السبت, 04 05 2024

آخر تحديث: الجمعة, 03 أيار 2024 10pm

المقالات
خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق...

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

الشيخ دعموش: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي...

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

الشيخ دعموش: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في...

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير...

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

الشيخ دعموش: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات...

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع...

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

الشيخ دعموش: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة...

  • خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

    خطبة الجمعة 3-5-2024 قيمة العمل لدى الامام الصادق(ع)

  • خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

    خطبة الجمعة 26-04-2024 النفس محور الخطر

  • خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

    خطبة الجمعة 19-4-2024: الادارة في المجال الدفاعي والعسكري

  • خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

    خطبة الجمعة 12-4-2024: الورع

  • كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

    كلمة في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024

  • اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

    اللقاء العلمائي السنوي حول القدس في صيدا 6-4-2024

  • خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

    خطبة الجمعة 5-4-2024 مكانة المسجد الاقصى لدى المسلمين

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 3-5-2024: التمادي في العدوان على لبنان لن يُعوّض عجز الاحتلال عن تحقيق أهدافه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 26-04-2024: التمادي في العدوان على لبنان ليس بلا ثمن الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-4-2024: الردُّ الإيراني هشّم صورة الكيان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-4-2024: مقابل العدوان هناك رد ‏وعقاب.. والإصرار على إطالة أمد الحرب لن يغير شيئاَ. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي عبد علي في الشياح 9-4-2024: المقاومة لا تتراجع عن معادلة الرد المباشر والسريع مهما كانت التضحيات والتداعيات. الشيخ دعموش من صيدا: لن نقبل أن يتوسع العدو في عدوانه من دون أن يدفع الثمن. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 5-4-2024: الحديث عن ضغوط أميركية جديدة على "إسرائيل" يبقى في دائرة الخداع والنفاق ما لم تُترجم هذه الضغوط المزعومة بوقف العدوان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-3-2024: مهما تمادى العدو في مجازره لن تتراجع المقاومة عن مساندة غزة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد علي محمد فقيه في انصارية 27-3-2024: نحن رجال الميدان وحاضرون للدفاع عن بلدنا وأهلنا إلى أقصى حد. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-3-2024: المقاومة لن ترضخ لشروط العدو الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-3-2024 المقاومة ما تزال تُمسك بالميدان وتُقاتل بقوة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-3-2024: لسنا معنيين بإعطاء ضمانات للعدو الصهيوني. الشيخ دعموش في رعاية حملة الخير-ثقافة للامداد في بيروت 6-3-2024: المقاومة ستواصل حضورها في الميدان ولا يمكن أن يردعها شيء. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد فاروق حرب في الحلوسية 5-3-2024: قرار المقاومة هو الردّ بحزم على كل اعتداء أو استهداف. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-3-2024: لن تخرج المقاومة من المعركة إلّا بنصر ‏جديد. الشيخ دعموش في رعاية حفل تخريج دورة كوادر نقابية في بعلبك 25-2-2024: المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 23-02-2024: العدوانية الاسرائيلية في غزة ولبنان لا يردعها ولا يسقط اهدافها شيء سوى المقاومة والحضور في الميدان ومواجهة القتل بالقتل والتدمير بالتدمير والتصعيد بالتصعيد. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 16-02-2024: العدو الصهيوني مأزوم في لبنان والمقاومة مصممة على ‏مقابلة التصعيد بالتصعيد. الشيخ دعموش في الاحتفال السنوي لجمعية البر والتقوى 9-2-2024: وقف العدوان على غزة هو الخيار الوحيد لوقف ‏جبهة لبنان. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 09-02-2024: العدو وصل إلى طريق ‏مسدود واستمرار العدوان لن يؤدي إلا ‏إلى المزيد من الفشل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 2-1-2024: المقاومة وجهت للعدو رسائل نارية وأفهمته أنّه لا يمكن أن يتمادى في عدوانه على لبنان من دون أن يلقى الرد الحاسم الشيخ دعموش في اسبوع الحاج حسين مرجي: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة. الشيخ ‏دعموش في خطبة الجمعة 26-1-2024: التهويل والتهديد للبنان لن يقدم أو يُؤخّر شيئًا ولن يُثني المقاومة عن دعم غزّة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 19-1-2024: التهديدات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب طالما استمر العدوان ‏على غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 12-1-2024: من يريد مساعدة "إسرائيل" على الخروج من ورطتها عليه الضغط على العدو لوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان أو الحديث عن أي شيء آخر. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيدين عبدالله الاسمر وعباس رمال 10-1-2024: إذا فرض العدو الحرب علينا فسنُريه من قدراتنا وبأسنا ما يجعله يندم على جرائمه وعدوانه. الشيخ دعموش في أسبوع الشهيد عبد الجليل حمزة في بلدة الخضر 07-01-2024: عمليّة ميرون نوعيّة واستراتيجيّة هزّت الكيان الصهيوني. