد خيار يصنع توازن ردع مع العدو.

ولفت إلى أن ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما يشاهده العالم من قوة وثبات وبسالة المقاومة في غزة والصمود المذهل والمدهش لأهلها في مواجهة العدوان من جهة، وفشل وعجز العدو عن تحقيق أي من أهدافه في غزة ولبنان من جهة آخرى، سيرفع من قيمة المقاومة ومن سلاح المقاومة ومن خيار المقاومة عند الشعوب، ليس كخيار استراتيجي فقط، بل كخيار ثقافي وروحي وقيمي وأخلاقي يجب التمسك به مهما كانت التضحيات.

ورأى أن من النتائج التي ستترتب على معركة طوفان الأقصى أنها ستزيد شعوب منطقتنا قناعة ويقينًا أن لا مسقبل لهذا الكيان الصهيوني في المنطقة؛ بل المستقبل القريب لهذا الكيان هو الزوال حتمًا بإذن الله.

وختم بالقول: "اليوم وأمام ما تصنعه المقاومة في غزة ولبنان من بطولات نحن أمام إنجاز كبير وتفوق بارز في التخطيط والاداء والسيطرة في الميدان، وثبات منقطع النظير وشجاعة لا متناهية، في مقابل صورة نقيضة بالكامل هي صورة الجيش الإسرائيلي المدجج بالسلاح، لكنه الجيش المستنزف والمنهك والمربك والمحبط والفاشل والعاجز عن تحقيق أي إنجاز أو تغيير الواقع في لبنان وفي غزة".

نص الكلمة

في هذا الملتقى المبارك نقف مع رجل الهي كبير ، ومع نموذج ورمز للقائد الجهادي الإسلامي الحقيقي، الذي يصنعه الإسلام وتصنعه مدرسة الإمام الخميني- قدس سره الشريف، وتصنعه قيم ومفاهيم الثورة الإسلامية المباركة ألا وهو الشهيد الحاج قاسم سليماني.

فالشهيد سليماني اولا وقبل كل شيء هو رمز فى الايمان والطاعة لله سبحانه وتعالى، ورمز في الجهاد والمقاومة والشجاعة والاقدام واخذ زمام المبادرة والتحرك في الميدان دون تردد او توقف، ورمز في الصدق والاخلاص والتوكل على الله.

الصدق والاخلاص على حد تعبير الامام القائد دام ظله هما عنوان وجوهر مدرسة سليماني، الصدق: الذي تتحدث عنه الآية الشريفة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} (الأحزاب، 23)، و«الإخلاص» الذي تتحدث عنه آيات كثيرة، منها قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} (الزمر، 11).

هذان العنوانان القرآنيان شكّلا حركة الشهيد سليماني.

لقد عمل الشهيد سليماني في حياته بصدق بكل معنى الكلمة سواء في «الدفاع المقدس»، وفي «قوّة القدس» وفي مختلف الميادين، تحمّل عناء الجهاد في سبيل الأهداف الكبيرة، وبقي وفيّاً للإسلام وللثورة بكل كيانه. بقي وفيّاً للعهد الذي قطعه مع الله ومع الإمام [الخميني]. كان وفيّاً بكل كيانه لشعبه الإيراني وللأمة الإسلامية، وقام بواجباته اتجاه الشعب الإيراني، واتجاه الأمة الإسلامية ومقدساتها لا سيما في فلسطين.

وكان في كل ما قام به مخلصا لله ولا يبتغى سوى وجه الله ورضا الله لم يعمل من اجل الحصول على مكاسب او امتيازات شخصية، كانت له شهرته وشعبيته الواسعة وكان بامكانه ان يعتلي اعلى المناصب في الجمهورية الاسلامية، ولكنه كان يزهد بكل المناصب والمواقع ويصر على البقاء في خطوط المواجهة الامامية كجندي يدافع عن الاسلام والمقدسات والشعوب المظلومة في مواجهة الاستكبار والاحتلال والعدوان.

في السنوات الاخيرة وامام كل استحقاق انتخابي لرئاسة الجمهورية في ايران كان الكثير من الناس يطلبون منه ان يرشح نفسه للرئاسة فكان يرفض ذلك بشكل قاطع ويقول: انا مرشح للشهادة وليس للرئاسة.

