السبت, 11 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 10 أيار 2024 8pm

المقالات
خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. أكد نائب رئيس...

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

  • خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 10-05-2024: المجتمع الشيعي في وصايا الامام الصادق(ع)

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

مقامات فاطمة(ع)

نحن يجب أن نتخذ الزهراء قدوة ويجب أن نقدّمها كذلك لنسائنا، لمسلمات العالم، بل لكلّ نساء العالم. لأن أي سيدة أو إمرأة في العالم عندما  تحدّثها عن سيدةٍ هي في قمة العلم والمعرفة والعبادة والأخلاق والطهارة والتواضع  والصبر والتحمل بالتأكيد سوف تقدّم لها آيات الإحترام والتّقدير

خلاصة الخطبة

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: الى أن الأمريكي والإسرائيلي والسعودي يعملون بصورة علنية ومكشوفة على تشكيك الناس بإنجازات المقاومة وخدماتها وما قدمته للبنان وللبنانيين ولأهلها وشعبها، ويطلقون الاتهامات والشائعات ويضللون الناس ويخوفون اللبنانيين، لكي لا يحصل حزب الله على أكثرية مريحة في الانتخابات النيابية.

وقال: إن حزب الله ليس في مواجهة مع أحد في الداخل طالما بقيت المعركة الإنتخابية في إطارها التنافسي الديموقراطي، فهناك قانون انتخابي كفيل بأن يعطي كل طرف حجمه الحقيقي وليكن هناك تنافس ديموقراطي ومن يفوز هنيئاً له.. لكننا نحن في مواجهة حقيقية مع المشروع الأمريكي السعودي الاسرائيلي ومع الخط المعادي المتحالف معه الذي يعلن بوضوح وعلى المكشوف أنه يريد محاصرة المقاومة في لبنان والقضاء عليها. نعم، نحن سنواجه المشروع الامريكي والسعودي الذي يريد تغيير الموقع السياسي للبنان، والإمساك بالقرار اللبناني، ويتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية وفي الانتخابات النيابية، ويشن حملة تشهير وأكاذيب وافتراءات سياسية وإعلامية ضد حزب الله لتشويه صورته، وللتأثيرعلى نتائج الإنتخابات والحؤول دون حصول حزب الله وحلفائه على أكثرية برلمانية ، ويستخدمون كل الأساليب للتأثير على الرأي العام اللبناني وجمهور المقاومة، من خلال التحريض وبث الشائعات وتفعيل العقوبات المالية والتهديد بالحرب وغيرذلك.

وأكد الشيخ دعموش: أن أهلنا الذين لطالما وقفوا إلى جانب المقاومة في الظروف الصعبة والقاسية، ولطالما عبّروا عن وعيهم وثباتهم وفهمهم لخلفيات العدو وأهدافه ، لن يخذلوا هذه المقاومة في الاستحقاق الانتخابي ولا في غيره من الإستحقاقات، ولن يصغوا لكل الافتراءات والشائعات،  وسيحضرون في هذا الاستحقاق بكثافة وبكل عزم وتصميم وفي كل المناطق، ليقولوا للعدو وللصديق إن مشروع المقاومة في لبنان ثابت وراسخ ومتجذر لن يضعف ولن يتراجع، وإن كل محاولات التحريض والعقوبات والحصار والتهديد بالحرب لن تزيده إلا تمسكاً بالمقاومة ونهجها.

نص الخطبة

نبارك لكم ولكل المسلمين في العالم وخصوصاً للمرأة المسلمة ذكرى ولادة الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء(ع) التي كانت ولادتها في العشرين من شهر جمادى الثانية من السنة الخامسة بعد البعثة النبوية الشريفة، كما نبارك للمعلمين والمعلمات عيدهم  في يوم المعلم  ونسأل الله أن يوفقهم ويوفق الجميع لتربية الأجيال على الإيمان والقيم والأخلاق التي حملتها السيدة فاطمة الزهراء(ع) وجسدتها في حياتها ودعت الجميع الى التحلي بها.

