السبت, 15 03 2025

آخر تحديث: الجمعة, 14 آذار 2025 2pm

المقالات
خطبة الجمعة 14-3-2025

خطبة الجمعة 14-3-2025

في دعاء مكارم الاخلاق الوارد عن الامام زين العابدين : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ...

الكلمة النهائية التي القيت في لقاء انطلاق مشروع وعد والتزام  30-12-2024

الكلمة النهائية التي القيت في لقاء انطلاق مشروع وعد والتزام 30-12-2024

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة...

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

  • خطبة الجمعة 14-3-2025

    خطبة الجمعة 14-3-2025

  • الكلمة النهائية التي القيت في لقاء انطلاق مشروع وعد والتزام  30-12-2024

    الكلمة النهائية التي القيت في لقاء انطلاق مشروع وعد والتزام 30-12-2024

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 14-3-2025: اليوم واحدة من الاولويات هو تثبيت الايمان وقيم الاخلاق والتماسك الداخلي والالتفاف حول القيادة. الشيخ دعموش: علينا ان نتنبه لكل محاولات التضليل والتشويه والتشويش والشائعات والدعايات الفارغة للتشكيك في مقاومتنا ونهجنا وقيادتنا. الشيخ دعموش: يجب ان نحذر من ان نكون ممن يساهم في اضعاف المقاومة والتشكيك بها وبقياداتها او تشويش اذهان الناس واضعاف روحهم المعنوية (معنوياتهم) فهذا هو الحرام بعينه الشيخ دعموش: مجتمعنا مجتمع مخلص وثابت ومضحي وحاضر في الميدان ونملك قيادات صادقة ومخلصة ومضحية، ولدينا مجاهدين ابطال سطروا في معركة اولي البأس ملاحم بطولية ومنعوا العدو من تحقيق اهدافه. الشيخ دعموش: لقد اراد الاسرائيلي سحق هذه المقاومة ولكنه فشل ولم يستطع ان يشطبها من معادلة الوجود، بل بقيت وستبقى ثابتة ومتجذرة الشيخ دعموش: اليوم ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته ‏هدفه الاساسي هو الضغط لاستدراج لبنان نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش: من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع ‏العدو الذي يحاول بتواطئ أميركي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع اسرائيل، وربط اعادة الاعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي الى تجريد لبنان من عناصر قوته . الشيخ دعموش: لن نقبل ان يخضع موضوع الاعمار لاي شروط سياسية اوغير سياسية ، وهو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الاولى ويجب ان تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية. الشيخ دعموش: نحن في حزب الله مصممون على استكمال ما بدأناه على صعيد اعادة الاعمار ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدَّولة من مسؤولياتها . الشيخ دعموش: اليوم المقاومة تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها اتجاه شعبها ومواطنيها وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم. الشيخ دعموش: ماذا فعلتم حتى الان امام الخروقات والاعتداءات اليومية الاسرائيلية ؟ على الاقل اقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة. الشيخ دعموش: طالما هناك احتلال وعدوان مستمر فان السلاح هو زينة الرجال وعلى الجميع ان يتصدى له بكل الوسائل، وهذا حق لا يمكن ان نتخلى عنه مهما كانت التضحيات.

الانجازات العامة للامام العسكري(ع)

إن الأساس والمرتكز الذي تقوم عليه فكرة إرجاع الأمة إلى الفقيه العادل العالم هو أن الأجيال تحتاج دائماً إلى المرشد والموجه والمفكر والمدبر الذي يعلمهم أحكام دينهم ويعمق لهم إيمانهم ويوجههم في سلوكهم إلى العدل والصلاح ورضا الله عز وجل.   

                                                             

نص الخطبة:

بسم الله الرحمان الرحيم

في هذا اليوم نلتقي بذكرى شهادة الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع) وهو الإمام الحسن العسكري (ع) الذي ولد في المدينة المنورة في الثامن من ربيع الثاني سنة 232هـ وكانت شهادته في يوم الجمعة في الثامن من شهر ربيع الأول في مثل هذا اليوم من سنة 260هـ.

