الخميس, 21 11 2024

آخر تحديث: الأحد, 15 أيلول 2024 12am

المقالات
كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

الشيخ دعموش خلال الحفل التكريمي للشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس نعيم علي فرحات...

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة...

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

الشيخ دعموش خلال حفل تأبيني 8-9-2024: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك وكسر...

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

الشيخ دعموش من المعيصرة 11-8-2024: المقاومة مصمِّمة على ردٍ ميدانيٍ مؤلم ورادع. شدَّد...

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

الشيخ دعموش من باحة المجتبى 16-7-2024: مجاهدونا يصنعون بحضورهم وتضحياتهم في المعركة...

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في بلدة القماطية في جبل لبنان الشيخ دعموش من...

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

الشيخ دعموش من الاوزاعي15-7-2024 : نتنياهو يصرُّ على مواصلة العدوان وتعنته لن يوصله إلا...

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان...

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ...

  • كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

    كلمة في اربعين الشهيد نعيم فرحات في بيت شاما البقاعية 15-9-2024

  • خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

    خطبة الجمعة 13-9-2024 – سيرة الهجرة النبوية

  • كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

    كلمة في اسبوع الاستاذ نايف علي مرعي 8-9-2024

  • كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

    كلمة في اسبوع الشهيد علي عمرو في المعيصرة 11-8-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في مجمع المجتبى 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في القماطية 16-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الاوزاعي 15-7-2024

  • كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

    كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

  • كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

    كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

 
NEWS-BAR
الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 13-9-2024: من يتخلّى عن غزة والضفة شريك في الجريمة والقتل. الشيخ دعموش: التخلّي عن القضية الفلسطينية وعدم مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة، هو أعظم خيانة للقضية وللأمة ومقدساتها. الشيخ دعموش: صمت الأنظمة إزاء إصرار رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة جرائمه في غزة والضفة، يجعلها شريكة في الجريمة. الشيخ دعموش: جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق وسورية وإيران، مستمرة طالما العدوان مستمر. الشيخ دعموش: العدو فشل بالرغم من التدمير والقتل والمجازر في تحقيق أهدافه، ولم يتمكن من تبديد الخوف والقلق لدى الصهاينة من تكرار ما جرى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. الشيخ دعموش: ستبقى هذه المقاومة حاضرة، ولن يتمكن العدو من القضاء عليها، لأنها حق، والحق يعلى ولا يعلى عليه، ولا يمكن لاحد القضاء على الحق والمقاومة. الشيخ دعموش: المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة غزة، واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على العدو، وأظهرت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته. الشيخ دعموش: تمادي العدو في الاغتيالات وقتل المدنيين وتوسيع دائرة القصف على القرى والبلدات في الجنوب، لن يعيد المستوطنين الى منازلهم، ولن يخرج نتنياهو من مأزقه. الشيخ دعموش في خطبة الجمعة 6-9-2024: الطريق الوحيد لإيقاف العدوان هو الضغط على العدو في الميدان. الشيخ دعموش: العدو الصهيوني لديه أطماع حقيقة في كل فلسطين وفي المنطقة، والهدف الحقيقي والاستراتيجي هو إحكام السيطرة على كل فلسطين التاريخية. الشيخ دعموش: أهم المؤشرات السياسية التي تدل على الأطماع "الإسرائيلية" في فلسطين: ما ذكره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في أحد خطاباته الانتخابية مؤخرًا من أن مساحة "إسرائيل" تبدو صغيرة على الخارطة. الشيخ دعموش: مشروع نتنياهو وحلفائه في الحكومة هو تحويل كامل فلسطين إلى دولة يهودية وطرد أهلها، ولذلك سيواصل حربه على غزة والضفة لتنفيذ هذا المشروع. الشيخ دعموش: الأميركي شريك مع نتنياهو وداعم مطلق للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ولبنان، وملتزم بأمن "إسرائيل". الشيخ دعموش: من المستبعد أن يرضخ نتنياهو لأي ضغوط داخلية أو خارجية، بل سيواصل عدوانه على غزة والضفة ولبنان، وليس أمامنا في محور المقاومة سوى الصمود ومواصلة جبهات الاسناد.