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين علي غزالة في بلدة عدلون 06-01-2024: المقاومة لن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 05-01-2024: كلّ جرائم العدو لن تُثني المقاومة عن القيام ‏بواجبها. الشيخ دعموش في الذكرى الرابعة للشهيد سليماني في مجمع السيدة زينب: العدوان على غزة زادنا قناعة وتمسكًا بخيار ‏المقاومة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 29-12-2023: المقاومة في لبنان أوقعت العدو في حرب استنزاف يومية حقيقية. الشيخ دعموش في ملتقى شهيد القدس الثاني الشبابي 28-12-2023: المقاومة في غزة ولبنان مصممة على مواصلة المعركة مهما بلغت التضحيات. الشيخ دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد احمد الحاج علي 23_12_2023: الواقع في جنوب لبنان تحدده المقاومة وليس العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 22-12-2023: ‏المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي اعتداءات جديدة. الشيخ دعموش في الحفل التكريمي للشهيد حمد يوسف في عين بعال 18_12_2023: الهمجية الإسرائيلية الأميركية لا تردعها إلاّ القوة ومعادلات المقاومة الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 15-12-2023: العدوان على غزة محكوم بالفشل الشيخ ‏دعموش في الاحتفال التكريمي للشهيد علي حسن الاتات: إذا فكّر العدو مجددًا بالاعتداء على بلدنا سنصنع انتصارًا جديدًا لوطننا وأمتنا الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 8-12-2023: المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف حقيقية وهو أعجز من أن يفرض إرادته على لبنان الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-12-2023: المقاومة في غزة والمنطقة لن تدع ‏الإسرائيلي يحقّق أهدافه. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد احمد مصطفى من حولا: المقاومة لن تتردد في الرد الحاسم على أي استهداف أو اعتداء على لبنان الشيخ دعموش في حفل العباءة الزينبية من الدوير: إذا استأنف العدو عدوانه فستريه المقاومة من بأسها ما لم يرَه من قبل. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 24-11-2023: العدو الصهيوني لم يقبل بالهدنة إلا بعدما فشل في كسر المقاومة وفي كسر إرادة أهل غزة. الشيخ دعموش في الاعتصام التضامني الكبير مع غزة في الضاحية الجنوبية: إذا استمر العدوان على غزة فلا يمكن ضمان عدم توسع الحرب وتصبح كل الاحتمالات مطروحة. الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة 17-11-2023: سنواصل دعمنا ونصرتنا لغزة وسنستمر في استنزاف العدو على الحدود الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 10-11-2023: التوغل البري في غزة لن يحقق للعدو أهدافه ولن يوصله إلى نتيجة. الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد علي ابراهيم رميتي في مجمع الامام علي الشياح: المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين وستردّ بشكل حاسم الشيخ دعموش في اسبوع الشهيد حسين وليد ذيب في شقرا: نقوم بما تُمليه علينا طبيعة المواجهة مع العدو. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 03-11-2023 : التفويض الغربي للعدو بالحرب المدمرة على غزة سيبقى وصمة عار في تاريخ أميركا والغرب والدول المطبعة . الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 27-10-2023: لن نترك واجبنا في نصرة غزة. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 20-10-2023: الكيان الصهيوني الغاصب زائل حتمًا. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-10-2023: الثبات والصمود في المواجهة الدائرة في غزة كفيل بأفشال أهداف العدو وحلفائه. الشيخ دعموش من بر الياس: السكوت عما يجري في غزة خيانة كبرى ولن نتردد في فعل كل ما نستطيعه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 1-9-2023: لولا المقاومة لكان لبنان اليوم مازال تحت الاحتلال. الشيخ دعموش: الإمام موسى الصدر كان صاحب رؤية جهادية وسياسية واضحة، كان يدعو الدولة إلى تسليح الجنوبيين من أجل الدفاع عن أرضهم لأنه كان يدرك حجم الأطماع الإسرائيلية في لبنان. الشيخ دعموش: تعلمنا من الإمام السيد موسى الصدر المقاومة وأن أرضنا المحتلة لا يمكن استعادتها الا بالجهاد والقتال والشهادة والتضحيات. الشيخ دعموش: الإمام الصدر كان من أشد الحريصين على سيادة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي وعيشه المشترك والإيمان به وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه. الشيخ دعموش: نحنعلى درب هذا الإمام الكبير والعزيز سنواصل طريق المقاومة لنحمي بلدنا وخيراتنا وثرواتنا، ولن نتخلى عن فلسطين والقدس. الشيخ دعموش: لن نألو جهدًا على المستوى الداخلي للتخفيف من معاناة أهلنا والحفاظ على الاستقرار والسعي لبناء دولة قوية وعادلة، دولة خالية من الفساد والسرقات الشيخ دعموش: هناك فريق سياسي يدعو جهارًا نهارًا إلى المواجهة والفتنة ويُريد رئيسًا يجمع حوله ما يُسمى بالمعارضة من أجل مواجهة حزب الله ليحقق من حيث يدري أو لا يدري أهداف العدو الإسرائيلي في لبنان. الشيخ دعموش: هذا المنطق يكشف عن عقل يريد تخريب البلد والقضاء على كل أمل بالوصول إلى حل للأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها البلد. الشيخ دعموش: لن نقبل بوصول رئيس للجمهورية يُحقّق أهداف أعداء لبنان ويكون منصة للفتنة والحرب الأهلية كما يريد فريق التحدي والمواجهة الشيخ دعموش: ما نريده انتخاب رئيس لكل اللبنانين يحفظ وحدتهم وسلمهم الأهلي ويعمل على إنقاذ البلد وإخراجه من أزماته. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 25-8-2023: الحصار الأميركي على لبنان فشل. الشيخ دعموش: سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون لإخضاع الشعوب وبهدف السيطرة والهيمنة. الشيخ دعموش: هذه السياسة تستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها وإملاءاتها. الشيخ دعموش: استمرار الوجود الأميركي وتعزيزه، في شمال شرقي سوريا، هو لحماية "داعش" وتشديد الحصار على سوريا. الشيخ دعموش: إننا على ثقة بأنّ الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة من دون خضوع واستسلام. الشيخ دعموش: لن تثنينا الحملات الإعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية. الشيخ دعموش: حزب الله أولويته الأولى إنقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهوريّة وإعادة انتظام مؤسسات الدولة، لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة أزماتهم. الشيخ دعموش: حزب الله يعمل بكلّ أمل على إيجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقًا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي

