الأحد, 12 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

علي(ع) قمة العبادة والإخلاص لله

الإمام علي(ع) كان يجسد اعتقاداته وإيمانه وما انطوى عليه قلبه في العمل والممارسة والعبادة والطاعة، وما كانت متابعاته ومشاغله وجهاده ومسؤولياته واهتماماته لتشغله عن التوجه الى الله والتفرغ أحيانا للعبادة والصلاة والخضوع واخشوع بين يدي الله في جوف الليل.

خلاصة الخطبة

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن  حزب الله ليس خائفاً ولا قلقاً من الإنتخابات النيابية بل على العكس من ذلك، فحزب الله وحركة أمل أكثر الناس اطمئناناً نتيجة التحالف الثنائي بينهما، وإذا كان هناك من قلق وخوف وإرباك فهو لدى غيرنا ممن يحرض ضدنا.

وقال: نحن ندخل إلى الانتخابات بهدوء وطمأنينة ولدينا ثقة عالية بجمهورنا ولسنا بحاجة من أجل كسب أصوات جمهورنا إلى إثارة العصبيات وإطلاق الاتهامات والتحريض ضد الآخرين واستخدام الخطاب المذهبي كما يفعل البعض الذي ليس لديه شيء يستقطب به جمهوره إلا أسلوب التحريض وإثارة العصبيات المذهبية والمناطقية وغيرها..

وأضاف: نحن ندخل الى الانتخابات دخول الواثقين من أن كل محاولات إضعاف المقاومة ستفشل، وسيكتشف البعض ممن يراهن على تبدل المزاج العام في بيئة المقاومة وعلى تراجع شعبية المقاومة بأن رهانه كان خاطئاً وخائباً، فأهلنا الذين كانوا على الدوام إلى جانب المقاومة في كل الاستحقاقات الماضية هم اليوم أقوى حضوراً وأكثر استعداداً للتصويت لخيارات المقاومة ولوائحها في الانتخابات النيابية؛ لأنهم يدركون حجم الاستهداف الذي تتعرض له المقاومة من قبل المتآمرين والمتربصين والحاقدين وفي مقدمهم أميركا واسرائيل والسعودية .

ولفت الشيخ دعموش: الى أنه إذا كنا نبدي اهتماماً خاصاً بدائرة بعلبك الهرمل فليس ذلك لأننا خائفون بل لأننا نريد أن يكون الإقبال على دعم لائحة الأمل والوفاء كبيرا وقويا في هذه الدائرة، ونريد لإخواننا أن يبذلوا المزيد من الجهد لتلافي الخرق بأقل ما يمكن .. لأن طبيعة القانون النسبي في هذه الدائرة يعطي فرصة للطرف الآخر للفوز بمقعد أو أكثر ، وهذا أمر نعرفه منذ أن وافقنا على القانون، إلا أن هذا القانون يعطينا ويعطي حلفاءنا في دوائر أخرى في زحلة والبقاع الغربي وبيروت الثانية وصيدا جزين وغيرها من الدوائر..

وأشار الى أن حزب الله يعرف من الآن أنهم اذا خرقوا بمقعد سني او مسيحي في دائرة بعلبك الهرمل سيعتبرون ذلك انجازا كبيرا بالنسبة لهم، وسيكبرون الأمر إعلاميا، ويبنون تصورات وتحليلات وأوهام كثيرة.. ولكننا نقوا لهم من الآن أي خرق للائحة الأمل والوفاء في بعلبك الهرمل أو في أي دائرة أخرى لن يكون أكثر من إنتصار وهمي لن يغير من الوقائع  والحقائق ولا من المعادلات السياسية والداخلية ، لأن المقاومة هي حقيقة لبنانية ثابتة لا يمكن لأحد كسرها لا  بالإنتخابات ولا  بغيرها.

نص الخطبة

نبارك لكم ولجميع المسلمين ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبالذي ولد في يوم الجمعة في الثالث عشر من شهر رجب بعد ثلاثين سنة من عام الفيل في بيت الله في جوف الكعبة المشرفة ولم يولد قبله ولا بعده أحد في بيت الله،  فكان ذلك تكريما وتعظيما وإجلالا من الله له.