كلمة في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل 14-7-2024

المجموعة: اخبار المستوى الاول اسرة التحرير
الزيارات: 1492

الشيخ دعموش من بريتال وبدنايل14-7-2024 : أي حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان الصهيوني كارثة تهدد مصيره

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن من مفاخر جبهات المساندة من لبنان إلى اليمن والعراق، أنها الوحيدة التي نصرت غزة بالمواجهة والقتال، بينما غيرها تخاذل ولم يطلق رصاصة واحدة على العدو.

وخلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في بريتال وبدنايل، قال سماحته: "اذا أردنا أن نَجرد ما قامت به جبهتنا اللبنانية وما حققته من أهداف وانجازات، سنجد أن هناك إنجازات كبيرة حققتها على مدى الأشهر التسعة الماضية، والعدو يعترف ‏بتحقّق هذه الإنجازات ويطلق على بعضها بأنّها إنجازات استراتيجيّة، أهمها، أنها ساهمت في منع العدو حتى الآن من حسم المعركة في غزة، من خلال إشغال جزء كبير من قواته وقدراته، واستنزاف جيشه بشريًا ‏وماديًا ومعنويًا ونفسيًا، ومن خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه المقاومة على هذه الجبهة، وما تحمله هذه الجبهة من تحديات وتهديدات استراتيجية للعدو".

 

ورأى أن هذه الجبهة بهذه الانجازات وغيرها، أدخلت العدو في مأزق كبير، وهو يدفع فيها خسائر كبيرة، بشرية ومادية ومعنوية ونفسية، وباتت تشكل عبئًا ثقيلًا ومكلفًا عليه، لا يعرف كيف يخرج منه.

وأشار الشيخ دعموش إلى أن الصهاينة يصرخون ويطالبون بحل، ويرسلون الوسطاء والوفود إلى لبنان للتهويل والضغط من أجل ايقاف هذه الجبهة، قائلًا: "نحن والدولة اللبنانية قلنا لكل الوسطاء والوفود الدولية ولكل من يطالب بحل: ليس هناك من حل إلا بوقف الحرب على غزة، فلتقف الحرب على غزة عندها تقف الحرب على هذه الجبهة وباقي جبهات المساندة، وكل التهويل والتهديد والوعيد بحرب واسعة لن يوقف هذه الجبهة ولن يجعلنا نتراجع عن مواقفنا قيد أنملة".

وقال "إننا لسنا من النوع الذي يخضع للتهديد أو يخاف من التهويل بالحرب، ومن يخاف الحرب اليوم ويرتجف من المواجهة مع حزب الله هو العدو، لأنه يعرف تمامًا ما الذي ينتظره في أية حرب على لبنان".

وأوضح الشيخ دعموش أن المقاومة بالرغم من أنها تعتبر تهديدات العدو بحرب واسعة تهديدات فارغة، وللاستهلاك الداخلي، الا أنها تتعامل معها بمنتهى الجدية، وهي استعدت وتجهزت بشريًا وتسليحًا وبرًا وبحرًا وجوًا، ولا تزال تزداد تسلحًا وقوة كمًّا ونوعًا، وباتت على أتم الجهوزية لمواجهة أية حرب تُفرض عليها.

 

وختم بالقول: "على العدو أن يعرف أن الحرب اليوم على لبنان لن تكون كالحروب السابقة، وهي بالحد الأدنى لن تنفعه في استعادة هيبته وقوة ردعه، ولن تمكنه من إعادة المستوطنين إلى الشمال بل سيمتد التهجير إلى أبعد من الشمال، ولا من تدمير حزب الله أو النيل من قدراته، فهذا أصبح من أضغاث الأحلام والأوهام، ومن عجز عن تحقيق أهدافه في غزة هو أعجز من أن يحقق أهدافه في لبنان، وهناك اليوم العديد من القادة الصهاينة، من جنرالات وضباط ومسؤولين حاليين وسابقين، يحذرون رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو من مغامرة الحرب الشاملة مع حزب الله في لبنان، لأن أية حرب واسعة على لبنان سيكون عنوانها الفشل والخيبة والهزيمة، بل إن أية حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة للكيان الصهيوني كارثة تهدد مصيره ووجوده باذن الله تعالى".

