الإثنين, 01 07 2024

آخر تحديث: الجمعة, 28 حزيران 2024 1pm

المقالات
خطبة الجمعة 28-6-2024: أسبوع الصدقة

خطبة الجمعة 28-6-2024: أسبوع الصدقة

الشيخ دعموش: إذا فكّر العدو بحرب على لبنان عليه أن ينتظر ما لا يتوقعه. شدّد...

كلمة في الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية في اطار فكر الامام القائد 23-6-2024

كلمة في الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية في اطار فكر الامام القائد 23-6-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تأبه للتهديدات وعلى أتمّ ‏الاستعداد للذهاب الى أبعد...

خطبة الجمعة 21-6-2024: الامامة بين النص والانتخاب

خطبة الجمعة 21-6-2024: الامامة بين النص والانتخاب

الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان لا تخضع للتهويل ومستعدة لكل الاحتمالات. شدد نائب...

خطبة الجمعة 14-6-2024 الإمام الباقر(ع)ورعاية مصالح الامة

خطبة الجمعة 14-6-2024 الإمام الباقر(ع)ورعاية مصالح الامة

الشيخ دعموش: سيدفع العدو أثمانًا كبيرة نتيجة جرائمه. أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 7-6-2024 مظاهر القدوة في بيت علي وفاطمة(ع)

خطبة الجمعة 7-6-2024 مظاهر القدوة في بيت علي وفاطمة(ع)

الشيخ دعموش: المقاومة لا تأبه لتهديدات ‏العدو وهي على أتم الاستعداد للذهاب...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024

الشيخ دعموش: العدو فشل في فرض شروطه والمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة كل...

خطبة الجمعة 31-5-2024 الأسرة القدوة

خطبة الجمعة 31-5-2024 الأسرة القدوة

الشيخ دعموش: لو أراد الأمريكي إيقاف الحرب المتوحشة على غزة لفعل ذلك بلحظات. رأى نائب...

  • خطبة الجمعة 28-6-2024: أسبوع الصدقة

    خطبة الجمعة 28-6-2024: أسبوع الصدقة

  • كلمة في الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية في اطار فكر الامام القائد 23-6-2024

    كلمة في الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية في اطار فكر الامام القائد 23-6-2024

  • خطبة الجمعة 21-6-2024: الامامة بين النص والانتخاب

    خطبة الجمعة 21-6-2024: الامامة بين النص والانتخاب

  • خطبة الجمعة 14-6-2024 الإمام الباقر(ع)ورعاية مصالح الامة

    خطبة الجمعة 14-6-2024 الإمام الباقر(ع)ورعاية مصالح الامة

  • خطبة الجمعة 7-6-2024 مظاهر القدوة في بيت علي وفاطمة(ع)

    خطبة الجمعة 7-6-2024 مظاهر القدوة في بيت علي وفاطمة(ع)

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024

  • خطبة الجمعة 31-5-2024 الأسرة القدوة

    خطبة الجمعة 31-5-2024 الأسرة القدوة

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 28-6-2024: إذا فكّر العدو بحرب على لبنان عليه أن ينتظر ما لا يتوقعه. الشيخ دعموش في الملتقى الثاني للمبادرات الثقافية الشبابية في اطار فكر الامام القائد 23-6-2024: المقاومة لا تأبه للتهديدات وعلى أتمّ ‏الاستعداد للذهاب الى أبعد الحدود. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 21-6-2024: المقاومة في لبنان لا تخضع للتهويل ومستعدة لكل الاحتمالات. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 14-6-2024: سيدفع العدو أثمانًا كبيرة نتيجة جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 7-6-2024: المقاومة لا تأبه لتهديدات ‏العدو وهي على أتم الاستعداد للذهاب بعيدًا إذا أراد العدو التصعيد . الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد الشيخ عباس بوصي 3-6-2024 : العدو فشل في فرض شروطه والمقاومة على أتم الجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 31-5-2024: لو أراد الأمريكي إيقاف الحرب المتوحشة على غزة لفعل ذلك بلحظات. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيدين حسين فواز وبلال مراد في تبنين 29-5-2024: جبهة الجنوب مستمرة وأميركا تتحمل مسؤولية مجازر غزة. الشيخ دعموش في حفل التكليف السنوي الذي أقامته ثانوية شاهد في بيروت 28-5-2024: لولا المقاومة ومعادلات الردع لتمادى العدوّ في عدوانه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد محمد حسن فارس شمص 26-5-2024: سننتصر في هذه المواجهة كما انتصرنا في كلّ المواجهات السابقة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-5-2024: انتصار العام 2000 يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل‎. الشيخ دعموش في احتفال النصر والتحرير في بر الياس 22-5-2024: المقاومة لن تحيد عن نهجها وستبقى في قلب المعركة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 17-5-2024: المقاومة في غزة لا زالت تملك الكثير من عناصر القوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-05-2024: مهما حاول العدوّ تجاهل الحقائق لن يُخفي فشله وهزيمته. الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها.