ولد علي بن أبي طالب من أبوين قرشيين هاشميين فأبوه أبو طالب واسمه عبد مناف وأمه فاطمة بنت أسد وكلاهما من بني هاشم وينتهي نسبهما الى عدنان ، ونسبه هو نفس نسب رسول الله (ص) ولذلك قال(ص): أنا وعلي من شجرة واحدة وسائر الناس من شجر شتى.

وسمته أمه علياًً. وقد روي عن فاطمة بنت أسد أنها قالت: إني دخلت بيت الله الحرام وأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف: يا فاطمة سمه علياً، فهو علي، والله العلي الأعلى.

ويبدو أن الأم كانت هي التي تسمي ولدها حين ولادته إما بالتوافق مع الأب او بدونه، ثمّ يختار الأب إما الابقاء على ذلك الاسم أو تغييره، وهذا ما جرى بالنسبة إلى الامام(ع). وقيل: إنّ النبي(ص) هو من تولى تسميته.

وقيل في سبب تسميته بعلي : أنه إنما سمّي عليا لأنه علا بقدميه كتفي رسول الله(ص)  لكسر الأصنام.

وقيل: لعلوه على كل من بارزه.

وقيل: لأن داره في الجنان تعلو حتى تحاذي منازل الأنبياء.

ولعلي(ع) العديد من الكنى، أشهرها أبو الحسن وأبو تراب وقد كناه النبي(ص) بأبي تراب حين وجده نائما على الأرض وقد علا جبينه التراب، فقال له ملاطفاً: قم يا أبا تراب. وقد كان علي(ع) يحب هذه الكنية .

كما أن له (ع) ألقابا كثيرة منها: أمير المؤمنين، الوصي، الولي، المرتضى، سيد العرب، سيد المسلمين، أعلم الأمة، يعسوب الدين، قائد الغر المحجلين، إمام المتقين، وغيرها.

وهذه الألقاب لها دلالتها الهامة، ولها دورها أيضاً في إظهار مكانة وموقع علي(ع) من هذا الدين وموقعه في الأمة، ومنزلته الكبيرة التي استحقها بجهده وجهاده وعمله وباصطفاء الله له.

والروايات تؤكد على أن لقب أمير المؤمنين هو منحة من الله ورسوله(ص) لعلي(ع) دون سواه.

وهو لقب خاص به لا يحق لأحد حتى للأئمة من ولده أن يتسمى به.

وألقاب الأئمة عليهم السلام توقيفية أي من عند الله،  بمعنى أن الله سبحانه هو الذي منحهم هذه الألقاب، وأتحفهم  ووصفهم بها، كرامة منه لهم، ودلالة على حقيقة صفاتهم ومزاياهم واستحقاقهم  التقدير والتشريف والتعظيم.

وهناك العديد من الأحاديث الواردة عنهم (ع) التي تدل على أن الله سبحانه هو الذي سماهم بتلك الأسماء أو ان جبرائيل(ع) قد جاءهم بها أو ان النبي(ص) أخبر بها عن بعض الكتب السماوية.

وكان عمر رسول الله(ص) حين ولد علي ثلاثين سنة، وكان (ص) لا يزال في بيت أبي طالب، فأحبه النبي(ص) حبّاً شديداً وقال لفاطمة بنت أسد: اجعلي مهده بقرب فراشي.

وكان النبي(ص) يتابع تربيته، ويطهره في وقت غسله، ويعطيه اللبن، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويضمه إلى صدره ويقول: هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وصهري ووصيي وزوج كريمتي وأميني على وصيتي وخليفتي.

لقد كان علي(ع) أحب الناس الى رسول الله(ص) ولذلك تفل برعايته وتربيته منذ أن كان صغيرا وبقي معه حتى بعثه الله رسولا فكان أول من صدق وآمن به واتبعه.

ويتحدث علي(ع) عن تلك المرحلة في خطبته المسماة بالقاصعة يقول عن رسول الله(ص): وضعني في حجره وأنا ولد، يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، ولا خطلة في فعل... إلى أن قال: ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً، ويأمرني بالاقتداء به. ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري.

