كلمة في اللقاء الصحفي بمناسبة اختتام تشييع السيدين الشهيدين 28-2-2025
- المجموعة: اخبار المستوى الثاني
- 28 شباط/فبراير 2025
- اسرة التحرير
- الزيارات: 455
الشيخ دعموش خلال المؤتمر الصحفي بمناسبة اختتام مراسم التشييع للامينين العامين الشهيدين نصرالله وصفي الدين: هذا هو شعب المقاومة الذي لا تكسر ارادته.
توجّه نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش باسم قيادة حزب الله وباسم عائلتي الامينين العامين لحزب اللهالشهيدين السيدين نصرالله وصفي الدينبالشكر والتقدير إلى جميع اللبنانيين، رجالًا ونساءً وشيوخًا وأطفالًا، الذين احتشدوا من مختلف المناطق والطوائف اللبنانية للمشاركة في مراسم التشييع المهيب للامينين العامين .
وفي مؤتمر صحفي للجنة، اليوم السبت 22 شباط 2025، أشار الشيخ دعموش إلى أنّه: وخص بالشكر المرجعيات الدينية والسادة العلماء ورجال الدين والشخصيات الرسمية والعسكرية والقضائية والقوى السياسية والحزبية، وممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري ، وممثل رئيس الحكومة الاستاذ نواف سلام الدكتور محمد حيدر وكل الوزراء والنواب الحاليين والسابقين
كما تقدم ببالغ الشكر والامتنان إلى الوفود الخارجية، العربية والإسلامية والدولية، السياسية والحزبية والشعبية، التي حضرت من مختلف أنحاء العالم، وخص بالشكر والامتنان ممثلي الحوزات الدينية وممثلي المراجع العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة ، لا سيما سماحة المرجع الأعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، والمرجع الكبير اية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف، الذين اوفدوا ممثليهم لمواساتنا ومشاركتنا في هذا المصاب الجلل
وتوجه بخالص الشكر للعراق حكومة ونوابا وشعبا وحشداً وفصائل مقاومة وقوى سياسية وشخصيات ووفودا شعبية وللجمهورية الإسلامية في ايران قيادة ورئيسا وحكومة وشعبا التي شاركت بوفود رسمية وعلمائية وشعبية كبيرة في هذه المراسم والى اليمن العزيز الشامخ باهله الذي شارك في مراسم التشييغ بالرغم من الحصار الامريكي بشخصيات ووفود عزيزة وكريمة
كما شكر الشيخ دعموشوالشكر موصول الجيش اللبناني والاجهزة الأمنية، والمؤسسات الإعلامية اللبنانية والعربية والدولية، وجميع الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين الذين توافدوا بالمئات لنقل هذا المشهد المهيب إلى العالم.
واثنى على الجهود الجبارة التي بذلتها اللجان المنظمة في حزب الله من مختلف الجهات التنظيمية، من الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني والفرق الكشفية والمتطوعة وفرق الحماية والانضباط والهيئات النسائية ومن كل المناطق، من بيروت والبقاع والجنوب وجبل لبنان والشمال، الذين عملوا طوال شهر تقريبا في الليل والنهار للتحضير لهذا الحدث الكبير وبذلوا جهودا كبيرة لضمان ان يكون التشييع لائقا بمكانة ورمزية وعظمة قائدهم وسيدهم وحبيبهم وصفيه الهاشمي سواء على مستوى الاعداد والتخطيط والتنظيم والتنفيذ، فقدموا بتفانيهم واخلاصهم وسهرهم صورة ناصعة عن دقة التنظيم التي امتازت بها هذه المراسم باعتراف الجميع.
وقال الشيخ دعموش لقد اذهلتم العالم بحضوركم المهيب، وقلتم للأميركي وللاسرائيلي اللذين كانا يراهنان على أن المقاومة تراجعت شعبيتها وبدأت تضعف وتنهار! هذا هو شعب المقاومة الذي لا يلين ولا يستكين ولا يهزم ولا تكسر ارادته مهما كانت الصعاب، وها هم محبو السيدين الشهيدين باقون على العهد يتمسكون بنهج الشهداء ويحملون ايمانهم ووعيهم ورايتهم ويواصلون جهادهم ويكملون دربهم حتى تحقيق كامل الاهداف.
