الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

الولاية ضمانة الوحدة

 ولي الأمر هو مقياس الحق ، عندما تشتبه علينا المقاييس ، وعندما تختلف مقاييس الحق والباطل ، ورد عن الإمام الباقر (ع): " إن الله  لم يدع الأرض بغير عالم ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل " .

الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-2-2016: هناك تصميم على استئصال الإرهاب من سوريا والعراق ولا مكان للتراجع.

اعتبر سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: أن الشعب الإيراني صنع قبل سبعة وثلاثين عاماً معجزة في إيران ببركة ولاية وقيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده) والالتزام بتوجيهاته وإرشاداته..واليوم بولاية الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وقيادته الحكيمة استطاعت إيران أن تواجه كل الأخطار والتحديات والحصار والعقوبات والعزلة وتخرج منتصرة, ودولة نووية باعتراف العالم كله.

 

وقال: اليوم إيران ببركة الولاية أصبحت عنوانا ًونموذجاً للعلم والحضارة والتقدم والتطور والاقتدار والازدهار والعدالة الاجتماعية.. وعنواناً  للاستقلال والسيادة والحرية والديمقراطية.. وعنواناً للرحمة والتسامح والتواضع.. بينما بعض الدول المجاورة كالسعودية كانت ولا تزال وستبقى عنواناً للجهل والتخلف والتحجر والعجرفة والتكبر .. وعنواناً للقسوة والغلظة والظلم وقتل الأبرياء كما في اليمن حيث تدمر السعودية كل مقدرات هذا البلد الفقير ومؤسساته وموارده.

ورأى: أن السعودية بسياستها الصبيانية في المنطقة تحاول إعادة الأوضاع إلى ما قبل الاتفاق النووي، لأن تلك الظروف والأوضاع كانت مثالية بالنسبة لها, حيث تتمنى السعودية أن تبقى الأجواء متوترة بين إيران وبين بقية دول العالم حتى تتمكن من مواصلة الاستفادة من عزل إيران وحصارها.

وأشار: الى أن السعودية إضافة إلى جهات ودول أخرى ترى مصلحتها في الصراع مع إيران. فالذين لا يمكنهم اليوم تبرير الحرب على اليمن وقتل الفقراء فيه يرغبون أن تستمر هذه الجرائم تحت غطاء التخويف من إيران والخطر الإيراني.

واعتبر: أن الحديث عن تدخل بري سعودي في سوريا ضد داعش هدفه الحقيقي تبييض صفحة السعودية والحصول على براءة ذمة من تهمة دعم داعش, حيث إن العالم بات يعرف أن السعودية هي من يدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة, وأيضاً هدفه الحفاظ على المجموعات الإرهابية المدعومة من السعودية في ظل التقدم الميداني الكبير الذي يحققه الجيش السوري والمقاومة وحلفاؤهما في أكثر من منطقة في سوريا.

وأكد: أن ظهور السعودية بمظهر من تحارب داعش لن يجديها نفعاً ولن يبيض صفحتها ولن يبرئها من تهمة دعم الإرهاب, بل ولا من تهمة أنها أساس الإرهاب وملهمة الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة. ولن ينفعها أيضاً في الحفاظ على الجماعات الإرهابية وما يسمى بفصائل المعارضة المعتدلة التي تتهاوى والتي باتت ضعيفة وهزيلة ومربكة, لأن هناك تصميماً على استئصال الإرهاب من سوريا والعراق ولا مكان للتراجع في هذه المعركة.