كان علي(ع) مع النبي(ص) حين يكون في غار حراء فيراه ولا يراه غيره، ولم يكن (ع) معه (ص) مجرد متفرج بل كان يشارك النبي(ص)  في تعبده وتوجهه إلى الله سبحانه في تلك الغار.

أما لماذا في غار حراء؟

فيبدو أنه بسبب أن الأصنام كانت قد وضعت حول الكعبة وفيها وعليها، فلم يكن النبي(ص) يتعبد عندها أو فيها خشية أن يتوهم أحد أنه إنما يسجد للأصنام، أو يخضع لها، أو انّه يُكنُّ لها في نفسه شيئاً من الاحترام والتقدير، كماأنّ بني هاشم عموما وعلى رأسهم عبد المطلب وأبو طالب لم يكونوا في عداد على الكعبة او في جملة الذين يجلسون عندها، أو في جملة من كان يعظم تلك الأصنام، ربما لأنهم كانوا أيضاً على دين الحنيفية، ويريدون أن ينأوا بأنفسهم عن أن يتوهم أحد في حقّهم أنهم يقدسون تلك الأصنام.

وعلى كل فإن علاقة علي (ع) بالله وعبوديته لله الواحد كانت من مميزات شخصيته، فهو جمع في شخصيته الى جانب العلم والمعرفة والجهاد والشجاعة.. العبادة والخضوع لله والخشوع بين يديه سبحانه وتعالى ، فعلي في الوقت الذي بطلا في ميادين الجهاد وفي الوقت الذي كان يضرب فيه بسيفه في الحروب والمعارك فلا يكون أحد مثله في الشجاعة والبسالة، كان هو نفسه يقف بين يدي الله في جوف الليل فيطيل البكاء والتذلل لله سبحانه يقول ضرار لمعاوية عندما سأله أن يصف له أمير المؤمنين:"أشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله، وهو قائم في محرابه  قابض على لحيته،يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين ".

ويقول(ع) عن نفسه:"وإني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم، سيماهم سيما الصّدّيقين، وكلامهم كلام الأبرار، عمّار الليل ومنار النهار. متمسكون بحبل القرآن يحيون سنن الله وسنن رسوله، لا يستكبرون ولا يعلون، ولا يغُلّون ولا يفسدون. قلوبهم في الجنان، وأجسادهم في العمل".

علي(ع) كان يجسد اعتقاداته وإيمانه وما انطوى عليه قلبه في العمل والممارسة والعبادة والطاعة، وما كانت متابعاته ومشاغله وجهاده ومسؤولياته واهتماماته لتشغله عن التوجه الى الله والتفرغ أحيانا للعبادة والصلاة والخضوع واخشوع بين يدي الله في جوف الليل.

وكان كل عمل يقوم به علي (ع) يقوم به خالصا لوجه الله ومن أجل كسب رضا الله ولم يكن يقصد منه الحصول على الدنيا ومصالحها ومظاهرها او السلطة او الجاه أو المواقع والمنصب، فعلي(ع) كان أزهد الناس بالدنيا ومواقعها ومناصبها، يقول(ع):"اللهم إنّك تعلم أنه لم يكن الذي كان منا منافسة في سلطان، ولاالتماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك ونظهر الإصلاحفي بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطّلة من حدودك.اللهم إني أول من أناب وسمع وأجاب، لم يسبقني إلا رسول الله صلى الله عليه وآلهبالصلاة".

 فلم يجاهد علي(ع) او يقاتل او يضحي أو يقاطع أو يؤيد بالساسة من أجل الوصول الى السلطة والحصول على مكاسب  الدنيا وحطامها وإنما جاهد وقاتل وضحى وفعل ما فعل من أجل دين الله (لنرد المعالم من دينك) وتطبيق أحكام الله وإقامة حدود الله وخدمة أهله وشعبه وتحقيق مصالحهم وإصلاح أمرهم وبلادهم ورفع الحرمان عنهم والدفاع عن المظلومين والمقهورين والمستضعفين، وليأمن عباد الله ويعيشوا في بلاد الله بأمن وسلام.