وأضاف: ان الرسالة الاساسية التي اراد أهلنا ايصالها من خلال هذا الحضور المهيب هي انهم حاضرون في الميدان الى جانب المقاومة في مواجهة كل المحاولات الداخلية والخارجية لاستهدافها والنيل منها. واعتبر ان الاحتشاد المليوني الذي فاجئ الجميع قد أوصل الرسالة ، فكان يومكم هذا بحق يوما من ايام الله وكان يومكم هذا بحق يوم الانتصار الكبير الذي حاول العدو الإسرائيلي وحلفاؤه ان يتنكروا له، وان يروج لسردية الهزيمة والانكسار وان يوحي لكم وللعالم انكم خسرتم وهزمتم وتراجعتم، لكنكم باحتشادكم ووفائكم اسقطتم كل فرضيات الخسارة والهزيمة والتراجع، وثبتم انطلاقة جديدة ومرحلة جديدة من مراحل جهادكم وثباتكم اكثر قوة واشراقا وأملا بالمستقبل.
نص الكلمة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد بن عبد الله وعلى اله الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين وعلى جميع الانبياءوالمرسلين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾
نقف هنا مجددا في هذا اللقاء الصحفي لنعبر عن عظيم فخرنا واعتزازنا بشعبنا وبحضوره القوي والمهيب في التشييع الذي شهده لبنان يوم الاحد الماضي في 23 شباط من سنة 2025 للامينين العامين لحزب الله الشهيدين الكبيرين الجليلين سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين
نقف هنا لنخاطب هذا الشعب الوفي وكل المحبين والاحرار الذين وفدوا من اكثر من تسعين دولة حول العالم وصنعوا مشهدا استثنائيا وتاريخيا وحضاريا غير مسبوق في بلدنا بحضورهم الحاشد والكبير في هذه المراسم لنخاطبهم بما خاطبهم به شهيدنا الاسمى في مهرجان انتصار تموز من العام 2006 ولنقول لهم:
لقد أدهشتم العالم من جديد بحضوركم المهيب، وأثبتم بحق أنكم شعب عظيم، وأنكم شعب أبي، وأنكم شعب وفيّ، وأنكم شعب شجاع.
لقد شن البعض خلال الاسابيع الماضية حربا نفسية عليكم كما كانوا يشنون حربا نفسية على المقاومة. لقد قالوا إن التشييع قد يقصف من قبل العدو، وأن هناك العديد من المخاطر والتهديدات الامنية وغير الامنية التي قد تحصل اثناء التشييع، ليخيفوا الناس ويبعدوها عن المشاركة والحضور، لكنكم اثبتم بحضوركم الكبير الذي فاق كل التوقعات أنكم أشجع من ان تخيفكم التهديدات والتهويل والاكاذيب والحسابات الخاطئة .
فانتم أبناء ذاك الإمام الذي قال: أبالموت تهددني يا بن الطلقاء، إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
لقد أذهلتم العالم من جديد عندما وفدتم من كل بيت ومن كل مدينة ومن كل قرية، مشاة وركبانا ، من الجنوب المقاتل، والبقاع المقاوم ، والشمال الوفي والجبل الأبي، وبيروت العروبة، وضاحية العزة والكرامة،.. ومن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومن اقاصي الدنيا، فكنتم عند الساعة الثامنة صباحا تملئون المدينة الرياضية والساحات والشوارع المحيطة بها بحضوركم مرفوعي الرأس، أعزاء، كرام.