كلمة في اسبوع الحاج حسين مرجي 28-1-2024

الشيخ دعموش: توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة.

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن كل المحاولات التي يقوم بها العدو في غزة وفي لبنان للخروج من المأزق الذي يتخبّط فيه ستفشل، ولن يحصل على ما يريد، وسيبقى عاجزا عن تحقيق أهدافه وشروطه، وليس أمامه من ‏خيار سوى وقف العدوان والاذعان لشروط المقاومة.‏

وقال خلال كلمة له في الحفل التأبيني للحاج حسين مرجي في قاعة مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت "يجب أن يفهم العدو جيدا الرسائل الميدانية والنارية للمقاومة التي عبّرت عنها من خلال المواجهات الأخيرة ونوعية الأسلحة والصواريخ المستخدمة فيها، وأن يعلم أن أي تمادٍ في العدوان على جنوب لبنان سيقابل برد حاسم وسيوسّع من دائرة استهدافات المقاومة.

وأكد أن توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة، وإنما سيضع العدو على حافة الهاوية، وسيجعل كيانه تحت نيران المقاومة، ولذلك على العدو أن لا يُخطئ في الحساب، فصحيح أنّ المقاومة تتجنب الإنجرار للحرب مراعاة للمصلحة الوطنية، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولا تخافها، وهي على أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهتها بكل قوة وشجاعة واقتدار والى ابعد مدى.
وأشار الشيخ دعموش إلى أن المقاومة لم تستخدم في عملياتها حتى الآن إلا القليل من قدراتها وإمكاناتها وسلاحها وصواريخها، لأنّ المعركة محدودة، لكن إذا فكر العدو بحرب واسعة على لبنان فهو يعلم أن قدرات المقاومة تتجاوز المواجهة عند الحدود، وأن الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة تصل إلى كل مكان في الكيان الصهيوني، وأن جميع الأهداف والمواقع الإسرائيلية في البر والبحر وعلى امتداد الكيان هي تحت مرمى الصواريخ الدقيقة للمقاومة في لبنان.
ولفت إلى أنه إذا كان العدو يعتقد أنّ بأمكانه من خلال توسيع دائرة المعركة أن يضغط على المقاومة ويفرض عليها مُعادلة جديدة، فهو واهم ومخطىء، لأن المقاومة لن تسمح للعدو بفرض معادلة جديدة تمكّنه من تحقيق ما يريده أيا كانت التضحيات، وهي تملك من القوة وصلابة الموقف ما يحبط كل محاولات العدو لإبعادها عن الحدود ودفعها للتخلي عن مساندة غزة.
وختم بالقول "على العدو أن يفهم أن محاولاته هذه لن تمر ولا مكان لها لدى المقاومة، وأن جبهة الجنوب ستبقى مفتوحة طالما بقيت غزة تحت نار العدوان".

