الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023

الشيخ دعموش: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة

أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّه: "بعد الذي جرى ويجري في غزة، ازددنا قناعة بأنّ الخيار الوحيد الذي يحمي بلدنا ومستقبلنا ويمنع العدو من تحقيق أهدافه،

هو المقاومة وليس المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن العاجز عن إصدار قرار واحد بوقف العدوان على غزة".

وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حمد أحمد يوسف في بلدة عين بعال الجنوبية، قال الشيخ دعموش إن: "تجربة المقاومة في لبنان تؤكد هذه الحقيقة، فمن فرض على العدو وقف عدوانه الوحشي في العام 2006، هو المقاومة وثبات مجاهديها وشعبها، والذي حمى لبنان وثرواته ومنع العدو من الاعتداء على لبنان خلال 17 عامًا بعد 2006، هي معادلات المقاومة وحضورها في الميدان وخوف العدو من قدراتها وصواريخها".

ورأى أن: "الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا يردعها شيء إلاّ القوة ومعادلات المقاومة، ولولا قوة المقاومة في لبنان وصواريخها وسلاحها والمعادلات التي صنعتها، لكان العدو توسّع في عدوانه على لبنان منذ اليوم الأول، ولكن ما يردعه هو قوة المقاومة وقدراتها وخبرتها وتجربتها وتصميمها على التصدي لأي عدوان يتعرض له لبنان".

وشدّد سماحته على أنّ: "المقاومة مستمرة في عملياتها على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، للضغط على العدو وإشغاله وإبقائه في دائرة الإرباك والقلق، ولن تغيّر التهديدات والضغوط الخارجية من هذا الموقف الديني والوطني والإنساني".

كما أكّد أن: "التهديدات الإسرائيلية المتكرّرة للبنان أصبحت مملة وفارغة، وهي تعكس واقع هذا العدو المربك والقلق والخوف من حزب الله"، لافتًا إلى أنّ: "ما يُصيب العدو في غزة لا يجعله في موقع من يُهدّد ويتوعد اللبنانيين، فالعدو الذي يتخبط في غزة ويغرق في رمالها ويقف عاجزًا أمام أبطال المقاومة وصمود وثبات أهل غزة، هو أعجز وأوهن من أن يُنفذ تهديداته أو يفرض شروطه وإرادته على لبنان".
وختم الشيخ دعموش بالقول: "يجب أن يعلم العدو أنّ المس بسيادة اللبنانيين على أرضهم، أو تغيير الواقع القائم في الجنوب اللبناني، هو ضرب من الخيال، فهذه الأرض هي أرضنا ولا يمكن لأحد أن يقتلعنا منها أو يقيّد حركتنا فيها".

نص الكلمة

لقد اختار الله هذا المجاهد ليكون شهيدا ومنارة يستهدي بها الناس الى طريق الحق لان الشهادة هي اختيار الهي، حيث ينظر الله الى عباده فيختار منهم الاصفى سريرة فيتخذه شهيدا ورفيقا ليكون عنده في المحل الاعلى وليكون شاهدا وحجة وعلما يستهدي به الناس الى طريق الحق ويقتدون به .

لانه من الواضح أن الشهوات والأهواء والمصالح والعواطف والمواقع والآمال والطموحات لدى الإنسان, تؤثر في مبادئه وأخلاقه وسلوكه وتتلاعب به وتأخذ به في اتجاهات شتى.. فترى بعض الناس يميلون يميناً وشمالاً, بل ترى البعض ينتقل من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار نتيجة تلاعب المصالح به.

لذلك لا بد للإنسان والمجتمع الانساني وللجماعات الانسانية من معالم ونماذج محسوسة وملموسة يستهدون بها ويستضيئون بنورها, ويميزون بها الصحيح من الخطأ, والهدى من الضلال, والحق من الباطل, تماماً كما يستهديون بالكتب السماوية والشرائع والوحي والتعاليم الالهية .

فكما لا بد للناس من تعاليم وتوجيهات وشرائع لا بد لهم كذلك من نماذج بشرية ملموسة يهتدون بها.

والمطلوب في هذه النماذج البشرية ان تكون مستقيمة لا تميل يميناً أو يساراً ولا تأخذها الأهواء والشهوات إلى غير الاتجاه الذي يريده الله.

المطلوب في هذه النماذج ان تكون قدوة يهتدي الناس بها, يهتدون بايمانها وصدقها واخلاصها ومواقفها وأعمالها وعطاءاتها وأخلاقها وصفاتها ومزاياها النبيلة قبل أن يهتدوا بكلامها وتوجيهاتها.

هناك أشخاص ونماذج تكون أعمالهم ومواقفهم ومواصفاتهم حجة على الآخرين فيهتدي الناس بمواقفهم وأعمالهم وتضحياتهم وعطائهم كما يهتدون بكلماتهم وآرائهم وتوجيهاتهم, وهؤلاء يمثلون القدوة والأسوة في حياة الناس وفي حياة الأمة.