كلمة في احتفال القادة الشهداء في الغازية 15-2-2022

 رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش أن “الانتصارات والانجازات التي حققتها المقاومة والشهداء والقادة الشهداء على امتداد كل المراحل الماضية،

 كانت قاعدتها الاساسية تكمن في الروحية الايمانية والجهادية التي امتلكوها وليس في معادلة السلاح الذي نملكه ولا في العدة والعدد ولا في المعادلات العسكرية، وهذه الروحية هي التي كانت تدفع بالمجاهدين لاقتحام القلاع والحصون الصهيونية بكل عزم وشجاعة”.


وقال خلال احتفال في ذكرى ولادة الامام علي (ع) وذكرى القادة الشهداء اقامه الحزب في بلدة الغازية ان “قاعدة الانتصار الأكبر هي ان الذين يعشقون الموت هزموا الذين يهابون الموت، وان الذين يرون في الموت والشهادة طريقا الى الحياة الخالدة هزموا الذين يرون في الموت فناء وضياعا، وهذه هي المعادلة الاساسية التي استندت اليها تجربة المقاومة وتجربة مجاهديها وشهدائها وقادتها الشهداء”.

ورأى أن “الاستهداف الأميركي والسعودي والإماراتي المتواصل للمقاومة، والعقوبات التي تواصل الادراة الاميركية فرضها على لبنان تكشف عن عدوانية أميركية سعودية تجاه بلدنا وتجاه دول وشعوب المنطقة، وجنوح نحو الهيمنة والسيطرة والاستفراد والابتزاز وفرض الاملاءات”. وأشار الى ان “الادارة الاميركية تسطو على اموال الشعوب وتحاول سرقة الثروات والمقدرات للدول وقد سلبت قبل ايام بقرار من الرئيس الاميركي اموال الشعب الافغاني التي أودعها البنك المركزي الأفغاني في نيويورك بعد انهيار الحكومة السابقة، وحدث هذا في وقت يبيع فيه الآباء الافغان أعضاءهم لإطعام أبنائهم، ويعاني 98% من الشعب الافغاني نقصا في الطعام”. واعتبر أن “هذه السرقة هي سرقة علنية موصوفة وهي ليست الوحيدة، ففي لبنان ايضا تحاول الادارة الاميركية سلب بعض حقوقه النفطية لمصلحة اسرائيل من خلال تقديم بعض المقترحات التي لا تصب في مصلحة لبنان، ومن خلال سياسة الابتزاز التي تمارسها في مسألة ترسيم الحدود البحرية، بعد ان ساهمت من خلال رعايتها الفساد وحمايتها الفاسدين والمصارف في لبنان من الاستيلاء على اموال المودعين وإفقار الشعب اللبناني”.

 

ولفت الشيخ دعموش إلى أن “أميركا تواصل محاولات فرض هيمنتها على لبنان من خلال تدخلها بشكل مباشر في الانتخابات النيابية ، حيث تفرض التحالفات والترشيحات وتضخ المال الانتخابي لتغيير المعادلات وتحقيق اهداف سياسية لها علاقة بالمقاومة وثروات لبنان وأمن الكيان الصهيوني، لكن هذا لن يتحقق لان نتائج الانتخابات أيا كانت، لا يمكنها ان تغير التوازنات القائمة في البلد، فلبنان محكوم بالتوافق بين ابنائه وبمجموعة من الثوابت الوطنية التي لا يحيد عنها، لانها تشكل عناصر قوته ومنعته”.

