الخميس, 09 05 2024

آخر تحديث: السبت, 04 أيار 2024 6am

المقالات
اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من...

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

  • اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

    اطلاق مشروع مجمع ديني في الناصرية 4-5-2024

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش من البقاع: الحراك الطالبي في ‏الجامعات الأميركية والغربية هو جزء من التحول في الرأي العام الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

مكانة الأم وحقها في الاسلام

إن شكر الأم وبرّها يعني: أن تحسن عشرتها، وتوقرها وتحترمها، وتخفض جناحك لها بأن تتذلل أمامها وتتواضع لها مهما كنت كبيراً وعظيماً، أن تطيعها وتطلب رضاها في كل أمر وفي كل شأن، أن لا ترفع صوتك في وجهها بل أن لا تقول لها أف.. هذا إن كانت حية,وأما إذا كانت ميتة فأن تدعو لها بالرحمة وأن تستغفر لها، وأن تتصدق عنها، وتهديها ثواب الأعمال الصالحة.

 

الشيخ دعموش: المقاومة صنعت معادلات ليس بمقدور الإسرائيلي تغييرها من دون ردّ حاسم.

الشيخ دعموش: حق الأم بالبر والأحسان هو حق ثابت في الإسلام في كل الأحوال.

خلاصة الخطبة

تناول سماحة الشيخ علي دعموش خلال خطبة الجمعة بمناسبة عيد الأم الحديث عن مكانة الأم وحقها في الاسلام فاعتبر: أن الأم نعمة إلهية على الإنسان،احتشدت في شخصيتها كل معاني الحب والحنان والعطف والرأفة والعطاء والإيثار والتضحية والصبر والتحمّل، تحمل التعب والسهر والعناء والأرق والهم والغم والمكاره، وتحمل الآلام، آلام الحمل والولادة والرضاعة والحضانة والتربية..

وقال: حق الأم على الإنسان أن يتذكر دائماً كل تلك المراحل الصعبة التي مرت بها الأم خلال حملها به ورعايتها وتربيتها له، ليرد بعضاً مما قدمته من أجله، فيكون شاكراً وباراً بأمه..

ولفت: الى أن كل العطاءات والخدمات التي يمكن أن يقدمها الإنسان لأمه مهما كانت جليلة وعظيمة لا يمكن أن ترقى إلى مستوى ما قدمته الأم لولدها..

وأضاف: لذلك فإن شكرها حق الشكر وبما يليق بتضحياتها يحتاج إلى عون وتسديد وتوفيق من الله سبحانه كما يقول الإمام زين العابدين (ع): (فتشكرها على قدر ذلك، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه).

وأوضح الشيخ دعموش معنى البر بالأم فقال: إن شكر الأم وبرّها يعني: أن تحسن عشرتها، وتوقرها وتحترمها، وتخفض جناحك لها بأن تتذلل أمامها وتتواضع لها مهما كنت كبيراً وعظيماً، أن تطيعها وتطلب رضاها في كل أمر وفي كل شأن، أن لا ترفع صوتك في وجهها بل أن لا تقول لها أف.. هذا إن كانت حية.

وأما إذا كانت ميتة فأن تدعو لها بالرحمة وأن تستغفر لها، وأن تتصدق عنها، وتهديها ثواب الأعمال الصالحة.

وأكد: أن حق الأم بالبر هو حق ثابت في الإسلام في كل الأحوال وأن الشرك وعدم صلاح الأم لا يلغي حقها بالبر والوفاء والمعاملة بالمعروف.. وكذلك تقصير الأم تجاه ولدها لا يلغي حقها في الشكر والإحسان.

معتبراً : أن على الأم في المقابل أن تحسن تربية أولادها عندما يكونوا صغاراً، وأن تساعدهم وتعينهم عندما يصبحون كباراً بالغين وراشدين، بتقديم النصائح المناسبة، لهم ليتمكنوا من أخذ قراراتهم بشكل مستقل بعيداً عن ممارسة الضغوط.

وقال: احترام الولد لأمه لا يعني أن تسيطر الأم على شخصية الولد وتفرض عليه قناعاتها في الدراسة أو في الزواج أو في نوعية العمل والوظيفة أو في أي مجال من مجالات الحياة، لأن الطاعة للوالدين إنما تكون واجبة عندما يكون الولد صغيراً أما عندما يكبر ويبلغ ويصبح راشداً فإن الإحسان هو المطلوب وليس الطاعة ، والإحسان يعني أن يأخذ الأبن رغبة الأم والأب بعين الاعتبار فيقدم رغبتهما على رغبته إن كان ذلك ممكناً..