 لقد كشفت الآيات والروايات عن المكانة الخاصة والمنزلة الرفيعة التي للزهراء(ع) عند الله ولدى رسول الله وفي الاسلام، فالآيات القرآنية التي نزلت في آل بيت رسول الله (ص) كلها تشمل السيدة الزهراء(ع) كما تشمل أبيها وزوجها وبنيها وهذا ما يجمع عليه كل المفسرين.

 من هذه الايات:

- قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وفاطمة واحدة من أهل هذا البيت الذي أذهب الله عنه الرجس بالإجماع وبلا نقاش.

- وقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا ). أي على الرسالة (إلا المودة في القربى). وفاطمة من القربى التي يجب حبها ومودتها والتقرب بحبها ومودتها .

- وقوله تعالى في قصة المباهلة: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِين). الى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي دلت غلى فضل فاطمة وعلو رتبتها ومنزلتها ومنزلة أهل البيت(ع) عند الله، وقد عدّ بعض العلماء أكثر من ستين آية في القرآن نزلت في فضل أهل البيت وفاطمة عليهم السلام.

 

اما الاحاديث الواردة عن النبي(ص) فهي كثيرة : فقد قال فيها أبوها رسول الله (ص) الكثير من الكلمات والأحاديث في أكثر من مناسبة وفي أكثر من مكان وزمان وقد نقلت كتب المسلمين من الشيعة والسنة هذه الأحاديث والمواقف.

فقد قال (ص): فاطمة بضعة مني وهي نور عيني وثمرة فؤادي وروحي التي بين جنبيّ يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرّها.

 وقال (ص): أما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.

 وقال (ص): فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.

 وقال (ص): إنها أفضل نساء أهل الارض.

وقال (ص): إن الله ليغضب لغضبِ فاطمة ويرضى لرضاها

كل هذه الآيات والأحاديث تدل على أن للزهراء(ع) مقامات عظيمة ومنازل رفيعة وصلت إليها فاطمة(ع) بإيمانها وصدقها وإخلاصها وعملها:

من هذه المقامات: مقام الرضا "يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها" أي أن الله سبحانه وتعالى إذا رضيت  فاطمة يرضى، وإذا غضبت يغضب. وهذا يعني أن هذه السيدةٌ كانت خالصة لله وليس لديها شيء لا من الذات ولا من الأنانية ولا من أي شيء آخر، كل ما لديها هو لله عزّ وجلّ هو إلهي ورباني. . وهذا مقام عظيم إن لم يكن أعظم مقام وصلت اليه الزهراء(ع).

ومنها: المقام المحمود عند الله، ومقام الشفاعة الكبرى، فإن أفضل مقام أعطي لفاطمة (ع) يوم القيامة هو مقام الشفاعة . فقد ورد عن رسول الله (ص) أنه قال : " يا فاطمة أبشري فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك فتشفعين

ومنها: مقام سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين، وافضل نساء أهل الارض، وسيدة نساء اهل الجنة.

عندما نتحدث عن الزهراء(ع) يجب أن نأخذ هذه المقامات بعين الإعتبار لندرك حقيقة الزهراء(ع) وجوهرها، ويجب أيضاً أن نلتفت الى أمرين:

الأول: أن هذه المقامات ما كانت لتصل الزهراء(ع) إليها لولا أيمانها ووعبادتهاوطاعتها لله وصدقها معه وإخلاصها له وتوكلها عليه ولولا عفتها وقداستها وطهرها وحجابها وسترها وشجاعتها وصبرها على المصائب التي ألمت بها . فالله تعالى لايعطي هذه المقامات بالمجان وبلا عمل، وإنما يعطيها لخاصة أوليائه، للذين آمنوا به وعبدوه واخلصوا له وصدقوا معه وعملوا في سبيله.