وقال: “اننا عندما نعارض فرض رسوم جديدة في الموازنة ونرفض أن تتضمن أي بنود تطال جيوب المواطنين وتزيد من فقرهم، لا ننطلق في ذلك من موقف شعبوي كما يظن البعض، إنما ننطلق من موقف مبدئي يراعي حقوق الناس ومصالحهم واوضاعهم والضائقة المعيشية التي يعانونها. البعض يتهمنا بالشعبوية واننا انما نعترض على الموازنة لاننا نخشى من نقمة الناس علينا على ابواب الانتخابات النيابية وهذا ليس صحيحا ، نحن لا ننطلق في مواقفنا من هذا الموقع بل من موقع الاحساس والشعور بمعاناة الناس، فلا نريد ان نحملهم المزيد من الاعباء بعد ان أرهقتهم أعباء الازمة الاقتصادية، لدينا ملاحظات وتعديلات على بعض بنود الموازنة لانها تتضمن فرض رسوم جديدة، وسجلنا اعتراضنا على الطريقة التي تم فيها إقرار الموازنة في مجلس الوزراء لأنها طريقة غير مقبولة”.

وأضاف “نستند في موقفنا من الموازنة الى هذه الخلفية وليس الى خلفية شعبوية او انتخابية، لاننا لسنا خائفين على شعبيتنا ولا على وضعنا الانتخابي، لاننا نعرف ان شعبنا الوفي والصادق الذي وقف معنا في أحلك الظروف وتبنى خيار المقاومة وقدم أغلى التضحيات، لن يبخل بصوته للمقاومة في الانتخابات وفي غير الانتخابات، ونحن على ثقة بأن شعبنا الذي قدم الدماء وصبر وثبت وصمد في مواجهة التحديات والضغوط والحروب والحصار والعقوبات لن ينساق الى الاهداف التي تريدها أميركا وحلفاؤها وادواتها في الداخل، وهو بمواقفه الداعمة للمقاومة وخياراتها في كل المراحل السابقة خيب آمال الامريكيين ومن معهم، وفي هذا الاستحقاق سيخيب آمالهم مجددا”.

 

وتابع “نحن مطمئنون الى خيارات شعبنا، وانهم واعون تماما لما يخطط له الأميركي لهذا البلد، ويعرفون تماما ان الادارة الاميركية التي تحاصر لبنان، وتفرض عقوبات على لبنانيين، وتحاول تحقيق الاطماع الاسرائيلية في مسألة ترسيم الحدود البحرية والاستيلاء على حقوق لبنان النفطية، وتعرقل وصول الكهرباء الى لبنان، وتمنع المساعدات عنه، لا تريد الخير لهذا البلد مهما حاولت بعض وسائل الاعلام تلميع صورتها، بل تريد تحقيق اهدافها في لبنان لمصلحة اسرائيل وليس لمصلحة الشعب اللبناني، وشعبنا لا يمكن ان يقبل بتحقيق ما تريده اسرائيل، كما لا يمكن ان يخضع لابتزاز احد او ان يسترضي احدا على حساب حقوقه وثرواته ومصالحه الوطنية”.

ورأى “ان محاولات استرضاء بعض دول الخليج على حساب الحريات والكرامات يضر بسمعة لبنان وموقعه وتاريخه، ويجعله عرضة للمزيد من الابتزاز وفرض الاملاءات، وهذا مر مرفوض لا يمكن ان نقبل به إطلاقا”.

المصدرالوكالة الوطنية للاعلام

النص السياسي الكامل

لقد راينا هذه الروحية روحية الايمان والجهاد والشجاعة في شخصية الامام الخميني(قده) الذي قاد الثورة الاسلامية في ايران وصنع انتصارها المدوي، ورايناها في القادة الشهداء وفي كل الشهداء والمجاهدين في المقاومة.

انتصارالثورةالاسلامية في ايران قلب الموازين وغير المعادلات، وصنع تحولا هائلا ليس في ايران وانما في كل المنطقة، فخلال ثلاث واربعين سنة وبالرغم من الحصار والعقوبات والتحديات والضغوط المختلفة التي واجهتها ايران منذ انتصار الثورة والى اليوم، استطاعت ان تتقدم على الصعيد السياسي والعلمي والتكنولوجي وعلى صعيد الطب والدواء والصناعة والزراعة والدفاع وفي المجالات العسكرية وغيرها، وصنعت تحولا معنويا كبيرا على الصعيد الديني والروحي والاسلامي ومنظومة القيم وعلى الصعيد الثقافي والأخلاقي والسلوكي والمعنوي.