كذلك ليس من حق الأم أن تزوج ابنتها بحسب قناعتها ورأيها، لأنه ليس للأم حق الطاعة في موضوع اختيار الزوج ، وإنما للأب حق الموافقة على الزوج عندما تكون البنت بكراً.

كذلك على الأم أن تساعد ابنتها عندما تتزوج وتصبح في بيتها الزوجي على الاستقلال في إدارة شؤون حياتها الزوجية مع زوجها.. وليس لها أن تتدخل في تفاصيل الحياة الزوجية للابن أو البنت لأن الحياة الاجتماعية والزوجية لا تستقر مع كثرة التدخلات، بل إن إصدار الأوامر والآراء الملزمة من قبل الأم في كل تفصيل من تفاصيل حياة ابنتها وفي كل مفردة من مفرداتها قد يؤدي إلى تخريب وتدمير الحياة الزوجية.

كذلك لا طاعة للأم في معصية الله، فإذا شجعت الأم أولادها على سلوك فيه معصية لله أو فيه فساد للأسرة، كما لو شجعت بناتها على عدم الحجاب أو على السهر والاختلاط أو على الرقص أو الذهاب إلى البحر بعنوان الانفتاح وعدم التعقيد والتزمت، أو بعنوان أن الحجاب تخلف، ويحجب جمال الفتاة أو ما شاكل ذلك ففي مثل هذه الحالات ليس للأم حق الطاعة ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

كذلك لا يعتبر الولد عاقاً لوالديه إذا لم يستجب لطلب أمه أو أبيه في عدم الذهاب إلى قتال العدو عندما يكون تكليف الإنسان وواجبه الشرعي المشاركة في الجهاد.. الإسلام يراعي عاطفة الأم ويقدر خوفها وخشيتها على ولدها ويقدر مشاعرها وإحاسيسها تجاهه، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك عائقاً يمنع الإنسان من القيام بواجبه وتكليفه الشرعي.

وأشار الشيخ دعموش: الى أن الأم بدل أن تكون عائقاً أمام ولدها تمنعه من القيام بواجبه يمكنها أن تكون حافزاً تدفع بأولادها نحو ساحات الجهاد والمقاومة ليقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم الجهادية.. وهذا هو حال أمهات الشهداء في كربلاء حيث كنَّ يدفعن بأبنائهن للقتال بين يدي أبي عبدالله الحسين(ع) ، وهذا هو حال أمهات الشهداء أيضاً في المقاومة الإسلامية اللاتي قدمن فلذات أكبادهن بكل فخر واعتزاز في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة التكفيريين.

وأكد: انه ببركة دمائ الشهداء صُنعت معادلات لم يعد الإسرائيلي قادراً على تغييرها مهما فعل، فليس بمقدور الإسرائيلي أن يغير قواعد الاشتباك من طرف واحد من دون أن يلقى رداً حاسماً من المقاومة، وبالتالي على الإسرائيلي أن يعرف أنه مقابل كل عدوان يحاول من خلاله خرق معادلة الردع لمصلحته عليه أن يتوقع رداً يعيد تثبيت هذه المعادلة.

وأضاف: إذا كان العدو يرى أن انخراط المقاومة في مواجهة التكفيريين في سوريا سيجعلها ضعيفة ومقيدة ومنشغلة عن اعتداءاته فهو واهم ومخطئ، لإن انشغال المقاومة في سوريا لم ولن يكون على حساب استعدادها وجهوزيتها الدائمة لمواجهة أي عدوان أو حماقة يمكن أن يرتكبها الإسرائيلي بحق بلدنا وشعبنا.

وقال: دعونا من كل الصراخ والكلام الاستهلاكي المكرر ضد حزب الله والمقاومة الذي سمعناه وسمعه اللبنانيون من بعض الموتورين في جلسات المجلس النيابي وفي غيره.. في النهاية أذعن الجميع لمنطق المقاومة ولحق المقاومة ،وتم تثبيت هذا الحق في البيان الوزاري، ولن يكون هذا البيان بياناً لهذه الحكومة فقط بل سيكون بياناً وزارياً لكل الحكومات القادمة إن شاء الله.

