الأحد, 05 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في حفل العباءة الزينبية الدوير 25-11-2023

الشيخ دعموش من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل.

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن العدو الصهيوني لم يحقق أي هدف من أهداف عدوانه على قطاع غزة، لافتًا إلى أن العدو كان أعلن ثلاثة أهداف أساسية لعدوانه، وهي: القضاء على مقاومة حماس، وتحرير الأسرى الصهاينة، وترتيب وضع سياسي وأمني جديد في غزة لا يهدد كيانه، مشددًا على أن العدو إذا استأنف عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يره من قبل.

وفي كلمة ألقاها خلال رعايته حفل العباءة الزينبية الذي أقامته الهيئات النسائية لحزب الله في منطقة جبل عامل الثانية، في بلدة الدوير الجنوبية قال الشيخ دعموش: "إن العدو لم يتمكن من تحقيق أي هدف من هذه الأهداف، فهو لم يستطع بعد أكثر من شهر ونصف من العدوان الوحشي والتدمير والمجازر أن يسيطر على بقعة جغرافية واحدة دون وجود مقاومة فيها، ولا من أسر مقاوم واحد في غزة، ولم نره يكشف عن نفق مهم واحد، ولم يصل لقيادي واحد من قادة حماس ممن أعلن حربه عليهم، ولم يصل لغرفة عمليات واحدة ولا إلى أسير صهيوني واحد بالقوة".

ولفت الشيخ دعموش إلى أن "العدو كان يراهن على المجازر والتدمير والضغوط العسكرية لإطلاق سراح أسراه، وكان يرفض أي اقتراح هدنة إنسانية أو تفاوض حول الأسرى وإجراء عملية تبادل، إلّا أنه وبعدما فشله في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة اضطر للتراجع وقبل مرغمًا بهدنة قابلة للتمديد وبصفقة تبادل جزئية للأسرى".

وأكد أن المقاومة نجحت في فرض شروطها على العدو بفعل الثبات والصبر والقوة والبسالة التي أبدتها في المواجهة.

واعتبر أن هذه الصفقة هي "إنجاز كبير للمقاومة وفشل ذريع للعدو الصهيوني وخطوة مهمة على طريق انتصار المقاومة في غزة والمنطقة".

وقال: "لقد فشِل العدو لأنه اعترف عمليًا بحماس بعدما قال إنه سيسحقها ويقضي عليها، وفشل لأنه وافق ومن ورائه الأميركي على شروط ومطالب المقاومة، بينما نجحت المقاومة لأنها أكدت للعدو أنه لا يمكن تحرير الأسرى الصهاينة بالقوة والوسائل العسكرية، وأن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو التفاوض غير المباشر والتبادل".

وأضاف الشيخ دعموش: "إذا استأنف العدو عدوانه بعد انقضاء أيام الهدنة فإن المقاومة في غزة ستعود بكل قوة وعزم وشجاعة إلى ميدان المواجهة وستريهم من بأسها ما لم يروه من قبل".

وختم بالقول: "يجب أن يعرف العدو أنه أمام ثبات وبسالة المقاومة وصمود وصبر وثبات أهل غزة لن يستطيع أن يحقق أهدافه، فالمقاومة ستبقى في غزة لأنها متجذرة ولا قدرة لأحد على اقتلاعها أو القضاء عليها، والشعب الفلسطيني متجذر في أرضه ولا يمكن لأحد تهجيره أو اقتلاعه من أرضه، وسينتصر في هذه المواجهة بإذن الله".

نص الكلمة

نبارك للفتيات لكل الاخوات اللاتي قررن لبس العباءة نبارك لهم قرارهن ولباسهن العباءة التي هي مظهر للستر والطهر والعفاف والاحتشام والشرف ونبارك لاهلهن الاعزاء هذه التربية الايمانية التي تدفع ببناتهم الى ارتداء العبائة الزينبية في اجواء ولادة السيدة زينب التي جسدت اسمى معاني الستر والحجاب والطهر والعفاف.

هناك العديد من المسؤوليات التي تقع على عاتق الاخوات والاخوة ايضا:

من مسؤولية التفقه في الدين ومعرفة الأحكام والحلال والحرام، الى مسؤولية الالتزام بالضوابط الاخلاقية والسلوكيه الى مسؤولية اتخاذ القدوة الحسنة ..

لكن اهم مسؤولية بالنسبة الى الفتيات والاخوات هي الالتزام الصحيح بالحجاب والستر .

من الواضح ان افضل مظاهر الحجاب والستر الشرعي هو العباءة، التي يجب ان نشجع بناتنا وزوجاتنا ونسائنا على لبسها باعتبارها الحجاب الكامل الذي يصون عفة المرأة وكرامتها وشرفها
ولبس العباءة لا يعني أن تعتزل المرأة المجتمع ولا تخرج من بيتها، ولا تنخرط ولا تشارك ولا تستخدم وسائل التواصل مثلا ولم يطرح الإسلام مسألة حبس المرأة في بيتها واحتجابها الكامل عن الناس والمجتمع ، بل على العكس من ذلك في تاريخ الإسلام سيدات في قمة الستر والعفاف قُمنَ بأدوار عظيمة خارج إطار المنزل وفي وسط المجتمع الإسلامي.