 

خلاصة الكلمتين

تحدث في بريتال عن ان المعيار في التدين الحقيقي هو حسن الخلق، وليس العبادة وتأدية الفرائض فقط.

وتحدث في بدنايل عن خطوات الانتصار للحسين والاستجابة لنداء ابي عبدالله الحسين (ع) يوم العاشر(هل من مغيث يغيثنا..).

ثم تناول الموقف السياسي وقال: اليوم العالم يعاني من سقوط اخلاقي كبير اتجاه ما يجري في غزة وفلسطين حيث نرى العالم ساكت بالرغم من كل ما يشاهده من جرائم ومجازر ترتكب بحق المدنيين الابرياء من ابناء الشعب الفلسطيني، واخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو بالامس في خان يونس، حيث بلغت حصيلة القصف على مخيمات ايواء النازحين اكثر من 90 شهيدا وحوالى 300 جريحا من المدنيين العزل. 

نحن اكدنا مرارا وتكرارا ان جبهة لبنان المفتوحة مع العدو هي جبهة مساندة لغزة وان نصرتنا لمظلومية الشعب الفلسطيني يمليه علينا الواجب الشرعي والاخلاقي بالدرجة الاولى  لان نصرة الحق الواضح في فلسطين في مواجهة الباطل الواضح الذي يجسده الكيان الصهيوني هو واجب شرعي عند المقدرة  وهو واجب اخلاقي وانساني ووطني، لانه لا يمكن لاي صاحب قلب وضمير ومشاعر انسانية، الى اي دين انتمى، ان يتجاهل المجازر المهولة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والاطفال والنساء في غزة ، والا كان ميت القلب والضمير ومجردا من المشاعر الانسانية، ولذلك طالما ان العدوان مستمر على غزة طالما ان جبهتنا ستبقى مفتوحة ومتواصلة مهما كانت التحديات والتضحيات حتى وقف العدوان . 

 

من مفاخر هذه الجبهة وكل جبهات المساندة من لبنان الى اليمن والعراق انها الوحيدة التي نَصرت غزة في الميدان وبالمواجهة والقتال، بينما غيرها تخاذل ولم يطلق رصاصة واحدة على العدو.

 واذا اردنا ان نَجرد ما قامت به جبهتنا اللبنانية وما حققته من أهداف وانجازات سنجد ان هناك انجازات كبيرة حققتها هذه الجبهة على مدى الاشهر التسعة الماضيه، والعدو يعترف ‏بتحقّق هذه الإنجازات ويطلق على بعضها بأنّها إنجازات استراتيجيّة، من أهم هذه الانجازات:

اولا: انها ساهمت في منع العدو حتى الآن من حسم المعركة في غزة من خلال إشغال جزء كبير من قواته وقدراته، واستنزاف جيشه بشرياً ‏ومادياً ومعنوياً ونفسياً، ومن خلال الضغط المتواصل الذي تمارسه المقاومة على هذه الجبهة وما يحمله من تحديات وتهديدات استراتيجية للعدو.

ومن المعلوم ان العدو حشد أكثر من 300 ألف ضابط وجندي على جبهتنا وهؤلاء لا زالوا موجودين، والمقاومة هي من حجزتهم منذ أكثر من 9 أشهر وفرضت عليهم الانتشار على طول هذه الجبهة  وستظل تحجزهم  طالما العدوان مستمر.

وثانيا: في المعارك الماضية كان العدو الاسرائيلي يقاتل على ارضنا، وكانت الطائرات "الإسرائيلية" تقصف مدننا وبلداتنا وتستبيح سماءنا، بينما اليوم بات العدو يقاتل داخل الاراضي المحتلة، واصبحت مسيرات المقاومة تحلق فوق الاراضي المحتلة وتنفذ غارات وضربات دقيقة لمواقعه العسكرية والتجسسية ولمستوطناته على طول الحدود وصولا الى الجولان المحتل، وهذا يحصل لاول مرة في تاريخ صراعنا مع هذا العدو.وهو تحول جوهري في الصراع.