ونحن على طريق علي(ع) لسنا طلاب سلطة ولا نسعى للوصول الى السلطة، وإنما نخوض الانتخابات ونعمل على الفوز وندخل في المجلس النيابي وفي الحكومة من أجل حماية وجودنا وبلدنا ومقاومتنا ومن أجل خدمة أهلنا ورفع الحرمان عنهم، وعندما نخلص لله في كل ذلك سنكون مطمئنيين الى النتائج التي سنحصل عليها.

البعض يتحدث عن وجود قلق وخوف لدى حزب الله من الانتخابات وخشية لديه من خسارة بعض المقاعد، والبعض يرجع الإطلالات المتكرر لسماحة الأمين العام حفظه الله وحثه على التصويت بكثافة إلى وجود مثل هذا القلق.. لكن الأمر ليس كذلك، نحن لسنا قلقين ولا خائفين بل على العكس من ذلك.. حزب الله وحركة أمل أكثر الناس اطمئناناً نتيجة التحالف الثنائي بينهما، وإذا كان هناك من قلق وخوف وإرباك فهو لدى غيرنا ممن يحرض ضدنا.

نحن ندخل إلى الانتخابات بهدوء وطمأنينة ولدينا ثقة عالية بجمهورنا ولسنا بحاجة من أجل كسب أصوات جمهورنا إلى إثارة العصبيات وإطلاق الاتهامات والتحريض ضد الآخرين واستخدام الخطاب المذهبي كما يفعل البعض الذي ليس لديه شيء يستقطب به جمهوره إلا أسلوب التحريض وإثارة العصبيات المذهبية والمناطقية وغيرها..

نحن ندخل الى الانتخابات دخول الواثقين من أن كل محاولات إضعاف المقاومة ستفشل، وسيكتشف البعض ممن يراهن على تبدل المزاج العام في بيئة المقاومة وعلى تراجع شعبية المقاومة بأن رهانه كان خاطئاً وخائباً، فأهلنا الذين كانوا على الدوام إلى جانب المقاومة في كل الاستحقاقات الماضية هم اليوم أقوى حضوراً وأكثر استعداداً للتصويت لخيارات المقاومة ولوائحها في الانتخابات النيابية؛ لأنهم يدركون حجم الاستهداف الذي تتعرض له المقاومة من قبل المتآمرين والمتربصين والحاقدين وفي مقدمهم أميركا واسرائيل والسعودية .

وإذا كنا نبدي اهتماماً خاصاً بدائرة بعلبك الهرمل فليس ذلك لأننا خائفون بل لأننا نريد أن يكون الإقبال على دعم لائحة الأمل والوفاء كبيرا وقويا في هذه الدائرة ، ونريد لإخواننا أن يبذلوا المزيد من الجهد لتلافي الخرق بأقل ما يمكن .. لأن طبيعة القانون النسبي في هذه الدائرة يعطي فرصة للطرف الآخر للفوز بمقعد أو أكثر ، وهذا أمر نعرفه منذ أن وافقنا على القانون، إلا أن هذا القانون يعطينا ويعطي حلفاءنا في دوائر أخرى في زحلة والبقاع الغربي وبيروت الثانية وصيدا جزين وغيرها من الدوائر..

ونحن نعرف من الآن أنهم اذا خرقوا بمقعد سني او مسيحي سيعتبرون ذلك انجازا كبيرا بالنسبة لهم وسيكبرون الأمر إعلاميا ويبنون تصورات وتحليلات وأوهام كثيرة ولكننا نقوا لهم من الآن أي خرق للائحة الأمل والوفاء في بعلبك الهرمل أو في أي دائرة أخرى لن يكون أكثر من إنتصار وهمي لن يغير من الوقائع  والحقائق ولا من المعادلات السياسية والداخلية، لأن المقاومة هي حقيقة لبنانية ثابتة لا يمكن لأحد كسرها لا  بالإنتخابات ولا  بغيرها.

                                                                             والحمد لله رب العالمين