نص الخطبة

نحن نعتقد بالإمامة والولاية, ونعتقد بأن المعصوم(ع) - النبي(ص) أو الإمام (ع) - هو الذي يحدد التكليف والوظيفة الشرعية للمؤمنين والمسلمين، وليس المؤمنون هم من يحدد التكليف لأنفسهم على مزاجهم أو بحسب ما يناسبهم أو بحسب مصالحهم, فالناس تختلف أمزجتهم وأهدافهم فلو ترك الخيار لهم لرأينا أن هؤلاء يريدون أن يعملوا أحزاباً سياسية مثلاً, وأولئك يريدون ان يعملوا مسيرات, وجماعة ثالثة تريد أن تعمل ثورات وانتفاضات، أو أن هؤلاء المؤمنين مثلاً يحبون أن تكون طبيعة عملهم اجتماعي أو ثقافي أو جهادي، المؤمنون ليسوا أحراراً في أن يفعلوا ما يحلو لهم إن كانوا يريدون رضا الله سبحانه وتعالى .. المؤمنون والسائرون في خط العبودية لله يتطلعون دائماً إلى ما يريده الله منهم أولاً, وما يريده الرسول(ص) منهم وما يريده الإمام منهم.

لذلك نرى أن المسلمين والمؤمنين في مكة كانوا يعذبون ويضطهدون وتصادر ممتلكاتهم ويشردون ويهجرون من بلدهم.. لكن لم يكن هناك قرار من النبي(ص) في تلك المرحلة بالمواجهة والدخول في صراع مع الأعداء أو القيام بردة فعل على ذلك, وإنما كان تكليفهم هو الصبر والثبات والتحمل في تلك المرحلة, بعد ذلك كان تكليفهم الهجرة من مكة الى المدينة, ثم كان هناك الإذن الإلهي بالقتال: [أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير].

  عمل النبي(ص) في مكة ولاحقاً في المدينة على عدم مواجهة المنافقين الذين كانوا يظهرون الإيمان والمودة والمحبة للمسلمين ويضمرون الكفر والعداء لهم,وكان القرار عدم الدخول في قتال مع هؤلاء, وإنما الصبر على أذاهم وألاعيبهم ومؤامراتهم ومخططاتهم, نعم كان النبي(ص) يفضح خططهم ويكشف مؤامراتهم.

في بعض المراحل كان الأئمة يأمرون الناس بأن يسكتوا في مواجهة الطغاة والظالمين وأن يكونوا أحلاس بيوتهم, وفي بعض المراحل كمرحلة الإمام الحسين (ع) كان يأمر الإمام بالثورة والنهوض فكانت كربلاء وعاشوراء.

 إذن المعصوم هو الذي كان يحدد للمؤمنين تكاليفهم ومسؤولياتهم ووظائفهم الشرعية تبعاً للمصالح والمفاسد التي يشخصها هو, وانطلاقاً من الإعتبارات التي يراها هو.

 وهنا نلفت إلى أن شخصية المعصوم(ع) لها بعدان : بُعدٌ تشريعي وبُعدٌ قيادي : ففي البعد الأول ؛ يحدد النبي(ص) أو الإمام(ع) الحكم الإلهي الثابت في التشريع ، بمعنى أنه يبين أحكام الله الواقعية الثابتة إلى يوم القيامة ، فيقول هذا حلال وذاك حرام وذلك مستحب أو مكروه أو مباح وهكذا .

 وفي البعد الثاني، يحدد النبي(ص) أو الإمام(ع) تكليف الناس ومسؤولياتهم على ضوء الأوضاع والظروف ، والمصالح والمفاسد ، فيكون قرار الحرب والسلم بيده ، فيأمر بالجهاد في مرحلة, ويأمر بالصلح في مرحلة آخرى,  ويعين هذا الولي وهذا الحاكم في هذا الموقع وفي هذه المنطقة ، ويعين ذاك في موضع ومكان آخر ، وقد يتخذ قرارات تفصيلية تتعلق بشؤون الناس وحياتهم وأوضاعهم, يتخذ قرارات إدارية وسلطوية وولائية, يتخذ قراراً مثلاً برفع أسعار السلع في حالات وظروف معينة, أو قرارا بخفضها في حالات أخرى ، وهكذا يمارس ولايته وسلطته فيما يتعلق بأمور الناس وشؤونهم وحياتهم.

