الجمعة, 10 05 2024

آخر تحديث: السبت, 04 أيار 2024 6am

المقالات
اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كيف ننمي شخصية أولادنا ؟

الأبناء الذين نتعامل معهم بقدر كاف من الإكرام والاحترام والتقدير في داخل العائلة، يتمتعون بروحية سليمة وشخصية قوية وتوازن نفسي ويكون لديهم استعداد أكبر لتقبل التربية الدينية والأخلاقية ، وقد يتحولون في المستقبل إلى أشخاص فاعلين ومنتجين ومؤثرين في المجتمع. 

خلاصة الخطبة:

شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على ان أهم عوامل تنمية شخصية الأبناء هي:

أولاً: محبتهم ومودتهم والتعامل معهم بعطف وحنان ورأفة ورحمة، بحيث يُظهر الوالدان الحب والمودة والعطف والرحمة لأبنائهما، ولا يكتفيان بالحب ا لقلبي.

وثانيا: احترامهم وتقديرهم ومعاملتهم بالحسنى ومراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم، ومراعاة شخصيتهم أمام الآخرين.

وقال: إن الأبناء الذين نتعامل معهم بقدر كاف من الإكرام والاحترام والتقدير في داخل العائلة، يتمتعون بروحية سليمة وشخصية قوية وتوازن نفسي ويكون لديهم استعداد أكبر لتقبل التربية الدينية والأخلاقية ، وقد يتحولون في المستقبل إلى أشخاص فاعلين ومنتجين ومؤثرين في المجتمع.

بينما على العكس من ذلك الأبناء الذين لم يلاقوا من أهلهم الاحترام والتكريم والتقدير أو الذين تمت معاملتهم بقسوة أو الذين تمّ تهميشهم وعدم إظهار مكانة لهم .. فان هؤلاء غالبا ما يشعرون بالحقارة والدونية في داخل أنفسهم، وتصبح لديهم عقد نفسية، وقد يتصفون بروح كئيبة وخجولة، وينشؤون ضعاف الشخصية.

وأشار: الى ان من مفردات التقدير والاحترام وطرقه وأساليبه التي تساهم في تنمية شخصية الأولاد وقدراتهم المعنوية وتجعلهم يشعرون بمكانة في داخل العائلة وفي المجتمع:

1 ـ إلقاء السلام والتحية عليهم.

2- التشاور معهم في الشؤون العائلية والحياتية.

3- مراعاة شأنيتهم واستقلاليتهم عند التعامل معهم.

وتحدث الشيخ دعموش عن المرجع الكبيرالشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر فقال: كان من الشخصيات الفريدة ، وكان يعتبر ثروة علمية مميزة بالنسبة إلى العالم الإسلامي لِمَا كان يمتلكه من قدرات علمية وكفاءة غير عادية.

ولم يقتصر علم الشهيد الصدر على العلوم الدينية والعلوم والمعارف الفقهية والاصولية والحديثية المعروفة والمتداولة في الحوزة العلمية، بل كان محيطاً بالعلوم العصرية وكانت لديه أفكار قيمة ومتقدمة في الاقتصاد والفلسفة وعلم الاجتماع وأنظمة الحكم والسياسة والعلوم الإنسانية ، وطرح العديد من الأفكار والنظريات التي لا زالت من مفاخر الحوزات والجامعات العلمية ، ولأنه كان يشكل خطراً على الطغاة من أمثال صدام حسين أقدم هذا السفاح على اعتقاله وقتله وقتل أخته العالمة بنت الهدى.

وفي الجانب السياسي من الخطبة أكد الشيخ دعموش: أن ما كشف عنه الأمين العام في مقابلة السفير الاخيرة من ان المقاومة هي من قامت بوضع عبوة مزارع شبعا رداً على الغارة الإٍسرائيلية ، يكشف عن تصميم المقاومة على عدم السماح للإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك، وانه مقابل كل عدوان هناك رد حاسم من المقاومة، ويكشف أيضاً أن الحرب ضد التكفيريين في سوريا لن تشغل حزب الله والمقاومة عن القيام بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وتثبيت قواعد المواجهة مع الإسرائيلي باعتباره أولوية في الصراع الدائر مع هذا العدو .

 

نص الخطبة:

من واجبات الأهل التربوية ، وخصوصاً الوالدين ، تجاه أبنائهم العمل على بناء وتنمية شخصية الأولاد.