معتبراً: أن إقرار البيان الوزاري بالشكل الذي انتهى إليه يعدّ إنجازاً كبيراً وقوياً لحزب الله وللمقاومة ولكل حلفائها.. وهو أثبت أننا أقوياء بحقنا وبقضيتنا وأنه لا يمكن لأحد لا في الداخل ولا في الخارج أن يشطبنا أو أن يشطب هذه المقاومة مهما بلغ سعيه وكيده وأحقاده.

 

 

نص الخطبة:

يقول الله سبحانه وتعالى: [ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير] ـ لقمان/ 14.

في عيد الأم نبارك لكل الأمهات وبالأخص لأمهات الشهداء هذه المناسبة العظيمة التي نستحضر فيها مكانة الأم وعظمة الأم وحق الأم.

الأم التي أوصانا الله بالأحسان إليها والوفاء لها والبر بها.

الأم نعمة إلهية على الإنسان، وقد احتشدت في شخصيتها كل معاني الحب والحنان والعطف والرأفة والعطاء والإيثار والتضحية والصبر والتحمّل، تحمل التعب والسهر والعناء والأرق والهم والغم والمكاره، تحمل الآلام، آلام الحمل والولادة والرضاعة والحضانة والتنشئة والتربية..

يكفي أن يتذكر الإنسان ما صنعته الأم معه، كيف حملته في بطنها، وكيف رعته وحمته وحفظته بكل جوارحها، وكيف ضحت من أجله، كيف تعبت من أجل أن يرتاح ،وكيف سهرت من أجل أن ينام، وكيف جاعت من أجل أن يشبع، وكيف تابعت تربيته حتى صار إنسان سوياً في المجتمع.

يقول الإمام زين العابدين (ع) عن حق الأم: (فحق أمك أن تعلم أنها حملتك حيث لا يحمل احد أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطعم أحدٌ أحداً، وأنها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها، مستبشرة بذلك فرحة، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلُها وغمُها، حتى دفعتها عنك يدُ القدرة وأخرجتك إلى الأرض، فرضيتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظلك وتضحي وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوم بأرقها ، وكان بطنها لك وعاءً، وحجرُها لك حواءً، وثديُها لك سِقاءً، ونفسُها لك وِقاءً، تباشرُ حر الدنيا وبردَها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه).

كل واحد منا يعلم أن أمه حملته وتحملت المتابع والآلام من أجله، لكن على الإنسان أن يتذكر هذه التضحية العظيمة من الام دائماً وأبداً، لأن ذلك هو الذي يدفعه نحو البر بها والإحسان إليها والشكر لها.

أما نسيان ذلك فقد يدفع الإنسان إلى التعامل مع أمه بغير ما تستحق من الشكر والوفاء والمعروف.. والغفلة عن تضحيات الام قد تجعل الإنسان يتعامل مع أمه بما لا يليق بتلك التضحيات وبذلك التعب الذي لا يتحمله أحد تجاه أحد.

حق الأم على الإنسان أن يتذكر دائماً كل تلك المراحل الصعبة التي مرت بها الأم خلال حملها به ورعايتها وتربيتها له، ليرد بعضاً مما قدمته من أجله، فيكون شاكراً وباراً بأمه..

إن كل العطاءات والخدمات التي يمكن أن يقدمها الإنسان لأمه مهما كانت جليلة وعظيمة لا يمكن أن ترقى إلى مستوى ما قدمته الأم لولدها..

يروى أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها، فسأل النبي (ص) هل أديتُ حقها يا رسول الله؟ فقال (ص): لا، ولا بزفرة واحدة . أي من زفرات الطلق والولادة.

ولذلك فإن شكرها حق الشكر وبما يليق بتضحياتها يحتاج إلى عون وتسديد وتوفيق من الله سبحانه كما يقول الإمام زين العابدين (ع): (فتشكرها على قدر ذلك، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه).

وشكر الأم وبرّها يعني: أن تحسن عشرتها، وتوقرها وتحترمها، وتخفض جناحك لها بأن تتذلل أمامها وتتواضع لها مهما كنت كبيراً وعظيماً، أن تطيعها وتطلب رضاها في كل أمر وفي كل شأن، أن لا ترفع صوتك في وجهها بل أن لا تقول لها أف.. هذا إن كانت حية.