الأمر الثاني: أن هذه المقامات والمواقف توجهنا الى مواقع القدوة والأسوة في شخصية الزهراء(ع) فعندما يقول النبي (ص) لنا أن فاطمة سيدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، أو أنها أفضل أهل الارض، أو سيدة نساء الجنة،  هل هو يعطيها مقام فخري ومقام تشريفي ، أبداً، ليس الأمر كذلك؟ هناك بعد توجيهي وبعد إرشادي في كلام رسول الله (ص) ، فهو يريد أن يقدّم فاطمة (عليها السلام) قدوةً وأسوةً ونموذجاً أعلى لنساء العالمين إلى يوم القيامة . وهذا هو معنى أن تكون فاطمة سيدة نساء العالمين. تماماً كما كان رسول الله (ص) قدوة وأسوة ونموذجا أعلى لكلّ البشر .

النساء يحتجن إلى أسوةٍ خاصةٍ بهن وإلى قدوة من جنسهنّ. يحتجن الى امرأة سيدة لديها عاطفة ومشاعر وأحاسيس ولديها عقل ولديها كل مواصفات النساء تكون قدوة لهن. ولذلك القرآن قدم العديد من النساء نماذج وقدوات صالحات للنساء وللرجال أيضاً، كامرأة فرعون التي تحدت زوجها فرعون في عقر داره وملكه وواجهت ظلمه وطغيانه واستكباره وعلوه في الأرض، ووقفت بين يدي الله لتدعوه أن يبني لها عنده بيتا في الجنة وأن ينجيها من فرعون وعمله، ومريم بنت عمران التي كانت عنوانا للطهر والقداسة والعفة، وخديجة التي أنفقت كل اموالها في طريق الدعوة الى الله ونصرة الإسلام، والزهراء البتول عليها السلام.. هؤلاء ليسوا ملائكة من السماء نزلوا على الأرض بل هن نساء من جنس البشر، فرسول الله يريد أن يقدّم الزهراء إلى نساء العالمين من الأولين والآخرين كقدوة وأسوة ونموذج أعلى، لا لأنها إبنته ومن موقع العلاقة النسبية او من موقع العاطفة او الأهواء وانما من موقع الوحي الإلهي لأنه لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى.

نحن يجب أن نتخذ الزهراء قدوة ويجب أن نقدّمها كذلك لنسائنا، لمسلمات العالم، بل لكلّ نساء العالم. لأن أي سيدة أو إمرأة في العالم عندما  تحدّثها عن سيدةٍ هي في قمة العلم والمعرفة والعبادة والأخلاق والطهارة والتواضع  والصبر والتحمل بالتأكيد سوف تقدّم لها آيات الإحترام والتّقدير.وسوف تقتدي بها وتتأثر وتتأسى بها. أي إمرأة سواء كانت مسلمة أو مسيحية أو تتبع دين سماوي أو لا تتبع دين سماوي عندما تقدّم لها ولنساء العالم هذا النموذج، الكلّ سوف يقدّم له آيات الإحترام والتّقدير.

النّساء اليوم هنّ في قلب المعركة وفي قلب المواجهة والتّحدي. هناك تحدّيات متنوّعة ومخاطر وتهديدات متنوّعة، وهنّ بحاجة إلى قدوة يتطلّعن إليها ويتقبلنها في حياتهنّ في هذه المواجهة. المواجهة تحتاج احيانا  إلى صبر وهن يردن قدوة في الصّبر، المواجهة تحتاج إلى طاقة عالية للتّحمّل وهنّ يردن قدوة في الطاقة والثبات والتّحمّل، المواجهة تحتاج إلى شجاعة في تحمّل المسؤولية وهنّ يردن قدوة في في الشجاعة, وكل ذلك تمثّله الزهراء عليها السلام لانها قمة في كل شيء وهي نموذج الكمال النسائي الانساني.

اليوم، هناك مواجهة في لبنان وفي كل المنطقة، هناك قوى مهيمنة تريد أن تفرض هيمنتها واستكبارها واقتصادها وأمنها وقرارها السياسي وثقافتها وعاداتها وتقاليدها. وتريد أن تمسخنا، وتسلخ عنا هويتنا وتمسخ كل ما عندنا من ثقافة وعادات وتقاليد وأديان وحضارة وفكر وأخلاق وقيم ومقدرات وثروات.