نص الكلمة

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

من هؤلاءالطيبين الحاج حسين الذي تميز بصفات شخصية ايمانية واخلاقية، وبصفات رسالية وجهادية وعملية.

على مستوى الصفات الشخصية الايمانية والاخلاقية: كان الحاج حسين منذ بداية شبابه مؤمنا متدينا تقيا حريصا على الالتزام الحكم الشرعي وعلى الحلال والحرام والواجب، كان الرجل العابد الطيب المحب المتواضع الخلوق المؤدب الزاهد،الذي لم يتعلق بشيء من هذه الدنيا لا جاه، ولا منصب، ولا مال، ولا رفاهية ولا أي شيء.

كان العلماء قدوته يتردد اليهم ويستلهم من معارفهم وعلومهم وتوجيهاتهم

كانت له علاقة ايمانية وروحية اغلب العلماء الكبار في لبنان وخارج لبنان وتأثر بالعديد منهم كالامام السيد موسى الصدر الخ

على المستوى الرسالي والجهادي والعملي: كان من العاملين الناشطين الفاعلين باخلاص الذين يتحملون المسؤولية ويشعرون بالمسؤولية تجاه الناس والاجيال والاسلام والتدين.

عندما كان الى السعودية في اواخر السبعينات والمثنانينات كان الى جانب الحاج امين دعموش من ابرز الوجوه المؤمنة في الجالية.

كانوا يحتضنون شباب الجالية ويعملون على احياء المناسبات ويستضيفون علماء الدين ويحفظون دين الناس ويربون الاجيال على التدين والالتزام بالقيم وينظمون الحملات الى الحج ووخدمون الجالية على كل صعيد.
ولان الحاج حسين كان فاعلا وناشطا وثائرا ابعد من السعودية.

تفاعل الحاج حسين بقوة مع انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني وسمع كلام الشهيد الصدر ذبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام

ومنذ نشأت المقاومة في لبنان كان الحاج حسين من داعميها كتن ينتمي الى الاجيال التي عشقت هذه المسيرة، مسيرة الإيمان والجهاد والبصيرة والشهادة منذ أيامها الأولى.

كان عاشقا للمجاهدين والمقاومين والشهداء، والعشق الاكبر كان لرسول الله وائمة اهل البيت وولايتهم واستمد ايمانه واخلاقه وتواضعه من ايمانهم واخلاقهم وتواضعهم وقيمهم
اهل البيت الذين اراد لشيعتهم ان يجسدوا تعاليمهم وقيمهم وان يكونوا العنوان والنموذ والقدوة في الايمان والتعامل باخلاق الاسلام المحمدي الاصيل كما قال امير المؤمنين(ع): شيعتنا المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتزاورون في إحياء أمرنا، الذين إن غضبوا لم يظلموا وإن رضوا لم يسرفوا، بركة علىمن جاوروا، سلم لمن خالطوا.

وعن الباقر(ع): أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في الأشياء.
الحاج حسين كان على هذه الصورة وقدم هذا النموذج في التعامل الايجابي حتى مع من كان يختلف معه في الطائفة او المذهب او السياسة.

القاعدة التي اسس لها اهل البيت (ع) للتعامل في المجتمعات المتنوعة مع الاخر المختلف تقوم على اساس احترام وتقدير الاخرين ومعاملتهم بالحسنى والانفتاح على الجميع وملاطفة الجميعوالتودد اليهم والمشاركة معهم في مختلف المناسبات والاشتراك مع الجميع في الدفاع عن الاوطان وتحقيق المصالح الوطنية.

فعن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام كيف ينبغي أن نصنع فيما بينا وبين قومنا، وفيما بيننا وبين خلطائنا من الناس ممّن ليسوا على أمرنا؟ قال عليه السلام: "تنظرون إلى أئمّتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون ما يصنعون، فوالله إنَّهم ليعودون مرضاهم، ويشهدون جنائزهم، ويقيمون الشهادة لهم وعليهم، ويؤدّون الأمانة إليهم".