أما إذا كانت ميتة فأن تدعو لها بالرحمة وأن تستغفر لها، وأن تتصدق عنها، وتهديها ثواب الأعمال الصالحة.

ففي الحديث عن الإمام الصادق (ع): ما يمنع الرجل منكم أن يبرّ والديه حيين وميتين ، يصلي عليهما ويتصدق ويصوم ويحج عنهما فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله ببره وصلته اجراً كبيراً.

ومن عظيم ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وشكرها حتى وإن كانت مشركة أو غير صالحة، فحق الأم بالبر هو حق ثابت في الإسلام في كل الأحوال سواء كانت مؤمنة أو كافرة أو مشركة ؟، وسواء كانت صالحة أو غير صالحة.

ولذلك يقول الله تعالى: [وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم، فلا تطعمها وصاحبهما في الدنيا معروفاً، واتبع سبيل من أناب إليَّ، ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون] ـ لقمان / 15.

فالشرك وعدم الصلاح لا يلغي حق الأم بالبر والوفاء والمعاملة بالمعروف..

كذلك تقصير الأم تجاه ولدها لا يلغي حقها في البر والشكر والإحسان ، فإذا قصرت الأم بحق ولدها فلم تلتفت إليه ولم تعتني به وأهملت رعايته وتربيته ـ وهذا يحصل في حالات طلاق الأم من الأب وابتعاد الأم عن أولادها - فإن ذلك لا يلغي حقها.

فالأحسان والبر بالأم التزام وحق يجب الوفاء به حتى لو كانت الأم مخطئة ومقصرة بحق ولدها.

[وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً].

الإحسان مطلوب على كل حال وإذا كانت الأم مقصرة فالله هو الذي يحاسبها، أما الابن فعليه أن يقوم بواجبه تجاهها.

في المقابل على الأم أن تحسن تربية أولادها عندما يكونوا صغاراً، وأن تساعدهم وتعينهم عندما يصبحون كباراً بالغين وراشدين، بتقديم النصائح المناسبة، لهم ليتمكنوا من أخذ قراراتهم بشكل مستقل بعيداً عن ممارسة الضغوط.

احترام الولد لأمه لا يعني أن تسيطر الأم على شخصية الولد وتفرض عليه قناعاتها في الدراسة أو في الزواج أو في نوعية العمل والوظيفة أو في أي مجال من مجالات الحياة، لأن الطاعة للوالدين إنما تكون واجبة عندما يكون الولد صغيراً أما عندما يكبر ويبلغ ويصبح راشداً فإن الإحسان هو المطلوب وليس الطاعة ، والإحسان يعني أن يأخذ الأبن رغبة الأم والأب بعين الاعتبار فيقدم رغبتهما على رغبته إن كان ذلك ممكناً..

مثلاً إذا طلبت الأم من إبنها التخصص في مجال دون مجال في دراسته الجامعية أو أن يعمل في هذا المجال دون ذلك المجال ، أو في هذه الوظيفة دون تلك .. فإن عليه أن يأخذ رغبتها بعين الاعتبار ويقدمها على رغبته، إلا إذا اعتبر أن مصلحته في الرأي الآخر فالقرار في هذه الحالة يعود للابن ولا تستطيع الأم أن تلزمه تحت عنوان الطاعة، لأنه بعد البلوغ تكون علاقة الولد بأمه علاقة إحسان وليس علاقة إلزام وطاعة.

كذلك ليس من حق الأم أن تزوج ابنتها بحسب قناعتها ورأيها، لأنه ليس للأم حق الطاعة في موضوع اختيار الزوج ، وإنما للأب حق الموافقة على الزوج عندما تكون البنت بكراً.

نعم من حق الأم أن تبدي وجهة نظرها وأن تقدم النصائح والتوجهات من موقع الخبرة والتجربة ، ومن المفيد أن تراعي البنت أمها بأن تأخذ بعين الاعتبار نصائحها ورأيها.

كذلك على الأم أن تساعد ابنتها عندما تتزوج وتصبح في بيتها الزوجي على الاستقلال في إدارة شؤون حياتها الزوجية مع زوجها.. وليس لها أن تتدخل في تفاصيل الحياة الزوجية للابن أو البنت لأن الحياة الاجتماعية والزوجية لا تستقر مع كثرة التدخلات، بل إن إصدار الأوامر والآراء الملزمة من قبل الأم في كل تفصيل من تفاصيل حياة ابنتها وفي كل مفردة من مفرداتها قد يؤدي إلى تخريب وتدمير الحياة الزوجية.