هؤلاء كلامهم وسكوتهم, وحركاتهم وسكناتهم, قيامهم وقعودهم, إقدامهم وإحجامهم, وعطاءتهم وتضحياتهم, قدوة للآخرين وحجة عليهم.

وهؤلاء هم الشهداء.. لأن الشهداء هم المقياس والمعيار والميزان, هم مقاييس للآخرين, ومعايير للحق وللهدى ، بهم يُعرف الحق من الباطل, وبهم نميز الصحيح من الخطأ, بهم نعرف الخير من الشر, بهم نصنف ونفرز السيء من الجيد.

إذا أردت أن تعرف الحق والصواب والصح والهدى.. فأنظر أين هم الشهداء, وفي أي موقع هم, فهم المقياس والمعيار والقدوة والأسوة والحجة.

وبهذا المعنى كانت مقاومتنا حجة على العلماء كما قال الامام القائد(دام ظله) وكان شهداء حزب الله حجة على الناس, يقيسون به انفسهم وعطاءهم ووعيهم وصلابتهم واخلاصهم وبصيرتهم واستقامتهم..
لان الشهداء كل الشهداء سواء كانوا قادة او مجاهدين عاديين هم قدوة في الايمان والتقوى والورع والصدق والاخلاص والايثار والصبر والثبات والتواضع ومحبة الناس .. هم قدوة في كل هذه المعاني وفي غيرها..

لكن هذه القدوة تتجلى أكثر في أمرين أساسيين: تتجلى في الوعي, وتتجلى في العطاءوالتضحية, فالشهيد قدوة للأجيال في هذين الأمرين.

الشهادة ودم الشهيد يجسد أولاً مستوى رفيعاً من الوعي والبصيرة واليقين.

اليقين في الايمان, واليقين في معرفة الحلال والحرام والإلتزام به, واليقين بعدالة القضية التي يضحي الانسان من أجلها, واليقين بالحق الذي يقاتل من أجله, ووضح الطريق وفهم طبيعة الصراع الذي يخوضه مع العدو.

هذا الوعي وهذا اليقين يملكه كل شهدائنا وخاصة الشهداء على طريق القدس فهؤلاء الشهداء كان لديهم وعي مبكر بقضية الصراع مع العدو الإسرائيلي وبمسألة القدس وفلسطين, وكبر هذا الوعي معهم، وانطلقوا في هذه المقاومة ليتحملوا المسؤولية وليكونوا جزءا من معركة الاقصى ومن عطاءها وتضحياتها من موقع الوعي واليقين بعدالة هذه القضية .

والشهادة كما تجسد مستوى رفيعاً من الوعي واليقين فانها تجسد أيضاً قمة العطاء وقمة التضحية, وهذه هي النقطة الثانية في القدوة التي يمثلها الشهيد.

فالشهداء قمة في العطاء والتضحية وليس بعد هذه القمة قمة, فإن الجود بالنفس هو غاية الجود.

والشهيد يبذل في سبيل الله كل ما يملك بلا تردد ومن غير حساب, إنطلاقاً من وعيه وبصيرته ويقينه بعدالة القضية وبالحق وبسلامة الطريق, ولانه يبذل بلا حدود ومن غير حساب فهو جدير بأن يرزقه الله كل ما يتمنى من رحمته بلا حدود ومن غير حساب وسيمنه الله اجرا عظيما. كما قال تعالى:﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾

نحن مع هؤلاء الشهداء أمام قيمة انسانية يجسدها هؤلاء الشهداء من خلال يقينهم وبصيرتهم ووعيهم وارادتهم وعزمهم وفعلهم وتضحياتهم
نحن انمام انجاز انساني يصنعه الشداء بجهادهم ودماءهم وتضحياتهم هذا الانجاز وهذه القيمة يملكها من مضى ويملكها من ينتظر من المجاهدون والمقاومين الذين نفخر بهم ونراهن عليهم ونقاتل بهم ونحمي بلدنا من خلالهم.

إذا كان العدو الصهيوني يعتقد انه عندما يسقط منا شهداء فإنه يحبطنا ويلحق بنا خسارة وينال من ارادتنا وعزمنا فهو واهم ، لانه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، الدم ربّيح دائماً، لأن كل شهيد من شهدائنا يمكنه ان يصنع روح الإيثار والتضحية عند العشرات بل المئات بل الآلاف من الناس, ويؤجج فيهم روح المقاومة اكثر
شهادة الشهداء تمنح الأمة الكثير من البركات: فهي تأسس لمستقبل جديد ومرحلة جديدة، وتمنح القضية زخماً جديداً, ودفعاً سريعاً, وتطوراً كبيراً, وتدفع المسيرة نحو الانتصار وتحقيق الإنجازات

اليوم هؤلاء الشهداء دماؤهم تحمي وطننا وتساهم في افشال العدوان الصهيوني الوحشي على غزة
فالعدوان الصهيوني المستمر على غزة لم يسفر حتى الآن سوى عن المزيد من الخسائر والاحباط في صفوف الجيش الاسرائيلي فالعدو بالرغم من المجازر والتدمير لا يزال عاجزا وفاشلا حتى الان
والمجازر والتدمير والابادة الجماعية لم تهزم المقاومة واهل غزة ولم تدفعهم للتخلي عن دعم المقاومة بل زادتهم تمسكا بها وزادت المقاومة اصرارا على المواجهة. والمقاومة اليوم أقوى ارادة واشد عزما على مواصلة طريقها مما كانت عليه من قبل.