 وما يقوله المعصوم(ع) في البعد الأول ، هو حكم ثابت في كل عصر وزمان لأن حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، وما يقوله في البعد الثاني ، هو تكليف شرعي له علاقة بالظروف والمرحلة وطبيعة الأوضاع السياسية والاجتماعية والإقتصادية والأمنية القائمة فعلا ، فمثلا عندما ينهى الإمام الصادق (ع) المؤمنين عن الخروج والثورة في زمنه ، فليس لذلك بعد تشريعي بالمعنى الأول ، أي ليس معنى ذلك أن الحكم الإلهي هو حرمة الثورة إلى يوم القيامة ، وأن هذا التكليف هو تكليف المؤمنين إلى يوم القيامة ، وانما لهذا النهي علاقة بطبيعة المرحلة والظروف القائمة فعلا ، فقد يكون ذلك ناشئا من كون الثورة ليس لها أفق واضح, وأنها اذا قامت سوف يقضى عليها في مهدها, أو أن أهدافها لا تنسجم مع أهداف الاسلام ، أو لغير ذلك مما يراه ويشخصه الإمام (ع), فالإمام هو الذي يشخص أين هي مصلحة المسلمين وهو الذي شخص أن لا مصلحة للمسلمين في الثورة والمواجهة الآن وفي هذه المرحلة تبعاً لظروف وأوضاع هذه المرحلة .

 ولذلك نجد ان الأئمة (ع) حاربوا في مرحلة كما في عهد أمير المؤمنين علي(ع) الذي حارب معاوية وأعوانه في صفين, وحارب المارقين البغاة في حرب الجمل في البصرة، وحارب الخوارج في النهروان، وكما في زمن الإمام الحسين (ع) الذي خرج الى كربلاء وصنع تلك الملحمة التاريخية الخالدة في وجه الظالمين والطغاة, بينما في مرحلة أخرى  كمرحلة الإمام الحسن (ع) فإن الإمام صالح معاوية وأمر الناس بالصلح ، وفي مرحلة ثالثة أمر الأئمة(ع) ، كالباقر والصادق والرضا وغيرهم(ع)  , أمروا الناس بأن يجلسوا في بيوتهم .

 فالمعصوم(ع) كان يحدد التكليف ، بحسب المرحلة والظروف القائمة ، وكان المؤمنون يلتزمون ويتقيدون بما يحدده الأئمة(ع) لهم .

 والآن في عصر الغيبة الكبرى ، عصر غيبة الإمام المعصوم الحجة المنتظر(عج) فإن الفقيه الجامع للشرائط, العالم العارف بمقتضيات الزمان العادل الحكيم الشجاع الحازم الحاسم المتصدي لشؤون المسلمين الذي هو نائب الإمام الحجة (ع) هو الولي الذي يحدد التكليف والوظيفة الشرعية للناس في مختلف القضايا والمستجدات والأحداث والتطورات والشؤون .

 وفي ظل المرحلة التي نعيشها و المتغيرات السياسية والاجتماعية والأمنية التي نشهدها, وفي زمن اختلاف المقاييس وتنوع الأهواء والمصالح والإنتماءات والتوجهات, تبرز أهمية الولاية  والتمسك بها أكثر فأكثر .

  فالولاية اليوم - كما هي في زمن المعصوم (ع) - هي ضمانة وحدة الأمة, والولي الفقيه هو ضمانة عدم تمزق الأمة وتشرذمها ووقوعها في الضياع والفتنة والاختلاف .

 ولي الأمر هو مقياس الحق أيضاً ، عندما تشتبه علينا المقاييس ، وعندما تختلف مقاييس الحق والباطل ، ولذلك فقد ورد عن الإمام الباقر (ع): " إن الله  لم يدع الأرض بغير عالم ولولا ذلك لم يعرف الحق من الباطل " .

 ولذلك فقد جعل النبي(ص) علياً (ع) مقياساً للحق فقال : علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار.

 ومن أراد أن يعرف موقعه اليوم من الحق عليه أن يحدد موقفه من الولاية وأن يكون الى جانب الولى يتمسك ويلتزم بولايته وتوجيهاته وما يحدده من واجبات ومسؤوليات.