لقد اذهلتم العالم وقلتم للأميركي وللاسرائيلي اللذين كانا يراهنان على أن المقاومة تراجعت شعبيتها وبدأت تضعف وتنهار! هذا هو شعب المقاومة الذي لا يلين ولا يستكين ولا يهزم ولا تكسر ارادته مهما كانت الصعاب، وها هم محبو السيدين الشهيدين باقون على العهد يتمسكون بنهج الشهداء ويحملون ايمانهم ووعيهم ورايتهم ويواصلون جهادهم ويكملون دربهم حتى تحقيق كامل الاهداف.
الرسالة الاساسية التي اراد أهلنا ايصالها من خلال هذا الحضور المهيب هي انهم حاضرون في الميدان الى جانب المقاومة في مواجهة كل المحاولات الداخلية والخارجية لاستهدافها والنيل منها.
أيها الأحبة الذين يعجز الوصف عن ايفائكم ما تستحقونه: ان احتشادكم المليوني الذي فاجئ الجميع قد أوصل الرسالة ، فكان يومكم هذا بحق يوما من ايام الله وكان يومكم هذا بحق يوم الانتصار الكبير الذي حاول العدو الإسرائيلي وحلفاؤه ان يتنكروا له.
لقد حاول العدو وحلفاؤه خلال الاشهر الاخيرة يروج لسردية الهزيمة والانكسار وان يوحي لكم وللعالم انكم خسرتم وهزمتم وتراجعتم، لكنكم باحتشادكم ووفائكم اسقطتم كل فرضيات الخسارة والهزيمة والتراجع، وثبتم انطلاقة جديدة ومرحلة جديدة من مراحل جهادكم وثباتكم اكثر قوة واشراقا وأملا بالمستقبل .
فالسلام عليكم ايها الاوفياء بكل معاني السلام.. السلام على شهدائكم وعلى عوائل شهدائكم.. السلام على جرحاكم وجراح جراحكم النازفة.. السلام على أسراكم، ، السلام على أيتامكم، السلام على أراملكم، السلام على بيوتكم المهدمة، السلامة على أرزاقكم المحروقة، السلام على أرواحكم وإرادتكم الصلبة التي هي أصلب من جبال لبنان.
السلام على رجالكم ونساءكم، السلام شبابكم وشاباتكم واطفالكم السلام على بكاءكم ودموعكم السلام على اهاتكم وحزنكم السلام على قبضاتكم المرفوعة في وجه طائرات العدو الحربية وعراضاته الهزيلة والسخيفة السلام على حناجركم وهي تصرخ بشعار الموت لاسرائيل وهيهات منا الذلة
اننا باسم قيادة حزب الله وباسم عائلتي الشهيدين الكبيرين نتقدم بالشكر والتقدير من صميم القلوب الممتلئة حزنا على فقدان سيدنا الشهيد السيد حسن نصر الله وصفيه الهاشمي، إلى جميع اللبنانيين المحبين والمخلصين، رجالًا ونساءً وشيوخًا وأطفالًا، الذين احتشدوا من مختلف المناطق والطوائف اللبنانية
الشكر لكل المرجعيات الدينية والعلماء ورجال الدين والشخصيات الرسمية والعسكرية والقضائية والقوى السياسية والحزبية والهيئات النقابية والمهنية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الإعلامية والفنية والأدبية والفكرية والاكاديمية والاجتماعية، والمؤسسات الرسمية والأهلية والبلديات والاتحادات البلدية، الذين شاركوا من لبنان في هذه المناسبة التاريخية العظيمة.ونخص بالشكر والتقدير ممثل فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الأخ الأكبر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري الذي كان وسيبقى بحق الأخ الكبير والوفي لأخيه وحبيبه ورفيق دربه، وممثل رئيس الحكومة الاستاذ نواف سلام الدكتور محمد حيدر وكل الوزراء والنواب الحاليين والسابقين ، والشكر موصول للجيش اللبناني وللاجهزة الأمنية، قيادة وضباطًا ورتباء وجنود، الذين ساهموا في تأمين سلامة المشاركين وحمايتهم.