حيث إنها أحيت الدين على حد تعبير الامام الخميني ودفعت الشعب الإيراني وغيره من الشعوب للعودة الى الدين والالتزام بقيمه وأخلاقه وتعاليمه .  

والكثير من الشعوب التي عادت للالتزام الديني مدينة لروح هذا الامام العظيم.

ونحن في لبنان وفي المقاومة مدينون ايضا لروح هذا الامام الذي هدانا الى طريق المقاومة .

هذه المقاومة التي استلهمت من روح الامام الخميني وثورته المباركة الارادة والعزم والقوة وارست العديد من المعادلات المادية والروحية والثقافية في وجدان مجاهديها والاجيال والأمة منها: الإلتزام الإيماني والديني، والإلتزام الوطني، والسلوك الأخلاقي المتميّز للمجاهدين، وقيمة الإخلاص في العمل ، والجديّة والمثابرة والصبر رغم الصعاب والمآسي، والتخطيط الجيد والعمل المحكم بعيدا عن العشوائيّة والفوضى والإنفعال، والإستعداد الدائم للتضحية في سبيل الله بالنفس والدم والولد والمال.

ولكن يبقى الأساس هو في ثقافة المقاومة ومنطق المقاومة وفي الروحية الجهادية التي اوجدتها المقاومة في نفوس جيل الشباب ، هذا الجيل العاشق للشهادة في سبيل الله وللقاء الله تعالى،  هذا الجيل المحب لوطنه وشعبه وأمّته والذي يتمنّى لهم الخير والحرية والكرامة والمجد والعزّة والإنتصار فيصنع لهم كل ذلك بدمه الزاكي، الجيل الزاهد بالدنيا المستعد دوما للتضحية، المتوكل على الله الذي يرجو عونه ويثق بوعده وبنصره مهما كانت التحديات والمصاعب.

 والانتصارات والانجازات التي حققتها المقاومة والشهداء والقادة الشهداء على امتداد كل المراحل  كانت قاعدتها الاساسية تكمن في هذه الروحية وليس في معادلة السلاح الذي نملكه ولا في العدة والعدد ولا في المعادلات العسكرية ، قاعدة الانتصارات كانت في الثقافة وفي الروحية الجهادية التي كانت تدفع بالمجاهدين لاقتحام القلاع والحصون الصهيونية بكل عزم وشجاعة، قاعدة الانتصار الأكبر هي ان الذين يعشقون الموت هزموا الذين يهابون الموت، وان الذين يرون في الموت والشهادة طريقا الى الحياة الخالدة هزموا الذين يرون في الموت فناء وضياعا ، هذه هي المعادلة الاساسية التي استندت اليها تجربة المقاومة وتجربة مجاهديها وشهدائها وقادتها الشهداء.

 

اليوم الاستهداف الامريكي والسعودي والاماراتي متواصل لهذه المقاومة، والعقوبات التي تواصل الادراة الاميركية فرضها على لبنان تكشف عن عدوانية أمريكية سعودية تجاه بلدنا وتجاه دول وشعوب المنطقة، وجنوح نحو الهيمنة والاستفراد والابتزاز وفرض الاملاءات.

الادارة الامريكية تسطو على اموال الشعوب وتحاول سرقة الثروات والمقدرات للدول وقد سلبت بقرار من الرئيس الامريكي اموال الشعب الافغاني التي أودعها البنك المركزي الأفغاني في نيويورك بعد انهيار الحكومة السابقة، يحدث هذا في وقت يبيع فيه الآباء الافغان أعضاءهم لإطعام أبنائهم ويعاني 98% من الشعب الافغاني نقصا في الطعام بحسب بعض الصحف الاروبية وهي سرقة علنية موصوفة