وثالثا: لاول مرة ايضا تفرض المقاومة تهجير اكثر من 90 الف مستوطن من مستوطناتهم، وإفراغ شمال فلسطين من الصهاينة، ولاول مرة تفرض على العدو حرب استنزاف حقيقية تشل الحياة والاقتصاد والزراعة والسياحة والصناعة من مناطق واسعة من شمال فلسطين المحتلة.

 

هذه الجبهة بهذه الانجازات وغيرها ادخلت العدو الاسرائيلي في مأزق كبير ، وهو يدفع فيها خسائر كبيرة بشرية ومادية ومعنوية ونفسية، وباتت تشكل عبئا ثقيلا ومكلفا عليه لا يعرف كيف يخرج منه.

ولذلك نجد الصهاينة يصرخون ويطالبون بحل، ويرسلون الوسطاء والوفود الى لبنان للضغط والتهويل على لبنان، ونحن والدولة اللبنانية قلنا لكل الوسطاء والوفود الدولية ولكل من يطالب بحل: ليس هناك من حل الا بوقف الحرب على غزة، فلتقف الحرب على غزة تقف الحرب على هذه الجبهة وباقي جبهات المساندة، والجميع اليوم أصبح ‏واضحاً لديه انه ليس هناك من حل لجبهة لبنان سوى وقف النار في غزة ، وكل التهويل والتهديد والوعيد بحرب واسعة لن يوقف هذه الجبهة ولن يجعلنا نتراجع قيد أنملة عن مواقفنا، فنحن لسنا من النوع الذي يخضع للتهديد او يخاف من التهويل بالحرب، من يخاف الحرب اليوم ويرتجف من المواجهة مع حزب الله هو العدو،  لانه يعرف تماما ما الذي ينتظره في اي حرب على لبنان، والمقاومة بالرغم من انها تعتبر تهديدات العدو بحرب واسعة تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي الاسرائيلي، الا انها تتعامل معها بكل جدية، وهي استعدت وتجهزات بشريًا وتسليحًا وبرا وبحرا وجوا ، ولا تزال تزداد تسلحًا وقوة كمًّا ونوعًا، وباتت على اتم الجهوزية لمواجهة أية حرب تُفرض عليها.

 

لكن على العدو ان يعرف ان الحرب على لبنان لن تكون كالحروب السابقة، وهي بالحد الأدنى لن تنفعه في استعادة هيبته وقوة ردعه، ولن تمكنه من اعادة  المستوطنين الى الشمال بل سيمتد التهجير الى أبعد من الشمال ، ولا من تدمير حزب الله اوالنيل من قدراته، فهذا اصبح من أضغاث الاحلام والأوهام، ، ومن عجز عن تحقيق أهدافه في غزة هو أعجز من أن يحقق أهدافه في لبنان، وهناك اليوم العديد من القادة الصهاينة، جنرالات وضباط ومسؤولون حاليون وسابقون، يحذرون نتنياهو من مغامرة الحرب الشاملة مع حزب الله في لبنان، لان اية حرب واسعة على لبنان سيكون عنوانها الفشل والخيبة والهزيمة، بل ان اية حرب على لبنان ستصنع فيها المقاومة لكيانكم كارثة تهدد مصيره ووجوده باذن الله تعالى.

   

كلمة في المجلس العاشورائي في الشهابية 13-7-2024

المجموعة: اخبار المستوى الاول اسرة التحرير
الزيارات: 1497

الشيخ دعموش من الشهابية 13-7-2024: المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ الصعد.

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش إلى "المجازر التي يواصل العدوّ "الإسرائيلي" ارتكابها في غزّة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تجرّد من إنسانيته، وبات يلتزم الصمت المخزي، وآخر المجازر ما جرى بالأمس في مواصي خان يونس". 