انتقل من هذه الشخصية الى واقعنا وابرز ما فيه هو ما يجري في غزة ولبنان والمنطقة على خلفية العدوان الوحشي المستمر على غزة

اليوم بفعل ثبات المقاومة في غزة وفي لبنان وعلى امتداد المحور والخسائر الكبيرة التي تكبدها للعدو ، لا يزال العدو الصهيوني في مأزق كبير ونتنياهو يتخبط وهو عالق بين عجزه عن تحقيق اهدافه، وبين عدم قدرته قادر ايجاد مخارج اللائقة التي تؤمن له ولو الحد الادنى من صورة انتصار ترضي الرأي العام الصهيوني وتضمن له مستقبله السياسي وعدم ذهابه الى السجن.
وبالتالي ليس هناك حتى الآن من افق للحل والخروج من حالة المرواحة القائمة في القتال بسبب تعنت تننياهو ورفضه القبول بشروط المقاومة ووقف العدوان.

ولذلك هو لا يزال يراهن على اطالة امد الحرب ويصر على مواصلة العدوان وارتكاب المجازر، لكن اطالة امد العدوان والاصرار على مواصلة ارتكاب الجرائم لن يحقق لنتنياهو اهدافه ولا النصر الذي يريده.

تعنت نتنياهو، والاصرار على اطالة امد العدوان ، لا يعني سوى شيئا واحدا وهو تعميق المأزق العدو الاسرائيلي وزيادة قتلاه وجرهاه وخسائره المادية والمعنوية
وكل المحاولات التي يقوم بها العدو في غزة وفي لبنان للخروج من المأزق الذي يتخبّط فيه ستفشل، ولن يحصل على ما يريد، وسيبقى عاجزا عن طمأنة مستوطنيه وعن تحقيق شروطه واهدافه، وليس أمامه من ‏خيار سوى وقف العدوان والاذعان لشروط المقاومة.‏

ويجب ان يفهم العدو جيدا الرسائل الميدانية والنارية للمقاومة التي عبرت عنها من خلال المواجهات الأخيرة ونوعية الاسلحة والصواريخ المستخدمة فيها ، وأن يعلم ان اي تمادٍ في العدوان على جنوب لبنان سيقابل برد حاسم وسيوسّع من دائرة استهدافات المقاومة.

توسيع العدوان على لبنان لن يكون نزهة، وانما سيضع العدو على حافة الهاوية، وسيجعل كيانه تحت نيران المقاومة،
ولذلك عليه ألا يُخطئ في الحساب، فصحيح أنّ المقاومة تتجنب الإنجرار للحرب مراعاة للمصلحة الوطنية، لكنها إذا فُرضت عليها لا تخشاها ولا تخافها، وهي على أتمّ الاستعداد والجهوزية لمواجهتها بكل قوة وشجاعة واقتدار والى ابعد مدى.

وعلى العدو أن يأخذ العبرة من هزائمه أمام المقاومة في لبنان في كلّ المراحل السابقة وأن لا يُخطئ التقدير.

المقاومة لم تستخدم في عملياتها حتى الآن إلا القليل من قدراتها وإمكاناتها وسلاحها وصواريخها، لأنّ المعركة محدودة، لكن إذا فكر العدو بحرب واسعة على لبنان فهو يعلم أن قدرات المقاومة تتجاوز المواجهة عند الحدود، وان الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة تصل الى كل مكان في الكيان الصهيوني
وان جميع الاهداف والمواقع الاسرائيلية في البر والبحر وعلى امتداد الكيان هي تحت مرمى الصواريخ الدقيقة للمقاومة الإسلامية في لبنان.

إذا كان العدو يعتقد أنّ بأمكانه من خلال توسيع دائرة المعركة أن يضغط على المقاومة ويفرض عليها مُعادلة جديدة، فهو واهم ، لان المقاومة لن تسمح للعدو بفرض معادلة جديدة تمكّنه من تحقيق ما يريده ايا كانت التضحيات،
وهي تملك من القوة وصلابة الموقف ما يحبط كل محاولات العدو لابعادها عن الحدود ودفعها للتخلي عن مساندة غزة،

على العدو ان يفهم ان محاولاته هذه لن تمر ولا مكان لها لدى المقاومة، وان جبهة الجنوب ستبقى مفتوحة طالما بقيت غزة تحت نار العدوان.