الزهراء (ع) وهي نموذج المرأة الكاملة قامت بأدوار عامة في المجتمع وخرجت الى مسجد النبي(ص) في المدينة بعد وفاته وخطبت أمام الناس تلك الخطبة العظيمة وبينت الكثير من الحقائق والقضايا الفكرية والسياسية الهامة والحساسة وأهمها أحقية الامام علي(ع) بالامامة والقيادة . وابنتها الحوراء زينب (ع) التي كانت عنوان العفاف والستر والحجاب مارست دوراً عظيماً في الحفاظ على ثورة أخيها الامام الحسين(ع) وفي تأليب الرأي العام ضد الطغاة والظالمين والقتلة حتى نفيت من المدينة الى الشام بسبب نشاطها السياسي ومعارضتها للسلطة الاموية.

العديد من نساء صدر الاسلام شاركن في أدوار كبيرة تتعلق بالشأن العام وشاركن حتى في الحروب وقدمن خدمات جليلة للاسلام وللمسلمين وللمجاهدين .

المرأة في لبنان قدمت الكثير للمقاومة ولا تزال تقدم زوجات المجاهدين وزوجات الشهداء أمهات الشهداء قمن بأدور عظيمة في دعم المقاومة والمشاركة في مؤسساتها المختلفة.

فالحجاب بمعنى العزلة والاحتجاب الكامل غير مطروح في الإسلام وهو يتنافى مع سيرة هذه السيدات العظيمة ودورهن في المجتمع الإسلامي.

الأهل والأزواج علىهم التشدد في المواصفات والضوابط المتعلقة بالزي الشرعي من أجل تحصين مجتمعنا من عوامل الفساد والانحراف.

فاليوم هناك تحديات جديدة وخطيرة تواجه الشباب والفتيات من وسائل التواصل الاجتماعي الى الحرب الناعمة الى المخطط الممنهج لافساد أجيالنا من الشباب والفتيات.بالملذات والشهوات والاغراءات المتنوعة
اليوم هناك قوى تريد أن تفرض ليس هيمنتها واستكبارها واقتصادها وأمنها وقرارها السياسي فقط بل تريد ان تفرض ثقافتها وعاداتها وتقاليدها علينا ايضا. وتريد أن تمسخنا، تمسخ كل ما عندنا من ثقافة وعادات وتقاليد وأديان وحضارة وفكر وأيضاً من أخلاق وقيم ولذلك عاد الحديث في بعض الاوساط عن الحجاب وعن النساء المحجبات بطريقة سلبية فيقال مثلا ان النساء في البلدان الاسلامية لا يمتلكن حرية الاختيار وان الحجاب يفرض فرضا وهن عرضة للتأنيب وحتى للاعتقال ان لم يلبسن الحجاب
هناك مثلا من يدعو الى الترويج لموضة اسلامية بهدف تحدي الثقافة التقليدية.

اليوم بدأوا يدخلون مسلمات محجبات الى مسابقات ملكات جمال العالم بحجة اثبات ان المراة المحجبة يمكنها ان تكون جميلة وبسيطة في لباسها في الوقت نفسه هناك فتيات يضعن صورهن وهن بحجاب موضة وباشكال مختلفة على شبكات التواصل من اجل لفت الانتباه والنظر اليهن بامكان المراة نعم بامكان الفتاة ان تستفيد من وسائل التواصل لكن ان لا تضع صورها على هذه الوسائل خصوصا صورهن وهن يرتدين موديلات من الحجاب بهدف لفت النظر هناك من يروج لموديلات كثيرة من اللباس المعتدل الغريب الذي يلفت الانتباه او ليلائم الفستان الذي لا يتلائم معه الحجاب العادي والشرعي هذا كله تشويه للحجاب وللمراة المحجبة لذلك اليوم المسؤولية الملقاة على الأهل وعلى الجميع هي مسؤولية كبيرة،ومسؤولية الجميع اليوم هي مواجهة مثل هذا التحدي.

مسؤولية الآباء والأمهات صيانة الأولاد من الإنحراف الخلقي والإجتماعي خصوصا في ظل البيئة الفاسدة وانفتاح الاجيال على استخدام وسائل التواصل.
الآباء والأمهات مسؤولون عن ملاحقة أولادهم بالتربية الصحيحة بتربيتهم على الاخلاق والقيم والالتزام بالحجاب الشرعي ، ومسؤولون عن دنيا اولادهم وعن آخرتهم.
المسؤولية كبيرة، ويوم القيامة كل الناس سوف تحاسب هل قمتم بمسؤولياتكم ام لا؟ وقفوهم إنهم مسؤولون.