وفي كلمة له في المجلس العاشورائي في بلدة الشهابية الجنوبية، قال الشيخ دعموش إن "ما يرتكبه العدوّ من جرائم مهولة في غزّة، هو تعبير عن مستوى العجز والفشل الذي أصابه في مواجهة المقاومة، وهو الذي استنفد كلّ آلته الإجرامية ولم يترك وسيلة للقتل والإجرام والتدمير والحصار والتجويع إلاّ واستخدمها للقضاء على المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكّن من تحقيق أهدافه، وهو يتشفّى بقتل المدنيين الأبرياء"، واعتبر أن "ادعاءات العدوّ باستهداف شخصيات قياديّة في المقاومة، إنما هو للتغطية على الاجرام الذي ارتكبه بحق الأبرياء العزل". 

 

وأضاف الشيخ دعموش أن "الصمت المخزي للمجتمع الدولي وللأنظمة الغربية والعربية إزاء ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني، وعجز هذا المجتمع عن وقف هذه الإبادة، يؤكد ما كنا نقوله دائمًا، من أن الرهان على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب، فلقد شاهدنا وشاهدتم مرارًا أن الرهان على الأنظمة والقوانين الدولية والمؤسسات الدولية، إنما هي مراهنة فاشلة وخائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة".

واعتبر الشيخ دعموش أن "الأنظمة والمؤسسات الدولية خارج الرهان، لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية التي كانت على الدوام شريكة للعدو الصهيوني في كلّ اعتداءاته على شعوب المنطقة، وهي اليوم شريك كامل في العدوان على غزّة، ولا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كلّ ما يرتكبه وارتكبه العدوّ من جرائم، فهي التي تمدُّه بالسلاح والعتاد وتغطيه سياسيًا وإعلاميًا وماليًا، وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها".

وأوضح الشيخ دعموش أن "الإدانات الخجولة للمجازر التي يرتكبها العدوّ التي تصدر أحيانًا عن البيت الأبيض، ليست أكثر من مواقف للنفاق وخداع العالم، وليس لها أدنى تأثير على موقف العدوّ ولا على الموقف الحقيقي الأميركي الداعم المطلق للعدو".

 

وقال الشيخ دعموش "نحن كلبنانيين وكأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة، ولذلك نحن تمسكنا بها منذ البداية، لأنها الطريق الوحيد للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المظلومة وعن مظلومية الشعب الفلسطيني". 

وتابع "اليوم مقاومتنا في موقع القوّة والاقتدار، وهي تصنع معادلات وتحقق إنجازات على جبهة الجنوب، بينما العدوّ في موقع الضعف واليأس والإحباط، وهو يخشى الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله، لأنه يدرك بعد أن أثبتت المقاومة قدرتها على ضرب قبته الحديدية والوصول بمسيّراتها وصواريخها إلى مواقعه العسكرية وعمق الكيان المحتل، أن الثمن الذي سيدفعه في أي حرب واسعة يفرضها على لبنان سيكون ثمنًا كبيرًا جدًا، وتهديدًا لمصيره ووجوده".
 
واعتبر الشيخ دعموش أن "التهديدات "الإسرائيلية" المتواصلة للبنان، هي تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي "الإسرائيلي"، وأيًا تكن طبيعتها، فنحن لا نخافها ولا نخشاها، ولكننا في الوقت نفسه لا نستخف بها ولا نتهاون معها، فالمقاومة على مستوى الاستعداد والجهوزية العسكرية، تتعامل معها بمنتهى الجدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون".

وأكد الشيخ دعموش أن "المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كلّ الصعد، وهي على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا وأهلنا، وتتحضر لتصنع للعدو هزيمة مدويّة، وللبنان وللأمة نصرًا تاريخيًا جديدًا، سيكون أكبر وأعظم من نصر تموز عام 2006 بإذن الله تعالى".

 

خلاصة الكلمة

تحدث عن الازواج والذرية قرة العين الواردة في قوله تعالى (وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍۢ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) .

ثم تحدث بالموقف السياسي وقال: العدو لا يزال يواصل عدوانه وارتكابه للمجازر في غزة أمام مرأى ومسمع العالم الذي تجرد من انسانيته، وبات يلتزم الصمت المخزي، واخر المجازر ما جرى بالامس في خان يونس، حيث بلغت حصيلة القصف على مخيمات ايواء النازحين اكثر من 75 شهيد وحوالى 300 جريحا جلهم من النساء والاطفال.