ونعني بالبناء والتنمية أن نصوغ ونصنع شخصية قوية عاقلة موزونة مقتدرة وواعية وأنا هنا سأشير إلى أهم عوامل بناء وتنمية شخصية الأبناء من وجهة نظر الإسلام ، فإننا عندما نعود الى النصوص الاسلامية سنجد أن أهم عوامل تنمية شخصية الأبناء هي:

أولاً: محبتهم ومودتهم والتعامل معهم بعطف وحنان ورأفة ورحمة، بحيث يُظهر الوالدان الحب والمودة والعطف والرحمة لأبنائهما، ولا يكتفيان بالحب القلبي الذي يبقى في داخلهما ولا يترجم في سلوكهما تجاه الأولاد.

ففي الحديث: قال موسى بن عمران (ع): يا رب أي الأعمال افضل عندك؟ فقال: حب الأطفال.

وروي أنه في يوم من الأيام خرج على الصحابة عثمان بن مظعون ومعه صبي له يقلبه، فرآه النبي (ص) فقال له: إبنك هذا؟ قال: نعم قال: أتحبه يا عثمان؟ قال: إي والله يا رسول الله إني أحبه قال: أفلا أزيدك له حباً؟ قال: بلى فداك أبي وأمي قال: إنه من يُرضي صبياً له صغيراً من نسله حتى يرضى ترضّاه الله يوم القيامة حتى يرضى.

وعن الإمام الصادق (ع): إن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده.

لكن هذا الحب يجب ان يبرز ويُعبر عنه بالفعل ، بالتقبيل ، بالاحتضان ، باللعب وما شاكل .. ولا يصح ان يبقى داخل القلب.

 

فعن النبي (ص): من قبّل ولده كتب الله تعالى له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة، ومن علّمه القرآن دُعي بالأبوين فيأتيان بحلّيتين يُضيء من نورهما وجوه أهل الجنة.

وإظهار الحب والمودة مطلوب إلى حد التصابي مع الولد، والتصابي أن تجعل نفسك في عمر الصبي وتلعب معه بأسلوبه وطريقته.

فقد ورد عن النبي (ص): من كان له صبي فليتصابى معه.

النبي (ص) نفسه كان يقبل الحسن والحسين، ويظهر محبته لهما، ويتصابى معهما.

يقول جابر بن عبد الله الأنصاري دخلت على النبي (ص) والحسن والحسين (ع) على ظهره، وهو يجثو (ينحني) لهما ويقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما.

وتكررت هذه الحادثة أمام بعض الصحابة، فقال أحد الصحابة: رأيت الحسن والحسين على عاتقي رسول الله (ص) فقلت: نعم الفرس لكما! فقال رسول الله (ص): ونعم الفارسان هما.

إذن العامل الأول في بناء وتنمية الشخصية هو الحب والعاطفة والرحمة في التعاطي مع الاولاد، ومع أن الحب هو أمر فطري لدى الإنسان إلا أن الله من موقع كرمه وجوده أعطى عليه الأجر والثواب والفضل والكرامة.

العامل الثاني: التقدير والاحترام لشخصية الأولاد.

فإن احترام الأبناء وتقديرهم ومعاملتهم بالحسنى ومراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم، ومراعاة شخصيتهم أمام الآخرين ، من المسائل المهمة في العملية التربوية وفي بناء الشخصية.

ولذلك فإننا نلاحظ أن الأبناء الذين نتعامل معهم بقدر كاف من الإكرام والاحترام والتقدير في داخل العائلة، يتمتعون بروحية سليمة وشخصية قوية وتوازن نفسي ويكون لديهم استعداد أكبر لتقبل التربية الدينية والأخلاقية ، وقد يتحولون في المستقبل إلى أشخاص فاعلين ومنتجين ومؤثرين في المجتمع.

بينما على العكس من ذلك الأبناء الذين لم يلاقوا من أهلهم الاحترام والتكريم والتقدير أو الذين تمت معاملتهم بقسوة أو الذين تمّ تهميشهم وعدم إظهار مكانة لهم .. فان هؤلاء غالبا ما يشعرون بالحقارة والدونية في داخل أنفسهم، وتصبح لديهم عقد نفسية، وقد يتصفون بروح كئيبة وخجولة، وينشؤون ضعاف الشخصية ، وهؤلاء يصعب أن يكونوا في المستقبل أشخاصاً فاعلين ومؤثرين، ولا يكون لديهم استعداد لتقبل التربية الينية والالتزام بالاحكام الالهية .

 كذلك فان إظهار نوع من الاحترام للأبناء وتقدير شخصيتهم يُعد من أهم الأسباب لجلب محبة الأولاد لأهلهم وطاعتهم لهم. فالأولاد الذين يتم التعامل معهم بأدب واحترام وتقدير غالبا ما تكون طاعتهم لوالديهما أكبر ويكون عصيانهم لهم أقل.