هناك زيجات تُهدم وبيوت تدمر من وراء تصرف أمهات يتدخلن في حياة أولادهن بشكل دائم.

كذلك لا طاعة للأم في معصية الله، فإذا شجعت الأم أولادها على سلوك فيه معصية لله أو فيه فساد للأسرة، كما لو شجعت بناتها على عدم الحجاب أو على السهر والاختلاط أو على الرقص أو الذهاب إلى البحر بعنوان الانفتاح وعدم التعقيد والتزمت، أو بعنوان أن الحجاب تخلف، ويحجب جمال الفتاة أو ما شاكل ذلك ففي مثل هذه الحالات ليس للأم حق الطاعة ، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

كذلك لا يعتبر الولد عاقاً لوالديه إذا لم يستجب لطلب أمه أو أبيه في عدم الذهاب إلى قتال العدو عندما يكون تكليف الإنسان وواجبه الشرعي المشاركة في الجهاد.. الإسلام يراعي عاطفة الأم ويقدر خوفها وخشيتها على ولدها ويقدر مشاعرها وإحاسيسها تجاهه، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك عائقاً يمنع الإنسان من القيام بواجبه وتكليفه الشرعي.

والأم بدل أن تكون عائقاً أمام ولدها تمنعه من القيام بواجبه يمكن أن تكون حافزاً تدفع بأولادها نحو ساحات الجهاد والمقاومة ليقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم الجهادية.. وهذا هو حال أمهات الشهداء في كربلاء حيث كنَّ يدفعن بأبنائهن للقتال بين يدي أبي عبدالله الحسين(ع) ، وهذا هو حال أمهات الشهداء أيضاً في المقاومة الإسلامية اللاتي قدمن فلذات أكبادهن بكل فخر واعتزاز في مواجهة الاحتلال الصهيوني وفي مواجهة التكفيريين.

هؤلاء الشهداء الذين ببركة دمائهم صُنعت معادلات لم يعد الإسرائيلي قادراً على تغييرها مهما فعل، ليس بمقدور الإسرائيلي أن يغير قواعد الاشتباك من طرف واحد من دون أن يلقى رداً حاسماً من المقاومة، وبالتالي على الإسرائيلي أن يعرف أنه مقابل كل عدوان يحاول من خلاله خرق معادلة الردع لمصلحته عليه أن يتوقع رداً يعيد تثبيت هذه المعادلة.

وإذا كان العدو يرى أن انخراط المقاومة في مواجهة التكفيريين في سوريا سيجعلها ضعيفة ومقيدة ومنشغلة عن اعتداءاته فهو واهم ومخطئ، لإن انشغال المقاومة في سوريا لم ولن يكون على حساب استعدادها وجهوزيتها الدائمة لمواجهة أي عدوان أو حماقة يمكن أن يرتكبها الإسرائيلي بحق بلدنا وشعبنا.

ومواجهة أي عدوان إسرائيلي بالتوقيت والأسلوب والكيفية والوسيلة التي تراها المقاومة هو حق للمقاومة تم تثبيته أخيراً في البيان الوزاري وفي الحكومة التي نالت الثقة بالأمس.

دعونا من كل الصراخ والكلام الاستهلاكي المكرر ضد حزب الله والمقاومة الذي سمعناه وسمعه اللبنانيون من بعض الموتورين في جلسات المجلس النيابي وفي غيره.. في النهاية أذعن الجميع لمنطق المقاومة ولحق المقاومة ،وتم تثبيت هذا الحق في البيان الوزاري، ولن يكون هذا البيان بياناً لهذه الحكومة فقط بل سيكون بياناً وزارياً لكل الحكومات القادمة إن شاء الله.

إن إقرار البيان الوزاري بالشكل الذي انتهى إليه يعدّ إنجازاً كبيراً وقوياً لحزب الله وللمقاومة ولكل حلفائها.. وهو أثبت أننا أقوياء بحقنا وبقضيتنا وأنه لا يمكن لأحد لا في الداخل ولا في الخارج أن يشطبنا أو أن يشطب هذه المقاومة مهما بلغ سعيه وكيده وأحقاده.

والحمد لله رب العالمين