 ومع الولاية نقترب إلى أقصى حد من الحق والحقيقة والواقع ورضا الله عز وجل ، وبراءة الذمة أمام الله سبحانه وتعالى, وبدون الولاية لا نعرف أين نتجه وإلى أين سنصل .

 الشعب الإيراني قبل سبعة وثلاثين عاماً صنع معجزة في إيران, وأسقط عرش أكبر طاغوت في هذه المنطقة هو شاه إيران.. بماذا؟ بالولاية .. بولاية وقيادة الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده)، وبالطاعة وبالالتزام بتوجيهاته وإرشاداته..تحققت هذه المعجزة في ايران.

الولاية، ولاية الإمام الخميني(قده), الفقيه العارف العالم العادل الحكيم الشجاع الحازم الحاسم القوي, كانت أحد أهم العوامل التي ساعدت على انتصار الثورة الإسلامية في إيران التي نعيش هذه الأيام الذكرى السابعة والثلاثين لانتصارها.

 واليوم بولاية الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وقيادته الحكيمة استطاعت إيران أن تواجه كل الأخطار والتحديات والحصار والعقوبات والعزلة وتخرج منتصرة ودولة نووية باعتراف العالم كله.

اليوم إيران أصبحت ببركة الولاية عنوانا ًونموذجاً للعلم والحضارة والتقدم والتطور والاقتدار والازدهار والعدالة الاجتماعية.. وعنواناً  للاستقلال والسيادة والحرية والديمقراطية.. وعنواناً للرحمة والتسامح والتواضع.. بينما بعض الدول المجاورة كالسعودية كانت ولا تزال وستبقى عنواناً للجهل والتخلف والتحجر والعجرفة والتكبر.. وعنواناً للقسوة والغلظة والظلم وقتل الأبرياء كما في اليمن الذي تدمر السعودية كل مقدرات هذا البلد الفقير ومؤسساته وموارده.

السعودية بسياستها الصبيانة في المنطقة تحاول إعادة الأوضاع إلى ما قبل الاتفاق النووي، لأن تلك الظروف والأوضاع كانت مثالية بالنسبة لها, حيث تتمنى السعودية أن تبقى الأجواء متوترة بين إيران وبين بقية دول العالم حتى تتمكن من مواصلة الاستفادة من عزل إيران وحصارها.

السعودية إضافة إلى جهات ودول أخرى ترى مصلحتها في الصراع مع إيران. فالذين لا يمكنهم اليوم تبرير الحرب على اليمن وقتل الفقراء فيه يرغبون أن تستمر هذه الجرائم تحت غطاء التخويف من إيران والخطر الإيراني.

والذين لا يمكنهم تبرير حصار غزة وخنق الشعب الفلسطيني يرغبون أن تستمر هذه الجرائم بحجة الخطر الإيراني والخوف من إدخال السلاح الإيراني إلى الشعب الفلسطيني.

أما الحديث عن تدخل بري سعودي في سوريا ضد داعش فهو كلام فارغ هدفه الحقيقي تبييض صفحة السعودية والحصول على براءة ذمة من تهمة دعم داعش, حيث إن العالم بات يعرف أن  السعودية هي من يدعم الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة, وأيضاً هدفه الحفاظ على المجموعات الإرهابية المدعومة من السعودية في ظل التقدم الميداني الكبير الذي يحققه الجيش السوري والمقاومة وحلفاؤهما في أكثر من منطقة في سوريا.

لكن في كل الأحوال ظهور السعودية بمظهر من يحارب داعش لن يجديها نفعاً ولن يبيض صفحتها ولن يبرئها من تهمة دعم الإرهاب, بل ولا من تهمة أنها أساس الإرهاب وملهمة الإرهاب والجماعات الإرهابية في المنطقة. ولن ينفعها أيضاً في الحفاظ على الجماعات الإرهابية وما يسمى بفصائل المعارضة المعتدلة التي تتهاوى والتي باتت ضعيفة وهزيلة ومربكة, لأن هناك تصميماً على استئصال الإرهاب من سوريا والعراق ولا مكان للتراجع في هذه المعركة.

 

والحمد لله رب العالمين