لذلك هذه الحرب هي متنوّعة سياسية وعسكرية وأمنيّة وإعلاميّة واقتصاديّة واجتماعيّة وثقافية. ولكن أخطر هذه الحروب على الإطلاق هي الثقافية والاجتماعية والتي يتحدّث عنها الامام القائد دام ظله ويسميها بالحرب الناعمة

اليوم هناك مخطط ممنهج لإفساد مجتمعنا أخلاقيا وثقافيا ،هناك قوى كبرى ومؤسسات ومراكز دراسات ومؤتمرات تخطط وتضع أساليب وتطوّر وسائل من أجل إفساد مجتمعاتنا.

المؤتمر الذي عقد مؤخرا في ابو ظبي بتوجيه اسرائيلي تحت عنوان تفكيك شيفرة حزب الله دعى بوضوح الى محاربة حزب الله اخلاقيا وسلوكيا واجتماعيا.

هم عجزوا عن إخضاع مجتمعنا عسكريا فاتجهوا لتدميره من الداخل، ولذلك هم يركزون على على إغراق الشباب والشابات بالملذّات والشهوات وإلهائهمعن القضايا المصيرية وقضايا  الكرامة وقضايا الأمة.

يعملون على نزع حياء المرأة وسلب عفتها بما يؤدي إلى الانحلال الأخلاقي والانحلال الروحي وفي نهاية المطاف إلى الانهيار.وهذا ما يُعمَل عليه ليل نهار.

يروجون المخدرات في كل مكان في لبنان في الجامعات والمدارس والمقاهي والأحياء من أجل إفساد شبابنا وتعلقهم بهذا المرض الخطير،  ويعملون على تفكيك العائلة والأسرة ليدمروها

كما أنهم يعملون اليوم وعلى ابواب الانتخابات النيابية على تشكيك الناس بإنجازات المقاومة وخدماتها وما قدمته للبنان وللبنانيين ولأهلها وشعبها، ويطلقون الاتهامات والشائعات ويضللون الناس ويخوفون اللبنانيين، لكي لا يحصل حزب الله على أكثرية مريحة في الانتخابات النيابية.

نحن لسنا في مواجهة مع أحد في الداخل طالما بقيت المعركة الإنتخابية في إطارها التنافسي الديموقراطي، فهناك قانون انتخابي كفيل بأن يعطي كل طرف حجمه الحقيقي وليكن هناك تنافس ديموقراطي ومن يفوز هنيئاً له.. لكننا نحن في مواجهة حقيقية مع المشروع الأمريكي السعودي الاسرائيلي ومع الخط المعادي المتحالف معه الذي يعلن بوضوح وعلى المكشوف أنه يريد محاصرة المقاومة في لبنان والقضاء عليها. نعم، نحن سنواجه المشروع الامريكي والسعودي الذي يريد تغيير الموقع السياسي للبنان، والإمساك بالقرار اللبناني، ويتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية وفي الانتخابات النيابية، ويشن حملة تشهير وأكاذيب وافتراءات سياسية وإعلامية ضد حزب الله لتشويه صورته، وللتأثيرعلى نتائج الإنتخابات والحؤول دون حصول حزب الله وحلفائه على أكثرية برلمانية ، ويستخدمون كل الأساليب للتأثير على الرأي العام اللبناني وجمهور المقاومة، من خلال التحريض وبث الشائعات وتفعيل العقوبات المالية والتهديد بالحرب وغيرذلك.

لكن أهلنا الذين لطالما وقفوا إلى جانب المقاومة في الظروف الصعبة والقاسية، ولطالما عبّروا عن وعيهم وثباتهم وفهمهم لخلفيات العدو وأهدافه ، لن يخذلوا هذه المقاومة في الاستحقاق الانتخابي ولا في غيره من الإستحقاقات، ولن يصغوا لكل الافتراءات والشائعات،  وسيحضرون في هذا الاستحقاق بكثافة وبكل عزم وتصميم وفي كل المناطق، ليقولوا للعدو وللصديق إن مشروع المقاومة في لبنان ثابت وراسخ ومتجذر لن يضعف ولن يتراجع، وإن كل محاولات التحريض والعقوبات والحصار والتهديد بالحرب لن تزيده إلا تمسكاً بالمقاومة ونهجها.

والحمد لله رب العالمين