 في لبنان ايضا الادارة الاميركية تحاول سلب بعض حقوقه النفطية لمصلحة اسرائيل من خلال بعض المقترحات وسياسة الابتزاز التي تمارسها في مسألة ترسيم الحود البحرية بعد ان ساهمت من خلال رعايتها للفساد وحمايتها للفاسدين وللمصارف في لبنان من الاستيلاء على اموال المودعين وافقار الشعب اللبناني، وهي تواصل فرض هيمنتها على لبنان من خلال تدخلها بشكل مباشر في الانتخابات النيابية فتفرض التحالفات والترشيحات وتضخ المال الانتخابي لتغيير المعادلات وتحقيق اهداف سياسية لها علاقة بالمقاومة وثروات لبنان وامن الكيان الصهيوني لكن هذا لن يتحقق لان نتائج الانتخابات ايا كانت لايمكنها ان تغير التوازنات القائمة في البلد، فلبنان محكوم بالتوافق بين ابنائه وبمجموعة من الثوابت الوطنية التي لا يحيد عنها لانها تشكل عناصر قوته ومنعته.  

اما فيما يتعلق بالموازنة فنحن عندما نعارض فرض رسوم جديدة ونرفض أن تتضمن أي بنود تطال جيوب المواطنين وتزيد من فقرهم، لا ننطلق في ذلك من موقف شعبوي كما يظن البعض، وانما ننطلق من موقف مبدئي يراعي حقوق الناس ومصالحهم واوضاعهم والضائقة المعيشية التي يعانون منها

 

البعض يتهمنا بالشعبوية واننا انما نعترض على الموازنة لاننا نخشى من نقمة الناس علينا على ابواب الانتخابات النيابية وهذا ليس صحيحا نحن لا  ننطلق في مواقفنا من هذا الموقع بل  من موقع الاحساس والشعور بمعاناة الناس فلا نريد ان نحملهم المزيد من الاعباء بعد ان ارهقتهم اعباء الازمة الاقتصادية، فنحن لدينا ملاحظات وتعديلات على بعض بنود الموازنة لانها تتضمن فرض رسوم جديدة، وسجلنا اعتراضنا على الطريقة التي تم فيها إقرار الموازنة في مجلس الوزراء لأنها غير مقبولة.

نحن نستند في موقفنا الى هذه الخلقية وليس الى خلفية شعبوية او انتخابية لاننا لسنا خائفين على شعبيتنا ولا على وضعنا الانتخابي لاننا نعرف ان شعبنا الوفي والصادق الذي وقف معنا في احلك الظروف وتبنى خيار المقاومة وقدم  أغلى التضحيات لن يبخل بصوته للمقاومة في الانتخابات

نحن على ثقة بان شعبنا الذي قدم الدماء وصبر وثبت في مواجهة التحديات والضغوط والحروب والحصار والعقوبات لن ينساق الى الاهداف التي تريدها اميركا وحلفاؤها وادواتها في الداخل وهو بمواقفه الداعمة للمقاومة وخياراتها في كل المراحل السابقة خيب امال الامريكيين ومن معهم وفي هذا الاستحقاق سيخيب امالهم مجددا.

نحن مطمئنون الى خيارات شعبنا وانهم واعون تماما لما يخطط له الامريكي لهذا البلد ويعرفون تماما ان الادارة الامريكية التي تحاصر لبنان وتفرض عقوبات على لبنانيين وتحاول تحقيق الاطماع الاسرائيلية في مسالة ترسيم الحدود البحرية والاستيلاء على حقوق لبنان النفطية  وتعرقل وصول الكهرباء الى لبنان وتمنع المساعدات عنه لا تريد الخير لهذا البلد مهما حاولت بعض وسائل الاعلام تلميع صورتها بل تريد تحقيق اهدافها في لبنان لمصلحة اسرائيل وليس لمصلحة الشعب اللبناني، وشعبنا لايمكن ان يقبل بتحقيق ماتريده اسرائيل ولا يمكن ان يخضع لابتزاز احد او ان يسترضي احدا على حساب حقوقه وثرواته ومصالحه الوطنية .  

اليوم محاولات استرضاء بعض دول الخليج على حساب الحرايات والكرامات يضر بسمعة لبنان وموقعه وتاريخه ، ويجعل لبنان عرضة للمزيد من الابتزاز وفرض الاملاءات وهذا امر مرفوض لا يمكن ان نقبل به اطلاقا.