ومن مفردات التقدير والاحترام وطرقه وأساليبه التي تساهم في تنمية شخصية الأولاد وقدراتهم المعنوية وتجعلهم يشعرون بمكانة في داخل العائلة وفي المجتمع:

1 ـ إلقاء السلام والتحية عليهم ، وهذا من السنن الإسلامية المستحبة التي ينبغي العمل بها حتى مع الأولاد الصغار.

فقد كان النبي (ص) بنفسه يسلم دائماً على الأولاد:

فمن الضروري إلقاء التحية على الأطفال: لأن ذلك يعود الطفل على احترام الكبار، وعلى الانخراط في المجتمع بكل أدب واحترام.

فعن الإمام الصادق (ع): عن رسول الله (ص): خمس لست بتاركهن حتى الممات.. منها تسليمي على الصبيان لتكون سنة من بعدي.

2 ـ التشاور مع الأبناء في الشؤون العائلية والحياتية ، لأن ذلك يجعلهم يشعرون بأن لهم قيمة ووزناً وأنه يلتفت إلى رأيهم ، ولذلك على الوالدين أن يتقبلا اقتراحات الشباب الصحيحة وأن يصححا اشتباههم بالمنطق من دون إشعارهم بالضعف او بسخافة رأيهم.

3 ـ مراعاة شأنية الأولاد والشباب عند التعامل معهم ، بمعنى أن يتم التعامل معهم بوصفهم أفراداً لهم استقلاليتهم وشخصيتهم ووجودهم، فيتم تقديم الضيافة لهم كالكبار، وأثناء الطعام يخصصون بصحون وملاعق وشوك مستقلة، وعند النوم تكون لهم أسرتهم المستقلة، وعند السفر تكون لهم مقاعدهم المستقلة وهكذا .. لأن الأولاد يحاولون دائما وفي كل المجالات أثبات وجودهم ، ويحبون أن يلتفت الكبار إليهم وان يكونوا محترمين من قبلهم، فإذا تم التعامل معهم بهذه الطريقة تصبح لديهم شخصية مستقلة وقوية.

 ولا شك أن هذه التربية السليمة تساهم في صناعة مستقبل الأولاد.. بل في صناعة  الاشخاص الكبار والعظماء..

فإن الكبار والعظماء من أمثال المرجع الديني الكبير الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر الذي نعيش ذكرى شهادته المباركة هذه الأيام تربى في بيت من بيوت التقوى والعلم ونشأ في أسرة علمية حتى أصبح شخصية علمية كبيرة ومن أبرز مراجع الدين في عصره.

الشهيد الصدر كان من الشخصيات الفريدة ، وكان يعتبر ثروة علمية مميزة بالنسبة إلى العالم الإسلامي لِمَا كان يمتلكه من قدرات علمية وكفاءة غير عادية.

ولم يقتصر علم الشهيد الصدر على العلوم الدينية والعلوم والمعارف الفقهية والاصولية والحديثية المعروفة والمتداولة في الحوزة العلمية، بل كان محيطاً بالعلوم العصرية وكانت لديه أفكار قيمة ومتقدمة في الاقتصاد والفلسفة وعلم الاجتماع وأنظمة الحكم والسياسة والعلوم الإنسانية ، وطرح العديد من الأفكار والنظريات التي لا زالت من مفاخر الحوزات والجامعات العلمية.

ولأنه كان يشكل خطراً على الطغاة من أمثال صدام حسين أقدم هذا السفاح على اعتقاله وقتله وقتل أخته العالمة بنت الهدى.

لكن أين اصبح صدام حسين هذا القاتل المجرم اليوم؟ لقد زال وزالت كل آثاره ، بينما بقيت آثار وأفكار الشهيد السعيد مشعة ومشرقة في كل المحافل ..

الطغاة والظالمون والقتلة  والمجرمون نهايتهم القتل والزوال.. وإسرائيل التي هي في قمة الطغيان في هذه المنطقة هي إلى زوال إنشاء الله.

ما كشف عنه الأمين العام في مقابلة السفير الاخيرة من ان المقاومة هي من قامت بوضع عبوة مزارع شبعا رداً على الغارة الإٍسرائيلية ، يكشف عن تصميم المقاومة على عدم السماح للإسرائيلي بتغيير قواعد الاشتباك، وانه مقابل كل عدوان هناك رد حاسم من المقاومة، ويكشف أيضاً أن الحرب ضد التكفيريين في سوريا لن تشغل حزب الله والمقاومة عن القيام بالتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وتثبيت قواعد المواجهة مع الإسرائيلي باعتباره أولوية في الصراع الدائر مع هذا العدو .

والحمد لله رب العالمين