العدو الاسرائيلي الاحمق لم يتعلم من تجارب التاريخ ولا من تجاربه بان القصف الوحشي للمدنيين والمجازر والعقاب الجماعي لا يمكن ان يجبر المدنيين خصوصا اذا كانوا اصحاب قضية على تغيير مواقفهم والاستسلام بل على العكس فان ذلك يدفعهم للمواجهة بقوة اكبر.

في الحرب العالمية الثانية حاول الحلفاء معاقبة المدنيين بشكل جماعي وتسببت حملة القصف التي قاموا بها للمدن الالمانية في تدمير 58 مدينة المانية وقتل مئات الالاف من المدنيين لكنها لم تنجح ولم تؤدي الى انقلاب السكان ضد هتلر بل شجعت الالمان على القتال بقوة اكبر.

الولايات المتحدة استخدمت هذ الاسلوب، اسلوب القصف المدمر ضد المدنيين مرات عديدة في حروبها، في حربها على كوريا الشمالية وفي حرب فيتنام وغيرها من الحروب لكن لم ينجح هذا الاسلوب في تحريض السكان على حكوماتهم بل زادتهم قناعة بالمواجهة.

العدو الصهيوني خلال عدوانه على لبنان في 2006 حاول من خلال تدميره للبنى التحتية والمباني السكنية وارتكابه للمجازر بحق المدنيين تأليب اللبنانيين على المقاومة ولكن كانت النتيجة ان اهلنا الاوفياء بالرغم من الدمار والمجازر ازدادوا تمسكا بالمقاومة وازدادت قوة المقاومة سياسيا وشعبيا وعسكريا واصبحت جزءا من معادلات المنطقة.

اليوم هذا الاسلوب يكرر نفسه في غزة وبالرغم من مضي شهرين وعشرة ايام على القصف الهمجي والقتل والدمار والترويع والدعم الاميريكي والغربي للعدوان، الا ان العدو لم يحقق نتائج جوهرية ولم يؤد عدوانه الى هزيمة المقاومة او تحرير الاسرى الصهاينة او تهجير اهل غزة وابعادهم عن المقاومة ولن يؤدي الى ذلك طالما ارادة المقاومة والصمود حاضرة بقوة لدى اهل غزة، وبالتالي هذا العدوان محكوم بالفشل.

اليوم ما يجري في غزة يؤكد ان الخيار الوحيد الذي يحمي بلدنا ويمنع العدو من تحقيق اهدافه هو المقاومة وليس المجتمع الدولي ولا الامم المتحدة ولا مجلس الأمن العاجز عن إصدار قرار بوقف العدوان على غزة.

وتجربة المقاومة في لبنان تؤكد هذه الحقيقة فان الذي فرض على العدو وقف عدوانه الوحشي في العام ٢٠٠٦ هو المقاومة وثبات مجاهديها وشعبها، والذي حمى لبنان وثرواته ومنع العدو من الاعتداء على لبنان خلال سبعة عشر سنة بعد ٢٠٠٦ هو معادلات المقاومة وحضورها في الميدان وخوف العدو من قدراتها وصواريخها.

الهمجية الاسرائيلية الأمريكية لا يردعها شيء إلا القوة ومعادلات المقاومة ولولا قوة المقاومة في لبنان وصواريخها وسلاحها والمعادلات التي صنعتها لكان العدو توسع في عدوانه على لبنان منذ اليوم الاول. لكن ما يردعه هو قوة المقاومة وقدراتها وصواريخها وخبرتها وتجربتها وتصميمها على التصدي لاي عدوان يتعرض له لبنان.

والمقاومة مستمرة في عملياتها على طول الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتله للضغط على العدو وإشغاله وإرباكه وإبقائه في دائرة القلق ، ولن تغير التهديدات والضغوط الخارجية من هذا الموقف الديني والانساني الذي اتخذته المقاومة منذ اليوم الاول للعدوان على غزة.

التهديدات الاسرائيلية المتكررة للبنان مملة وفارغة وهي تعكس واقع هذا العدو المربك والقلق والخائف من حزب الله وما يصيبه في غزة لا يجعله في موقع من يهدد ويتوعد، فالعدو الذي يتخبط في غزة ويغرق في رمالها ويقف عاجزا امام أبطال المقاومة وصمود وثبات اهل غزة هو اعجز واوهن من ان ينفذ تهديداته او يفرض شروطه وارادته على لبنان.

ويجب ان يعلم ان المس بسيادة اللبنانيين على ارضهم او تغيير الواقع القائم في الجنوب اللبناني هو ضرب من الخيال فهذه الارض هي ارضنا ولا يمكن لاحد ان يقتلعنا منها او يقيد حركتنا فيها