ويطلب من احد المقربين منه ان ينقل عن لسانه لمن يساله لماذا لا يترشح سليماني للرئاسة؟: (ان سليماني جندي وحسب ولا شيء اخر). ثم يقول له هذا الشخص المقرب منه: ماذا لو ان السيد القائد رغب بذلك ؟فاجاب :ان كلفني السيد القائد بذلك فسأذهب اليه وابقى ابكي عنده حتى يعفيني من هذا الامر .

الشهيد الحاج قاسم هو مظهر من مظاهر التواضع ايضا فهو الشخصية المعروفة بتواضعها، فالذين عرفوه وعايشوه لم يشعروا معه لا بالشكليات ولا بالبرتوكولات ولا بالنجوم ولا بالدرجات ولا بالرتب ولا بالمجاملات، بل كانوا يشعرون انه واحد منهم يتعامل معهم ومع الجميع بتواضع ومحبة وطيبة

كان قدوة في العلاقة والارتباط بالولي الفقيه والتقيد والالتزام الدقيق بالتكاليف والتوجيهات والارشادت الصادرة عنه، وهذا الامر كان من ابرز صفاته والسبب الاساسي في نجاحاته وتوفيقاته وانجازاته.

الشهيد سليماني كان الرجل المفعم دائما بروح الامل والتفاؤل وانه مهما كانت الظروف قاسية والافق مسدودا فانه كان يأمل بالفرج ويتفاءل ولا ييأس من فتح الابواب امام الحلول، ولذلك عندما كانت تُعرض عليه المشكلات والمصاعب كان يقول الكلمة التي اشتهرت عنه (يقينا كله خير) .

الشهيد سليماني هو رجل الميدان وقائد الميدان الحاضر بشكل دائم بين المجاهدين والمقاومين في المحاور وفي الخطوط الأمامية، وفي السواتر الترابية الامامية.

كان الحاج قاسم قائدا لا يعرف معنى للهزيمة ولا تركعه الاحداث ولا يعرف معنى للتعب او الخوف او الرهبة.

كان يعرض نفسه للخطر في المواقع الامامية ليدافع عن الجميع سنة وشيعة ومسيحيين وعربا واكرادا
لم يقل يوما الحاج قاسم لا شأن لنا باهل السنة او بالمسيحيين المعتدى عليهم او لا شأن لنا بالاكراد المعتدى عليهم، كان يتألم لهؤلاء كما يتألم للشيعة وكان هذا نهجه الذي سار عليه منذ ايام الحرب العراقية الايرانية حيث كان يتألم للاكراد العراقيين الذين قصفهم صدام بالسلاح الكميائي كما يتألم لعناصر فرقته العسكرية وكان يتفانى في انقاذ ارواحهم جميعا
كان يحب مختلف الطوائف في سوريا والعراق وكان يقاتل من اجل العراق وسوريا وفلسطين بنفس الروح التي كان يقاتل بها من اجل ايران، وكان يقاتل من اجل السنة بنفس العزم الذي كان يقاتل به من اجل الشيعة، وكان على استعداد لكي يقتل على هذا الطريق.

الحاج قاسم هو ذاك الشخص الذي كان يقول "اريد ان افدي بروحي شعبي" و يقصد الشعب الايراني الذي فيه العرب والكرد والاتراك والبلوش والسنة والشيعة والمسحيين والزردشتيين وغيرهم
كان الحاج قاسم ينظر الى كل الشعب الايراني نظرة واحدة وهو كان يخدم الجميع ويحمل هموم الجميع ويدافع عن الجميع وهذه هي مدرسة الاسلام ومدرسة رسول الله والائمة الاطهار الذين لم يفرقوا بين الناس، لقد نهل من مدرسة الامام علي(ع) الذي قال عندما استباح جيش معاوية بعض البلدات والقرى في العراق واعتدى على المسلمين والمسيحيين: (وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْمُسْلِمَةِ وَالْأُخْرَى الْمُعَاهِدَةِ فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَقُلُبَهَا وَقَلَائِدَهَا وَرُعُثَهَا مَا تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلَّا بِالِاسْتِرْجَاعِ وَالِاسْتِرْحَامِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ وَلَا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ، فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً ).

لقد نشأ الحاج قاسم في هذه المدرسة وكان على استعداد دائم كي يقدم كل وجوده على هذا الطريق.