ما يرتكبه العدو من جرائم مهولة في غزة، هو تعبير عن مستوى العجز والفشل الذي اصابه في مواجهة المقاومة، وهو الذي استنفذ كل آلته الاجرامية ولم يترك وسيلة للقتل والاجرام والتدمير والحصار والتجويع الا واستخدمها للقضاء على المقاومة، ولكنه فشل ولم يتمكن من تحقيق اهدافه، وهو يتشفى بقتل المدنيين الأبرياء، لافتا الى ان ادعاءات العدو باستهداف شخصيات قيادية في المقاومة إنما هو للتغطية على الاجرام الذي ارتكبه بحق الأبرياء العزل.

الصمت المخزي للمجتمع الدولي وللانظمة الغربية والعربية ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعجزهذا المجتمع عن وقف هذه الابادة، يؤكد ما كنا نقوله دائما من ان الرهان على ما يُسمّى بالمجتمع الدولي هو رهان على سراب، مضيفا لقد  لقد شاهدنا وشاهدتم  مرارًا ان الرهان على الانظمة والقوانين الدولية والمؤسسات الدولية إنما هي مراهنة فاشلة وخائبة لم تُنتج سوى الحسرة والخسران والخيبة والمرارة، لان الانظمة والمؤسسات الدولية خارج الرهان، لأنها مرتهنة لإرادة الإدارة الأميركية، والادارة الامريكية كانت على الدوام شريكة للعدو الصهيوني  في كل اعتداءاته على شعوب المنطقة، وهي اليوم شريك كامل في العدوان على غزة ،ولا تستطيع أن تُعفي نفسها ومسؤوليتها وشراكتها في كل ما يرتكبه وارتكبه العدو من جرائم، فهي التي تمدُّه بالسلاح والعتاد وتغطيه سياسيًا واعلاميا وماليا وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، والادانات الخجولة للمجازر التي يرتكبها العدو التي تصدر احيانا عن البيت الابيض،  ليست اكثر من مواقف للنفاق وخداع العالم، وليس لها أدنى تأثير على موقف العدو ولا على الموقف الحقيقي الامريكي الداعم المطلق للعدو.

نحن كلبنانيين وكأمة لا خيار لنا سوى المقاومة، ولا شيء يمكن أن نراهن عليه سوى المقاومة، ولذلك نحن تمسكنا بالمقاومة منذ البداية، لانها الطريق الوحيد للدفاع عن بلدنا وعن الشعوب المظلومة وعن مظلومية الشعب الفلسطيني .

اليوم مقاومتنا في موقع القوة والاقتدار، وهي تصنع معادلات وتحقق انجازات على جبهة الجنوب، بينما العدو في موقع الضعف واليأس والاحباط، وهو يخشى الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله ، لأنه يدرك بعد أن أثبتت المقاومة قدرتها على على ضرب قبته الحديدية والوصول بمسيراتها وصواريخها الى مواقعه العسكرية والى عمق الكيان المحتل، أن الثمن الذي سيدفعه في اية حرب واسعة يفرضها على لبنان سيكون ثمنا كبيرا جدا، وتهديدًا لمصيره ووجوده.

التهديدات الاسرائيلية المتواصلة للبنان، هي تهديدات فارغة وللاستهلاك الداخلي الاسرائيلي، وأياً تكن طبيعتها فنحن لا نخافها ولا نخشاها، ولكننا في الوقت نفسه لا نستخف بها ولا نتعاون معها، فالمقاومة على مستوى الاستعداد والجهوزية العسكرية، تتعامل معها بمنتهى الجدية، لأننا أمام عدو طبيعته العدوان والإرهاب والإجرام، ومع عدو من هذا النوع لا يمكن الاطمئنان أو الاستخفاف والتهاون. مؤكدا: ان المقاومة اليوم في أعلى درجات الجهوزية على كل الصعد، وهي على أتم الاستعداد للدفاع عن بلدنا واهلنا، وتتحضر لتصنع للعدو هزيمة مدوية، وللبنان وللامة نصرا تاريخيا جديدا ، سيكون أكبر وأعظم من نصر تموز العام 2006 باذن الله تعالى .