خلال كل العقود الماضية استطاع الغرب ان يقدم صورة عن نفسه مغايرة تماما لحقيقته وواقعه فقد قدم نفسه حاميا للقيم الاخلاقية والانسانية ومنارة للحرية ونموذجا حضاريا مثاليا فادعى حمايته لحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل ونادى بالحرية والديمقراطية وطالما حث على الالتزام بالقوانين الدولية وشرعة الامم المتحدة وبدا مدافعا عنها لكن الواقع غير ذلك تماما فالواقع كشف زيف هذه الصورة وبرهن الغرب من خلال ما يجري في غزة انه منافق وانه لا يعير اي اهمية للقيم الانسانية وحقوق الانسان عندما يتعلق الامر بشعوبنا.

اليوم كل ادعاءات الغرب في حماية حقوق المرأة وحقوق الانسان وحق الطفل سقطت امام الدعم الغربي اللامحدود للكيان الصهيوني الذي تجاوز كل القيم الاخلاقية والانسانية وارتكب المجازر والجرائم الوحشية بحق النساء والاطفال في غزة.

لن نسمح ولا ينبغي ان تسمح شعوبنا بعد اليوم ان يأتي الغربيون لينظروا علينا وعلى بلداننا وشعوبنا بموضوع حقوق المرأة وحق الطفل في الحياة وحقوق الانسان وعناوين الحرية والديمقراطية، بعد الذي فعلوه في غزة من اجرام موصوف بحق النساء والاطفال.
والادارة الامريكية هي المسؤولية بالدرجة الاولى عن الجرائم بحق المراة والانسانية في غزة لانها هي المحرض وهي التي سمحت واباحت للعدو الصهيوني ارتكاب كل هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين في غزة اكثر من شهر ونصف من العدوان الوحشي المتواصل على غزة لم يمكن العدو الصهيوني من تحقيق اي من اهدافه المعلنة .

هو اعلن عن ثلاثة اهداف اساسية لعدوانه:
القضاء على المقاومة
تحرير الاسرى الصهاينة لدى حماس
وحماية المستوطنات من ضربات المقاومة من غزة

ولكنه عجز عن انجاز اي هدف من هذه الاهداف فلم يستطع بعد ثمانية واربعين يوما من التوحش من السيطرة على بقعة جغرافية واحدة دون وجود مقاومة فيها ولا من اسر مقاوم واحد في غزة ولم نره يكشف نفقا مهما واحدا ولم يصل لقيادي واحد من قادة حماس ممن اعلن حربه عليهم ولم يصل لغرفة عمليات واحدة ولم يصل الى اسير صهيوني واحد بالقوة
كان يراهن على المجازر والتدمير والضغوط العسكرية لاطلاق سراح رهائنه وكان يرفض اقتراح اي هدنة انسانية او تفاوض حول الاسرى واجراء عملية تبادل الا انه وبعدما فشل في كسر ارادة المقاومة واهل غزة اضطر للتراجع وقبل مرغما بهدنة قابلة للتمديد وبصفقة تبادل جزئية للاسرى ونجحت المقاومة في فرض شروطها على العدو بفعل الثبات والقدرة والقوة والشجاعة التي ابدتها المقاومة في هذه المواجهة
هذه الصفقة هي انجاز كبير للمقاومة وفشل ذريع للعدو الصهيوني وخطوة مهمة على طريق المقاومة
فشل العدو لانه اعترف عمليا بحماس بعدما قال انه سيسحقها ويقضي عليها، وفشل لانه وافق هو والامريكي في الهاية على شروط ومطالب المقاومة.

ونجحت المقاومة لانها اكدت للعدو بانه لا يمكن تحرير الاسرى الصهاينة بالقوة والوسائل العسكرية، وان الطريق الوحيد لاستعادة الاسرى هو التفاوض غير المباشر مع المقاومة والتبادل،
ونجحت المقاومة لان هذه الصفقة يمكن ان تفتح مسارا وافقا مختلفا وتعاط مختلف مع مجريات الحرب والاتجاه الذي ستسلكه في الايام القادمة.

واذا استأنف العدو عدوانه على غزة بعد انقضاء ايام الهدنة فان المقاومة ستعود بكل قوة وعزم وشجاعة الى ميدان المواجهة حتى تحقيق النصر النهائي باذن الله
الادارة الامريكة هي من سيتحمل مسؤولية كل قطرة دم تسقط في غزة لان بامكانها وضع حد للمجازر والجرائم ووقف العدوان بشكل دائم.


يجب ان يعرف العدو انه امام ثبات وبسالة المقاومة وصمود وصبر اهل غزة لن يستطيع ان يحقق اهدافه في عاد واستأنف العدوان بعد الهدنة فالمقاومة ستبقى في غزة لانها متجذرة ولا قدرة لاحد على اقتلاعها او القضاء عليها والشعب الفلسطيني متجذر في ارضه ولا يمكن لاحد تهجيره او اقتلاعه من ارضه وسينتصر في هذه المواجهة باذن الله.