كما نتقدم ببالغ الشكر والامتنان إلى الوفود الخارجية، العربية والإسلامية والدولية، السياسية والحزبية والشعبية، التي حضرت من مختلف أنحاء العالم، ونخص بالشكر والامتنان ممثلي الحوزات الدينية وممثلي المراجع العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة ، لا سيما سماحة المرجع الأعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، والمرجع الكبير اية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف، الذين اوفدوا ممثليهم لمواساتنا ومشاركتنا في هذا المصاب الجلل
نتوجه بخالص شكرنا للشخصيات والوفود الرسمية والشعبية التي قدمت من اليمن وفلسطين وتونس وتركيا ونيجيريا واندوسيا وماليزيا ومن دول اسيا وأفريقيا والخليج وأوروبا والأميركيتين ومن بلاد الاغتراب اللبناني ومن عدد كبير من دول العالم، ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب لبنان ومقاومته، وللتأكيد على نهج شيهدنا الأسمى الذي تحول الى رمز اممي كبير في العالم وفي وجدان الأمة.
ونتوجه بشكر خاص الى العراق الحبيب حكومة ونوابا وشعبا وحشداً وفصائل مقاومة وقوى سياسية وشخصيات ووفودا شعبية أتت من مختلف مناطق ومحافظات بلاد الرافدين حاملة معها الحب والوجع والدمع فكانت خير مواس وخير مؤنس في هذا المصاب
نتوجه بشكر خاص الى الجمهورية الإسلامية في ايران قيادة ورئيسا وحكومة وشعبا التي شاركت بوفود رسمية وعلمائية وشعبية كبيرة في هذه المراسم والى اليمن العزيز الشامخ باهله ومجاهديه الأعزاء والمجاهدين الذين حال بينهم وبين حضورهم المشهود حصار أميركي غربي ظالم ، ومع ذلك شاركونا هذا الألم بشخصيات ووفود عزيزة وكريمة
نعرب ايضا عن خالص شكرنا وتقديرنا للمؤسسات الإعلامية اللبنانية والعربية والدولية، ولجميع الإعلاميين والصحفيين والمؤثرين الذين توافدوا بالمئات لنقل هذا المشهد المهيب إلى العالم.
ونخص بالشكر الوفود الاعلامية العراقية والايرانية واليمنية واتحاد االاذعات والتلفزيونات الاسلامية.
ونثني في هذه المناسبة على الجهود الجبارة التي بذلتها اللجان المنظمة في حزب الله من مختلف الجهات التنظيمية، من الهيئة الصحية الإسلامية والدفاع المدني والفرق الكشفية والمتطوعة وفرق الحماية والانضباط والهيئات النسائية ومن كل المناطق، من بيروت والبقاع والجنوب وجبل لبنان والشمال، الذين عملوا طوال شهر تقريبا في الليل والنهار للتحضير لهذا الحدث الكبير وبذلوا جهودا كبيرة لضمان ان يكون التشييع لائقا بمكانة ورمزية وعظمة قائدهم وسيدهم وحبيبهم وصفيه الهاشمي سواء على مستوى الاعداد والتخطيط والتنظيم والتنفيذ، فقدموا بتفانيهم واخلاصهم وسهرهم صورة ناصعة عن دقة التنظيم التي امتازت بها هذه المراسم باعتراف الجميع
الشكر والتقدير لاصحاب المضائف وكل الذين فتحوا بيوتهم للضيوف والوافدين سواء من داخل لبنان او خارجه.
الشكر والتقدير لكل من عمل وساعد وساهم في إنجاز وانجاح هذه المراسم العظيم ولكل من شارك او تقدم بواجب العزاء والمواساة .
والشكر اولا واخرا لله سبحانه وتعالى الذي وفق وسدد لاتمام هذه المراسم المهيبة من دون اي حادث يذكر، ولولا توفيقه وتسديده وتثبيته للمؤمنين ورعايته لهذه المسيرة لما حصل ما حصل، فالشكر لله دائما وابدا بما يليق بجلاله وعظمته وهو نعم المولى ونعم النصير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.