اليوم الشهيد سليماني بهذه الشخصية التي تحمل كل هذه الصفات والخصائص والمزايا الدينية والروحية والاخلاقية والانسانية والجهادية أصبح نموذجًا وقدوة للشباب على طريق القدس ولكل المجاهدين والقادة الجهاديين الكبار وتحول الى رمز يجسد الايمان والصدق والاخلاص والتواضع والمحبة والثقة بالذات والشجاعة والصمود والانتصار وروح الامل .

اصبح رمزاً للتضحية والفداء والوفاء، وللدفاع عن المستضعفين وعن المظلومين مسلمين وغير مسلمين، الحاح قاسم سليماني في كل معركته وفي كل حياته لم يُدافع فقط عن الشيعة بل دافع عن الشيعة وعن السنة وعن المسلمين وعن المسيحيين وعن أتباع الديانات الاخرى، ودافع عن فلسطين وعن سوريا والعراق ولبنان وعن افغانستان وعن فنزويلا وعن أي دولة أو شعب يُمكن أن يُحاصر أو يُستضعف أو يُتآمر عليه، وكان حاضراً في كل الساحات والميادين.

هذه المميزات الشخصية والمتنوعة والكبيرة والعالية التي تَوافرت في شخصية هذا القائد جعلته مؤهلا ليكون رمزا كبيرا، وهي تُؤهله لأن يكون رمزاً عالمياً كبيرا يَحتذي به كل مناضلي هذا العالم ومقاوميه ومجاهديه .

هناك رموز كبيرة جداً في منطقتنا، الشهداء القادة في لبنان والشهداء القادة في فلسطين والشهداء القادة في العراق الشهداء القادة في اليمن، الشهداء القادة في ساحات اخرى، هؤلاء رموز وأبطال وطنيون وقوميون في بلادهم وفي أُمتهم، لكن عندما يَتقدم الحاج قاسم سليماني، فلأنه كان حاضراً بقوة وفاعلية في كل هذه الساحات، وما كُشف عن الشهيد سليماني وشخصيته وجهاده وتضحياته وإنجازاته في كل الساحات، هو اقل مما قام به .

هناك ‏شهداء يتجاوزون الزمان والمكان في ‏تأثيرهم وإلهامهم، هناك شهداء يُؤثرون في ‏أجيال على امتداد الزمان والمكان، بل يؤثرون ‏في البشرية وتأثيرهم يشمل العالم، ومن هؤلاء الشهداء الشهيد الحاج قاسم سليماني، فهو شهيدٌ يتجاوز المكان، لانه ليس شهيداً لإيران ‏فقط، او للعراق او لسوريا، أو للبنان أو ‏لفلسطين أو لليمن أو لكل مظلوم ناصره الحاج قاسم سليماني وإنما ‏هو شهيد بمستوى الأمة وبمستوى العالم، فهو يتجاوز المكان، وأيضاً يتجاوز الزمان، لاننا نعتقد ان إلهام وتأثير الحاج قاسم ‏سليماني كشهيد قائد ‏كبير وملهم سوف يبقى لأجيال بسبب شخصية هذا الشهيد وعطاءاته وانجازاته، وما قام به، وهذا جزء من قدرة الشخصية على الإلهام، ‏على ‏إلهام الأجيال والمقاومين والمقاتلين والمظلومين.‏

علاقة الشهيد سليماني مع المقاومة في لبنان وفلسطين ، كانت نموذجية، كان سندا حقيقيا لهذه المقاومة، دعمها بالفكر والموقف والمال والسلاح، كان يحمل كل آلامها واوجاعها وآمالها وكل طلباتها وحاجاتها، ويتابعها في الجمهورية الإسلامية، ويقوم بتأمينها أكثر مما كان يُطلب أو يُتوقع.

الشهيد سليماني كان العامل الاساسي في تطور وتراكم وتعاظم قدرات المقاومة وشريكا كاملا في انجازاتها وانتصاراتها في لبنان وفي فلسطين وفي العراق وعلى امتداد المنطقة.

واليوم قدرات المقاومة، وإمكاناتها، وتجربتها، وخبراتها، وتطورها، وقوة ردعها وثباتها وشجاعتها وعملياتها النوعية لا سيما عملية طوفان الاقصى حولت هذه المقاومة في لبنان وفلسطين الى تهديد وجودي حقيقي للكيان الصهيوني وليس الى مجرد خيار يصنع توازن ردع مع العدو.

