الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي14/7/2014: فتشوا عن الأيادي الاسرئيلية في كل ما يجري في منطقتنا فإن الجماعات التكفيرية الارهابية هي ادوات اسرائيلية امريكية يتم دعمها بالسياسة والاعلام وامدادها بالمال والسلاح لإثارة الفتنة وتخريب بلاد المسلمين .
من الاساليب التي اتبعها اليهودُ في مواجهة الاسلام : تحريضُ أعداء الإسلام ومساعدتُهُم بكل الوسائل والإمكانات من أجل قتال المسلمين وإسقاطِ دعوة الإسلام.
1- فمن ذلك مثلاً تحريضُهُم لقريش ضد النبي (ص) حيث ذهب جمع من اليهود إلى مكة بعد حرب بدرٍ وحرضوا المشركين على قتال المسلمين والأخذ بالثأر ولم يخرجوا من مكة حتى أقنعوا المشركين بذلك وأجمعوا أمرهم على حرب النبي (ص) فكانت معركةُ أحد فيما بعد.
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي10/7/2014: اليهود استخدموا في مواجهة الاسلام أسلوب طرح الأسئلة التعجيزية على النبي (ص) واسلوب الضغطَ الإقتصادي والتجاري.
قلنا بالامس أن اليهود في المدينة كانت لديهم محاولات عديدة للقضاء على الاسلام وقد استخدموا لتحقيق ذلك أساليب متعددة:
الاسلوب الاول: ما ذكرناه بالامس وهو الحرب على الافكار وبث الشكوك في الاسلام وتشكيك ضعاف النفوس بايمانهم وعقيتهم ليعودوا ويرتدوا.
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي9/7/2014: استطاع المسلمون الأولون بوحدتهم وإرادتهم القوية وجهادِهِم الدائم القضاءَ على اليهود المتآمرين في شبه الجزيرة العربية وطَرْدَهُمْ من المِنْطَقَة.
لقد كفر اليهود بالنبي(ص) وبرسالته منذ اليوم الاول الذي دعاهم فيه النبي(ص) للاسلام ولم يكتفوا بالرفض والتكذيب وانما وقفوا في مواجهة الاسلام والمسلمين وأعلنوا الحرب وكانوا من أشد الناس عداوة وحقدا على الاسلام والذين آمنوا (ولتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي8/7/2014: العقلية العنصرية الاستعلائية هي التي دفعت الاسرائيليين لإنكار الحقائق وتكذيب الانبياء والرسالات وهي التي تستولد فيهم اليوم روح العدوان والاحتلال والقتل.
اليهود الذين أقاموا في منطقة الحجاز والذين ابرم النبي(ص) معهم الوثيقة التي منحتهم الأمن والحرية وحق المواطنة يقالُ لهم: بنو إسرائيل نسبةً إلى نبي الله إسرائيل وهو يعقوبُ بنُ إسحاق بنِ إبراهيمَ الخليلِ (ع). فإسرائيلُ اسمٌ ثانٍ ليعقوبَ بنِ إسحاق, وقد تلطف الله سبحانه في خطابه مع اليهود في القرآن الكريم,
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي7/7/2014: الأقلياتِ الدينيةَ الذين يعيشون في ظل ّدولة إسلامية, هم كالمسلمين مُحترمُو المالِ والدمِ والعرضِ والكرامةِ الإنسانية.
بعد الهجرة الى المدينة قام النبي(ص) بعدد من الاعمال التأسيسية لتنظيم المجتمع وبناء الدولة منها: المؤاخاة بين المهاجرين والانصار ومنها ما عرف بالصحيفة وهي وثيقة سياسية لتنظيم علاقات المجتمع والسكان فيما بينهم ,
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي3/7/2014:بالمؤآخاة بين المسلمين قدم النبي(ص) للبشرية أنبل نموذج إنساني في الوحدة والتآلف والتعاون والمساواة والعدل.
من الاعمال الاساسية التي قام بها النبي (ص) والتي تكشف عن رحمته وحنكته وحسن تدبيره وسمو إنسانيته أنه قام بالمؤاخاة بين المسلمين مرتين: الأولى : في مكة قبل الهجرة الى المدينة , حيث آخى بين المسلمين المكيين الذين كانوا قد دخلوا في الاسلام ، وقد آخى بينهم على الحق والمساواة .
الشيخ دعموش في الحديث الرمضاني اليومي2/7/2014: لن تستطيع كل محاولات التشويه الغربية وتلك التي يقوم بها الدواعش والتكفريون ان تنال من شخصية النبي(ص) أو من صورته الناصعة والمشرقة.
خلافاً لكل ما يروجه الغرب والدواعش عن نبينا محمد(ص) بهدف النيل من صورته المشرقة, فإن من يلقي نظرة على تاريخ النبي (ص) سيجد انه كان قمة في الرحمة والعطف والحنان واللين والرأفة والشفقة ، ولم يكن ظالماً أو قاسي القلب أو منتهكاً لحقوق الإنسان،بل كان أشفق الناس على الناس وأرأف الناس بالناس.