وقد استشهد (ع) بسم دسه في طعامه أحد أعوان الخليفة العباسي المعتمد، وكان عمره 28 سنة ودفن إلى جانب أبيه الإمام علي الهادي (ع) في سامراء، ومقامهما في سامراء لا يزال شامخاً يقصده المؤمنون والزوار من كل أنحاء العالم الإسلامي بالرغم من التفجير الآثم الذي تعرض له هذا المقام قبل سنوات على أيدي التكفيريين الحاقدين [يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره  الكافرون].

لقد تسلم الإمام الحسن العسكري (ع) مهام الإمامة بعد وفاة والده الإمام الهادي (ع) وكان عمره اثنين وعشرين سنة، وعاصر في فترة إمامته التي استمرت ست سنوات (من سنة 254 ـ 260) ثلاثة حكام من العباسيين هم: المعتز والمهتدي والمعتمد.. هؤلاء الذين واجهوا الإمام بأحقادهم وبطشهم، وزجوا به في سجونهم عدة مرات، وأخضعوه لرقابتهم المشددة، ولاحقوا كل من يتواصل معه.

وقد عبر الإمام (ع) عن معاناته الشديدة مع السلطة العباسية الحاكمة وعن الظروف والأوضاع الصعبة والعصيبة التي كان يعيشها في ظل هذه السلطة الجائرة عبر عن ذلك بقوله لأصحابه وأتباعه وشيعته:

(ألا لا يُسلمنّ عليَّ أحد، ولا يُشير إليَّ بيده، ولا يُومئ، فإنكم لا تؤمنون على أنفسكم).

ولكن الإمام (ع) بالرغم من كل هذه الظروف الصعبة وبالرغم من كل المضايقات والاضطهاد وسياسة الإرهاب التي فرضها الحكم العباسي عليه وعلى أصحابه وشيعته استطاع بحكمته وحنكته وصبره أن يحقَّق مجموعة أمور:

أولاً: استطاع أن يفرض احترامه حتى على أشد الناس حقداً عليه وعلى أهل البيت (ع). فعبيد الله بن يحيى كان وزيراً في الدولة العباسية وكان معادياً وحاقداً ولكنه مع ذلك كان يقول بحق الإمام:

(لو زالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه).

ثانياً: استطاع الإمام (ع) أن يربي ويعلم طلاباً كان لكل واحد منهم دور في نشر العلوم والمعارف الإسلامية وفي مواجهات الشبهات والأضاليل التي كان يبثها الأعداء.. وقد عدَّ الشيخ الطوسي تلامذة الإمام فبلغوا أكثر من مئة عالم، وكان من بينهم شخصيات بارزة وكبيرة.

ثالثاً: تمكَّن الإمام (ع) من إيجاد شبكة اتصالات مع الشيعة في المناطق المختلفة من خلال نصب وتعيين الوكلاء والممثلين.. وتدريب الشيعة على التواصل غير المباشر مع الإمام عبر هؤلاء الوكلاء والممثلين تمهيداً لغيبة الإمام المهدي (عج) وطريقة التعاطي والتواصل معه..

رابعاً: توجيه الشيعة للرجوع إلى الفقهاء والعلماء وربط الأمة بالعلماء والفقهاء وتقليدهم وأخذ معالم الدين وأحكام الدين عنهم خصوصاً في زمن الغيبة الكبرى للإمام المهدي (عج) حيث لا إمام معصوم يرجع إليه الناس.

يقول الإمام العسكري (ع): (فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواء مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه).

وفكرة ربط الأمة بالعلماء وجعلهم مرجعية لها يأخذون منهم معالم الدين وأحكام الدين هي فكرة أسس لها أهل البيت (ع) منذ زمن الإمام الصادق (ع) الذي قال: (يُنظر من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكماً، فإني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه، فإنه استخف بحكم الله وعلينا ردّ، والراد علينا راد على الله وهو على حد الشرك بالله).

إن الأساس والمرتكز الذي تقوم عليه فكرة إرجاع الأمة إلى الفقيه العادل العالم هو أن الأجيال تحتاج دائماً إلى المرشد والموجه والمفكر والمدبر الذي يعلمهم أحكام دينهم ويعمق لهم إيمانهم ويوجههم في سلوكهم إلى العدل والصلاح ورضا الله عز وجل.

الأمة بحاجة باستمرار إلى من يُشخِّص لها مصالحها ويحدد لها أهدافها ويحفظ لها عزتها ويبين لها دورها ووظيفتها وتكليفها حيال الأحداث والمستجدات والتحديات وهذا ما يقوم به الفقيه العادل نيابة عن الإمام المعصوم.