ما جرى في 7 اكتوبر وما يشاهده العالم من قوة وثبات وبسالة المقاومة في غزة والصمود المذهل لاهل غزة في مواجهة العدوان من جهة وفشل وعجز العدو عن تحقيق اي من اهدافه في غزة ولبنان من جهة اخرى، سيرفع من قيمة المقاومة ومن سلاح المقاومة ومن خيار المقاومة عند الشعوب ، ليس كخيار استراتيجي فقط بل كخيار ثقافي وروحي وقيمي واخلاقي يجب التمسك به مهما كانت التضحيات.

اكثر من ذلك فان النتائج التي ترتبت وستترتب على معركة طوفان الاقصى ستوحد الارضية الفكرية والثقافية والنفسية لقضية تحرير فلسطين وستزيد شعوب منطقتنا قناعة ويقينا بان لا مسقبل لهذا الكيان الصهيوني في المنطقة بل ان المستقبل القريب لهذا الكيان هو الزوال حتما باذن الله.

لقد استنزف العدو اليوم معظم خططه العسكرية في غزة، ولم يعد يملك حلولا سوى الرهان على عامل الوقت وإطالة أمد الحرب، ولكن هذا الرهان هو رهان غير مضمون بل هو رهان خاسر، لأن إطالة أمد العدوان لن يمكن العدو من تحقيق أهدافه، ولن يقضي على حماس، ولن يحرر الأسرى الصهاينة بالقوة وبلا ثمن، ولن يخرج أهل غزة من أرضهم لا طوعا ولا جبرا، ولن يغيّر شيئاً من معادلات المقاومة في جنوب لبنان، ولن يحمي السفن الإسرائيلية في البحر الاحمر .

إطالة أمد العدوان ستكون له نتيجة واحدة هي المزيد من الفشل والعجز وتعميق المأزق الاسرائيلي وزيادة الخسائر في صفوف جنود وآلياته، ولن يحصد في النهاية سوى الخيبة والهزيمة.

اليوم وامام ما تصنعه المقاومة في غزة ولبنان من بطولات نحن امام انجاز كبير وتفوق بارز في التخطيط والاداء والسيطرة وثبات منقطع النظير وشجاعة لا متناهية في مقابل صورة نقيضة بالكامل هي صورة الجيش الاسرائيلي المدجج بالسلاح لكنه الجيش المستنزف والمنهك والمربك والمحبط والفاشل والعاجز عن تحقيق اي انجاز او تغيير الواقع في لبنان وفي غزة .

اليوم المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات، وليس أمام العدو بعد كل هذا العجز والفشل في الميدان سوى وقف العدوان والإذعان لمعادلات المقاومة وشروطها.

وكل الضغوط والتهديدات التي نسمعها من العدو الاسرائيلي ومن غيره هي من اجل ان نتخلى عن نصرة غزة ونتوقف عن العمليات في الجنوب، لكننا لسنا ممن يترك أهلنا في غزة، وقرار المقاومة هو أن نبقى في الميدان وأن نستمر في العمليات مهما كانت الضغوط والتهديدات، وأن لا نتوقف عن نصرة غزة طالما لم يتوقف العدوان عليها.

واذا كان العدو يظن ان بامكانه ان يستهدف المدنيين وان يدمر البيوت في قرانا وبلداتنا دون ان يلقى الرد المباشر فهو واهم، فالمقاومة الاسلامية في لبنان لم تتردد ولن تتردد او تتأخر في استهداف العدو وتدمير بيوت مستوطناته، وهذا ما تشهده المستوطنات الإسرائيلية في الشمال بما في ذلك مستوطنة كريات شمونة.

يجب ان يعرف العدو انه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع ان يكسر ارادة اهلنا او ينال من صمودهم وثباتهم او يتمكن من ان يغير شيئا في المعادلات التي صنعتها لحماية اهلنا وبلدنا .

 

"التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع، كما ولا يتحمّل الموقع

أي أعباء معنوية أو مادية إطلاقاً من جراء التعليقات المنشورة"


أضف تعليقاً


كود امني
تحديث