خامساً: بالرغم من الرقابة الشديدة والظروف الصعبة فإن الإمام (ع) تمكَّن من حفظ ولده المهدي (عج) وكتمان ولادته والتمهيد لغيبته وقام بتعريف خواص أصحابه عليه.

روى أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمد الحسن بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف من بعده، فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن إسحاق، إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم، ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، وبه ينزل الغيث، وبه يخرج بركات الأرض، فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام والخليفة بعدك؟

فنهض مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر، من ابن ثلاث سنين فقال: يا أحمد لولا كرامتك على الله عز وجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، انه سُمّي باسم رسول الله وكنيته، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، يا أحمد مثله في هذه الأمة مثل الخضر ومثل ذي القرنين، والله ليغيبن غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلا من ثبته الله على القول بإمامته، ووفقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه.

فقال أحمد بن إسحاق: فهل من علامة يطمئن إليها قلبي؟ فنطق الغلام، فقال: أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه ولا تطلب أثراً بعد عين.

سادساً: توجيه رجال الشيعة وشخصياتهم البارزة أخلاقياً واجتماعياً وسياسياً. فقد بعث الإمام (ع) برسالة جامعة إلى الشيخ علي بن الحسين بن بابويه القمي وهو أحد كبار الفقهاء الشيعة في قم المقدسة آنذاك قال فيها:

أما بعد أوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقك الله لمرضاته، أوصيك بمغفرة الذنب، وكظم الغيظ، وصلة الرحم، ومواساة الأخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر، والحلم عند الجهل، والتفقه في الدين، والتثبت في الأمور، والتعاهد للقرآن، وحسن الخلق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. واجتناب الفواحش كلها، وعليك بصلاة الليل ومن استخف بصلاة الليل فليس منا، فاعمل بوصيتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتك به حتى يعملوا عليه، وعليك بالصبر وانتظار الفرج.. فاصبر يا شيخي ومعتمدي أبا الحسن وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الأرض لله يورثها من عباده من يشاء والعاقبة للمتقين.

لقد أوصى أئمتنا على الدوام بالصبر والثبات..

وكما كنا نقول دائماً: الصبر والثبات والتحمل وعدم التسرع، والتدبر في الأمور، يؤدي إلى النجاح والعاقبة الحسنة، هذه السياسة ينبغي أن تبقى هي السياسة المعتمدة في مواجهة التحديات والاستحقاقات السياسية وغير السياسية.. وهذه هي ميزة فريقنا السياسي.

أما الفريق الآخر فإنه يتسرع ويطرح سقوفاً سياسية عالية ليس قادراً على تحقيقها.. فهو تارة يريد مقاومة مدنية سلمية ديمقراطية لنزع السلاح غير الشرعي كما يقول، وتارة أخرى يرفض حكومة جامعة وحكومة شراكة ويدفع باتجاه تشكيل حكومة أمر واقع.. وتارة ثالثة يرفض أن يجلس معنا على طاولة الحوار.. وهكذا..

إن المواقف الحادة لهذا الفريق ضد حزب الله هي مواقف مقصودة وتستهدفه سياسياً ومعنوياً.. وتريد النيل من صورته وهيبته، وتستهدف في العمق والجوهر مشروع حزب الله وخياره السياسي المتمحور حول فكرة المقاومة.. هم يستهدفون المقاومة ومشروعها، وكل ذلك بإيعاز مباشر من مشغليهم الإقليميين.. ولكن قد تكون لهذه المواقف الحادة أبعاداً أخرى تتصل بالحرب النفسية وممارسة الضغوط كشكل من أشكال التفاوض.. وبالتالي يجب أن لا نفاجأ إذا ما بدّل هؤلاء مواقفهم تبعاً للمستجدات والمتغيرات أو تبعاً لتبدل مواقف الراعي الإقليمي. وهذا ما بدأنا نسمعه اليوم من أن الفريق الآخر قد يقبل بحكومة جامعة تبعاً لمواقف الراعي الإقليمي الذي بدأ يغير من مواقفه وبات يقبل اليوم ما كان يرفضه بالأمس.

 

والحمد لله رب العالمين